هبة الرحمن بن عبد الواحد بن عبد الكريم القشيري أبي الأسعد
تاريخ الولادة | 460 هـ |
تاريخ الوفاة | 546 هـ |
العمر | 86 سنة |
مكان الولادة | نيسابور - إيران |
مكان الوفاة | نيسابور - إيران |
أماكن الإقامة |
|
- محمد بن عبد العزيز بن عبد الرحمن الكرابيسي الصفار أبي سعيد
- عبد الوهاب بن عبد الرحمن بن محمد السلمي النيسابوري المائقي أبي عمرو "ابن أبي عقيل"
- محمد بن محمد بن زيد بن علي العلوي البغدادي الحسيني أبي المعالي "أبي الحسن الشريف المرتضى"
- أبي سعيد عبد الواحد بن عبد الكريم بن هوازن القشيري "ركن الإسلام عبد الواحد"
- زين الإسلام أبي القاسم عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك القشيري
- أبي صالح أحمد بن عبد الملك بن علي المؤذن النيسابوري
نبذة
الترجمة
أبي الأسعد القشيري
أبي الأسعد هبة الرحمن بن عبد الواحد بن عبد الكريم بن هوازن ابن محمد بن طلحة القشيري الخطيب من أهل نيسأبير
مقدم القشيرية بها يرجع إلى فضل وتمييز ومعرفة بعلوم القوم، ظريف، حسن الأخلاق متودد، سليم الجانب، سخي النفس، عمر العمر الطويل حتى حدث بالكثير، وانتشرت رواياته، وأحضر مجلس جده، وقرئ عليه أجزاء من حديث الخفاف وسمعها، وحضر مجالس من أماليه. وحدث به طرش سنين في أواخر عمره، فبعضها كان يحدث من لفظه، وبعضها كان القارئ يقرأ عليه بصوت رفيع جهوري. سمع جده أبا القاسم، وجدته فاطمة بنت أبي علي الدقاق، ووالده أبا سعيد، وأبا صالح المؤذن، وأبا بكر محمد بن إبراهيم المزكي، وأبا عمرو عبد الوهاب بن عبد الرحمن السلمي، وأبا سعيد محمد بن عبد العزيز الصفار، والسيد أبا الحسن محمد بن محمد بن زيد الحسيني، وجماعة سواهم. سمعت منه الكثير في النوب الثلاث فمن جملة ما سمعت: كتاب " عيون الأجوبة في فنون الأسولة " من جمع أبي القاسم القشيري بروايته عنه. وكتاب " بستان العارفين " لأبي الفضل الطبسي عنه. وكتاب " فضائل الصحابة ومناقبهم " لأبي يعلى حمزة بن عبد العزيز المهلبي، بروايته عن أبي بكر محمد بن إسماعيل التفليسي عنه. وكتاب " تاريخ جرجان " لأبي القاسم حمزة بن يوسف السهمي الحافظ، بروايته عن أبي القاسم الإسماعيلي عنه، ومن كتاب " السنن " لأبي داود السجستاني. سمعت منه عدة أجزاء بروايته عن أبي فتح الحاكمي، عن أبي علي الروذباري، عن ابن داسة عنه والقدر الذي سمعت منه أول كتاب " الزكاة " إلى آخر كتاب " اللقطة " وهو أول كتاب " المناسك " ومن باب " وقت الأحرام " إلى باب " صفة حجة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " ومن باب لبسه أيضاً إلى آخر كتاب " اللباس " ومن أول كتاب " الخاتم " إلى آخر كتاب " الديات " هذا القدر كان قد فات لشيخنا أبي طالب الجيزباران. فسمعنا منه. سمعت منه خمسة أجزاء ضخمة من حديث أبي العباس السراج، عن جده، عن الخفاف، عن السراج. وكانت ولادته ليلة الخميس بعد العشاء الآخر بساعة في العشرين من جمادى الأولى من سنة ستين وأربعمئة بنيسأبير، وتوفي بها يوم الأربعاء بين الصلاتين. ودفن من الغد وهو يوم الخميس الرابع عر من شوال سنة ست وأربعين وخمسمئة في خانقاه عند أسلافه
التحبير في المعجم الكبير - لعبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاني المروزي.
هبة الرحمن بن عبد الواحد بن شَيْخِ الإِسْلاَمِ أَبِي القَاسِمِ عَبْدِ الكَرِيْمِ بنِ هَوَازِن، الشَّيْخُ الإِمَامُ، العَالِمُ الخَطِيْبُ، مُسْنِدُ خُرَاسَانَ، أَبُو الأَسْعَدِ القُشَيْرِيُّ النَّيْسَابُوْرِيُّ، خطيبُ نَيْسَابُوْرَ، وَكَبِيْرُ أهل بيته في عصره.
