عبد الرحمن بن عبد العزيز الحلبي الرامي أبي القاسم سراج الدين
ابن الطبيز
تاريخ الولادة | 330 هـ |
تاريخ الوفاة | 431 هـ |
العمر | 101 سنة |
أماكن الإقامة |
|
- الحسن بن أحمد بن عبد الواحد السلمي الدمشقي أبي عبد الله "ابن أبي الحديد"
- علي بن المبارك البزاز
- سعد بن علي بن محمد بن علي بن الحسين الزنجاني أبي القاسم
- أبي صالح أحمد بن عبد الملك بن علي المؤذن النيسابوري
- نصر بن إبراهيم بن نصر المقدسي أبي الفتح "ابن أبي حافظ أبي نصر"
- أحمد بن محمد بن متوية المروزي أبي جعفر "كاكو"
- سعد الله بن صاعد بن المرجا أبي المرجا الكاتب الرحبي
نبذة
الترجمة
ابن الطبيز :
الشَّيْخُ المُعَمَّرُ المُسْنِدُ، أَبُو القَاسِمِ، عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن عبد العزيز ابن أَحْمَدَ، الحَلَبِيُّ، السَّرَّاجُ الرَّامِي، المَشْهُوْرُ بِابْنِ الطُّبَيز، نزيل دمشق.
حَدَّثَ عَنْ: مُحَمَّدِ بنِ عِيْسَى البَغْدَادِيِّ العَلاَّف، وَأَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بنِ الحُسَيْنِ السَّبِيْعِيّ، وَمُحَمَّدِ بن جَعْفَرِ بنِ السَّقَّا، وَأَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بن عُمَرَ الجِعَابِيّ الحَافِظ، وَجَمَاعَةٍ تَفَرَّد فِي الدُّنْيَا عَنْهُم.
رَوَى عَنْهُ: عَبْدُ العَزِيْزِ الكَتَّانِيّ، وَعَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ الرَّبَعِيّ، وَالحَسَنُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ بنِ أَبِي الحَدِيْد، وَوَالدُهُ أَحْمَد، وَأَبُو عَبْدِ اللهِ بنُ أَبِي الصَّقْرِ الأَنْبَارِيّ، وَأَبُو القَاسِمِ بنُ أَبِي العَلاَءِ المِصِّيْصِيّ، وَالفَقِيْهُ نَصْرٌ المَقْدِسِيّ، وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ بنُ عَبْدِ الله الكلاعي، وآخرون.
قال أَبُو الوَلِيْدِ البَاجِيُّ: هُوَ شَيْخٌ لاَ بَأْسَ بِهِ.
قَالَ عَبْدُ العَزِيْزِ: تُوُفِّيَ شَيْخُنَا ابْنُ الطُّبَيز فِي جُمَادَى الأُولَى سَنَة إِحْدَى وَثَلاَثِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ، وَكَانَ يذكرُ أَنَّ مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ ثَلاَثِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
قَالَ: وَكَانَتْ لَهُ أُصُوْلٌ حسنَة، وَكَانَ يَذْهَب إِلَى التَّشَيُّع.
قُلْتُ: كَانَ شَيْخُهُ العَلاَّف يَرْوِي عَنْ أَحْمَدَ بنِ عُبَيْدِ اللهِ النَّرْسِيّ وَالكِبَار.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الحَافِظ بنُ بَدْرَان: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ الخَضِر، أَخْبَرَنَا حَمْزَةُ بن كروس، أخبرنا نصر بن إبراهيم الفقيه، أخبرنا عبد الرحمن ابن عَبْدِ العَزِيْزِ السَّرَّاج، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ جَعْفَرِ بنِ هِشَام الحَلَبِيّ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بنُ المُعَافى بِحَلَب، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا مُوْسَى بنُ أَعْيَنَ، عَنْ أَبِي الأَشْهَبِ، عَنْ عِمْرَان بنِ مُسْلِمٍ، عن سالم بن عبد الله، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "مَنْ دَخَلَ السُّوقَ، فَقَالَ: لاَ إِلَهَ إلَّا اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، يُحْيي وَيُمِيتُ، بِيَدِهِ الخَيْرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ، كتَبَ اللهُ لَهُ بِهَا أَلفَ أَلفِ حسنَة، وَمحَا عَنْهُ أَلفَ أَلفِ سيئَة، وَبنَى لَهُ بَيْتاً في الجنة"
هذا إسناد صالح غريب.
ابن معين: ذاهب. وقال مرة: ليس بشيء. وقال النسائي: ضعيف. وفي الحديث اضطراب، قال الدارقطني في "العلل" "2/ 49": "ورواه فضيل بن عياض، عن هشام، عن سالم، عن أبيه، ولم يذكر فيه عمر، ورواه سويد بن عبد العزيز عن هشام، عن عمرو، عن ابن عمر، عن عمر موقوفًا، ولم يذكر فيه سالمًا، ويشبه أن يكون الاضطراب فيه من عمرو بن دينار، لأنه ضعيف قليل الضبط، وروى عن عمر بن محمد بن زيد قال: حدثني رجل من أهل البصرة مولى قريش، عن سالم، فرجع الحديث إلى عمرو بن دينار، وهو ضعيف الحديث، لا يحتج به
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي