محمد بن أحمد بن علي بن أبي عبد الله الفاسي

التقي الفاسي محمد

تاريخ الولادة775 هـ
تاريخ الوفاة833 هـ
العمر58 سنة
مكان الولادةمكة المكرمة - الحجاز
مكان الوفاةمكة المكرمة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • فاس - المغرب
  • اليمن - اليمن
  • دمشق - سوريا
  • الرملة - فلسطين
  • بيت المقدس - فلسطين
  • غزة - فلسطين
  • نابلس - فلسطين
  • الإسكندرية - مصر
  • القاهرة - مصر

نبذة

مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ بن أبي عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد ابْن أَحْمد بن عَليّ بن عبد الرَّحْمَن بن سعيد بن عبد الْملك التقي أَبُو عبد الله وَأَبُو الطّيب وَبهَا اشْتهر ابْن الشهَاب أبي الْعَبَّاس بن أبي الْحسن الْحسنى الفاسي الْمَكِّيّ الْمَالِكِي شيخ الْحَرَام والماضي أَبوهُ وَيعرف بالتقي الفاسي. ولد فِي ربيع الأول سنة خمس وَسبعين وَسَبْعمائة بِمَكَّة وَنَشَأ بهَا بِالْمَدِينَةِ لتحوله إِلَيْهَا مَعَ أمه فِي سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وقتا وَحفظ الْقُرْآن

الترجمة

مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ بن أبي عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد ابْن أَحْمد بن عَليّ بن عبد الرَّحْمَن بن سعيد بن عبد الْملك التقي أَبُو عبد الله وَأَبُو الطّيب وَبهَا اشْتهر ابْن الشهَاب أبي الْعَبَّاس بن أبي الْحسن الْحسنى الفاسي الْمَكِّيّ الْمَالِكِي شيخ الْحَرَام والماضي أَبوهُ وَيعرف بالتقي الفاسي. ولد فِي ربيع الأول سنة خمس وَسبعين وَسَبْعمائة بِمَكَّة وَنَشَأ بهَا بِالْمَدِينَةِ لتحوله إِلَيْهَا مَعَ أمه فِي سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وقتا وَحفظ الْقُرْآن وَصلى بِهِ على الْعَادة بمقام الْحَنْبَلِيّ وأربعى النووى باشاراتها والعمدة والرسالة والمختصر الفرعيين وألفية ابْن مَالك وجانبا كَبِيرا من الْمُخْتَصر الْأَصْلِيّ، وَعرض على جمَاعَة بِالْمَدِينَةِ وَمَكَّة بل لما كَانَ بِالْمَدِينَةِ سمع بهَا من فَاطِمَة ابْنة الشهَاب الْحرَازِي ثمَّ طلب بِنَفسِهِ فَسمع بِبَلَدِهِ من ابْن صديق والشهاب بن الناصح وَالْقَاضِي نور الدّين عَليّ بن أَحْمد النويري وَجَمَاعَة وبالمدينة أَيْضا من الْبُرْهَان بن فَرِحُونَ وَغَيره وَدخل الْقَاهِرَة غير مرّة أَولهَا فِي سنة سبع وَتِسْعين فَقَرَأَ بهَا على البُلْقِينِيّ وَابْن الملقن والعراقي والهيثمي والتنوخي وَمَرْيَم ابْنة الْأَذْرَعِيّ وَكَذَا دخل دمشق مرَارًا أَولهَا فِي الَّتِي تَلِيهَا فَقَرَأَ بهَا وبصالحيتها وَغَيرهَا من غوطتها على أبي هُرَيْرَة بن الذَّهَبِيّ وَابْن أبي الْمجد وَخَدِيجَة ابْنة ابْن سُلْطَان فِي آخَرين وببيت الْمُقَدّس على الشهَاب بن العلائي وَغَيره وبغزة والرملة ونابلس واسكندرية وَغَيرهَا، وَدخل الْيمن مرَارًا أَولهَا فِي سنة خمس وَثَمَانمِائَة وَسمع بهَا من الْوَجِيه عبد الرَّحْمَن بن حيدر الدهقلي والشهاب أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَيَّاش الدِّمَشْقِي وَطَائِفَة، وَأَجَازَ لَهُ قبل هَذَا كُله آبو بكر بن الْمُحب والتاج أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن مَحْبُوب والزين عبد الرَّحْمَن بن الْأُسْتَاذ الْحلَبِي والقيراطي، وَبَلغت عدَّة شُيُوخه بِالسَّمَاعِ وَالْإِجَازَة نَحْو الْخَمْسمِائَةِ، وَأخذ علم الحَدِيث عَن الْعِرَاقِيّ وَالْجمال بن ظهيرة والشهاب بن حجي وأذنوا لَهُ فِي تدريسه ووفه الْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ وَشَيخنَا وَمن بَينهمَا بِالْحِفْظِ، وَالْفِقْه عَن ابْن عَم أَبِيه الشريف عبد الرَّحْمَن بن أبي الْخَيْر الْحسنى والتاج بهْرَام والزين خلف وَأبي عبد الله الوانوغى وأذنوا لَهُ أَيْضا فِي الافتاء والتدريس واصول الْفِقْه عَن أبي الْفَتْح صَدَقَة التزمنتى والوانوغى أَيْضا والبرهان الابناسي وَالشَّمْس القليوبى وَعنهُ أَخذ النَّحْو أَيْضا، وعني بِعلم الحَدِيث أتم عناية وَكتب الْكثير وَأفَاد وانتفع النَّاس بِهِ وَأخذُوا عَنهُ، ودرس وَأفْتى وَحدث بالحرمين والقاهرة ودمشق وبلاد الْيمن بجملة من مروياته ومؤلفاته سمع مِنْهُ الْأَئِمَّة وَفِي الْأَحْيَاء بِمَكَّة جمَاعَة مِمَّن أَخذ عَنهُ، قَالَ شَيخنَا فِي مُعْجَمه: حَدثنِي من لَفْظَة بِأَحَادِيث وَأَجَازَ لأولادي وَلم يخلف بالحجاز مثله، وقرض لَهُ شَيخنَا غير مَا تصنيف وَكَانَ هُوَ يعْتَرف بالتلمذة لشَيْخِنَا وتقدمه على سَائِر الْجَمَاعَة حَتَّى شيخهما الْعِرَاقِيّ كَمَا بيّنت ذَلِك فِي الْجَوَاهِر، وَخرج لَهُ الْجمال ابْن مُوسَى معجما مَاتَ قبل إكماله، وَكَانَ ذَا يَد طولى فِي الحَدِيث والتاريخ وَالسير وَاسع الْحِفْظ واعتنى بأخبار بَلَده فأحيا معالمها وأوضح مجاهلها وجدد مآثرها وَترْجم أعيانها فَكتب لَهَا تَارِيخا حافلا سَمَّاهُ شِفَاء الغرام بأخبار الْبَلَد الْحَرَام فِي مجلدين جمع فِيهِ مَا ذكره الْأَزْرَقِيّ وَزَاد عَلَيْهِ مَا تجدّد بعده بل وَمَا قبله واحتصره مرَارًا وَعمل العقد الثمين فِي تَارِيخ الْبَلَد الْأمين فِي أَربع مجلدات ترْجم فِيهِ جمَاعَة من حكام مَكَّة وولاتها وقضاتها وخطبائها وأئمتها ومؤذنيها وَجَمَاعَة من الْعلمَاء والرواة من أَهلهَا وَكَذَا من سكنها سِنِين أَو مَاتَ بهَا وَجَمَاعَة لَهُم مآثر فِيهَا أَو فِيمَا أضيف لَهُ، رتبه على المعجم ثمَّ اخْتَصَرَهُ وَكَذَا ذيل على سير النبلاء وعَلى التَّقْيِيد لِابْنِ نقطة وكتابا فِي الأخريات سود غالبه وَفِي الْأَذْكَار والدعوات وَفِي الْمَنَاسِك على مَذْهَب الشَّافِعِي وَملك اختصر حَيَاة الْحَيَوَان للدميري وَخرج الْأَرْبَعين المتباينات والفهرست كِلَاهُمَا لنَفسِهِ وَكَذَا خرج لجَماعَة من شُيُوخه، وتصانيفه كَثِيرَة ضَاعَ أَكْثَرهَا لاشترطه فِي وَقفهَا أَن لَا تعار لمكي سِيمَا وَقد تعدى النَّاظر بِالْمَنْعِ لغَيرهم خوفًا مِنْهُم، وَولى قُضَاة الْمَالِكِيَّة بِمَكَّة فِي شَوَّال سنة سبع وَثَمَانمِائَة من قبل النَّاصِر فرج وَلم يسْتَقلّ بِهِ قبله غَيره وعزل مرَارًا. وَمَات وَهُوَ مَعْزُول بِمَكَّة فِي شَوَّال سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ بعد أَن عمي فِي سنة ثَمَان وَعشْرين وَمكن من قدحه فَمَا أطَاق ذَلِك وَلَا فاده وَكَانَ الأَصْل أعشى، وَلم يكن ذَلِك يمانع لَهُ عَن التَّأْلِيف بل هُوَ لقُوَّة حافظته ومعرفته بالمظان يرشد من يطالع لَهُ وَهُوَ يملي على من يكْتب وَبِالْجُمْلَةِ فتصانيفه إِذْ ذَاك لَيست كَمَا يَنْبَغِي وَلم يخلف بالحجاز بعده مثله وَقد ترْجم نَفسه فِي تَارِيخ مَكَّة بِزِيَادَة على كراس وَفِي ذيل التَّقْيِيد وَأوردهُ ابْن فَهد فِي مُعْجم أَبِيه مطولا وَفِي غَيره، وَشَيخنَا فِي أنبائه ومعجمه وَكَذَا ذكرته فِي تَارِيخ الْمَدِينَة وَغَيرهَا، والمقريزي فِي عقوده وَقَالَ أَنه تردد إِلَيْهِ بِمَكَّة وبالقاهرة وَهُوَ بَحر علم وكنز فَوَائِد لم يخلف بالحجاز مثله، وَكَانَ إِمَامًا عَلامَة فَقِيها حَافِظًا للأسماء والكنى ذَا معرفَة تَامَّة بالشيوخ والبلدان وَيَد طولى فِي الديث والتاريخ وَالْفِقْه وأصول مُفِيد الْحجاز البلادية وعالمها لطيف الذَّات حسن الْأَخْلَاق عَارِفًا بالأمور الدِّينِيَّة والدنيوية لَهُ غور ودهاء وتجربة وَحسن عشرَة وحلاوة لِسَان بِحَيْثُ يجلب الْقُلُوب بِحسن عِبَارَته ولطيف إِشَارَته قَالَ شَيخنَا: وَافقنِي فِي السماع كثيرا بِمصْر وَالشَّام واليمن وَغَيرهَا وَكنت أوده وأعظمه وأقوم مَعَه فِي مهماته وَلَقَد سَاءَنِي مَوته وأسفت على فقد مثله رَحمَه الله وإيانا.

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.

 

 

محمد بن أحمد بن علي، تقي الدين، أبو الطيب المكيّ الحسني:
مؤرخ، عالم بالأصول، حافظ للحديث. أصله من فاس، ومولده ووفاته بمكة. دخل اليمن والشام ومصر مرارا. وولي قضاء المالكية بمكة مدة. وكان أعشى يملي تصانيفه على من يكتب له، ثم عمي سنة 828 قال المقريزي: كان بحر علم لم يخلف بالحجاز بعد مثله.
من كتبه " العقد الثمن في تاريخ البلد الأمين - ط " ثمانية مجلدات، على حروف الهجاء، و " شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام - ط " منتخبات منه، ومختصره " تحفة الكرام بأخبار البلد الحرام - خ " وسماه أيضا " عجالة القرى للراغب في تاريخ أم القرى - خ " ومختصر المختصر " تحصيل المرام - خ " و " المقنع من أخبار الملوك والخلفاء - ط " القسم الأول منه و " ذيل كتاب النبلاء للذهبي " مجلدان، " وسمط الجواهر الفاخر - خ " في السيرة النبويّة، مجلد ضخم في خزانة الرباط (1401) كتاني) و " إرشاد الناسك إلى معرفة المناسك " و " مختصر حياة الحيوان " للدميري، واشترط في وقف كتبه ألا تعار لمكي، فسرق أكثرها وضاع .

-الاعلام للزركلي-

 

- أبو عبد الله محمَّد بن أحمد بن علي تقي الدين الفاسي: نزيل الحرمين الشريفين الإِمام الفقيه العالم المطلع المتفنن المؤرخ الرحال المؤلف المتقين. ولي قضاء المالكية بمكة سنة 807 هـ قال الحافظ ابن حجر: رافقني في السماع بمصر والشام واليمن وغيرها وكنت أوده وأعظمه. سمع من البرهان بن فرحون والفقه على ابن عم أبيه عبد الرحمن بن المنير وبهرام والوانوغي وابن صدقة وجماعة وعنه أبو إسحاق التازي وغيره. كتب تاريخاً حافلاً سماه شفاء الغرام بأخبار بلد الله الحرام والعقد الثمين في تاريخ البلد الأمين في أربع مجلدات وله ذيل على سير النبلاء واختصر حياة الحيوان وله فهرسة وغير ذلك. توفي في شوال سنة 833 هـ[1429 م]. مولده سنة 775 هـ.

 شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

 

أبي الطيب الفاسى: هو محمد بن أحمد بن على بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد ابن أحمد بن على بن عبد الرحمن الفاسى، الحسينى، المكى، المالكى، و لقبه: تقى الدين الفاسى، و كنيته: أبي الطيب، و أبي العباس، و أبي عبد اللّه. كان إماما علامة، حافظا للأسماء و الكنى، ذا معرفة بالشيوخ، عالما بالفقه و أصوله. و هو صاحب سلسلة كتب تاريخ مكة، منها: «العقد الثمين»، «شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام»، «عجالة القرى فى تاريخ أم القرى»، «تحصيل المرام فى تاريخ البلد الحرام»، «تحفة الكرام بأخبار البلد الحرام» كان مولده بمكة سنة ٧٧٥ ه. و عمى سنة ٨٢٨ ه. و توفى سنة ٨٣٢ ه. انظر: معجم- المؤلفين، الأعلام: ٦/ ٢٦٦، و مقدمة كتاب «شفاء الغرام» بتحقيقنا بالاشتراك ص ١٣، ١٤، ١٥، ١٦، معجم المؤلفين: ٨/ ١١٥.

الأرج المسكي في التاريخ المكي وتراجم الملوك والخلفاء -  علي بن عبد القادر الطبري

 

 

الفاسي
الْحَافِظ تَقِيّ الدّين مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْمَكِّيّ الشريف أَبُو الطّيب
ولد سنة خمس وَسبعين وَسَبْعمائة
وَأَجَازَ لَهُ أَبُو بكر بن الْمُحب وَإِبْرَاهِيم بن السلار ورحل وبرع وَخرج وَأذن لَهُ الْحَافِظ زين الدّين بإقراء الحَدِيث ودرس وَأفْتى وصنف كتبا مِنْهَا تَارِيخ مَكَّة وَولي قَضَاء الْمَالِكِيَّة بهَا وَمَات فِي ثَانِي شَوَّال سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة
قَالَ ابْن حجر وَلم يخلف بالحجاز بعده مثله

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

مُحَمَّد بن أَحْمد بن علي بن أَبى عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن علي بن عبد الرَّحْمَن بن سعيد بن عبد الْملك
التقى الفاسي المكي المالكي شيخ الْحرم ولد فِي ربيع الأول سنة 775 خمس وَسبعين وَسَبْعمائة بِمَكَّة وَنَشَأ بهَا وبالمدينة وَطلب بِنَفسِهِ فَسمع من ابْن صديق والنويري وَغَيرهمَا وَدخل الْقَاهِرَة غير مرّة فَقَرَأَ على البليقنى وَابْن الملقن والعراقى والهيتمى وَغَيرهم وَكَذَا دخل دمشق مرَارًا وَقَرَأَ على مشايخها وسافر إِلَى غَزَّة والرملة ونابلس والإسكندرية وَدخل الْيمن مرَارًا وَسمع مشايخها وَبَلغت عدَّة شُيُوخه بِالسَّمَاعِ وَالْإِجَازَة نَحْو خمس مائَة وعني بِعلم الحَدِيث أتم عناية وَكتب الْكثير وَأفَاد وانتفع النَّاس بِهِ وَأخذُوا عَنهُ ودرس وَأفْتى وَحدث بالحرمين والقاهرة ودمشق واليمن وَكَانَ ذَا يَد طولى فِي التَّارِيخ والْحَدِيث وَاسع الْحِفْظ واعتنى بأخبار بَلَده فأحيا معالمها وأوضح مجاهلها وحدد مآثرها وَترْجم أعيانها فَكتب لَهُ تَارِيخا حافلا سَمَّاهُ شِفَاء الغرام بأخبار الْبَلَد الْحَرَام فِي مجلدين جمع فِيهِ مَا فِي الأزرقي وَزَاد عَلَيْهِ مَا تجدد بعده وَعمل العقد الثمين فِي تَارِيخ الْبَلَد الْأمين فِي أَربع مجلدات
وصنف ذيلا على سيرة النبلاء للذهبى
وَعمل على التَّقْيِيد لِابْنِ نقطة
وَفِي الْأَذْكَار والدعوات والمناسك
على مَذْهَب الشَّافِعِي وَمَالك وَاخْتصرَ حَيَاة الْحَيَوَان للدميري
وَخرج الْأَرْبَعين المتباينات لنَفسِهِ
وتصانيفه كَثِيرَة وَولى قَضَاء الْمَالِكِيَّة بِمَكَّة فِي شَوَّال سنة 807 سبع وثمان مائَة وعزل مرَارًا وَمَات وَهُوَ مَعْزُول بِمَكَّة فِي شَوَّال 832 اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وثمان مائَة وَقد ترْجم نَفسه فِي تَارِيخ

مَكَّة بِزِيَادَة على كراس

البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني