أحمد عبد اللطيف أحمد بن علي البشبيشي

تاريخ الولادة1041 هـ
تاريخ الوفاة1096 هـ
العمر55 سنة
مكان الولادةالغربية - مصر
مكان الوفاةالغربية - مصر
أماكن الإقامة
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • الغربية - مصر
  • القاهرة - مصر
  • مصر - مصر

نبذة

أحمد البشبيشي هو الشيخ أحمد عبد اللطيف القاضي أحمد بن شمس الدين على المصري البشبيشي الشافعي الإِمام المحقق الحجة النقال. ولد ببلدة بشبيش عام 1041 هـ إحدى وأربعين وألف من الهجرة.

الترجمة

أحمد البشبيشي
هو الشيخ أحمد عبد اللطيف القاضي أحمد بن شمس الدين على المصري البشبيشي الشافعي الإِمام المحقق الحجة النقال.
ولد ببلدة بشبيش عام 1041 هـ إحدى وأربعين وألف من الهجرة.
حياته العلمية:
حفظ القرآن الكريم في مسقط رأسه ولازم مشايخها وعلماءها، وكان متضلعاً في فنون كثيرة، قوى المحافظة.
رحل إلى مصر وتعلم الروايات والقراءت والفقه والحديث والفرائض والعربية والعقائد والأصول والنحو.
تصدر للإقراء والتدريس بالجامع الأزهر واجتمعت عليه الأفاضل، جلس في محل شيخه سلطان المزاحي فلازمه جماعته، ودرس في العلوم الشرعية والعقلية وحج عام 1092 هـ اثنتين وتسعين وألف من الهجرة وأقام بمكة يدرس، وانتفع به جماعة من أهلها وأثنى الناس عليه وعلى فضائله، ثم توجه إلى مصر، وسافر منها إلى بلده بشبيش لصلة رحمه فأدركه به الحمام.
شيوخه:
1 - الشيخ على المحلي.
2 - الشيخ حسن البدري، حيث لازمه كثيراً فأخذ منه علوماً شتى حتى تضلع وملأ بالعلم.
3 - العلامة سلطان المزاحي، قرأ عليه القراءات بالروايات، وتلقى عنه الفقه والحديث.
4 - الشيخ أبو الضياء على الشبراملسي، تلقى عنه العقائد والنحو والأصول.
5 - الحافظ الشمس البالي.
6 - الشمس الشوبري.
7 - الشيخ يَس الحمصي.
8 - الشيخ سري الدين محمَّد الدوري الحنفي.
وفاته:
توفي في شهر رجب عام 1096 ستة وتسعين وألف من الهجرة.

إمتاَعُ الفُضَلاء بتَراجِم القرّاء فِيما بَعدَ القَرن الثامِن الهِجري- للساعاتي

 


الشَّيْخ أَحْمد بن عبد اللَّطِيف بن القَاضِي أَحْمد بن شمس الدّين بن عَليّ الْمصْرِيّ البشبيشي الشَّافِعِي الإِمَام الْعَالم الْمُحَقق الْحجَّة النقال كَانَ متضلعاً من فنون كَثِيرَة قوي الحافظة ميالاً نَحْو الدقة لَهُ تصرف فِي الْعبارَات ذكره الْأَخ الأديب الْفَاضِل مصطفى بن فتح الله فِيمَن ذكر من مشايخه وَأَطْنَبَ فِي مدحه وَكنت كثيرا مَا أذاكره فِي شَأْنه فيبالغ وَيذكر من فضائله وعلومه مَا يقْضِي ببراعته وتفوقه على نَظَائِره من أهل عصره قَالَ وَقد ولد بِبَلَدِهِ بشبيش سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَألف وَحفظ بهَا الْقُرْآن ولازم من مشايخها الشَّيْخ عَليّ الْمحلي وَقَرَأَ بالمحلة على الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى القطب الرباني حسن البدري ولازمه كثيرا وبشره بأَشْيَاء حصلت لَهُ وَكَانَ يمس بدنه فِي ابْتِدَاء طلبه الْعلم وَيَقُول لَهُ يَا أَحْمد أضلاعك ملآنة من الْعلم حَتَّى كَانَ الْأَمر كَذَلِك ثمَّ رَحل إِلَى مصر وَقَرَأَ بالروايات على الشَّيْخ سُلْطَان المزاحي ولازمه فِي الْفِقْه والْحَدِيث والفرائض والعربية وَغَيرهَا نَحْو خمس عشرَة سنة ولازم أَبَا الضياء على الشبراملسي فِي العقائد والنحو وَالْأُصُول حَتَّى تخرج بِهِ وَأخذ عَن الْحَافِظ الشَّمْس البابلي الشَّوْبَرِيّ وَالشَّيْخ يس الْحِمصِي وسري الدّين مُحَمَّد الدروري الْحَنَفِيّ وتصدر للإقراء والتدريس بالجامع الْأَزْهَر وَاجْتمعت عَلَيْهِ الأفاضل وَجلسَ فِي مَحل شَيْخه سُلْطَان المزاحي فلازمه جماعته ودرس فِي الْعُلُوم الشَّرْعِيَّة والعقلية وَحج فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وَألف وَأقَام بِمَكَّة يدرس وانتفع بِهِ جمَاعَة من أَهلهَا وَقد سَمِعت الثَّنَاء عَلَيْهِ وعَلى فضائله من كثير مِنْهُم ثمَّ توجه إِلَى مصر وسافر مِنْهَا إِلَى بَلَده بشبيش لصلة رَحمَه فأدركه بهَا الْحمام وَكَانَت وَفَاته لَيْلَة الِاثْنَيْنِ سلخ رَجَب سنة سِتّ وَتِسْعين وَألف وَكنت أَنا وَجَمَاعَة من أَصْحَابنَا بِدِمَشْق فَذكر بعض الْحَاضِرين أَنه توفّي فراجعت الْفِكر فِي لَفْظَة مَاتَ البشبيشي فَوَجَدتهَا تَارِيخ وَفَاته فَذكرت ذَلِك للحاضرين وشاع هَذَا التَّارِيخ عني وَهُوَ بِكَسْر أَوله وثالثه بَينهمَا شين مُعْجمَة ثمَّ يَاء مثناة من تَحت ثمَّ شين مُعْجمَة ثَانِيَة قَرْيَة من أَعمال الْمحلة بالغربية

ــ خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر.