سلطان بن أحمد سلامة بن إسماعيل أبو العزائم المزاحي

تاريخ الولادة985 هـ
تاريخ الوفاة1075 هـ
العمر90 سنة
مكان الولادةمصر - مصر
مكان الوفاةالقاهرة - مصر
أماكن الإقامة
  • القاهرة - مصر
  • مصر - مصر

نبذة

سلطان المزّاحي هو الشيخ سلطان بن أحمد سلامة بن إسماعيل أبو العزائم المزاحي المصري الأزهري الشافعي إمام الأئمة وبحر العلوم وسيد الفقهاء وخاتمة الحفاظ والقراء، فريد العصر وقدوة الأنام علامة الزمان الورع العابد الزاهد الناسك الصوّام القوَّام. ولد عام 985 هـ خمسة وثمانين وتسعمائة من الهجرة بجمهورية مصر العربية.

الترجمة

سلطان المزّاحي
هو الشيخ سلطان بن أحمد سلامة بن إسماعيل أبو العزائم المزاحي المصري الأزهري الشافعي إمام الأئمة وبحر العلوم وسيد الفقهاء وخاتمة الحفاظ والقراء، فريد العصر وقدوة الأنام علامة الزمان الورع العابد الزاهد الناسك الصوّام القوَّام.
ولد عام 985 هـ خمسة وثمانين وتسعمائة من الهجرة بجمهورية مصر العربية.
حياته العلمية:
حفظ القرآن الكريم وأتقنه، ثم تلقى علم القراءات العشر من الشاطبية والدرة والطيبة، وتلقى العلوم الدينية وجد واجتهد حتى أصبح من العلماء البارزين واشتغل بالعلوم العقلية علي شيوخ كثيرين ينيفون علي ثلاثين، وأجيز بالإفتاء والتدريس عام 1008هـ ثمانية وألف من الهجرة، وتصدر بالأزهر للتدريس، فكان يجلس في كل يوم مجلساً يقرئ فيه الفقه إلى قبيل الظهر، وبقية أوقاته موزعة لقراءة غيره من العلوم، وانتفع الناس بمجلسة وبركة دعائه وطهارة أنفاسه وصدق نيته وصفاء ظاهره وباطنه وموافقة قوله لعمله.
وكان في كل سنة يختم نحو عشرة كتب في علوم عديدة يقرؤها قراءة مفيدة، وكان بيته بعيداً من الجامع الأزهر بقرب باب زويلة، ومع ذلك يأتي إلى الأزهر من أول ثلث الليل الأخير، فيستمر يصلي إلى طلوع الفجر، ثم يصلي الصبح إماماً بالناس ويجلس بعد صلاة الصبح إلى طلوع الشمس لإقراء القرآن من طريق الشاطبية والدرة والطيبة، ثم يذهب إلى فسقية الجامع فيتوضأ ويصلي ويجلس للتدريس إلى قرب الظهر، هذا دأبه كل يوم ولم يره أحد يصلي قاعداً مع كبر سنه وضعفه.وكان شيخ الإقراء بالقاهرة
شيوخه:
1 - الشيخ الإِمام المقرئ سيف الدين بن عطاء الله الفضالي، قرأ عليه القرآن الكريم بالروايات والقراءات العشر الصغرى والكبرى.

2 - النور الزيادي.

3 - سالم الشبشيري.
4 - أحد خليل السبكي.
5 - حجازي الواعظ.
6 - محمَّد القصري.
خمستهم تلقى عنهم العلوم الدينية وغيرها.
تلاميذه:
أخذ عن الشيخ جمع كثير من العلماء المحققين منهم:
1 - العلامة علي الشبراملسي.
2 - عبد القادر الصفوري الدمشقي.
3 - محمَّد الخباز البطنيني الدمشقي.
4 - منصور الطوخي.
5 - محمَّد البقري.
6 - محمَّد بن خليفة الشوبري.
7 - إبراهيم المرحومي.
8 - السيد أحمد الحموي.
9 - عثمان النحراوي.
10 - شاهين الأرمناوي.
11 - محمَّد البهوتي.

12 - عبد الباقي الزرقاني المالكى.
13 - أحمد البشبيشي.
وغيرهم ممن لا يحصى كثرة، وجميع فقهاء الشافعية في عصره.
مؤلفاته:
1 - حاشية علي شرح المنهج، للقاضى زكريا في الفقه الشافعي.
2 - كتاب في القراءات الأربع الزائدة علي العشر من طريق القباقبي.
3 - {الجوهر المصون.
4 - مسائل وأجوبتها.
5 - أجوبة عن أسئلة وردت إليه في القراءات.
6 - رسالة في أجوبة المسائل العشرين التي رفعها بعض المقرئين}
وفاته:
توفي ليلة الأربعاء في 17/ 6/ 1075هـ السابع عشر من شهر جمادي الآخرة عام خمسة وسبعين وألف من الهجرة.
وتقدم للصلاة عليه الشمس البابلي، ودفن بتربة المجاورين.

إمتاَعُ الفُضَلاء بتَراجِم القرّاء فِيما بَعدَ القَرن الثامِن الهِجري- للساعاتي

 

 

(985 - 1075 هـ = 1577 - 1664 م) سلطان بن أحمد بن سلامة بن إسماعيل المزاحي المصري الشافعي: فاضل، كان شيخ الإقراء بالقاهرة. نسبته إلى منية مزّاح (من الدقهلية بمصر) تعلم وتوفي بالقاهرة. من كتبه (حاشية على شرح المنهج للقاضي زكريا - خ) فقه، في الأزهرية، و (شرح الشمائل) ومؤلف في (القراآت الأربع الزائدة على العشر - خ) في الرياض (الرقم 2543) و (الجوهر المصون - خ) في البلدية (ن 1778 - خ) و (مسائل وأجوبتها - خ) في البلدية (ن 5265 - ج) تجويد. لعله (أجوبة عن أسئلة وردت إليه في القراآت - خ) 32 ورقة في دار الكتب المصرية (25317 ب) و (رسالة في أجوبة المسائل العشرين التي رفعها بعض المقرئين - خ) في الرياض (2519) .

-الاعلام للزركلي-

 


سُلْطَان بن أَحْمد بن سَلامَة بن إِسْمَاعِيل أَبُو العزائم المزاحي الْمصْرِيّ الْأَزْهَرِي الشَّافِعِي إِمَام الْأَئِمَّة وبحر الْعُلُوم وَسيد الْفُقَهَاء وخاتمة الْحفاظ والقراء فريد الْعَصْر وقدوة الْأَنَام وعلامة الزَّمَان الْوَرع العابد الزَّاهِد الناسك الصوام القوام قَرَأَ بالروايات على الشَّيْخ الإِمَام المقرىء سيف الدّين بن عَطاء الله الفضالي بِفَتْح الْفَاء الْبَصِير وَأخذ الْعُلُوم الدِّينِيَّة عَن النُّور الزيَادي وَسَالم الشبشيربي وَأحمد بن خَلِيل السُّبْكِيّ وحجازي الْوَاعِظ وَمُحَمّد القصري تلميذ الشَّمْس مُحَمَّد الشربيني الْخَطِيب واشتغل بالعلوم الْعَقْلِيَّة على شُيُوخ كثيرين ينيفون على ثَلَاثِينَ وأجيز بالإفتاء والتدريس سنة ثَمَان بعد الْألف وتصدر بالأزهر للتدريس فَكَانَ يجلس فِي كل يَوْم مَجْلِسا يقرى فِيهِ الْفِقْه إِلَى قبيل الظّهْر وَبَقِيَّة أوقاته موزعة لقِرَاءَة غَيره من الْعُلُوم وانتفع النَّاس بمجلسه وبركة دُعَائِهِ وطهارة أنفاسه وَصدق نِيَّته وصفاء ظَاهره وباطنه وموافقة قَوْله لعمله وَأخذ عَنهُ جمع كثير من الْعلمَاء الْمُحَقِّقين مِنْهُم الشَّمْس البابلي والعلامة الشبراملسي وَعبد الْقَادِر الصفوري وَمُحَمّد الخباز البطنيني الدمشقيان وَمَنْصُور الطوخي وَمُحَمّد البقري وَمُحَمّد بن خَليفَة الشَّوْبَرِيّ وَإِبْرَاهِيم المرحومي وَالسَّيِّد أَحْمد الْحَمَوِيّ وَعُثْمَان النحراوي وشاهين الأرمناوي وَمُحَمّد البهوتي الْحَنْبَلِيّ وَعبد الْبَاقِي الزّرْقَانِيّ الْمَالِكِي وَمِنْهُم أَحْمد البشبيشي وَغَيرهم مِمَّن لَا يُحْصى كَثْرَة وَجَمِيع فُقَهَاء الشَّافِعِيَّة بِمصْر فِي عصرنا لم يَأْخُذُوا الْفِقْه إِلَّا عَنهُ وَكَانَ يَقُول من أَرَادَ أَن يصير عَالما فليحضر درسي لِأَنَّهُ كَانَ فِي كل سنة يخْتم نَحْو عشرَة كتب فِي عُلُوم عديدة يقْرؤهَا قِرَاءَة مفيدة وَكَانَ بَيته بَعيدا من الْجَامِع الْأَزْهَر بِقرب بَاب زويلة وَمَعَ ذَلِك يَأْتِي إِلَى الْأَزْهَر من أول ثلث اللَّيْل الْأَخير فيستمر يُصَلِّي إِلَى طُلُوع الْفجْر ثمَّ يُصَلِّي الصُّبْح إِمَامًا بِالنَّاسِ وَيجْلس بعد صَلَاة الصُّبْح إِلَى طُلُوع الشَّمْس لإقراء الْقُرْآن من طَرِيق الشاطبية والطيبة والدرة ثمَّ يذهب إِلَى فسقية الْجَامِع فيتوضأ وَيُصلي وَيجْلس للتدريس إِلَى قرب الظّهْر هَذَا دأبه كل يَوْم وَلم يره أحد يُصَلِّي قَاعِدا مَعَ كبر سنه وَضَعفه وَألف تآليف نافعة مِنْهَا حَاشِيَته على شرح الْمنْهَج للْقَاضِي زَكَرِيَّا فِي فقه الشَّافِعِي كَانَت بقيت فِي نسخته فجردها تِلْمِيذه الشَّيْخ مُطَاوع وَله مؤلف فِي القراآت الْأَرْبَع الزَّائِدَة على الْعشْر من طَرِيق القباقبي وَذكره الْعَلامَة أَحْمد العجمي الْمُقدم ذكره فِي مشايخه الَّذين أَخذ عَنْهُم وَأطَال فِي تَرْجَمته وَذكره الْوَالِد رَحمَه الله تَعَالَى فِي رحلته فَقَالَ فِي وَصفه شيخ الْقُرَّاء بِالْقَاهِرَةِ على الْإِطْلَاق ومرجع الْفُقَهَاء بالِاتِّفَاقِ رَافع لِوَاء مَذْهَب الإِمَام مُحَمَّد بن إِدْرِيس الْهمام من حَظه فِي الْعُلُوم موفور وسعيه فِيهَا مشكور ومعوّل عَلَيْهِ فِي منقولها ومطلع على فروعها وأصولها مَنْهَج الطلاب وقدوة أَرْبَاب الْفَرَائِض والحساب لم يُغَادر من قَوَاعِده كَبِيرَة وَلَا صَغِيرَة إِلَّا أحصاها وَلم يدع من مسَائِله جليلة وَلَا حقيرة إِلَّا استولى عَلَيْهَا وحواها قد رَجَعَ عُلَمَاء الْعَصْر إِلَى مقاله وعالهم بموائد فَوَائده فَأَصْبحُوا فِي هَذَا الْفَنّ من عِيَاله وَلَا غرو فَإِنَّهُ الْآن لعلماء الْأَزْهَر سُلْطَان وَكَانَت وِلَادَته فِي سنة خمس وَثَمَانِينَ وَتِسْعمِائَة وَتُوفِّي لَيْلَة الْأَرْبَعَاء سَابِع عشري جُمَادَى الْآخِرَة سنة خمس وَسبعين وَألف وَتقدم للصَّلَاة عَلَيْهِ الشَّمْس البابلي وَدفن بتربة المجاورين وَقيل فِي تَارِيخ وَفَاته
(شَافِعِيّ الْعَصْر ولي ... وَله فِي مصر سُلْطَان)
(فِي جُمَادَى أرخوه ... فِي نعيم الْخلد سُلْطَان)
والمزاحي بِفَتْح الْمِيم وَتَشْديد الزَّاي وَبعدهَا ألف وحاء مُهْملَة نِسْبَة إِلَى منية مزاح قَرْيَة بِمصْر

ــ خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر.