أبي عبد الله محمد بن عبد السلام بن محمد الفاسي الفهري

تاريخ الولادة1130 هـ
تاريخ الوفاة1214 هـ
العمر84 سنة
مكان الولادةفاس - المغرب
مكان الوفاةفاس - المغرب
أماكن الإقامة
  • السوس - إيران
  • الصويرة - المغرب
  • فاس - المغرب

نبذة

ابن عبد السلام الفاسي هو الشيخ أبي عبد الله محمَّد بن عبد السلام بن محمَّد -فتحاً- بن عبد السلام بن العربي الفاسي لقباً وداراً. ولد في حدود عام 1130هـ ثلاثين ومائة وألف من الهجرة في مدينة فاس مدينة العلم.

الترجمة

محمد بن عبد السلام الفاسي
وفي يوم الأربعاء ثاني عشر رجب (عام أربعة عشر ومائتين وألف) توفي محمد بن عبد السلام بن محمد-فتحا-بن عبد السلام بن العربي بن الشيخ يوسف الفاسي الفهري، ولد عام ثلاثين ومائة وألف، الشيخ الأستاذ المقرئ المشارك العلامة المطلع آخر من أتقن القراءات علما وعملا حتى أصبح شيخ الجماعة فيه. له تآليف نفيسة، منها شرح على لامية الأفعال لابن مالك في مجلد ضخم؛ وشرح على الدالية لابن مبارك في علم القراءات سماه القطوف الدانية في شرح الدالية؛ وحاشية على شرح الجعبري لحرز الأماني؛ وحاشية على شرح ابن الحاجب؛ وطبقات المقرئين؛ وفهرسة أشياخه، ودفن بروضتهم بالقباب.

إتحاف المطالع بوفيات أعلام القرن الثالث عشر والرابع- لعبد السلام بن عبد القادر ابن سودة.

 

 

ابن عبد السلام الفاسي
هو الشيخ أبي عبد الله محمَّد بن عبد السلام بن محمَّد -فتحاً- بن عبد السلام بن العربي الفاسي لقباً وداراً.
ولد في حدود عام 1130هـ ثلاثين ومائة وألف من الهجرة في مدينة فاس مدينة العلم.
حياته العلمية:
نشأ في بيت علم وصلاح، وكان قوى الذاكرة نافذ البصيرة، حفظ القرآن الكريم في وقت مبكر، وأتقن تجويده وأداءه، آثر حياة الخشونة، وتجول في أنحاء البادية فأخذ عن مشايخها, ولا زال يستقصيهم في كل قبيلة وعمارة ما بين سواحل الهبط وغماره حتى حصل على ما عندهم من العلم بالقراءات السبع على ما للمغاربة في طريقة الجمع؛ وبقي هناك سنين يقرأ ويقرئ حتى صار يحلق في مباحثهم ويفري حينئذ رجع إلى فاس مملوء الوطب بالنصوص والقياس.
ثم لم يلبث أن رحل إلى سوس، وهو من البلاد التي اشتهرت بهذا الفن، فنزل بآيث صواب، فلقي عدة مشايخ بها، والتف حوله أبناؤها فسمعوا منه وأخذوا عنه ما لم يكن عندهم من علوم وفنون؛ قضي زمناً ليس بالقصير ما بين تعليم وقراءة ونسخ وتأليف، وتوجد بمكتبات سوس إلى حد الآن مؤلفات انتسخها بيده كالجعبري وغيره.
ثم عاوده الحنين إلى مسقط رأسه، فكَرَّ راجعاً في حدود عام 1195هـ خمسة وتسعين ومائة وألف من الهجرة وعرج في طريقه على الصويرة فأقام بها مدة، أخذ عنه خلالها طائفة من طلابها، وبعد مدة عاد إلى فاس، مملوء الوطاب وقد وخطه الشيب وجلله الوقار، واطلع على ما لم يطلع عليه غيره من علوم ومعارف في ميدان القراءات.
وأتيح له أن يعرف لهجات القبائل وأساليب تلقينهم وطرق تعليمهم.
شيوخه:
1 - شيخ الجماعة بفاس أبو زيد المنجرة.
2 - أبو حفص عمر بن أحمد الجامعي.
3 - أبو القاسم بن أحمد الغياتي المجاصى.
4 - أبو حفص عمر بن عبد الله الفاسي.
5 - أبو العباس أحمد بن عبد العزيز الهلالي السجلماسي.
روى عنه القراءات السبع مشافهة وأجازة إجازة مطلقة في كل ما رواه عن شيوخه المعتبرين من المشارقة والمغاربة الذين تضمنتهم فهرسته الجامعة.

6 - أبو البركات أحمد الحبيب.
تلاميذه:
1 - أبو العباس أحمد بن عبد الله الهشتوكي.
قرأ عليه القرآن الكريم بالسبع أربع عشر ختمة.
2 - أبو عبد الله محمَّد بن محمَّد بن عبد الرحمن البصري المكناسي.
تلقى عنه علم القراءات ويروى عنه من مصنفات القراءات: مؤلفات الشاطبي والتيسير، وشرحه، ونظم الفريد، وتهذيب الغافقي، ومؤلفات الصفار، وأبي الحسن القرطبي، والجعبري، وتعريف السهيلي في المبهمات، ومقنع الداني، وممتع ابن الكمال، ومختصر ابن البقال، وتكملة القيجاطي، والحصرية، والخاقانية، والبارع.
وفي الرسم والضبط: تأليف الخزاز، وابن نجاح، وابن عاشر، وابن بري وشرح الخزاز للتنسي، والوجيز على الدرر لابن مسلم.
3 - السلطان الجليل العالم المقري أبو الربيع سليمان بن محمَّد بن عبد الله العلوي.
4 - أبو عبد الله محمَّد بن علي اللجائى.
5 - محمَّد بن أحمد السوسي.
6 - محمَّد بن قاسم العيدونى الخمسي وغيرهم وغيرهم.

مؤلفاته:
1 - إتحاف الأخ الأود المتداني بمحاذي حرز الأماني ووجه التهاني.
2 - شذي البخو العنبري على كنز العلامة أبى إسحاق الجعبري.
3 - القطوف الدانية في شرح الدالية.
4 - تأليف في الوقف والابتداء.
5 - تأليف في وقف حمزة وهشام على الهمز.
6 - تسهيل المعارج إلى تحقيق المخارج.
7 - أرجوزة في تصدير ذي الوجهين.
8 - شرح الأرجوزة السابقة، وقد أسماها "إبراز الضمير من أسرار التصدير".
9 - تذييل على التصدير المذكور.
10 - منظومة أخرى في التصدير، بين فيها الأوجه التي يجرى عمل الناس بها.
11 - شرح المنظومة السابقة.
12 - رسالة في المد الطبيعي.
13 - رسالة في الوقف الانتظاري أو الاضطراري.
14 - رسالة في موضوع الابتداء بما بعد حرف المد إذا كان همزاً.

15 - رسالة فيما خالف فيه معلموا الصبيان قواعد الأداء وشروط التجويد.
16 - طبقات القراء.
17 - أجوبة في مسائل مختلفة في رسم وضبط وقراءة وتجويد، وما إلى ذلك.
18 - فهرسة أشياخه، ذكر فيها أسانيده، والشيوخ الذين يتصل بهم وبما يروونه.
19 - أرجوزة في أسانيده.
20 - القول الوجيز في قمع الزاري على حملة الكتاب العزيز وغيرها
وفاته:
توفي في رجب الفرد عام 1214هـ أربعة عشر ومائتين وألف من الهجرة، عن عمر يناهز 85 خمسة وثمانين سنة.

إمتاَعُ الفُضَلاء بتَراجِم القرّاء فِيما بَعدَ القَرن الثامِن الهِجري- للساعاتي

 

 

أبو عبد الله محمَّد بن عبد السلام بن محمَّد بن عبد السلام بن العربي الفاسي: الشيخ الفقيه العلامة الأستاذ المقرئ المحقق الفهّامة. أخذ عن أبي حفص الفاسي وأبي عبد الله محمَّد بن عبد السلام البناني وأبي عبد الله جسوس وأبي عبد الله الهادي العراقي وغيرهم، وعنه الكثير منهم عبد القادر بن شقرون ومحمد بن بنيس والعربي وعبد الله ابنا المعطي الشرقي والسلطان أبو الربيع سليمان. له تآليف منها شرح لامية الأفعال وحاشية على الجعبري لحرز الأماني وحاشية على شرح الجرابردي لشافية ابن الحاجب وطبقات المقرئين وفهرسة في أشياخه المعتبرين وغير ذلك. توفي سنة 1214هـ[1799م]، وعمره أربعة وثمانون سنة.

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية_ لمحمد مخلوف

 

 

(ابن عبد السلام الفاسي) (1130 - 1214 ه = 1718 - 1800 م) محمد بن عبد السلام بن محمد بن عبد السلام بن محمد العربيّ بن يوسف، أبو عبد الله الفاسي: كبير العلماء بالقراآت في عصره بفاس. مولده ووفاته فيها.

له (المحاذي - خ) في علم القراءات، و (طبقات المقرئين) وفهرس في تراجم أشياخه و (القطوف الدانية - خ) في شرح الدالية (خزانة الرباط د 379) و (القول الوجيز في قمع الزاري على حملة كتاب الله العزيز - خ) رسالة في الرباط (الأول من القسم الثاني 25، 338) وتأليف في (مخارج الحروف - خ) في الرباط (القسم الثاني، الجزء الأول 25، 338) و (شرح لامية الأفعال، لابن مالك) في مجلد ضخم .

-الاعلام للزركلي-