إسماعيل بن أبي صالح أحمد بن عبد الملك النيسابيري
أبي سعد بن أبي صالح
تاريخ الولادة | 452 هـ |
تاريخ الوفاة | 532 هـ |
العمر | 80 سنة |
مكان الولادة | نيسابور - إيران |
مكان الوفاة | كرمان - إيران |
أماكن الإقامة |
|
- منصور بن محمد بن عبد الجبار التميمي المروزي "أبي المظفر السمعاني"
- علي بن يوسف بن عبد الله بن يوسف الجويني أبي الحسين "شيخ الحجاز"
- يعقوب بن أحمد بن محمد بن علي الصيرفي "أبي بكر"
- زين الإسلام أبي القاسم عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك القشيري
- محمد بن أحمد بن عبيد الله المروزي "أبي سهل الحفصي"
- أحمد بن منصور بن خلف بن حمود المغربي النيسابوري أبي بكر
- أبي صالح أحمد بن عبد الملك بن علي المؤذن النيسابوري
- عبد الرحمن بن علي بن محمد بن أحمد بن حسين بن موسى النيسابوري "أبي نصر المزكي التاجر"
- عبد الملك بن عبد الله بن يوسف بن محمد الجويني أبي المعالي "إمام الحرمين"
- إبراهيم بن علي بن يوسف الفيروزاباذي جمال الدين "أبي إسحاق الشيرازي"
- محمد بن عبد الرحمن بن أحمد بن علي "أبي عمر النسوي"
- فاطمة بنت الحسن بن علي الدقاق "أم البنين النيسابورية"
- صاعد بن منصور بن محمد الأزدي القاضي "أبي العلاء"
نبذة
الترجمة
أبي سعد المُؤَذّن
أبي سعد إسماعيل بن أبي صالح أحمد بن عبد الملك بن علي ابن عبد الصمد بن أحمد المؤذن النيسأبيري نزيل كرمان.
إمام مبرز، فاضل، كريم. وكان ذا رأي وعقل وتدبير، وفضل وافر وعلم غزير. تفقه بنيسأبير على أبي المعالي الجويني. ثم بمروعلى جدي أبي المظفر السمعاني. وكان له يد قوية في الوعظ والتذكير. ثم سافر إلى كرمان فوقع مورده موقعاً حسناً من الملك وحظي بالقبول عند الصاحب مُكرَّم بن العلاء، وظهر له العزّ والجاه والثروة والتجميل، وبقي عندهم مكرماً مبجلاً إلى حين وفاته، وكان كثير السماع لأنه ولد فيما بين المحدثين ونشأ فيهم. سمع أباه أبا صالح الحافظ، وأبا القاسم عبد الكريم القشيري، وأبا بكر المغربي، وأبا نصر عبد الرحمن بن علي بن موسى، وأبا بكر محمد بن الحسن الخبازي، وجماعة كثيرة سوى هؤلاء. لم ألقه، وكتب إليّ الإجازة. وخرّج له أخوه صالح " مئة حديث " عن مئة شيخ وحدث بها وبغيرها. سمع منه جماعة من القدماء مثل أبي الفضل محمد بن طاهر المقدسي، وكانت ولادته في ذي الحجة سنة اثنين وخمسين وأربعمئة بنيسأبير، ووفاته ببردسير كرمان في آخر يوم من شهر رمضان ودفن يوم العيد من سنة اثنتين وثلاثين وخمسمئة في مشهده بدرب خَبيص وكنت في هذا الوقت ببغداد.
التحبير في المعجم الكبير - لعبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاني المروزي.
إِسْمَاعِيل بن أَحْمد [452 - 532] )
ابْن عبد الْملك بن عَليّ بن عبد الصَّمد النَّيْسَابُورِي.
أَبُو سعد ابْن أبي صَالح الْمُؤَذّن، من أهل نيسابور، أوطن كرمان.
حكى أَبُو سعد ابْن السَّمْعَانِيّ أَنه كَانَ فَاضلا، مبرزا، ذَا رَأْي وعقل وتدبير، وَفضل وافر، وَعلم غزير.