مَوْلِدُهُ فِي جُمَادَى الأُوْلَى سَنَةَ سِتِّيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنْ جدِّهِ أَبِي القَاسِمِ فِي الخَامِسَةِ، وَمِنْ جَدَّتِهِ فَاطِمَةَ بِنْتِ الدَّقَّاقِ، وَمِنْ أَبِيْهِ، وَعَمَّيْهِ أَبِي سَعْدٍ وَأَبِي مَنْصُوْرٍ، وَمِنْ أَبِي سهلٍ الحفصيِّ صَاحِبِ الكُشْمِيْهَنِيِّ، سَمِعَ مِنْهُ فِي سَنَةِ465 "صَحِيْحَ البُخَارِيِّ"، وَسَمِعَ مِنْ أَبِي صَالِحٍ المُؤَذِّنِ، وَأَبِي نَصْرٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَلِيٍّ التَّاجِرِ، وَيَعْقُوْبَ بنِ أَحْمَدَ الصَّيْرَفِيِّ، وَإِسْمَاعِيْلَ بنِ مَسْعَدَةَ، وَنَصْرِ بنِ عَلِيٍّ الحَاكمِيِّ، وَمُحَمَّدِ ابن عبد العزيز الصفار، وأبي بكر مُحَمَّدٍ بنِ يَحْيَى بنِ إِبْرَاهِيْمَ المُزَكِّي، وَعِدَّةٍ. وَسَمِعَ مِنَ الحَاكمِيِّ "سُنَنَ أَبِي دَاوُدَ"، وَمِنْ عَبْدِ الحَمِيْدِ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ البَحِيْرِي "مُسْنَدَ أَبِي عوَانَةَ".
وَرَوَى الكَثِيْرَ، وَبَعُدَ صيتُهُ، وَارتحلُوا إِلَيْهِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ عَسَاكِرَ، وَالسَّمْعَانِيُّ، وَالمُؤَيَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ الطُّوْسِيُّ، وَالقَاسِمُ بنُ عَبْدِ اللهِ الصَّفَّارُ، وَالمُؤَيَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ القُشَيْرِيُّ، وَالمُطَهِّرُ بنُ أَبِي بَكْرٍ البَيْهَقِيُّ، وَأَبُو الفُتُوْحِ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ البَكْرِيُّ، وَأَبُو المُظَفَّرِ عَبْدُ الرَّحِيْمِ بنُ السَّمْعَانِيِّ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
أَملَى مَجَالِسَ كَثِيْرَةً، وَلَهُ أَرْبَعُوْنَ حَدِيْثاً -وَأُخْرَى حيَاتِهِ- ظَهَرَ بِهِ صمم يسمع معه إذا رفع القارىء صَوْتَهُ.
قَالَ السَّمْعَانِيُّ: سَمِعْتُ أَصْحَابَنَا يَقُوْلُوْنَ: إِنَّهُ ادَّعَى سَمَاعَ الرِّسَالَةِ مِنْ جدِّهِ، وَمَا ظهرَ لَهُ عَنْ جَدِّهِ إلَّا أَجزَاء أَبِي العَبَّاسِ السراج، وَمَجَالِس أَملاَهَا أَبُو القَاسِمِ، وَكِتَاب "عُيونِ الأَجوبَة فِي فُنُوْن الأَسولَةِ"، وَقَدْ رَوَى بِالإِجَازَةِ عَنْ أَبِي نَصْرٍ الزَّيْنَبِيِّ وَغَيْرِهِ.
تُوُفِّيَ فِي ثَالِثَ عشر سوال سنة ست وأربعين وخمس مائة.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.
ابن القُشَيْري
(460 - 546 هـ = 1068 - 1152 م)
هبة الرحمن بن عبد الواحد بن أبي القاسم عبد الكريم بن هوازن، أبو الأسعد القشيري النيسابوري:
خطيب نيسابور وكبير القشيرية في وقته. كان أسند من بقي بخراسان وأعلاهم رواية. روى عنه ابن عساكر وابن السمعاني وآخرون. وكانت الرحلة إليه .
-الاعلام للزركلي-
هبة الرحمن بن عبد الواحد بن أبي القاسم عبد الكريم بن هوازن، أبي الأسعد، القشيري النيسأبيري، حفيد الأستاذ أبي القاسم القشيري، ولد في العشرين من جمادى الأولى سنة: (460هـ)، سمع أباه وجدته فاطمة بنت الدقاق، كان خطيب نيسأبير وكبير القشيرية في وقته، وكان أسند من بقي بخراسان وأعلاهم رواية، توفي رحمه الله في الثالث عشر من شوال سنة: (546هـ)، وله من العمر ست وثمانون سنة. ينظر: طبقات الشافعية الكبرى لتاج الدين السبكي: 7/329، لسان الميزان لابن حجر العسقلاني: 6/187.
هبة الرَّحْمَن بن عبد الْوَاحِد بن عبد الْكَرِيم بن هوَازن ابْن مُحَمَّد بن عبد الْملك الْقشيرِي أَبُو الأسعد بن الشَّيْخ أبي سعيد بن الْأُسْتَاذ أبي الْقَاسِم
قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ خطيب نيسابور ومقدم القشيرية بهَا أحضر على جده أبي الْقَاسِم وَسمع أَبَاهُ وعميه أَبَا مَنْصُور عبد الرَّحْمَن وَأَبا سعد عبد الله وَأَبا صَالح الْمُؤَذّن وجدته فَاطِمَة بنت الدقاق وَطَائِفَة
روى عَنهُ السَّمْعَانِيّ وَابْنه أَبُو المظفر عبد الرَّحِيم بن السَّمْعَانِيّ والحافظ ابْن عَسَاكِر والمؤيد بن مُحَمَّد الطوسي وَآخَرُونَ
مولده فِي الْعشْرين من جُمَادَى الأولى سنة سِتِّينَ وَأَرْبَعمِائَة وَكَانَ أسْند من بَقِي بخراسان فِي زَمَانه
توفّي فِي ثَالِث عشر شَوَّال سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي