محمد بن أحمد بن علي السيوطي المنهاجي شمس الدين
الأسيوطي
تاريخ الولادة | 813 هـ |
تاريخ الوفاة | 880 هـ |
العمر | 67 سنة |
مكان الولادة | أسيوط - مصر |
أماكن الإقامة |
|
- محمد بن إبراهيم بن أحمد بن علي البيجوري شمس الدين
- عيسى بن محمد بن عيسى الأقفهسي شرف الدين
- محمد بن محمد بن محمد الحمصي القادري
- أحمد بن أبي بكر بن عمر بن يوسف القرشي العبدري الميدومي شهاب الدين
- أحمد بن محمد بن زين السخاوي القاهري شهاب الدين "ابن مونن"
- محمد بن أحمد بن محمد بن محمد بن أبي بكر البدر المصري "ابن الخلال محمد"
- أحمد بن عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن العراقي أبي زرعة ولي الدين
- عمر بن علي بن فارس السراج أبي حفص الكناني "قاري الهداية عمر"
- علي بن محمود بن أبي بكر السلمي الحموي الحنبلي أبي الحسن علاء الدين "ابن المغلي"
- عبد الرحمن بن عمر بن رسلان الكناني العسقلاني البلقيني أبي الفضل جلال الدين
- محمد بن عبد الرحمن بن علي التفهني شمس الدين
- الشمس محمد بن أحمد بن عثمان بن نعيم البساطي "البساطي محمد"
- نجم الدين عبد الرحمن بن عبد الوارث البكري "ابن عبد الوارث"
- محمد بن عبد الباري تقي الدين المصري
- محمد بن عبد الرحيم بن أحمد الشمس المصري "سبط اللبان محمد"
نبذة
الترجمة
مُحَمَّد بن أحمد بن عَليّ بن عبد الْخَالِق الشَّمْس الاسيوطي ثمَّ القاهري الشَّافِعِي المنهاجي. ولد كَمَا قَالَ لي فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة ثَلَاث عشرَة وَثَمَانمِائَة وَقيل سنة عشر بأسيوط، وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن عِنْد سعد الدّين الواحى وَغَيره والعمدة وأربعى النووى الشاطبية والمنهاج الفرعي والأصلي وسطور الْأَعْلَام فِي معرفَة الْإِيمَان وَالْإِسْلَام للحمصي فِيمَا زَعمه وَأَنه عرض على الْجلَال البُلْقِينِيّ وَالْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ والبيجوري والشرف الأقفهسي والتفهني وقاري الْهِدَايَة والبساطي وَابْن مغلى فِي آخَرين مِنْهُ انجم بن عبد الْوَارِث والحمصي وَأَنه تَلا لأبي عَمْرو على الشمي البوصيري، وَقَرَأَ فِي الْفِقْه على الزكي الْمَيْدُومِيُّ وَالشَّمْس بن عبد الرَّحِيم والبدر بن الْخلال وَعَن الزكي أَخذ النَّحْو أَيْضا وَعَن الشهَاب السخاوي القادم عَلَيْهِم أسيوط مَجْمُوع الكلائى والملحة وَقيل الشهَاب العجيمي وَهُوَ الَّذِي سمعته مِنْهُ والْحَدِيث عَن شَيخنَا والتقي بن عبد الْبَارِي الكفيف وَغَيرهمَا، وتكسب بِالشَّهَادَةِ وتعاني الْأَدَب وتميز فِيهِ وامتدح شَيخنَا بقصيدة دالية سَمعتهَا مِنْهُ مَكَّة والقاهرة وكتبتها أوجلها فِي الْجَوَاهِر وَكَذَا كتبهَا عَنهُ البقاعي مِنْهَا:
(ياكعبة قبل الْوُقُوف دَخَلتهَا ... من بَاب شيبَة حمدك المتأكد)
وَجمع فِي الشُّرُوط كتابا سَمَّاهُ جَوَاهِر الْعُقُود ومعين الْقُضَاة وَالشُّهُود فِي مُجَلد ضخم وَأذن لَهُ شَيخنَا فِي الْعُقُود، وَصَحب الْأَمِير جامم قريب الْأَشْرَف برسباي فاختص بِهِ وسافر مَعَه لحلب ثمَّ للشام وَكتب عَنهُ الْفُضَلَاء من نظمه ونثره وَجمع مجاميع فِي الْأَدَب والتاريخ وَلكنه يَرْمِي بالمجازفة وَلَا يحمد فِي شهاداته وَقد أهين بِسَبَبِهَا فِي مَكَّة وَغَيرهَا، وَلما كَانَ مجاورا) بِمَكَّة قرض للتقي بن فَهد كِتَابه نِهَايَة التَّقْرِيب وَقَرَأَ بهَا البُخَارِيّ مرّة بعد أُخْرَى ثمَّ لقِيه حفيده الْعِزّ بحلب بعد دهر وَكتب عَنهُ من نظمه قصائد، ولقيني بِمَكَّة ثمَّ بِالْقَاهِرَةِ.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.
(813 - 880 ه = 1410 - 1475 م) محمد بن أحمد بن علي بن عبد الخالق، شمس الدين السيوطي ثم القاهري الشافعيّ المنهاجي: فاضل مصري، ولد وتعلم بأسيوط، وجاور بمكة مدة، واستقر في القاهرة.
له كتب، منها " إتحاف الأخصا بفضائل المسجد الأقصى - خ " طبعت نبذ منه، و " فضائل الشام - خ " في دار الكتب، و " تحفة الظرفاء - خ " و " هداية السالك إلى أوضح المسالك - خ " و " جواهر العقود ومعين القضاء والموقعين والشهود - خ " و " التذكرة المنهاجية - خ " الجزء الثامن منها، رأيته بخطه في الاسكوريال (الرقم 292) وأظن هناك جزءا آخر منه أو أكثر .
-الاعلام للزركلي-