عمر بن حجي بن موسى السعدي الحسباني أبي الفتوح نجم الدين
ابن حجي
تاريخ الولادة | 767 هـ |
تاريخ الوفاة | 830 هـ |
العمر | 63 سنة |
مكان الولادة | دمشق - سوريا |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
- محمد بن أبي بكر بن عبد العزيز الكناني "العز ابن جماعة محمد"
- عمر بن رسلان بن نصير بن صالح الكناني البلقيني أبي حفص سراج الدين
- عمر بن علي بن أحمد الأنصاري التكروري سراج الدين أبي حفص "ابن النحوي وابن الملقن"
- أحمد بن حجي بن موسى بن أحمد السعدي الدمشقي شهاب الدين أبي العباس "ابن حجي"
- عمر بن حسن بن مزيد بن أميلة المراغي المزي الدمشقي أبي حفص زين الدين "ابن أميلة"
- بدر الدين محمد بن عبد الله بن بهادر الزركشي "أبي عبد الله"
- صديق بن علي بن صديق بن حسن شرف الدين الأنطاكي الدمشقي "صديق بن علي"
- محمد بن أحمد بن عيسى البدراني أمين الدين "ابن النجار"
- علي بن أحمد بن عثمان السلمي نور الدين "ابن المناوي"
- محمد بن أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري أبي الفتح ناصر الدين "نور الدين"
- محمد بن عبد العزيز بن عبد السلام الكازروني المدني أبي عبد الله شمس الدين "أبي الفتح المحب"
- محمد بن محمد بن أحمد بن محمد المكي "ابن الضياء محمد بن محمد"
- محمد بن محمد بن محمد بن علي الغراقي أبي البركات شمس الدين
- محمد بن عمر بن حسن النووي أبي الفضل بدر الدين
- علي بن عمر بن أبي موسى عمران الذيبي نور الدين أبي الحسن
- محمد بن أحمد بن يعقوب الأطفيحي محب الدين
- يوسف بن عبد الرحيم بن أحمد ابن البارزي أبي المحاسن جمال الدين
- محمد بن عمر بن حجي السعدي الحسباني أبي البقاء بهاء الدين "ابن حجي"
- محمد بن إبراهيم بن أحمد بن داود الأنصاري السويدي الحلبي شمس الدين
- أحمد بن عمر بن حجي بن موسى الحسباني الدمشقي شهاب الدين "ابن حجي"
- شمس الدين أبي الفضل محمد بن أحمد بن عمر القاهري "القرافي محمد"
- علي بن شهاب الدين الكرماني "ملا علي علي"
- محمد بن عبد الرحيم بن أحمد
نبذة
الترجمة
عمر بن حجي بن مُوسَى بن أَحْمد بن سعد النَّجْم أَبُو الْفتُوح بن الْعَلَاء أبي مُحَمَّد السَّعْدِيّ الحسباني الأَصْل الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي أَخُو أَحْمد الْمَاضِي ووالد الْبَهَاء مُحَمَّد الْآتِي وَيعرف بِابْن حجي. ولد فِي سنة سبع وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة بِدِمَشْق. وَمَات أَبوهُ وَهُوَ صَغِير فَنَشَأَ يَتِيما وأحضره أَخُوهُ فِي الثَّالِثَة على مُحَمَّد بن عبد الله الصفوي جُزْء الْقَزاز وَحفظ الْقُرْآن عِنْد يُوسُف الْأَعْرَج وَصلى بِهِ على الْعَادة فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَكَذَا حفظ كتبا مِنْهَا التَّنْبِيه قَرَأَهُ فِي ثَمَانِيَة أشهر وَعرض على جمَاعَة وأسمعه أَخُوهُ من ابْن أميلة وَالصَّلَاح بن أبي عمر وَغَيرهمَا من أَصْحَاب الْفَخر وَغَيره واستجاز لَهُ جمَاعَة وَسمع هُوَ بِنَفسِهِ واشتغل على أَخِيه وَابْن الشريشي وَآخَرين، وَدخل مصر سنة تسع وَثَمَانِينَ فَأخذ عَن البُلْقِينِيّ وَابْن الملقن والبدر الزَّرْكَشِيّ والعز بن جمَاعَة وَطَائِفَة ولازم الشّرف الْأَنْطَاكِي فِي الْعَرَبيَّة مُدَّة وَأذن لَهُ ابْن الملقن فِي الْإِفْتَاء والتدريس وَولي إِفْتَاء دَار الْعدْل فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين ثمَّ جرت بَينه وَبَين الشهَاب الباعوني فِي سنة أَربع وَتِسْعين أُمُور ثمَّ ولي مشيخة خانكاه عمر شاه وَنزل لَهُ أَخُوهُ عَن إِعَادَة الأمينية ثمَّ ولي قَضَاء حماة مرَّتَيْنِ، وَقدم الْقَاهِرَة غير مرّة مِنْهَا سنة اللنك بعد أَن نجا مِنْهُم بحيلة غَرِيبَة وناب فِيهَا عَن الْجلَال البُلْقِينِيّ، وَكَذَا ولي قَضَاء طرابلس يَسِيرا وَالشَّام مرَارًا أَولهَا فِي ربيع الآخر سنة تسع وَثَمَانمِائَة فَكَانَ مَجْمُوع مُدَّة قَضَائِهِ فِيهَا إِحْدَى عشرَة سنة، ورام الْقَضَاء بالديار المصرية فَمَا تهَيَّأ لكنه ولي سرها وَلم تطل مدَّته فِيهَا بل صرف عَنْهَا صرفا فَاحِشا وَأخرج إِلَى بَلَده مهانا وَكَذَا امتحن قبل ذَلِك مرَارًا، وَحج غير مرّة أَولهَا مَعَ أَخِيه فِي سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وجاور سنة ثَمَانمِائَة وَحدث بِالْقَاهِرَةِ ومصر وَغَيرهمَا وَسمع مِنْهُ الْأَئِمَّة كَابْن مُوسَى المراكشي والأبي والقرافي وَفِي الْأَحْيَاء من يروي عَنهُ، وَكَانَ حَاكما صَارِمًا مقداما رَئِيسا ذَا حُرْمَة ومهابة قَلِيل الاستحضار ذكيا جيد الذِّهْن حسن التَّصَرُّف فصيحا يلقى الدُّرُوس بتأن وتؤدة مَعَ التَّوَاضُع وَحسن الْمُلْتَقى والمباسطة وَكَثْرَة التودد لطلبة الْعلم وَالْإِحْسَان إِلَيْهِم وللواردين عَلَيْهِ بِدِمَشْق وَلأَهل الْحَرَمَيْنِ غير أَنه كثير التلون سريع الاستحالة حاد الْخلق سريع البادرة كثير الْإِسْرَاف على نَفسه، وَقد ذكره شَيخنَا فِي مُعْجَمه وإنبائه والمقريزي فِي سلوكه وعقوده وَغَيرهم بِمَا يُرَاجع مِنْهَا وَطول ابْن قَاضِي شُهْبَة تَرْجَمته فِي طبقاته وَأثْنى عَلَيْهِ بِأَحْسَن التَّصَرُّف فِي الْعُلُوم إِلَى الْغَايَة جيد الذِّهْن حاد القريحة طالع شرح الْمَحْصُول للأصفهاني وَكتب مِنْهُ كَمَا ذكره لي أجوبة أسئلة ذكرهَا الأسنوي فِي شَرحه وَلم يتَعَرَّض لأجوبتها كل ذَلِك مَعَ قلَّة استحضاره، وَقَالَ فِي آخرهَا: ومحاسنه جمة ومناقبه كَثِيرَة وَعَلِيهِ مآخذ وَرَحْمَة الله وَاسِعَة وَكَذَا أثنى عَلَيْهِ ابْن خطيب الناصرية وَغَيره، ودرس بالشاميتين والركنية والظاهرية والغزالية وَكَانَ يتعب فِي دروسه بِحَيْثُ يفضل فِيهَا على أَخِيه لاسترواحه. وَقتل وَهُوَ نَائِم على فرَاشه ببستانه من النيرب خَارج دمشق فِي لَيْلَة الْأَحَد مستهل ذِي الْقعدَة سنة ثَلَاثِينَ فَلم تعلم زَوجته بِهِ إِلَّا وَهُوَ مُضْطَرب فِي دَمه وَدفن من الْغَد بِجَانِب أَخِيه بالصوفية ورؤيت لَهُ منامات حَسَنَة تشهد لَهَا سَعَة رَحْمَة الله وَكَونه شَهِيدا رَحمَه الله وَعَفا عَنهُ وسامحه، وترجمته مُحْتَملَة للبسط.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.