قدم بَغْدَاد عدَّة نوب رَسُولا.
تفقه على الامام أبي المظفر السَّمْعَانِيّ، وعَلى الإِمَام أبي الْمَعَالِي ابْن الْجُوَيْنِيّ، وَكَانَ تفقه قبلهمَا على أبي الْقَاسِم الفوشنجي، وبرع فِي الْفِقْه، وَكَانَ ظريف الْمُشَاهدَة، حسن المعاشرة فِي شبيبته، وَكَانَت الصُّدُور وَالْأَئِمَّة يرعون حَقه لحق أَبِيه، ولفضله المضموم إِلَى أَصله، ثمَّ إِنَّه سَافر إِلَى كرمان، فَوَقع مورده مرودا حسنا من ملكهَا، واحتظى بِالْقبُولِ عِنْد الصحاب مكرم بن الْعَلَاء، فحظي بالعز والجاه والثروة والتجمل، وَبَقِي على ذَلِك عِنْدهم مكرما مبجلا إِلَى حِين وَفَاته، وَكَانَ مكثرا من سَماع الحَدِيث لكَونه ولد بَين الْمُحدثين وَنَشَأ فيهم.
سمع أَبَاهُ أَبَا صَالح الْحَافِظ، وَأحمد بن مَنْصُور المغربي، والأستاذ أَبَا الْقَاسِم الْقشيرِي، وَأَبا نصر بن مُوسَى التَّاجِر، وَالْإِمَام أَبَا الْمَعَالِي الْجُوَيْنِيّ، وَالْإِمَام أَبَا إِسْحَاق الشِّيرَازِيّ، وَالْإِمَام أَبَا المظفر مَنْصُور بن مُحَمَّد السَّمْعَانِيّ، وَفَاطِمَة بنت الْأُسْتَاذ أبي عَليّ الدقاق، وَالْقَاضِي أَبَا عَمْرو مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن النسوي، وابا بكر المظفر بن أَحْمد الْبَغَوِيّ، وَغَيرهم.
وَخرج لَهُ أَخُوهُ صَالح بن أبي صَالح مئة حَدِيث عَن مئة شيخ.
سمع مِنْهُ الْخلق، سمع مِنْهُ: أَبُو الْفضل مُحَمَّد بن طَاهِر الْمَقْدِسِي، وَحدث عَنهُ فِي " مُعْجم الْبلدَانِ ".
ولد فِي ذِي الْحجَّة سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَأَرْبع مئة، وَتُوفِّي ببردسير كرمان يَوْم الْجُمُعَة آخر يَوْم من شهر رَمَضَان، وَدفن يَوْم الْعِيد من سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَخمْس مئة.
-طبقات الفقهاء الشافعية - لابن الصلاح-
إِسْمَاعِيل بن أَحْمد بن عبد الْملك بن عَليّ بن عبد الصَّمد النَّيْسَابُورِي أَبُو سعد بن أبي صَالح الْمُؤَذّن
أما وَالِده أَبُو صَالح الْمُؤَذّن فمحدث شهير وَأما أَبُو سعد ففقيه كَبِير إِمَام من الْأَئِمَّة ولد سنة إِحْدَى وَخمسين وَأَرْبَعمِائَة أَو سنة اثْنَتَيْنِ
وتفقه على إِمَام الْحَرَمَيْنِ وَأبي المظفر السَّمْعَانِيّ وَسمع أَبَاهُ وَأَبا حَامِد أَحْمد بن الْحسن الْأَزْهَرِي وَأَبا الْقَاسِم الْقشيرِي وَأَبا الْعَلَاء صاعد بن مَنْصُور بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْأَزْدِيّ الْهَرَوِيّ والفقيه ابا الْحسن عَليّ بن يُوسُف الْجُوَيْنِيّ وَأَبا سهل مُحَمَّد بن أَحْمد الحفصي وَغَيرهم
وَأَجَازَ لَهُ أَبُو سعد الكنجروذي
وروى عَنهُ مُحَمَّد بن طَاهِر الْمَقْدِسِي مَعَ تقدمه وَأَبُو الْقَاسِم بن عَسَاكِر وَأَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ وَأَبُو الْفرج بن الْجَوْزِيّ وقاضي الْقُضَاة أَبُو سعد بن أبي عصرون وَآخَرُونَ
قَالَ ابْن عَسَاكِر كَانَ إِمَامًا فِي الْأُصُول وَالْفِقْه حسن النّظر مقدما فِي التَّذْكِير وجيها عِنْد سُلْطَان كرمان مُعظما بَين أَهلهَا مُحْتَرما بَين الْعلمَاء وَسَائِر الْبِلَاد قَرَأَ الْإِرْشَاد على مُصَنفه إِمَام الْحَرَمَيْنِ
وَقَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ كَانَ ذَا رَأْي وعقل وتدبير وَفضل وافر وَعلم غزير ظهر لَهُ الْعِزّ والجاه والثروة وَبَقِي مكرما بكرمان
قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ توفّي لَيْلَة عيد الْفطر سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة
وَقَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ توفّي فِي آخر يَوْم من شهر رَمَضَان من السّنة الْمَذْكُورَة ببردسير كرمان وَدفن يَوْم الْفطر
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي
الإمام الفقيه الأوحد، أبو سعد إسماعيل بن الحَافِظ المُؤَذِّنِ أَبِي صَالِحٍ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ المَلِكِ بنِ عَلِيِّ النَّيْسَابُوْرِيّ الوَاعِظُ، المَشْهُوْرُ بِالكِرْمَانِيّ، لِسُكنَاهُ بِهَا.
قَالَ أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ: كَانَ ذا رأي وعقل وعلم، برع في الفِقْه، وَكَانَ لَهُ عِزٌّ وَوجَاهَةٌ عِنْدَ المُلُوْكِ.
تَفَقَّهَ عَلَى: أَبِي المَعَالِي الجُوَيْنِيّ، وَأَبِي المُظَفَّر السَّمْعَانِيّ، وَأَسْمَعَهُ أَبُوْهُ مِنْ طَائِفَة.
وُلِدَ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِيْنَ -أَوِ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِيْنَ- وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
سَمِعَ: أَبَاهُ، وَأَبَا حَامِد أَحْمَد بن الحَسَنِ الأَزْهَرِيّ، وَأَحْمَد بن مَنْصُوْرٍ المَغْرِبِيّ، وَالحَاكِمَ أَحْمَدَ بن عَبْدِ الرَّحِيْمِ الإِسْمَاعِيْلِي، وَبَكْرَ بن مُحَمَّدِ بنِ حِيْدٍ، وَشُجَاعَ بنَ طَاهِر، وَشَبِيْبَ بن أَحْمَدَ البَسْتِيغِي، وَصَاعِدَ بن مَنْصُوْرٍ الأَزْدِيّ، وَالأُسْتَاذ أَبَا القَاسِمِ القُشَيْرِيّ، وَأَبَا سهلٍ الحَفصي، وَيَعْقُوْب بن أَحْمَدَ الصَّيْرَفِيّ، وَعِدَّة.
وَلَهُ إِجَازَة مِنْ أَبِي سَعْدٍ الكَنْجَرُوذِي.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ طَاهِر في "معجمه"، وأبو القاسم بن عَسَاكِرَ، وَأَبُو مُوْسَى المَدِيْنِيّ، وَالقَاضِي أَبُو سَعْدٍ بنُ أَبِي عَصْرُوْنَ، وَعبدُ الخَالِق بن الصَّابونِي، وهبة الله بن الحسن السبط، وعلي بن فاذشاه، وعبد الواحد ابن أبي المطهر الصيدلاني، وأبو الفرج بن الجوزي، وآخرون، وعمل الرسليَة مِنْ مَلِك كِرْمَان، وَقرَأَ "الإِرشَاد" عَلَى إِمَام الحَرَمَيْنِ، وَكَانَ وَافِرَ الجَلاَلَة، كَامِلَ الحِشْمَةِ. مَاتَ: لَيْلَة الْفطر, سَنَة اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ, بِكِرمَانَ، وَقَعَ لَنَا ثَمَانِيَة أَجزَاء مِنْ حديثه.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.