عبادة بن علي بن صالح الأنصاري الخزرجي الزرزاري
أبي سعد زين الدين
تاريخ الولادة | 777 هـ |
تاريخ الوفاة | 846 هـ |
العمر | 69 سنة |
مكان الولادة | زرزرا - مصر |
مكان الوفاة | القاهرة - مصر |
أماكن الإقامة |
|
- محمد بن أبي بكر بن عمر المخزومي الدماميني بدر الدين "البدر الدماميني"
- محمد بن أحمد بن سليمان الأذرعي شمس الدين
- عبد الله بن مقداد بن إسماعيل بن عبد الله الأقفهسي جمال الدين "الأقفاصي"
- عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن أبي الفضل زين الدين "الحافظ العراقي"
- عمر بن رسلان بن نصير بن صالح الكناني البلقيني أبي حفص سراج الدين
- محمد بن محمد بن عبد اللطيف بن أحمد الربعي التكريتي أبي الطاهر شرف الدين "ابن الكويك"
- علي بن سيف بن علي اللواتي الأبياري أبي الحسن نور الدين
- قاسم بن سعيد بن محمد العقباني أبي الفضل
- محمد بن محمد بن علي بن عبد الرزاق الغماري أبي عبد الله شمس الدين
- مدين بن أحمد بن محمد الحميري الأشموني
- مريم بنت أحمد بن محمد بن إبرهيم الأذرعي أم عيسى
- أحمد بن محمد بن عبد الله الشهاب المغراوي
- علي بن أحمد بن محمد القاهري نور الدين "الصوفي"
- محمد بن أبي بكر بن أحمد الحسنى المغربي "ابن الناظر"
- علي بن حجاج السفطي القاهري نور الدين "الوراق"
- إبراهيم بن محمد اللقاني برهان الدين
- عبد الغني بن أحمد بن محمد الدميري أبي الفضل تقي الدين "ابن تقي"
- علي بن محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأسدي الزبيري أبي الحسن نور الدين "ابن التنسي"
- عمر بن أبي بكر بن محمد الحسيني المغربي الطهطاوي المنفلوطي أبي حفص سراج الدين "ابن حريز"
- علي بن محمد بن أحمد بن يوسف الهيثمي نور الدين "الطبناوي علي"
- عبد الرحمن بن أحمد بن إسماعيل القلقشندي أبي الفضل تقي الدين
- شرف الدين يحيى بن محمد بن سعيد العبسي "القباني يحيى"
- الشمس محمد بن أحمد بن علي الديسطي "الديسطي محمد"
- محمد بن محمد بن محمد بن أحمد السعدي الأخنائي بدر الدين
- علي بن محمد بن علي بن محمد النويري القاهري
- محمد بن محمد بن محمد النويري الميموني أبي القاسم محب الدين "أبي القسم"
- محمد بن عرام الشمس الميموني
- يونس بن إياس بن عبد الله القاهري
- محمد بن أحمد بن موسى بن أبي بكر السخاوي "ابن القصبي محمد"
- محمد بن صدقة بن محمد الناصري "ابن صدقة محمد"
- محمد بن علي بن عبد الله الحلبي الشغري أبي الفيض
- محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز العقيلي النويري
- محمد بن أحمد بن علي البتوكي شمس الدين "النحريري"
- محمد بن أحمد بن عبد الدائم الأشموني "ابن عبد الدائم محمد"
- محمد بن عبد الرحمن بن حسن الكناني أبي الفتح فتح الدين "ابن سويد"
- محمد بن أبي بكر ابن حريز الحسني أبي عبد الله حسام الدين "ابن حريز"
- إبراهيم الأبوذري المصري
- أحمد بن عبادة بن علي بن صالح الأنصاري الخزرجي الزرزاري القاهري شهاب الدين
- المحيوي عبد القادر بن عبد الرحمن بن عبد الوارث البكري "أبي البركات ابن عبد الوارث عبد القادر"
- عبد اللطيف بن نصر الله بن أحمد الطويلي
- عبد القادر بن أحمد بن محمد المحيوي "ابن تقي عبد القادر"
- أبي الحسن نور الدين علي بن عبد الله بن علي النطوبسي السنهوري
- نور الدين عبد الوهاب بن علي بن حسن النطوبسي "التاج السكندري ابن المكين عبد الوهاب"
نبذة
الترجمة
عبَادَة بن عَليّ بن صَالح بن عبد الْمُنعم بن سراج بن نجم بن فضل بن فَهد بن عَمْرو الزين الْأنْصَارِيّ الخزرجي الزرزاري القاهري الْمَالِكِي. ولد فِي جُمَادَى الأولى سنة سبع وَسبعين وَسَبْعمائة بزرزرا من قرى مصر وَقَرَأَ بهَا الْقُرْآن ثمَّ انْتقل إِلَى الْقَاهِرَة فحفظ كتبا وَمَعَ الْكثير على التنوخي وَابْن الشيخة وَالصَّلَاح الزفتاوي والعزيز المليحي وَالشَّمْس بن ياسين الْجُزُولِيّ والتاج بن الفصيح وَابْن أبي الْمجد والمطرز والنور الهوريني وَالشَّمْس إِمَام الصرغتمشية والشهاب الْجَوْجَرِيّ والحلاوي والسويداوي وناصر الدّين بن الْفُرَات والشرف بن الكويك والسراج البُلْقِينِيّ والزين الْعِرَاقِيّ والهيثمي والتقي الدجوي والغماري والنور الابياري وَالْجمال الرَّشِيدِيّ وَالشَّمْس مُحَمَّد وَمَرْيَم إبنا الاذرعي وَآخَرُونَ وتفقه بأَخيه الشَّيْخ نور الدّين وبالتاج بهْرَام وَالْجمال الاقفهسي وقاسم بن سعيد العقياني المغربي وَكَانَ يصفه بِأَنَّهُ من جلة الْعلمَاء والشهاب المغراوي وَالشَّمْس الغماري وَعنهُ أَخذ الْعَرَبيَّة وَغَيرهَا وَكَذَا أَخذ الْعَرَبيَّة والاصلين والمعاني وَكَثِيرًا من الْعُلُوم عَن الْعِزّ بن جمَاعَة وَحضر أَيْضا عَن الْبِسَاطِيّ والشهاب الصنهاجي واللغة عَن الأبياري والْحَدِيث عَن الزين الْعِرَاقِيّ والسراج البُلْقِينِيّ ولازم الْبَدْر الدماميني حَتَّى أَخذ عَنهُ حَاشِيَته على الْمُغنِي وَدخل صحبته الْيمن فِي سنة تسع عشرَة وفارقه لما توجه الْبَدْر إِلَى الْهِنْد وَحج حِينَئِذٍ وَكَانَ بِمَكَّة فِي سنة عشْرين وَعرض عَلَيْهِ بهَا حِينَئِذٍ أَبُو الْفرج بن المراغي بعض محافيظه ولازم الِاشْتِغَال حَتَّى تقدم فِي الْفِقْه والاصلين والعربية وشارك فِي غَيرهَا وَصَارَ أحد أَعْيَان مذْهبه وَنسخ بِخَطِّهِ الْحسن الْكثير ودرس للمالكية فِي الشيخونية بعد ابْن تَقِيّ وَفِي البرقوقية بعد ابْن عمار وَفِي الأشرفية برسباي من واقفها أول مَا فتحت بعد أَن كَانَ الْوَاقِف رام الِاقْتِصَار فِيهَا على الْحَنَفِيَّة فَقَط، وتصدى للتدريس والافتاء والافادة قَدِيما وَأخذ النَّاس عَنهُ من أهل كل مَذْهَب طبقَة بعد أُخْرَى وانتفعوا بِهِ فِي الْفِقْه وأصوله والعربية وَغَيرهَا من الْفُنُون مَعَ حسن تَرْبِيَته للطلبة وَعدم مسامحته لَهُم بل يغلظ على من لم يرتض فهمه أَو بَحثه مِنْهُم إِلَى أَن اشْتهر ذكره وَبعد صيته وَعين لقَضَاء الْمَالِكِيَّة بعد موت الْبِسَاطِيّ فَأبى وصمم مَعَ إلحاحهم عَلَيْهِ على الِامْتِنَاع ثمَّ اختفى بعد قَول كَاتب السِّرّ لَهُ عَن السُّلْطَان أَنه يخبر أَنه قد ولي السلطنة مَغْصُوبًا فَهُوَ أَيْضا يوليك مَغْصُوبًا فَقَالَ حَتَّى أستخيرا لله ثمَّ تسحب من وقته وسافر إِلَى دمياط فاختفى بهَا وَكَذَا أَقَامَ عِنْد الشَّيْخ إِبْرَاهِيم المتبولي مختفيا أَيَّامًا حَتَّى اسْتَقر الْبَدْر بن التنسي فَظهر حِينَئِذٍ وَلم أعلم بعد الْبُرْهَان الابناسي من أهل هَذَا الْقرن من شَاركهُ فِي الصدْق لعدم قبُول الْقَضَاء غير ثمَّ انْقَطع إِلَى الله تَعَالَى وَأعْرض من الِاجْتِمَاع بِالنَّاسِ بل والافتاء إِلَّا بِاللَّفْظِ أَحْيَانًا وَأقَام عِنْد الشَّيْخ مَدين فِي زاويته بالمقس مُقبلا على شَأْنه مُنْقَطِعًا إِلَى الْعَمَل وَالْعِبَادَة فِي ازدياد من الْخَيْر والمحاسن حَتَّى مَاتَ فِي يَوْم الْجُمُعَة سَابِع شَوَّال سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَصلى عَلَيْهِ بالأزهر تقدم النَّاس الشَّيْخ مَدين الْمَذْكُور وَكثر التأسف على فَقده وَلم يخلف بعده فِي الْمَالِكِيَّة مثله وَكَانَ فصيحا طلق اللِّسَان حسن التَّقْدِير عَلامَة مبرزا فِي الْمَعْقُول وَالْمَنْقُول صَالحا خيرا زاهدا ورعا صلبا فِي الدّين غَايَة فِي التقشف خُصُوصا فِي آخر أمره سالكا طَرِيق السّلف لَا يتحاشى الْمَشْي على قَدَمَيْهِ فِي ضروراته وَغَيرهَا مُعَللا امْتنَاع الرّكُوب بِمَا يَتَرَتَّب عَلَيْهِ من أَمر المشاة وَنَحْوهم بالاستناد لَهُ بِغَيْر ضَرُورَة حَتَّى يمر عَلَيْهِ أنس ووقار قَلِيل الْكَلَام إِلَّا فِيمَا يعنيه ومحاسنه كَثِيرَة، وَيَقُول مُشِيرا لشدَّة أعباء التَّزْوِيج على سَبِيل المماجنة: لَو كَانَت الشّركَة تصح فِي الزَّوْجَات لشاركت فِي جُزْء من أَرْبَعَة وَعشْرين جُزْءا وَهُوَ مَسْبُوق بِنَحْوِهِ من الاوزاعي فَإِنَّهُ قَالَ لصديق لَهُ ان اسْتَطَعْت أَن تكتفي فِي هَذَا الزَّمَان بِنصْف امْرَأَة فافعل روينَاهُ فِي معاشرة الاهلين لأبي عمر النوقاتي، وَقد حدث باليسير أَخذ عَنهُ أَصْحَابنَا وَاسْتشْهدَ بِهِ شَيخنَا على من أنكر عَلَيْهِ حكايته عَن البُلْقِينِيّ فِي تمْتَام كَمَا حكيتها فِي الْجَوَاهِر فَقَالَ كَمَا قرأته بِخَطِّهِ وَمِمَّنْ حضرها الشَّيْخ زين الدّين عبَادَة الْمَالِكِي الشهير وَقد كتبهَا بِخَطِّهِ بل تَرْجمهُ شَيخنَا فِي الانباء تَرْجَمَة جَيِّدَة فَقَالَ: الشَّيْخ الْعَالم الْعَلامَة المفنن رافقنا فِي السماع مُدَّة وَمهر فِي الْفِقْه وَغَيره وَصَارَ بِأخرَة رَأس الْمَالِكِيَّة وَانْقطع قبل مَوته بمديدة إِلَى الله تَعَالَى، وَقَالَ الْعَيْنِيّ أَنه كَانَ من أهل الْعلم وَالدّين رَحمَه الله تَعَالَى ونفعنا بِهِ.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.
أبو سعد : عبادة بن على بن صالح بن عبد المنعم بن سراج بن نجم بن فضل بن فهد بن عمر الأنصارى الخزرجى الزرزائى المالكى النحوى الشيخ زين الدين.
ولد في جمادى الأولى سنة 777 ومهر في الفقه والأصلين والعربية وسمع الحديث من التّنوخى، والسّويداوى، والحلاّوى وغيرهم، وصار رأس المالكية، وعيّن للقضاء-بعد موت البساطى -فامتنع فألح عليه، فتغيّب إلى أن ولى غيره، وولّى تدريس الأشرفية، والشيخونية والظاهرية، وانقطع في آخر عمره إلى الله تعالى، وأعرض عن الاجتماع بالناس وامتنع عن الإفتاء .
سمع منه النجم بن فهد.
توفى في رمضان، وقيل: فى شوال سنة 846 .
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ)