نجم الدين عبد الرحمن بن عبد الوارث البكري

ابن عبد الوارث

تاريخ الولادة783 هـ
تاريخ الوفاة868 هـ
العمر85 سنة
مكان الولادةالقاهرة - مصر
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • القاهرة - مصر

نبذة

القاضي نجم الدين عبد الرحمن بن عبد الوارث البكري: ينتهي نسبه إلى سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه الشيخ الإِمام العلامة الفقيه شيخ الإِسلام الفهّامة. أخذ عن بهرام والجمال الأقفهسي والشمس المديوني وابن خلدون والجلال البلقيني

الترجمة

القاضي نجم الدين عبد الرحمن بن عبد الوارث البكري: ينتهي نسبه إلى سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه الشيخ الإِمام العلامة الفقيه شيخ الإِسلام الفهّامة. أخذ عن بهرام والجمال الأقفهسي والشمس المديوني وابن خلدون والجلال البلقيني. مولده سنة 783 هـ وتوفي في ذي القعدة سنة 868 هـ.

 شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

 

 

عبد الرَّحْمَن بن عبد الْوَارِث بن مُحَمَّد بن عبد الْوَارِث بن مُحَمَّد بن عبد الْعَظِيم بن عبد الْمُنعم بن يحيى النَّجْم أَبُو الْخَيْر بن الزين أبي مُحَمَّد بن الْجمال الْقرشِي الْبكْرِيّ الْمصْرِيّ الْمَالِكِي وَالِد المحيوي عبد الْقَادِر / الْآتِي وَيعرف بِابْن عبد الْوَارِث، ولد فِي ذِي الْحجَّة سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة بِمصْر وَنَشَأ بهَا فَقَرَأَ الْقُرْآن عِنْد النُّور بن إِسْحَق وَغَيره تجويدا وَلأبي عَمْرو على خلف الْمقري وجوده أَيْضا على الْفَخر الضَّرِير والنور أخي بهْرَام وَحفظ الالمام لِابْنِ دَقِيق الْعِيد ومختصر ابْن الْحَاجِب الفرعي وألفية النَّحْو وعرضها على جمَاعَة من الْمَالِكِيَّة كالتاج بهْرَام وَعبيد البشكالسي وناصر الدّين بن التنسي وَمن الشَّافِعِيَّة كَابْن الملقن والبلقيني وأجازوا لَهُ واشتغل فِي الْفِقْه على التَّاج بهْرَام وَالْجمال الأقفهسي قَرَأَ عَلَيْهِمَا بحثا جَمِيع الْمُخْتَصر وَسمع على أَولهمَا أَيْضا بِقِرَاءَة الشهَاب بن تَقِيّ بخانقاه شيخو وَقَرَأَ بعض ألفية النَّحْو على الْعِزّ بن جمَاعَة وَسمع على نَاصِر الدّين بن الْفُرَات والنجم البالسي وَالشَّمْس بن المكين الْبكْرِيّ وَالْفَخْر القاياتي بل كَانَ يَقُول إِنَّه سمع عَليّ الصّلاح الزفتاوي والسراج عمر بن جمَاعَة وَإنَّهُ قَرَأَ على ابْن الملقن الامام أنابه ابْن سيد النَّاس أنابه مُؤَلفه وَإِن مِمَّن أجَازه الزين الْعِرَاقِيّ وَلَيْسَ كُله بِبَعِيد وناب فِي الْقَضَاء عَن الشَّمْس الْمدنِي وَابْن خلدون وَعَن الْجلَال البُلْقِينِيّ فَمن بعدهمْ بل فوض لَهُ شَيخنَا مَا فوضه لَهُ السُّلْطَان وَولي بعد وَالِده تدريس القمحية ثمَّ رغب عَنْهَا، وَحج فِي سنة ثَلَاث وَخمسين وأنعم عَلَيْهِ الظَّاهِر فِيهَا بِأَلف دِينَار بعد أَن كَانَ رسم لَهُ فِي مَجْلِسه بِثَمَانِينَ لسابق معرفَة بَينهمَا واتفاق ماجرية كَانَ الظَّاهِر يحكيها مستشهدا بهَا لعدله فِي قَضَائِهِ وَلما عَاد من الْحَج أنعم عَلَيْهِ أَيْضا بِخَمْسِمِائَة فأباها على مَا قَالَه لي وَرجع إِلَى منية بني خصيب فَأَقَامَ بهَا قَاضِيا كسلفه وَقد حدث باليسير سمع مِنْهُ الْفُضَلَاء وقرأت عَلَيْهِ أَشْيَاء، وَكَانَ فَاضلا جوادا ظريفا ذَا سطوة على المفسدين ولسان ذلق وَكلمَة نَافِذَة سِيمَا فِي بِلَاد الصَّعِيد كلهَا عِنْد مباشريها ومشايخ العربان بهَا وَمن عداهم كثير التَّوَاضُع عالي الهمة حكى شَيخنَا فِي حوادث سنة أَربع وَعشْرين من أنبائه أَنه ظفر بشخص من عرب الصَّعِيد يُقَال لَهُ عرام ادّعى النُّبُوَّة فانه زعم أَنه رأى فَاطِمَة الزهراء ابْنة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَخْبَرته عَن أَبِيهَا أَنه سيبعث بعده، وأطاعه نَاس وَخرج فِي ناحيته فَقَامَ عَلَيْهِ النَّجْم الْمَذْكُور وسعى إِلَى أَن قبض عَلَيْهِ فَضَربهُ تعزيرا وحبسه وأهانه فَرجع عَن دَعْوَاهُ وَتَابَ، وَوَصفه فِي عرض وَلَده بالشيخ الامام الحبر الْهمام الْعلم الْمُقْتَدِي والأوحد المرتضي وجده بالشيخ وَصدر فِي أَوْصَاف الْوَلَد بسليل الْأَئِمَّة مفاخر الْأمة. مَاتَ فِي يَوْم الْجُمُعَة منتصف ذِي الْقعدَة سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَابْنه غَائِب بِالشَّام رَحمَه الله وإيانا.

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.

 

عبد الرحمن بن عبد الوارث بن محمد نجم الدين البكرى 
أبو زيد.
ينتهى نسبه إلى أبى بكر الصديق رضى الله تعالى عنه؛ فهو عبد الرحمن بن عبد الوارث ابن محمد بن عبد الوارث بن محمد بن عبد العظيم بن يحيى بن يعقوب بن يحيى بن عيسى بن شعبان ابن عيسى بن داود بن محمد بن نوح بن طلحة بن عبد الله بن أبى بكر الصديق رضى الله عنه. كان يحفظ الأحكام لابن دقيق العيد، وفرعى ابن الحاجب، وألفية النحو. راجع ترجمته فى شجرة النور 1/ 257، ونيل الابتهاج ص 172 - 183 والضوء اللامع 4/ 90 - 91.
ولد في ذى الحجة سنة 783 أخذ عن الجمال الأقفهسى، وعن تاج الدين: بهرام المالكى وغيرهما.
توفى في نصف ذى القعدة الحرام يوم الجمعة سنة 868.
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)