محمد المهدي بن محمد بن خضر الحسني الوزاني الفاسي

أبي عبد الله

تاريخ الولادة1266 هـ
تاريخ الوفاة1342 هـ
العمر76 سنة
مكان الولادةوزان - المغرب
مكان الوفاةفاس - المغرب
أماكن الإقامة
  • فاس - المغرب
  • وزان - المغرب
  • تونس - تونس

نبذة

شيخنا أبو عبد الله محمَّد المهدي بن محمَّد بن خضر الحسني الوزاني الفاسي: مفتيها العلامة وفقيهها الفهّامة أستاذ الأساتذة وخاتمة العلماء المحققين الجهابذة صاحب التآليف المفيدة والرسائل العديدة العمدة الفاضل العارف بمدارك الأحكام والنوازل ومسائل المذهب والمنقول والمعقول. أخذ عن أعلام منهم محمَّد جنون ومحمد كنون والطالب حمدون ابن الحاج ومحمد بن عبد الرحمن الفلالي وأحمد بناني وعمر وأحمد والمهدي أبناء سودة والحاج صالح المعطي والقادري وماء العينين وغالبهم أجازه وسنذكر سندهم، له تآليف كثيرة أبان فيها عن كثرة الاطلاع ورزق في غالبها القبول،

الترجمة

شيخنا أبو عبد الله محمَّد المهدي بن محمَّد بن خضر الحسني الوزاني الفاسي: مفتيها العلامة وفقيهها الفهّامة أستاذ الأساتذة وخاتمة العلماء المحققين الجهابذة صاحب التآليف المفيدة والرسائل العديدة العمدة الفاضل العارف بمدارك الأحكام والنوازل ومسائل المذهب والمنقول والمعقول. أخذ عن أعلام منهم محمَّد جنون ومحمد كنون والطالب حمدون ابن الحاج ومحمد بن عبد الرحمن الفلالي وأحمد بناني وعمر وأحمد والمهدي أبناء سودة والحاج صالح المعطي والقادري وماء العينين وغالبهم أجازه وسنذكر سندهم، له تآليف كثيرة أبان فيها عن كثرة الاطلاع ورزق في غالبها القبول، منها حاشية على شرح التاودي على التحفة ونوازل في مجلدات جمع فيها فتاوى المتأخرين من علماء المغرب ومعيار جمع فيه فتاوى المتأخرين والمتقدمين في مجلدات وشرح العمل الفاسي وغير ذلك مما هو كثير، وفد على تونس سنة 1323 هـ وبالغ في إكرامه الكثير من الفضلاء ونزل ضيفاً كريماً بدار شيخنا محمَّد الطاهر النيفر وانتفع به ابنه محمَّد الصادق وأقرأ العلوم وانتفع به الكثير وأجاز الكثير بما حوته فهرسته الحافلة منهم محمَّد الصادق المذكور وأخونا في الله الشيخ الفقيه النبيه الحاج صالح العسلي وشيخنا الشيخ المفتي محمَّد النجار والعبد الفقير وسنشرح ذلك في فصل خاص يأتي، كان مفتياً مقصوداً في المهمات من سائر الجهات وتوفي عن سن عال في المحرم سنة 1342 هـ[1923 م].

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية_ لمحمد مخلوف

 

 



المهدي بن محمد الوزاني
وفي الساعة الحادية عشرة والنصف من ليلة الأربعاء تاسع وعشري محرم توفي المهدي بن محمد الوزاني الحسني، خاتمة الفقهاء بالديار المغربية، وآخر من أتقن هذا الفن، المشارك المطلع الكثير التلامذة الشيخ الإمام، له عدة تآليف كلها تدل على اطلاعه ومقدرته، منها النوازل الكبرى في عشرة أسفار؛ والنوازل الصغرى في أربعة أسفار؛ وحاشية على شرح المكودي للألفية؛ وحاشية على شرح ابن عاشر؛ وحاشية على شرح السوداني على الأجرومية؛ وشرح العمل الفاسي، وجل ذلك طبع، وفهرست إلى غير ذلك من التآليف المفيدة. كانت ولادته عام ستة وستين ومائتين وألف، ودفن بروضة الشاميين بالقباب خارج باب الفتوح، له ترجمة في سل النصال.

إتحاف المطالع بوفيات أعلام القرن الثالث عشر والرابع- لعبد السلام بن عبد القادر ابن سودة.

 

 

محمد المهدي بن محمد بن محمد بن خضر بن قاسم العمراني الوزاني الفاسي، أبو عيسى:
مفتي فاس وفقيهها في عصره. من المالكية. أصله من قبيلة (مصمودة) من جبال غمارة، ونسبته إلى عمران بن يزيد بن صفوان جد العمرانيين الذين في غمارة. مولده بوزان ووفاته بفاس.
له كتب، منها (الكواكب النيارة - ط) حاشية على شرح ميارة للدر الثمين، جزآن، و (المعيار الجديد - ط) يعرف بالنوازل الجديدة الكبرى، في أحد عشر جزءا، و (المنح السامية من النوازل الفقهية - ط) أربعة أجزاء، يعرف بنوازل الوزاني، ورسالة في (الرد على الشيخ محمد عبده - ط) في مسألة التوسل، و (حاشية على شرح التاودي للامية الزقاق - ط) في القضاء، و (حاشية على شرح التاودي لتحفة ابن عاصم - ط) في الفقه، و (حاشية على شرح المكودي للألفية - ط) في النحو، و (السيف المسلول باليد اليمنى، في الرد على ابن مهنى - ط) في دفع المذمة عن أهل فاس، غير ذلك .

-الاعلام للزركلي-