بهرام بن عبد الله بن عبد العزيز الدميري أبي البقاء تاج الدين
تاريخ الولادة | 734 هـ |
تاريخ الوفاة | 805 هـ |
العمر | 71 سنة |
مكان الوفاة | القاهرة - مصر |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
قاضي القضاة تاج الدين أبو البقاء بهرام بن عبد الله بن عبد العزيز الدميري: الفقيه الإِمام العلامة الحافظ المحقق المطلع الفهّامة حامل لواء المذهب المالكي بمصر وإليه المرجع هناك، كان محمود السيرة طيب السريرة صالحاً من رجال الكمال. أخذ عن الشيخ خليل تآليفه وبه تفقه وانتفع بالشرف الرهوني وغيرهما، وعنه أئمة منهم الأقفهسي وعبد الرحمن البكري والشمس البساطي وغيرهم ألّف التآليف المفيدة منها ثلاث شروح على مختصر شيخه خليل كبير ووسيط وصغير واشتهر الوسيط، والصغير كان طرراً جمعه الإسحاقي فجاء شرحاً مستقلاً وله شامل حاذى به مختصر شيخه في غاية التحقيق والإجادة وشرح ألفية ابن مالك والإرشاد في ست مجلدات وشرح مختصر ابن الحاجب الأصلي وله الدرة الثمينة نحواً من ثلاثة آلاف بيت وشرحها. مولده سنة 724 هـ وتوفي سنة 805 هـ[1402م].
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف
بهرام بن عبد الله بن عبد العزيز، أبو البقاء، تاج الدين السلمي الدميري القاهري:
فقيه انتهت إليه رياسة المالكية في زمنه، مصري نسبته إلى (ميرة) قرية قرب دمياط. أفتى ودرس وناب في القضاء بمصر، واستقل به سنة 791 - 792 وتوجه مع القضاة الى الشام لحرب الظاهر) وعاد الظاهر، فعزله بعد أن طعن في صدره وشدقه. وكان محمود السيرة لين الجانب، كثير البر، انتفع به الطلبة ولاسيما بعد صرفه عن القضاء.
له كتب منها (الشامل - خ) على نسق (مختصر خليل) في الصادقية وغيرها، و (شرحه) و (المناسك) في مجلدة، و (شرح) في ثلاثة مجلدات، و (شرح مختصر خليل - خ) في الفقه، أربعة مجلدات، و (شرح مختصر ابن الحاجب) في الأصول، و (شرح ألفية ابن مالك) و (الدرة الثمينة) منظومة في نحو 3000 بيت، و (شرحها) اطلع السخاوي على بعض هذه الكتب بخطه .
-الاعلام للزركلي-
القاضي بهرام بن عبد الله بن عبد العزيز بن عمر بن عَوض الفقيه المالكي، المتوفى بالقاهرة في جمادى الآخرة سنة خمس وثمانمائة، عن إحدى وسبعين سنة.
أخذ عن الشيخ خليل وغيره وصنَّف "الشامل في الفقه" و"شرح مختصر الشيخ خليل" و"شرح أصول ابن الحاجب" و"ألفية ابن مالك" وغير ذلك، وولي تدريس الشيخونية وقضاء المالكية. ذكره السيوطي في "حسن المحاضرة".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
بهْرَام بن عبد الله بن عبد الْعَزِيز بن عمر بن عوض بن عمر التَّاج أَبُو الْبَقَاء السّلمِيّ الدَّمِيرِيّ القاهري الْمَالِكِي. / ولد سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة تَقْرِيبًا كَمَا قرأته بِخَطِّهِ وتفقه بالشرف الرهوني وَأخذ عَن الشَّيْخ خَلِيل وَغَيره وَسمع على الْبَيَانِي وَجَمَاعَة فَقَرَأت بِخَطِّهِ أَنه سمع مجَالِس من البُخَارِيّ على أبي الْحرم القلانسي وجميعه على الْجمال التركماني الْحَنَفِيّ وَالسّنَن لأبي دَاوُد على الشَّيْخ خَلِيل بِمَكَّة فِي سنة سِتِّينَ وَسَبْعمائة وَالتِّرْمِذِيّ على الْجمال بن خير والشفا على الشَّمْس الْبَيَانِي فِي آخَرين كالعفيف اليافعي، وَفضل فِي مذْهبه وبرع وَأفْتى ودرس بالشيخونية وَغَيرهَا وناب فِي الْقَضَاء عَن الاخنائي وَالْجمال الْبِسَاطِيّ وَابْن خير ثمَّ بعد مَوته اشْتغل بِهِ وَذَلِكَ فِي رَمَضَان سنة احدى وَتِسْعين وَسَبْعمائة أَيَّام قيام منطاش، وَتوجه مَعَ الْقُضَاة إِلَى الشَّام لِحَرْب الظَّاهِر فَلَمَّا عَاد الظَّاهِر عَزله بعد أَن طعن فِي صَدره وشدقه، وَشرح مُخْتَصر شَيْخه الشَّيْخ خَلِيل شرحا مَحْمُودًا انْتفع بِهِ الطّلبَة لِأَنَّهُ فِي غَايَة الوضوح بِحل أَلْفَاظه من غير تَطْوِيل بِدَلِيل أَو تَعْلِيل وَاعْتَمدهُ كل من فِي زَمَنه فضلا عَمَّن بعده وَله أَيْضا الشَّامِل فِي الْفِقْه وَشَرحه والمناسك فِي مجلدة وَشَرحهَا فِي ثَلَاثَة أسفار وَشرح مُخْتَصر ابْن الْحَاجِب الْأَصْلِيّ وألفية ابْن مَالك والدرة الثمينة نَحْو ثَلَاثَة آلَاف بَيت وَشَرحهَا فِي حَوَاشِي بِخَطِّهِ عَلَيْهَا إِلَى غَيرهَا من نظم وَغَيره وَكَانَ مَحْمُود السِّيرَة لين الْجَانِب عديم الشَّرّ كثير البرقل أَن يمْنَع سَائِلًا شَيْئا يقدر عَلَيْهِ انْتفع بِهِ الطّلبَة سِيمَا بعد صرفه عَن الْقَضَاء وَمَات كَذَلِك فِي جُمَادَى الْآخِرَة وَقيل فِي ربيع الأول سنة خمس وَقد جَازَ السّبْعين ذكره شَيخنَا فِي أنبائه بِاخْتِصَار جدا
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.
بهرام بن عبد الله بن عبد العزيز [بن عمر] بن عوض
بن عمر السلمى الدميرى: تاج الدين: أبو البقاء.
له شروح ثلاثة على مختصر خليل، وله شامل فى الفقه المالكى من أجل تصانيفه جمعا وتحصيلا، وقد شرحه فى عشرة أجزاء ضاع منه جزء فى أثنائه وأوراق من مواضع شتى كما ذكر ذلك قاسم العقبانى.
وغير ذلك من تآليفه.
فقد شرح أصول ابن الحاجب، والألفية، قال السخاوى: وله الدرة الثمينة نحو ثلاثة آلاف بيت وشرحها بخطه عليها. وقال ابن حجر: وصنف المناسك: مجلدا، وشرحها: ثلاثة أسفار.
ولد سنة 734 وتوفى سنة 805
قال ابن حجر: كان فاضلا فى مذهبه، برع فيه وأفتى، ودرس بالشيخونية، وولى قضاء المالكية سنة احدى وتسعين، وكان من أجل من تكلم على مختصر خليل علما، ودينا وتأدبا، وتفننا، مستحضرا للمدونة وشراحها، معتمدا على ابن عبد السلام وخليل، فى سهولة عبارة، ودقة اشارة، محققا ثبتا، صحيح النقل، تخرج بخليل وتفقه به، فشرحه الكبير كفيل بتحصيل المطالب مغن عن غيره، وهو والصغير من الكتب المعتمد عليها فى الفتوى تولى الحكم بعد برقوق فلما عاد هذا الى السلطنة عزله ثم نشب بينهما قتال انتصر فيه برقوق وعاد بهرام الى القاهرة بطعنتين: احداهما فى صدره، والأخرى فى شدقه واستمر عليلا، معزولا عن الحكم، فتفرغ للاشتغال بالعلم وأبحاث الطلبة، الى أن وافته منيته. راجع ترجمته فى نيل الابتهاج ص 101 - 102، وشجرة النور 1/ 239 - 240 وحسن المحاضرة 1/ 461 - 462، والضوء اللامع 3/ 20، وشذرات الذهب 7/ 49
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ)