عبد الغافر بن إسماعيل بن عبد الغافر الفارسي أبي الحسن

تاريخ الولادة451 هـ
تاريخ الوفاة529 هـ
العمر78 سنة
مكان الوفاةنيسابور - إيران
أماكن الإقامة
  • غزنة - أفغانستان
  • خوارزم - أوزبكستان
  • فارس - إيران
  • نيسابور - إيران
  • الهند - الهند

نبذة

عبد الغافر بن إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَبْدِ الغَافِرِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عبد الغافر، الإمام العالم, البارع, الحافظ, أبو الحسن بن الحافظ أبي عبد الله بن الشَّيْخِ الكَبِيْرِ أَبِي الحُسَيْنِ الفَارِسِيُّ، ثُمَّ النَّيْسَابُوْرِيُّ، مُصَنِّفُ: كِتَابِ "مَجْمَعِ الغَرَائِبِ" فِي غَرِيْبِ الحَدِيْثِ، وَكِتَابِ "السِّيَاقِ لِتَارِيخِ نَيْسَابُوْرَ"، وَكِتَابِ "المُفْهِمِ لشرحِ مُسْلِمٍ".وُلِدَ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.

الترجمة

عبد الغافر بن إِسْمَاعِيل بن أبي الْحُسَيْن عبد الغافر بن مُحَمَّد الْحَافِظ الْمُفِيد اللّغَوِيّ الإِمَام أَبُو الْحسن الْفَارِسِي ثمَّ النَّيْسَابُورِي
صَاحب تَارِيخ نيسابور وَمجمع الغرائب وَشرح مُسلم
كَانَ من أَعْيَان الْمُحدثين بَصيرًا باللغات فصيحاً بليغاً
ولد سنة إِحْدَى وَخمسين وَأَرْبَعمِائَة وَأَجَازَ لَهُ الكنجروذي وَأَبُو مُحَمَّد الْجَوْهَرِي ورحل أجَاز لِابْنِ عَسَاكِر مَاتَ سنة تسع وَعشْرين وَخَمْسمِائة

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

عبد الغافر بن إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَبْدِ الغَافِرِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عبد الغافر، الإمام العالم, البارع, الحافظ, أبو الحسن بن الحافظ أبي عبد الله بن الشَّيْخِ الكَبِيْرِ أَبِي الحُسَيْنِ الفَارِسِيُّ، ثُمَّ النَّيْسَابُوْرِيُّ، مُصَنِّفُ: كِتَابِ "مَجْمَعِ الغَرَائِبِ" فِي غَرِيْبِ الحَدِيْثِ، وَكِتَابِ "السِّيَاقِ لِتَارِيخِ نَيْسَابُوْرَ"، وَكِتَابِ "المُفْهِمِ لشرحِ مُسْلِمٍ".
وُلِدَ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
وَأَجَازَ لَهُ مِنْ بَغْدَادَ: أَبُو مُحَمَّدٍ الجَوْهَرِيُّ, وَغَيْرُهُ، وَمِنْ نَيْسَابُوْرَ: أَبُو سَعْدٍ الكَنْجَرُوْذِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ الطَّبَرِيّ المقرىء، وَسَمِعَ مِنْ: جدِّهِ لأُمِّهِ أَبِي القَاسِمِ القُشَيْرِيِّ، وَأَحْمَدَ بنِ مَنْصُوْرٍ المَغْرِبِيِّ، وَأَحْمَدَ بنِ عَبْدِ الرَّحِيْمِ الإِسْمَاعِيلِيِّ، وَأَحْمَدَ بنِ الحَسَنِ الأَزْهَرِيِّ، وَالفَضْلِ بنِ المُحِبِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ عُبَيْدِ اللهِ الصَّرَّامِ، وأبي نصر عبد الرحمن بن علي التاجر، وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ.
وَتَفَقَّهَ بِإِمَامِ الحَرَمَيْنِ، وَبَرَعَ فِي المَذْهَبِ، وَارْتَحَلَ إِلَى غَزْنَةَ وَالهِنْدِ وَخُوَارِزْمَ، وَلقِيَ الكِبَارَ، وَوَلِيَ خَطَابَةَ نَيْسَابُوْرَ.
وَكَانَ فَقِيْهاً مُحَقِّقاً، وَفَصِيْحاً مُفَوَّهاً، وَمُحَدِّثاً مُجَوِّداً، وَأَدِيباً كَامِلاً.
مَاتَ سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
وَآخِرُ مَنْ حَدَّثَ عَنْهُ أَبُو سَعْدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ عمر الصفار.
وَفِيْهَا مَاتَ: شَمْسُ المُلُوْكِ إِسْمَاعِيْلُ بنُ تَاجِ المُلُوْكِ مَقْتُولاً، وَملكُ العربِ نُورُ الدَّوْلَةِ دُبَيْسُ بنُ صَدَقَةَ الأَسَدِيُّ، وَالمُسْتَرشِدُ بِاللهِ بنُ المُسْتظهِرِ، وَقَاضِي الجَمَاعَةِ أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ خَلَفِ بنِ الحَاجِّ التُّجِيْبِيُّ، وَالعَلاَّمَةُ محمد بن أبي الخيار العبدري القرطبي.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

 

عبد الغافر بن إسماعيل بن عبد الغافر ابن محمد الفارسيّ: من علماء العربية والتاريخ والحديث.
فارسي الأصل، من أهل نيسابور. وهو سبط أبي القاسم القشيري صاحب " الرسالة القشيرية " ارتحل الى خوارزم وغزنة والهند، وتوفي بنيسابور. من كتبه "المفهم لشرع غريب مسلم " و " السياق " في تاريخ نيسابور، بلغ به سنة 518 هـ و " مجمع الغرائب - خ " الثالث منه، وهو الأخير، بدار الكتب، في غريب الحديث .

-الاعلام للزركلي-

 

 

أبي الحسن الفارسي
أبي الحسن عبد الغافر بن إسماعيل بن عبد الغافر بن محمد بن عبد الغافر بن أحمد بن محمد بن سعيد الفارسي الخطيب من أهل نيسأبير وخطيبها.
ولد أبي عبد الله، وحفيد شيخ العصر أبي الحسين راوية " الصحيح " لمسلم بن الحجاج وأبي الحسن كان إماماً فاضلاً، متفنناً، عارفاً بالحديث واللغة، صاحب التصانيف الحسنة " كسياق التاريخ لنيسأبير " و " المفهم في صحيح مسلم " وله شعر مليح رائق رشيق ونتف، وطرف، وتصانيفه تدل على كمال فضله، وتبحره في الأدب، وهو ابن بنت الأستاذ أبي القاسم القشيري، وهي أمه الرحيم كريمة. فوض إليه الخطابة بنيسأبير فتولاها إلى حين وفاته. سمع أباه أبا عبد الله إسماعيل، وجده لأمه أبا القاسم القشيري، وجدته أم البنين فاطمة بن أبي علي الدقاق، وأبا حامد بن الحسن الأزهري، وأبا نصر عبد الرحمن بن علي بن موسى التاجر، وأبا صالح أحمد بن عبد الملك المؤذن، وأبا بكر يعقوب بن أحمد الصيرفي، وأبا بكر أحمد بن منصور ابن خلف المغربي، وجماعة كثيرة سواهم. كتب إلي الإجازة بجميع مسموعاته غير مرة، ودخلت نيسأبير بعد وفاته بأشهر، وكانت ولادته الليلة الثامنة من شهر ربيع الآخر سنة إحدى وخمسين وأربعمئة وحصل لهد والده الإجازة عن عامة شيوخ أصبهان، وفارس، والعراقين، والحجاز مثل الحسن بن علي الجوهري، وأبي الحسين محمد ابن علي بن المهتدي بالله، وأبي يعلى محمد بن الحسين ابن الفراء وغيرهم. وكانت وفاته سنة تسع وعشرين وخمسمئة.
التحبير في المعجم الكبير - لعبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاني المروزي.

 

 

 عبد الغافر بن إِسْمَاعِيل بن عبد الغافر بن مُحَمَّد بن عبد الغافر الْحَافِظ أَبُي الْحسن الْفَارِسِي ثمَّ النَّيْسَابُورِي حفيد رَاوِي صَحِيح مُسلم أبي الْحُسَيْن عبد الغافر بن مُحَمَّد
ولد سنة إِحْدَى وَخمسين وَأَرْبَعمِائَة

وَسمع من جده لأمه أبي الْقَاسِم الْقشيرِي وَأحمد بن مَنْصُور المغربي وَأحمد بن الْحسن الْأَزْهَرِي وَأبي الْفضل مُحَمَّد بن عبيد الله الصرام وَعبد الحميد بن عبد الرَّحْمَن الْبُحَيْرِي وَأبي بكر بن خلف وجدته فَاطِمَة بنت الدقاق وخلائق
وَأَجَازَهُ أَبُو سعد مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الكنجروذي وَأَبُو مُحَمَّد الْجَوْهَرِي مُسْند بَغْدَاد وَغَيرهمَا
روى عَنهُ الْحَافِظ أَبُو الْقَاسِم بن عَسَاكِر وَأَبُو سعد بن السَّمْعَانِيّ وَأَبُو الْعَلَاء الهمذاني
وَذكر شَيخنَا الذَّهَبِيّ أَن ابْن عَسَاكِر لم يرو عَنهُ إِلَّا بِالْإِجَازَةِ لَكِن روى عَنهُ بِالسَّمَاعِ أَبُو سعد عبد الله بن عمر الصفار
وتفقه على إِمَام الْحَرَمَيْنِ وَلَزِمَه مُدَّة وَكَانَ إِمَامًا حَافِظًا مُحدثا لغويا فصيحا أديبا ماهرا بليغا آدب المؤرخين وأفصحهم لِسَانا وَأَحْسَنهمْ بَيَانا أورثته صُحْبَة الإِمَام فَنًّا من الفصاحة وأكسبته ملازمته إِيَّاه سهرا حمد صباحه وَكَانَ خطيب نيسابور وإمامها وفصيحها الَّذِي أَلْقَت إِلَيْهِ البلاغة زمامها وبليغها الَّذِي لم يتْرك مقَالا لقَائِل وأديبها الْآتِي بِمَا لم يستطعه كثير من الْأَوَائِل
رَحل إِلَى خوارزم وَإِلَى غزنة وجال فِي بِلَاد الْهِنْد وصنف السِّيَاق لتاريخ نيسابور

وَكتاب مجمع الغرائب فِي غَرِيب الحَدِيث وَكتاب الْمُفْهم لشرح غَرِيب مُسلم
توفّي سنة تسع وَعشْرين وَخَمْسمِائة بنيسابور

طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي

أبو الحسن، عبد الغافر بن إسماعيل بن عبد الغافر الفارسيُّ، الحافظُ.
كان إمامًا في الحديث والعربية، وقراءة القرآن الكريم، ولقن الاعتقاد بالفارسية وهو ابن خمس سنين، وتفقه على إمام الحرمين أبي المعالي الجويني،

صاحب "نهاية المطلب في دراية المذهب" ولازمه مدة أربع سنين.
وهو سِبط الإمام أبي القاسم عبد الكريم القشيري، وسمع عليه الحديث الكثير، وعلى جدته فاطمة بنتِ أبي علي الدقاق، وعلى خاليه أبي سعد وأبي سعيد ولدي أبي القاسم القشيري، ووالدِه أبي عبد اللَّه إسماعيل بن عبد الغافر، ووالدته أَمَةِ الرحيم بنتِ أبي القاسم، وجماعة كثيرة سواهم، ثم خرج من نيسابور إلى خوارزم، ولقي بها الأفاضل، وعقد له المجلس، ثم خرج إلى غزنة، ومنها إلى الهند، وروى الأحاديث، وقرىء عليه لطائف الإشارات بتلك النواحي.
ثم رجع إلى نيسابور، وولي الخطابة بها، وأملى بها في مسجد عقيل أعصار يوم الإثنين سنين، ثم صنف كتبًا عديدة، منها: "المفهم لشرح غريب صحيح مسلم"، وكتاب "مجمع الغرائب" في غريب الحديث، وغير ذلك من الكتب المفيدة.
وكانت ولادته في ربيع الآخر سنة إحدى وخمسين وأربع مئة.
وتوفي سنة تسع وعشرين وخمس مئة بنيسابور - رحمه الله تعالى -.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.