أبي صالح أحمد بن عبد الملك بن علي المؤذن النيسابوري

تاريخ الولادة388 هـ
تاريخ الوفاة470 هـ
العمر82 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • أصبهان - إيران
  • جرجان - إيران
  • نيسابور - إيران
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • بغداد - العراق
  • دمشق - سوريا
  • منبج - سوريا

نبذة

الإِمَامُ، الحَافِظُ، الزَّاهِدُ، المُسْنِدُ، مُحَدِّثُ خُرَاسَانَ، أَبُو صَالِحٍ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ المَلِكِ بنِ عَلِيِّ بنِ أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ الصَّمَدِ بنِ بَكْرٍ النَّيْسَابُوْرِيُّ، الصُّوْفِيُّ، المُؤَذِّنُ. أَوّل سَمَاعه كَانَ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَتِسْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، فَسَمِعَ: أَبَا نُعَيْمٍ الإِسفرَايينِي، وَأَبَا الحَسَنِ العَلَوِيّ وَأَبَا طَاهِرٍ بنَ مَحْمِش وَأَبَا عَبْدِ اللهِ الحَاكِم وَحَمْزَةَ بن عبد العزيز المهلبي وعبد الله بن يُوْسُفَ الأَصْبَهَانِيّ وَأَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيَّ وَأَبَا زَكَرِيَّا المزكِّي وَطَبَقَتهُم.

الترجمة

أَحْمَد بْن عَبْد الملك بْن عَلِيّ بْن أحمد بْن عَبْد الصمد بْن بَكْر، أَبُو صالح المؤذن النَّيْسَابُورِيّ: قدم عَلَيْنَا حاجا وهو شاب فِي حياة أَبِي الْقَاسِم بْن بشران، ثم عاد إِلَى نيسابور وقدم عَلَيْنَا مرة ثانية في سنة أربع وثلاثين وأربعمائة فكتب عنى فِي ذلك الوقت وكتبت عَنْهُ في المقدمتين جميعا، وَكَانَ يروى عَنْ أَبِي نعيم عَبْد الملك بْن الحسن الإسفرايينيّ. ومحمّد بن الحسن العلوي الحسنى، وأبي طَاهِر الزيادي، وَعَبْد اللَّهِ بن يوسف بن بابويه الأصبهاني، وأبي عَبْد الرَّحْمَن السلمي، ومن بعدهم.
وَقَالَ لي: أول سماعي فِي سنة تسع وتسعين وثلاثمائة، وكنت إذ ذاك قد حفظت القرآن ولي نحو تسع سنين. وكان ثقة.

حدّثني أبو صالح المؤذن، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعَلَوِيُّ- إملاء بنيسابور- أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدَوَيْهِ بْنِ سَهْلٍ المروزيّ، أخبرنا محمود بن آدم المروزيّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ

ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.

 

 

الإِمَامُ، الحَافِظُ، الزَّاهِدُ، المُسْنِدُ، مُحَدِّثُ خُرَاسَانَ، أَبُو صَالِحٍ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ المَلِكِ بنِ عَلِيِّ بنِ أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ الصَّمَدِ بنِ بَكْرٍ النَّيْسَابُوْرِيُّ، الصُّوْفِيُّ، المُؤَذِّنُ.
أَوّل سَمَاعه كَانَ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَتِسْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، فَسَمِعَ: أَبَا نُعَيْمٍ الإِسفرَايينِي، وَأَبَا الحَسَنِ العَلَوِيّ وَأَبَا طَاهِرٍ بنَ مَحْمِش وَأَبَا عَبْدِ اللهِ الحَاكِم وَحَمْزَةَ بن عبد العزيز المهلبي وعبد الله بن يُوْسُفَ الأَصْبَهَانِيّ وَأَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيَّ وَأَبَا زَكَرِيَّا المزكِّي وَطَبَقَتهُم. وَسَمِعَ: مِنْ حَمْزَة بن يُوْسُف السَّهْمِيّ وَعِدَّةٍ بجُرْجَان وَمِنْ أَبِي القَاسِمِ بن بِشْرَان وَطَبَقَتِهِ بِبَغْدَادَ وَمِنْ أَبِي نُعَيْمٍ الحَافِظ وَنَحْوِهِ بِأَصْبَهَانَ وَمِنَ المُسَدَّد الأُملوكِي وَعبدِ الرَّحْمَن بن الطُّبيز الحَلَبِيّ بِدِمَشْقَ وَمِنْ أَبِي ذَرٍّ الهَرَوِيّ بِمَكَّةَ وَمِنَ الحَسَنِ بن الأَشْعَثِ بِمَنْبج وَصَحِبَ الأُسْتَاذ أَبَا عليّ الدَّقَّاق وَأَحْمَد بن نَصْرٍ الطَّالْقَانِيّ. وَجَمَعَ وَصَنَّفَ وَعَمِلَ مسوَّدَة لِتَارِيخ مَرْو".
قَالَ زَاهِر الشَّحَّامِيّ: خَرَّجَ أَبُو صَالِحٍ أَلفَ حَدِيْث عَنْ أَلف شَيْخ لَهُ.
وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ: قَدِمَ أَبُو صَالِحٍ عَلَيْنَا فِي حَيَاة ابْنِ بِشْرَان وَكَتَبَ عَنِّي وَكَتَبتُ عَنْهُ وَكَانَ ثِقَةً.
قُلْتُ: مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَثَمَانِيْنَ وَثَلاَثِ مائَة وَأَقدمُ شَيْخٍ لَهُ أَبُو نُعَيْمٍ الإِسفرَايينِي.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُهُ إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَحْمَدَ وَزَاهِرٌ وَوجيهٌ ابْنَا الشَّحَّامِيّ وَعَبْدُ الكَرِيْمِ بنُ حُسَيْنٍ البِسْطَامِيّ وَأَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ الفَضْلِ الفُرَاوِي وَعبدُ الْمُنعم بن القُشَيْرِيّ وَابْنُ أَخِيْهِ أَبُو الأَسْعَدِ هِبَةُ الرَّحْمَنِ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ وعدة.

قَالَ عبدُ الغَافِرِ فِي السّيَاق: أَبُو صَالِحٍ المُؤَذِّن الأَمِيْن المُتْقِن المُحَدِّثُ الصُّوْفِيّ نَسيجُ وَحْدَه فِي طرِيقته وَجَمَعِهِ وَإِفَادته مَا رَأَيْتُ مِثْلَه فِي حِفْظ القُرْآن وَجَمْعِ الأَحَادِيْثِ. سَمِعَ: الكَثِيْرَ وَجَمَعَ الأَبْوَاب وَالشُّيُوْخ وَأَذَّنَ سِنِيْنَ حُسبَةً وَكَانَ يَحُثُّنِي عَلَى مَعْرِفَة الحَدِيْث وَلَمْ أَتمكَّن مِنْ جمع هَذَا الكِتَاب إلَّا مِنْ مُسَوَّدَاتِهِ وَمجموعَاته فَهِيَ المرجوعُ إِلَيْهَا فِيمَا أَحتَاج إِلَى مَعْرِفَته وَتَخرِيجه ... إِلَى أَنْ قَالَ: وَلَوْ ذَهَبتُ أَشرح مَا رَأَيْتُ مِنْهُ؛ لسوَّدتُ أَورَاقاً جَمَّة وَمَا انتهيتُ إِلَى اسْتيفَاء ذَلِكَ مِنْ كَثْرَةِ مَا هُوَ بِصَدَدِهِ مِنَ الاشتغَال وَالقِرَاءة عَلَيْهِ.
وَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ أَبِي عَلِيٍّ الهَمَذَانِيّ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ أَبِي زَكَرِيَّا المزكِّي يَقُوْلُ: مَا يَقدرُ أَحَدٌ أَنْ يَكْذِبَ فِي هَذِهِ البلدَة وَأَبُو صَالِحٍ حَيٌّ. وَسَمِعْتُ أَبَا المُظَفَّر مَنْصُوْراً السمع: اني يَقُوْلُ: إِذَا دَخَلتُم عَلَى أَبِي صَالِحٍ فَادخلُوا بِالحُرمَة فَإِنَّهُ نَجْمُ الزَّمَان وَشيخُ وَقته فِي هَذَا الأَوَان.
قَالَ عبدُ الغَافِر: تُوُفِّيَ فِي سَابعِ رَمَضَان سَنَة سَبْعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة.
قَالَ أبو سعد السمع: اني: رَآهُ بَعْضُ الصَّالِحِيْنَ لَيْلَةَ وَفَاتِهِ وَكَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَدْ أَخَذَ بِيَدِهِ وَقَالَ لَهُ: جَزَاكَ اللهُ عَنِّي خَيراً فَنعمَ مَا أَقَمْتَ بحقِّي وَنعمَ مَا أَديتَ مِنْ قَوْلِي وَنشرتَ مِنْ سُنَّتِي.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ هِبَةِ اللهِ أَنْبَأَنَا عَبْدُ المُعِزِّ بنُ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بنُ طَاهِرٍ أَخْبَرَنَا أَبُو صَالِحٍ المُؤَذِّن أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ الزِّيَادِيّ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى البَزَّاز حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن بشر حدثنا بشر ابن السَّرِيّ حَدَّثَنَا حَنْظَلَةُ بنُ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيْهِ: أَنَّهُ طلَّق امْرَأَته وَهِيَ حَائِضٌ فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنْ يراجعها.
هذا حديث صحيح الإسناد.
قال أبو سعد السمع: اني: أَبُو صَالِحٍ حَافظٌ صُوْفِيّ مُتْقِنٌ نسيجُ وَحْده فِي الْجمع وَالإِفَادَة أَذَّنَ مُدَّةً احتسَاباً وَوعظَ فِي اللَّيْلِ وَسَبَّح عَلَى المدرسَة البَيْهَقِيَّة وَكَانَ تَحْتَ يَده أَوقَافُ الكُتُب وَالأَجزَاء الحَدِيْثية فِيتعهَّد حَفِظهَا وَيَأْخُذُ صَدَقَاتِ التُّجَّار وَالأَكَابِر فِيوصلُهَا إِلَى المستحقين.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ هِبَةِ اللهِ، أَخْبَرَنَا زَيْنُ الأُمَنَاءِ الحَسَنُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا عَمِّي أَبُو القَاسِمِ الحَافِظ سَنَة 559، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي صَالِحٍ أَخْبَرَنَا أَبِي أَخْبَرَنَا أَبُو الحَسَنِ مُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ، أَخْبَرَنَا عُبيدُ الله بنُ إِبْرَاهِيْمَ المُزكِّي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَهَّابِ الفَرَّاء، حَدَّثَنَا الحُسَيْنُ بنُ الوَلِيْدِ عَنْ قَيْسٍ عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَدِمَ وَفْدُ جُهَيْنَةَ عَلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَامَ غُلاَمٌ يَتَكَلَّم فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "فَأَيْنَ الكبر"؟.
وَقَدْ مَاتَ فِي سَنَةِ سَبْعِيْنَ هَذِهِ ابْن النَّقُّوْرِ المَذْكُوْر وَالشَّيْخ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ حمَّدُوْهُ البَغْدَادِيّ المُقْرِئ آخر من حدث عن ابن سمع: ون وَخطيبُ دِمَشْق أَبُو نَصْرٍ الحُسَيْنُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ طَلاَّب؛ صَاحِبُ ابْنِ جُمَيْع وَأَبُو القَاسِمِ عبد الله بن الحَافِظِ الحَسَن بن مُحَمَّدٍ الخَلاَّل وَشيخُ الحنَابلَة الشَّرِيْف أَبُو جَعْفَرٍ عبدُ الخَالِق بنُ أَبِي مُوْسَى الهَاشِمِيّ عَنْ تِسْعٍ وَخَمْسِيْنَ سَنَةً وَنَحْوِيُّ العِرَاق أَبُو الحَسَنِ مُحَمَّدُ بنُ هِبَةِ اللهِ بنِ الوَرَّاق الضّرِير وَمُحَدِّثُ أَصْبَهَان عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن مندة العبدي وآخرون.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

 

أَبُو صَالح الْمُؤَذّن أَحْمد بن عبد الْملك بن عَليّ بن أَحْمد النَّيْسَابُورِي الْحَافِظ

مُحدث وقته بخراسان
سمع الْحَاكِم وخلقاً من أَصْحَاب الْأَصَم وارتحل وصنف تَارِيخ مرو وَغَيره وَخرج ألف حَدِيث عَن ألف شيخ لَهُ وَكَانَ حَافِظًا متقناً صوفياً نَسِيج وَحده
ولد سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وثلاثمائة وَمَات فِي سَابِع رَمَضَان سنة سبعين وَأَرْبَعمِائَة

قَالَ أَبُو بكر مُحَمَّد بن يحيى الْمُزَكي مَا يقدر أحد يكذب فِي الحَدِيث هُنَا وَأَبُو صَالح حَيّ

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

يوجد له ترجمة في كتاب: (بغية الطلب في تاريخ حلب - لكمال الدين ابن العديم)