إبراهيم بن خضر بِكَسْر الْخَاء وَسُكُون الضَّاد المعجمتين بن أَحْمد بن عُثْمَان ابْن كريم الدّين جَامع بن مُحَمَّد بن جَامع بن مُحَمَّد بن فوارة بن فضَالة بن عكاشة ابْن يحيى بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن أبي الطّيب بن هبة الله بن أبي اسحاق مُحَمَّد بن مِيكَائِيل بن عَمْرو بن عُثْمَان بن عَفَّان شَيخنَا الْعَلامَة الفريد برهَان الدّين أَبُو اسحاق بن الزين العثماني الصعيدي القصوري نِسْبَة لقرية من اعمالها تسمى الْقُصُور. بِضَم الْقَاف والمهملة القاهري المولد وَالدَّار الشَّافِعِي الْآتِي أَبوهُ وَيعرف بِابْن خضر
النحوي: إبراهيم بن خضر بن أحمد بن عثمان بن كريم الدين جامع بن محمد العثماني الصعيدي القصوري، البرهان أبي إسحاق ويعرف بابن خضر.
ولد: (794 هـ). أربع وتسعين وسبعمائة.
من مشايخه: الجمال القرافي وجل انتفاعه في العربية به، والشمس الأسيوطي، وغيرهما.
من تلامذته: العلاء البلقيني والسخاوي وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* الضوء: "قال عنه ابن حجر: لم يخلف بعده في مجموعة مثله صيانة وديانة وفهمًا وحافظة وحسن تصور وانجماعًا عن أكثر الناس إلا من يستفيد منه علمًا أو يفيده وعدم التردد إلى الأكابر مع ضيق اليد .. " أ. هـ.
* وجيز الكلام: "شيخنا العلامة الأوحد المفنن الفريد في جل العلوم .. ممن درس وأفتى وحدث، وكتب الكثير، وكان عند شيخنا أي ابن حجر بمكان، بل لم يكن يقدم عليه غيره، مع مزيد الكرم والتواضع، وحسن التأنق في ملبسه، ومحاسنه جمة .. " أ. هـ.
* نظم العقيان: "وكان ذا علم غزير ودين متين "أ. هـ.
وفاته: (852 هـ) اثنتين وخمسين وثمانمائة.
من مصنفاته: لم يشغل نفسه بالتصنيف، ولكن له تقاييد نفيسة وحواش مفيدة على "خبايا الزوايا" للزركشي، وله حواش على "جامع المختصرات".
الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة ص34 - للمؤلفين: وليد بن أحمد الحسين الزبيري، إياد بن عبداللطيف القيسي، مصطفى بن قحطان الحبيب، بشير بن جواد القيسي، عماد بن محمد البغدادي