مشاركة
الولادة | مكة المكرمة-الحجاز عام 829 هـ |
---|---|
الوفاة | مكة المكرمة-الحجاز عام 885 هـ |
العمر | 56 |
أماكن الإقامة |
|
مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن سعيد بن عمر بن يُوسُف بن عَليّ بن اسمعيل الْجمال أَبُو النجا بن الْبَهَاء أبي الْبَقَاء بن الشهَاب أبي الْخَيْر بن الضياء الْقرشِي الْعمريّ الصَّاغَانِي الأَصْل الْمَكِّيّ / قاضيها وَابْن قضاتها الْحَنَفِيّ الْمَاضِي أَبوهُ وجده والآتي ابْنه أَبُو الْقسم مُحَمَّد وَيعرف كسلفه بِابْن الضياء وَذكر سلفه أَنهم من ذُرِّيَّة الرضي الصَّاغَانِي فَالله أعلم. ولد فِي يَوْم الِاثْنَيْنِ سادس صفر سنة تسع وَعشْرين وَثَمَانمِائَة بِمَكَّة وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن والشاطبية وعقيدة النَّسَفِيّ فِي أصُول الدّين والوافي فِي الْفِقْه والمنار فِي أُصُوله كِلَاهُمَا لَهُ وألفية الحَدِيث والنحو وكافية ابْن الْحَاجِب وتلخيص الْمِفْتَاح والاندلسية فِي الْعرُوض
مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن سعيد بن عمر بن يُوسُف بن عَليّ بن اسمعيل الْجمال أَبُو النجا بن الْبَهَاء أبي الْبَقَاء بن الشهَاب أبي الْخَيْر بن الضياء الْقرشِي الْعمريّ الصَّاغَانِي الأَصْل الْمَكِّيّ / قاضيها وَابْن قضاتها الْحَنَفِيّ الْمَاضِي أَبوهُ وجده والآتي ابْنه أَبُو الْقسم مُحَمَّد وَيعرف كسلفه بِابْن الضياء وَذكر سلفه أَنهم من ذُرِّيَّة الرضي الصَّاغَانِي فَالله أعلم. ولد فِي يَوْم الِاثْنَيْنِ سادس صفر سنة تسع وَعشْرين وَثَمَانمِائَة بِمَكَّة وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن والشاطبية وعقيدة النَّسَفِيّ فِي أصُول الدّين والوافي فِي الْفِقْه والمنار فِي أُصُوله كِلَاهُمَا لَهُ وألفية الحَدِيث والنحو وكافية ابْن الْحَاجِب وتلخيص الْمِفْتَاح والاندلسية فِي الْعرُوض، وَعرض على جمَاعَة من المكيين والقادمين كابي السعادات بن ظهيرة والسراج عبد الطيف الْحَنْبَلِيّ والزين ابْن عَيَّاش وَمُحَمّد الكيلاني والْعَلَاء الشِّيرَازِيّ وَابْني الاقصرائي، وَأخذ الْفِقْه وأصوله والعربية عَن أَبِيه والامين الاقصرائي وَقَرَأَ عَلَيْهِ فِي الْمُتَوَسّط وَابْن أُخْته الْمُحب وَغَيرهم كعمه أبي حَامِد وَابْن قديد وَحضر فِي الْمُتَوَسّط أَيْضا عِنْد ابْن الْهمام وَسمع من أَبِيه وَعَمه وَأبي الْفَتْح المراغي وَطَائِفَة، وَأَجَازَ لَهُ الوَاسِطِيّ وَالشَّمْس الشَّامي والكلوتاتي والزين الزَّرْكَشِيّ وَنور الدّين الشلقامي والنجم بن حجي والزين بن الطَّحَّان والتاج بن بردس وَأَخُوهُ الْعَلَاء والقبابي وَابْن الْمصْرِيّ والتدمري والتقي الفاسي وَالْجمال الكازروني والنور الْمحلي وَيُونُس الواحي وَعَائِشَة وَفَاطِمَة الحنبليتين وَخلق، وَدخل مصر مرَارًا أَولهَا مَعَ وَالِده فِي سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَسمع من شَيخنَا وَابْن الديري بل حضر دروسه فِي الْفِقْه وَغَيره وَكَذَا زار مَعَ أَبِيه بَيت الْمُقَدّس وَدخل الشَّام والرملة وغزة وَحضر فِيهَا دروس الشَّمْس الاياسي فِي الْفِقْه والنحو وَغَيرهمَا دخل الْقَاهِرَة بعد موت أَبِيه سنة خمس وَخمسين وفيهَا آخذ عَن الاقصرائيين ثمَّ دَخلهَا ثَالِثا وَكَذَا زار والمدنية النَّبَوِيَّة غير مرّة نَاب فِي الْقَضَاء عَن وَالِده ثمَّ بعده بتفويض من السُّلْطَان حِين كَانَ عَمه قَاضِيا فَلَمَّا مَاتَ عَمه فِي سنة ثَمَان وَخمسين اسنقل بِهِ. وَذَلِكَ فِي شوالها وقريء توقيعه فِي أَوَاخِر ذِي الْقعدَة ثمَّ انْفَصل عَنهُ فِي الْمحرم سنة سِتّ وَسِتِّينَ وَترك الْمُبَاشرَة من ثَانِي عشر ربيع الأول حِين بُلُوغه الْخَبَر ثمَّ أُعِيد فِي أثْنَاء السّنة وَاسْتمرّ، وأكمل تصنيف وَالِده الَّذِي جعله كالحاشية على الْكَنْز وانْتهى فِيهِ إِلَى الْحِوَالَة فَكتب صَاحب التَّرْجَمَة من ثمَّ إِلَى آخِره فِي مُجَلد، وتصدى للتدريس والافتاء ودرس بدرس يلبغا الَّذِي تَلقاهُ جده من الْوَاقِف ثمَّ بعده ابْنه أَبُو الْبَقَاء ثمَّ ابْنه هَذَا وَفِي درس ايتمش والزنجيلي وَخير بك ومدرسة الاشرف قايتباي من واقفهما. وَلم يلبث أَن مَاتَ قبل مُبَاشرَة الاخير فِي يَوْم الاحد ثَالِث عشر الْمحرم سنة خمس وَثَمَانِينَ وَدفن من يَوْمه على أَبِيه فِي المعلاة بعد الصَّلَاة عَلَيْهِ عقب صَلَاة الْعَصْر عِنْد بَاب الْكَعْبَة وَكَانَ الْجمع فِي جنَازَته حافلا جدا رَحمَه الله.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.
جميع الحقوق محفوظة لموقع تراجم عبر التاريخ © 2023