أحمد باشا بن خضر بيك بن جلال الدين الرومي
تاريخ الوفاة | 927 هـ |
مكان الوفاة | بروسة - تركيا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أحمد باشا بن خضر بيك بن جلال الدين الرومي
كان له مشاركة في العلوم الأصول والفروع متواضعاً ورعاً بارعاً حكى أنه لما بني السلطان محمد خان بن السلطان مراد خان المدارس الثمان في قسطنطينية أعطاه واحدة منها ثم لما عَزل أخاه سنان باشا يوسف عن الوزارة عزله عن التدريس وأعطاه مدرسة ببلدة اسكوب ولما جلس السلطان بايزيد خان بن محمد خان أعطاه مدرسة بأورنة ثم جعله قاضياً ببروسا وعاش هناك إلى أن مات سنة سبع وعشرين وتسعمائة (قال الجامع) يأتي ذكر والده وأخويه سنان باشا يوسف ويعقوب باشا. . ونسبتهم إلى الروم بضم الراء المهملة إقليم معروف فيه بلاد ذكره السمعاني وقال النووى في تهذيب الأسماء واللغات الروم جيل من الناس معروف من ولد روم بن عيص ابن إسحاق غلب عليهم اسم أبيهم.
الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.
المولى الفاضل أحمد باشا بن خضر بك، المتوفى مفتيًا ببروسا سنة سبع وعشرين وتسعمائة وهو في عشر التسعين وهو أخو سنان باشا.
درّس بالصحن أولًا وسِنّه إذ ذاك دون العشرين، ثم صار مدرسًا وقاضيًا باسكوب ثم جعله السلطان بايزيد خان مفتيًا ببروسا بمائة درهم. ذكره صاحب "الشقائق".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
أحمد بن خضر الرومي: أحمد بن خضر، العالم الفاضل المولى أحمد باشا ابن المولى خضر بيك ابن جلال الدين الرومي الحنفي، كان عالماً متواضعاً محباً للفقراء، ولما بنى السلطان محمد خان المدارس الثماني أعطاه واحدة منها، وسنه يومئذ دون العشرين، ثم تنقل في المناصب حتى صار مفتياً بمدينة بروسا في سلطنة السلطان بايزيد خان، وأقام بها مدة متطاولة، وله مدرسة هناك بقر بالجامع الكبير منسوبة إليه، وله كتب موقوفة على المدرسة، وكانت وفاته سنة سبع وعشرين وتسعمائة. قال في الشقائق: وجاوز سنه التسعين - رحمه الله تعالى -.
- الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة -