القاسم بن عبد الله بن عمر بن أحمد النيسابوري ابن الصفار
أبي بكر
تاريخ الولادة | 533 هـ |
تاريخ الوفاة | 618 هـ |
العمر | 85 سنة |
مكان الوفاة | نيسابور - إيران |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
الْقَاسِم بن عبد الله بن عمر بن أَحْمد
الشَّيْخ الإِمَام شهَاب الدّين أَبُو بكر بن الإِمَام أبي سعد بن الإِمَام أبي حَفْص الصفار
شيخ ابْن الصّلاح
ولد سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة وَسمع من جده وَمن عَم أَبِيه وَمن وجيه الشحامي وَعبد الله الفراوي وَهبة الرَّحْمَن بن الْقشيرِي وَجَمَاعَة
روى عَنهُ ابْن الصّلاح والزكي البرزالي وَأَبُو إِسْحَاق الصريفيني والضياء الْمَقْدِسِي والصدر الْبكْرِيّ وَعمر الْكرْمَانِي وَآخَرُونَ
وَحدث عَنهُ بِالْإِجَازَةِ أَبُو الْفضل ابْن عَسَاكِر والتاج ابْن أبي عصرون
وَكَانَ فَقِيها كَبِيرا إِمَامًا نبيلا فَقِيه خُرَاسَان ومفتيها ومدرسها مُحدثا مكثرا عالي الْإِسْنَاد رَئِيسا محتشما من وُجُوه نيسابور وسراة أَهلهَا مواظبا على نشر الْعلم قيل إِنَّه درس وسيط الْغَزالِيّ أَرْبَعِينَ مرّة درس الْعَامَّة تدريس الْخَاصَّة
اسْتشْهد بنيسابور لما دَخلهَا التّرْك وَقتلُوا الرِّجَال وَالنِّسَاء فَكَانَ فِي من اسْتشْهد سنة ثَمَان عشرَة وسِتمِائَة
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي
الإِمَامُ الفَقِيْهُ المُسْنِدُ الجَلِيْلُ أَبُو بَكْرٍ القَاسِمُ ابْنُ الشَّيْخِ أَبِي سَعْدٍ عَبْدِ اللهِ ابْنِ الفَقِيْهِ عُمَرَ بنِ أَحْمَدَ النَّيْسَابُوْرِيُّ، ابْنُ الصَّفَّارِ، الشَّافِعِيُّ، مُفْتِي خُرَاسَانَ.
مَوْلِدُهُ فِي رَبِيْعٍ الآخرِ، سَنَةَ ثَلاَثٍ وَثَلاَثِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
سَمِعَ مِنْ: جدّه، وَمِنْ وَجيه الشَّحَّامِيّ وَعَبْد اللهِ ابْن الفراوي، ومحمد ابن منصور الحرضي، وهبة الرحمن ابن القيشري، وإسماعيل بن عبد الرحمن العصَائِدِيّ، وَعَبْد الوَهَّابِ بن إِسْمَاعِيْلَ الصَّيْرَفِيّ، وَعِدَّة.
حَدَّثَ عَنْهُ: البِرْزَالِيّ، وَالضِّيَاء، وَالصَّرِيْفِيْنِيّ، وَابْن الصَّلاَح، وَمُحَمَّد بن مُحَمَّدٍ الإِسْفَرَايِيْنِيّ، وَالمُرْسِيّ، وَالبَكْرِيّ، وَعُمَر الكَرْمَانِيّ، وَجَمَاعَة.
وَبِالإِجَازَةِ أَبُو الفَضْلِ ابْن عَسَاكِرَ، وَابْن أَبِي عَصْرُوْنَ، وَزَيْنَب بِنْت كندِي.
وَمِنْ مَسْمُوْعَاته: "مُسْنَد أَبِي عَوَانَةَ" مِنْ أَبِي الأَسْعَد ابْن القُشَيْرِيّ، وَكِتَاب "الزُّهرِيات" لِلذُّهلِيّ مِنْ وَجيه.
وَنقَلْتُ مَنْ خطّ الإِسْفَرَايِيْنِيّ: أَخْبَرَنَا الإِمَامُ مُفْتِي خُرَاسَان شِهَاب الدِّيْنِ القَاسِم ابْن الصَّفَّار، فَذَكَرَ حَدِيْثاً، ثُمَّ قَالَ: مَا رَأَيْتُ فِي خُرَاسَان مِنَ المَشَايِخ مِثْل شِهَاب الدِّيْنِ هَذَا حلماً وَعلماً وَمَعْرِفَة بِالمَذْهَبِ. سَمِعْتُ أَنَّهُ درّس "الْوَسِيط" لِلْغزَالِيّ أَرْبَعِيْنَ مرَّة دَرْسَ العَامَّة سِوَى درْس الخَاصَّة.
قَالَ: وَدَخَلت التّرك نَيْسَابُوْر فِي سَنَةِ سَبْعَ عَشْرَةَ وَسِتّ مائَةٍ، وَلَمْ يَتمكنُوا مِنْ دُخُوْلهَا، قُتل مقدمهُم بِسهم غرْب، فَرجعُوا عَنْهَا، ثُمَّ عَادُوا، إِلَيْهَا فِي سَنَةِ ثَمَانِي عَشْرَةَ وأخذوها وأخربوها، وقتلوا رجالها ونسائها إلَّا مَنْ شَاءَ الله، وَاسْتُشْهِدَ شَيْخنَا القَاسِم ابن الصفار فيهم.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.