خضر بيك بن جلال الدين بن صدر الدين بن حاجي الرومي
جراب العلم
تاريخ الولادة | 810 هـ |
تاريخ الوفاة | 863 هـ |
العمر | 53 سنة |
مكان الوفاة | استانبول - تركيا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
خضر بيك ابن جلال الدين
نشأ ببلدة سفري حصار من بلاد الروم وقرأ العلوم على والده وكان قاضياً بها ثم وصل إلى خدمة المولى محمد بن أدمغان الشهير بالمولى يكان وبلغ عنده رتبة الكمال وهو أخذ عن شمس الدين محمد بن حمزة الفناري عن أكمل الدين البابرتى صاحب العناية عن قوام الدين محمد الكاكى صاحب معراج الدراية عن حسام الدين السنغناقي صاحب النهاية وبلغ رتبة الكمال وصار من أفراد الدهر ذا باع ممتد في النظم والنثر وحصل العلوم الغريبة والفنون العجيبة حين كونه مدرساً بسفرى حصار سنة سبع وثلاثين وثمانمائة حتى حكى أنه جاء رجل متبحر في العلوم من بلاد العجم في أوائل جلوس محمد خان بن مراد خان فحضر مجلس السلطان واجتمع مع علماء الروم ورؤسائهم وسأل عن المباحث الغريبة فانقطع الكل عن البحث وعجزوا عن الجواب فاضطرب السلطان اضطراباً شديداً وحصل له العار فطلب رجلا له الاطلاع على العلوم الغريبة فذكر عنده المولي خضر وكان شاباً سنة في عَشر الثلاثين وكان زيه على زي عسكر السلطان فأحضروه فضحك العجمي مستحقراً له فقال له المولى خضرهات أسئلتك فأورد الأسئلة من علوم شتى فأجاب عنها ثم سأله المولى من ستة عشر فناً لم يطلع عليها ذلك الرجل فانقطع وأفحم فطرب لذلك السلطان طرباً شديداً وأثنى علي المولي ثناء جميلا وأعطاه مدرسة جده ببروسا فدرس وحل المشكلات وتلمذ عليه مصلح الدين الشهير بخواجه زاده وشمس الدين الشهير بخطيب زاده وخير الدين معلم السلطان محمد خان وغيرهم ولما فتح السلطان قسطنطينية جعله قاضياً بها ومات هناك سنة ثلاث وستين وثمانمائة وله نظم العقائد أدرج فيه ما في الكتب الضخام من علم الكلام وشرحه أعز تلامذته شمس الدين أحمد الخيالي.
(قال الجامع) أرخ السخاوي في الضوء اللامع في أعيان القرن التاسع وفاته سنة ستين حيث قال خضر بيك بن القاضى جلال الدين بن صدر الدين بن حاجى إبراهيم خير الدين الرومى الحنفي أحد علماء الروم ومدرسيهم وأعيانهم ولد في مستهل سنة عشر وثمانمائة ونشأ في مدينة بروسا وتفقه بالبرهان حيدر والفناري وبرع في النحو والمعاني والبيان وصنف وأفاد ومن تصانيفه حواش على حاشية الكشاف للتفتازاني وأرجوزة في العروض وأخري في العقائد وقدم مكة سنة تسع وخمسين ومات سنة ستين وثمانمائة انتهي.
الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.
خضر بن جلال الدين بن أحمد، المولى الرومي الحنفي:
أول من ولي قضاء القنسطنطينية بعد فتحها. ولد ونشأ في بلدة (سيوري حصار) وعلت شهرته فاستدعاه السلطان محمد (الفاتح) ابن مراد الى بروسة، وأعطاه مدرسة جده فيها. ولما دخل القسطنطينية ولاه قضاءها. وكان غزير الاطلاع على آداب العربية والتركية والفارسية، ونظم شعرا باللغات الثلاث. ومن شعره العربيّ (جواهر العقائد - ط) وهي قصيدة نونية في التوحيد أرسلها الى السلطان مع بيتين ثانيهما: (ألا يا أيها السلطان نظمي، عجالة ليلة أو ليلتين) فسميت (عجالة ليلتين) وله قصيدة أخرى على رويها.
وصنف كتبا، منها حواش على حاشية الكشاف للتفتازاني، و (أرجوزة في العروض) .
-الاعلام للزركلي-
المولى العالم الفاضل خير الدين خضر بك بن جلال بن نصر الدين السفر يحصاري الحنفي، المتوفى قاضياً بقسطنطينية سنة ثلاث وستين وثمانمائة وله ثلاث وخمسون سنة.
كان من أحفاد نصر الدين خواجه القَرَمَاني وكان أبوه قاضياً، فقرأ عليه مباني العلوم، ثم اتصل بخدمة المولى يكان، فقرأ عليه العلوم العقلية والنقلية وتزوّج بنته وحصل له منها سنان باشا ويعقوب باشا، ثم صار مدرساً بسفر يحصار. وكان شديد الطلب كثير التحصيل، يقال: لم يكن بعد الفناري من اطلع على العلوم مثله، ثم صار مدرساً بمدرسة السلطانية ببروسا واجتمع عنده [علماء] مثل المولى القسطلاني وعلي العربي وخواجه زاده والخَيَالي. ولما فتحت قسطنطينية صار قاضياً بها، وهو أول قاض بقسطنطينية بعد الفتح.
كان المرحوم ذكياً قصير القامة يلقب بجِرَاب العلم، ماهراً في النظم، له "رسالة" في تفسير بعض الآيات أجاد فيها وله "حواشي على [حاشية] الكَشَّاف" [للتفتازاني] و"أرجوزة في العروض". ذكره السخاوي.
ونظم في العقائد قصيدة نونية [أخرى] أبلغ في نظمها وأتقن في مسائلها ونظم نونية سماها "عجالة ليلتين" مطلعها:
لَقَدْ زَادَ الهَوى في البُعْدِ بَيني ... وبين البَيْنِ بُعْدُ المَشْرِقَينِ
فأرسلها إلى السلطان محمد خان فعرضها على المولى الكوراني فاعترض عليه بأن (زاد) لازم لا يتعدى فأمره السلطان أن يكتب على ظهر القصيدة وأرسله إليه فكتب تحته {في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً} من "الشقائق".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
خضر بك بن القَاضِي جلال بن صدر الدّين بن حاجي إِبْرَاهِيم الْعَلامَة خير الدّين الرُّومِي الْحَنَفِيّ. / أحد عُلَمَاء الرّوم ومدرسيهم وأعيانهم. ولد فِي مستهل ربيع الأول سنة عشر وَثَمَانمِائَة، وَنَشَأ بِمَدِينَة بورسا فتفقه بالبرهان حيدر الخافي والفناري وقرا يَعْقُوب القرماني وَغَيرهم وبرع فِي النَّحْو وَالصرْف والمعاني والبين وَغَيرهَا وصنف وَجمع وَأفَاد ودرس وَمن تصانيفه حَوَاشِي على حَاشِيَة الْكَشَّاف وللتفتازاني وأرجوزة فِي الْعرُوض وَأُخْرَى فِي العقائد وَولي تدريس الْجَامِع الْكَبِير بأذرنة ومدرسة السُّلْطَان مُرَاد وَقدم مَكَّة فِي سنة تسع وَخمسين فَلَقِيَهُ ابْن عزم المغربي وأفادنيه وَقَالَ انه مَاتَ سنة سِتِّينَ ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.