عبد الرحيم بن محمد بن أحمد الحنفي الكابلي الهندي
تاريخ الوفاة | 1135 هـ |
مكان الولادة | كابل - أفغانستان |
أماكن الإقامة |
|
- موسى بن أسعد بن يحيى بن أبي الصفاء المحاسني شرف الدين
- يوسف بن محمد بن محمد بن يحيى المالكي أبي الفتح جمال الدين
- أحمد بن شمس الدين بن زين الدين بن عبد القادر الدمشقي "ابن سوار"
- مصطفى بن كمال الدين بن علي الصديقي الدمشقي البكري "أبي المواهب"
- عبد السلام بن محمد بن علي الكاملي عز الدين
- عبد الجليل بن أبي المواهب محمد بن عبد الباقي البعلي
- حامد بن علي بن إبراهيم بن عبد الرحيم العمادي
- محمد بن مراد بن علي المرادي
- محمد بن عبد الرحمن بن تاج الدين البعلي التاجي
- عبد الرحيم بن محمد الطواقي
- يوسف بن حسين بن درويش الحسيني النقيب أبي المحاسن جمال الدين
نبذة
الترجمة
عبد الرحيم بن محمد بن أحمد الحنفي الكابلي الهندي نزيل دمشق الامام العلامة المحقق المدقق البارع مولده بمدينة كابل من اقليم الهند ونشأ بها ورحل إلى سمرقند وغيرها وأخذ بتلك البلاد عن علمائها ثم حج ودخل إلى دمشق بعد الثمانين وألف فقطن بها وقرأ على جماعة من علمائها أيضاً منهم العلامة الشيخ إبراهيم الفتال لازمه مدة وانتفع به كثيراً وكذلك محمد بن أحمد بن عبد الهادي العمري وأبو المواهب محمد بن عبد الباقي الحنبلي وغيرهم وصحب الجد الشيخ محمد مراد البخاري نزيل دمشق وتلمذ له وانتفع بصحبته وسكن في دار لصيق جامع تنكز وتزوج بها ورزق أولاداً ثم درجوا ومات من غير عقب وجلس للتدريس بالجامع المذكور ولزمه الطلبة للاستفادة وكان عجباً في سرعة التقرير وحسن التأدية وفصاحة العبارة وكان مدرساً بالعذراوية وافتتح الدرس بها في سنة احدى وعشرين ومائة وألف وكان يحضر دروس العارف الشيخ عبد الغني النابلسي في الفتوحات المكية ثم ترك ذلك وحكى الكثير من تلامذته رؤيا غريبة وقعت له وكان أحد الطلبة شرع عليه في قراءة شرح ايساغوجي في المنطق لشيخ الاسلام زكريا ولم يكن المترجم اطلع عليه قبل ذلك فلم تعجبه عباراته لكون شيخ الاسلام أوضح العبارة فيه ولم يسلك به مسلك المحققين فرأى في النوم كان القيمة قد قامت وسيق الناس إلى المحشر فلما وصل إلى أرض فيحاء رأى الناس واقفين صفوفاً والنبي صلى الله عليه وسلم واقف والصفوف كلها متصلة به قال فسألت عن ذلك فقيل لي هؤلاء محدثون يتصلون بمشايخهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فطلبت شيخاً أخذ عنه لأتصل بالنبي صلى الله عليه وسلم فقيل لي هذا شيخ الاسلام زكريا خذ عنه وكأنه واقف بالقرب مني فتقدمت إليه وقبلت يده وطلبت منه أن يجيزني بمروياته ليتصل سندي بالنبي صلى الله عليه وسلم فأجازني كذلك ووقفت إلى جانبه وأنا فرح بذلك ثم استيقظت وعلمت بهذه الرؤيا رفعة قدر شيخ الاسلام زكريا وعلو رتبته في الآخرة رحمه الله تعالى وكان صاحب الترجمة كثير العزلة والانجماع عن الناس وتوفي ليلة الجمعة العشرين من جمادي الأولى سنة خمس وثلاثين ومائة وألف ودفن بتربة تنكز لصيق الجامع المذكور على يمنة الداخل من باب الجامع رحمه الله تعالى
سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر - محمد خليل بن علي الحسيني، أبو الفضل