سفيان بن وكيع بن الجراح بن مليح أبي محمد الرؤاسي

تاريخ الوفاة247 هـ
أماكن الإقامة
  • الكوفة - العراق

نبذة

سفيان بن وكيع بن الجراح بن مليح، الحافط بن الحافظ محدث الكوفة، وأبي مُحَمَّدٍ الرُّؤَاسِيُّ، الكُوْفِيُّ. كَانَ مِنْ أَوْعِيَةِ العِلْمِ، عَلَى لِينٍ لَحِقَهُ.

الترجمة

سفيان بن وكيع بن الجراح بن مليح، الحافط بن الحافظ محدث الكوفة، وأبي مُحَمَّدٍ الرُّؤَاسِيُّ، الكُوْفِيُّ.
كَانَ مِنْ أَوْعِيَةِ العِلْمِ، عَلَى لِينٍ لَحِقَهُ.
يَرْوِي عَنْ: أَبِيْهِ. وَعَنْ: جَرِيْرِ بنِ عَبْدِ الحَمِيْدِ، وَعَبْدِ السَلاَّمِ بنِ حَرْبٍ، وَأَبِي خَالِدٍ الأَحْمَرِ، وَحَفْصِ بنِ غِيَاثٍ، وَطَبَقَتِهِم، فَأَكْثَرَ.
وَعَنْهُ: التِّرْمِذِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ، وَمُحَمَّدُ بنُ جَرِيْرٍ، وَأبي عَرُوْبَةَ، وَيَحْيَى بنُ صَاعِدٍ، وَأبي عَلِيٍّ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ البَاشَانِيُّ، وَخَلْقٌ.
قَالَ البُخَارِيُّ: يَتَكَلَّمُوْنَ، فِيْهِ لأَشْيَاءَ لَقَّنُوهُ إِيَّاهَا.
وَقَالَ أبي زُرْعَةَ الرَّازِيُّ: لاَ يُشْتَغَلُ بِهِ كَانَ يُتَّهَمُ.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: أَشَارَ عَلَيْهِ أَبِي أَنْ يُغَيِّرَ وَرَّاقَهُ، فَإِنَّهُ أَفسَدَ حَدِيْثَهُ، وَقَالَ لَهُ: لاَ تُحِدِّثْ إِلاَّ مِنْ أُصُوْلِكَ، فَقَالَ: سَأَفعَلُ, ثُمَّ تَمَادَى وَحَدَّثَ بِأَحَادِيْثَ أُدْخِلَتْ عَلَيْهِ.
وَقَالَ أبي حَاتِمٍ بنُ حِبَّانَ: كَانَ سُفْيَانُ بنُ وَكِيْعٍ شَيْخاً فَاضِلاً صَدُوْقاً إِلاَّ أَنَّهُ ابْتُلِيَ بِوَرَّاقِ سُوءٍ كَانَ يُدخِلُ عليه الحديث، وكان يثق به، فَيُجِيبُ، فِيْمَا يُقْرَأُ عَلَيْهِ، وَقِيْلَ لَهُ بَعْدَ ذَلِكَ، فِي أَشْيَاءَ مِنْهَا، فَلَمْ يَرْجِعْ، فَمِنْ أَجلِ إِصرَارِهِ اسْتَحَقَّ التَّركَ. وَكَانَ ابْنُ خُزَيْمَةَ يَرْوِي عَنْهُ، وَسَمِعْتُهُ يَقُوْلُ: حَدَّثَنَا بَعْضُ مَنْ أَمسَكْنَا عَنْ ذِكْرِهِ، وَهُوَ مِنَ الضَّربِ الَّذِي إِنْ لَوْ خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيرُ, أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَكْذِبُ عَلَى رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَكِنْ أَفسَدُوهُ، وَمَا كَانَ ابْنُ خُزَيْمَةَ يُحَدِّثُ عَنْهُ إِلاَّ بِالحَرْفِ بَعْدَ الحَرْفِ.
قُلْتُ: تُوُفِّيَ فِي رَبِيْعٍ الآخِرِ, سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَمَاتَ فِيْهَا: إِبْرَاهِيْمُ بنُ سَعِيْدٍ الجَوْهَرِيُّ، وَأبي عُثْمَانَ المَازِنِيُّ النَّحْوِيُّ، وَالمُتَوَكِّلُ. قِيْلَ: وَسَلَمَةُ بنُ شَبِيْبٍ، وَالفَتْحُ بن خاقان الوزير.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايمازالذهبي

 

 

سُفْيَان بن وَكِيع بن الْجراح
ذكره أبي بكر الْخلال فِيمَن روى عَن أَحْمد وَقَالَ أَنا عبد الله بن أَحْمد سَمِعت سُفْيَان بن وَكِيع يَقُول احفظ عَن أَبى عبد الله مَسْأَلَة مُنْذُ أَرْبَعِينَ سنة سُئِلَ عَن الطَّلَاق قبل النِّكَاح
فَقَالَ يرْوى عَن النبى وَعَن على وَابْن عَبَّاس وعَلى بن حُسَيْن وَسَعِيد بن الْمسيب ونيف وَعشْرين من التَّابِعين لم يرَوا بِهِ بَأْسا
فَسَأَلت أَبى عَن ذَلِك وأخبرته بقول سُفْيَان
فَقَالَ صدق كَذَا قلت
قلت وَصفه الذهبى بِأَنَّهُ ضَعِيف
توفى سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ

المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.