عمر بن أبي بكر بن محمد الحسيني المغربي الطهطاوي المنفلوطي أبي حفص سراج الدين

ابن حريز

تاريخ الولادة819 هـ
تاريخ الوفاة892 هـ
العمر73 سنة
مكان الولادةمنفلوط - مصر
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • مصر - مصر
  • منفلوط - مصر

نبذة

قاضي القضاة أبو حفص عمر بن أبي بكر ابن حريز: الفقيه الإِمام العلامة الكامل العمدة الفهّامة العارف بالأحكام والنوازل. أخذ عن الزين عبادة والشيخ طاهر النويري وغيرهما واستقر في القضاء بعد موت أخيه ثم صرف عنه

الترجمة

 قاضي القضاة أبو حفص عمر بن أبي بكر ابن حريز: الفقيه الإِمام العلامة الكامل العمدة الفهّامة العارف بالأحكام والنوازل. أخذ عن الزين عبادة والشيخ طاهر النويري وغيرهما واستقر في القضاء بعد موت أخيه ثم صرف عنه وتولى عوضه البرهان اللقاني سنة 887 هـ مولده سنة 819 هـ وتوفي سنة 892 هـ.

 شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

 

عمر بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن حريز بِمُهْملَة ثمَّ رَاء وَآخره زَاي مصغر القَاضِي السراج أَبُو حَفْص بن الْمجد الْحُسَيْنِي المغربي الأَصْل الطهطاوي المنفلوطي الْمصْرِيّ الْمَالِكِي أَخُو الحسام مُحَمَّد الْآتِي مَعَ نسبه وَيعرف بِابْن حريز. ولد فِي سنة تسع عشرَة بمنفلوط وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن والرسالة والملحة وجود الْقُرْآن على الشهَاب الطهطاوي وَقَرَأَ فِي الْفِقْه على الزينين عبَادَة وطاهر والشهاب السخاوي وَعَلِيهِ قَرَأَ فِي الْعَرَبيَّة والفرائض ولازمه وانتفع بِهِ، وَأخذ فِي علم الْكَلَام عَن أبي عبد الله مُحَمَّد البسكري المغربي وَسمع الحَدِيث على النَّجْم بن عبد الْوَارِث فَمن دونه كأحمد بن يُونُس المغربي نزيل الْحَرَمَيْنِ وَأَجَازَ لَهُ الْعلم البُلْقِينِيّ وناب عَنهُ ثمَّ عَن من بعده من الشَّافِعِيَّة وَعَن الْوَلِيّ السنباطي الْمَالِكِي وَحج وتعانى إدارة الدواليب والمعاصر وَنَحْوهَا كأخيه وَصَارَ فِي قَضَاء أَخِيه يكْتب على الْفَتْوَى بِحَيْثُ ذكرت فضيلته واستحضاره للفروع مَعَ مَعْرفَته بالديانة وَالْأَمَانَة والتصلب فِي أَمر دينه ومزيد اليبس وَحسن الْمُعَامَلَة وَصدق اللهجة وَالْوَفَاء بالعهد فَلَمَّا مَاتَ اسْتَقر فِي منصبه وَذَلِكَ فِي شعْبَان سنة ثَلَاث وَسبعين فَشَكَرت سيرته وصمم فِي قضايا وبرز فِي مَوَاطِن جبن فِيهَا غَيره لَكِن بِدُونِ دربة سِيمَا وفكره مشتغل بِمَا الْتَزمهُ من يَد أَخِيه بِحَيْثُ كَانَ سَببا للترسيم عَلَيْهِ، ودام فِي الكدر وَالضَّرَر إِلَى أَن صرف فِي صفر سنة سبع وَسبعين فتزايد كدره وَلم يزل فِي انخفاض ومخاصمات ومنازعات وَنقص معيشة بِحَيْثُ أَنه شافهني قبيل مَوته بِيَسِير بِحَالَة آلمتني. مَاتَ فِي جُمَادَى الأولى سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين رَحمَه الله وَعَفا عَنهُ.

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.