محمد بن محمد بن خليل العجلوني أبي الفتح
تاريخ الولادة | 1128 هـ |
تاريخ الوفاة | 1193 هـ |
العمر | 65 سنة |
مكان الولادة | دمشق - سوريا |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
- محمد بن خليل بن عبد الغني العجلوني "العجلوني الكبير"
- عطية الله بن عطية البرهاني القاهري "الأجهوري"
- مصطفى بن كمال الدين بن علي الصديقي الدمشقي البكري "أبي المواهب"
- عبد الله بن محمد بن عامر القاهري أبي محمد "جمال الدين الشبراوي"
- عمر بن علي بن يحيى الطحلاوي الأزهري أبي حفص نجم الدين
- إسماعيل بن محمد بن عبد الهادي الجراحي العجلوني عماد الدين أبي الفداء
- محمد بن عبد الله المغربي الخمسي
- حسن بن علي بن أحمد المنطاوي الأزهري "المدابغي حسن"
- محمد بن محمد شمس الدين الدفري
- طاهر بن عبد الله بن مصطفى المرادي
- شاكر بن مصطفى بن عبد القادر العمري "ابن عبد الهادي"
- عبد الله بن محمد طاهر بن عبد الله الحسيني المرادي
- هبة الله بن محمد بن يحيى بن عبد الرحمن البعلي "التاجي"
- عبد الحليم بن مصطفى بن محمد بن خليل العجلوني
- أحمد بن محمد أبي الفتح بن محمد العجلوني
- محمد النابلسي ابن مصطفى بن عبد الحق
نبذة
الترجمة
أبي الفتح بن محمد بن خليل بن عبد الغني الشافعي العجلوني الأصل الدمشقي المولد الشيخ العالم الفاضل المتقن المحقق كان أحد الشيوخ الأعلام الأفاضل الفقهاء سهل الأخلاق طيب العشرة حسن المطارحة له ديانة واحتيط له بدمشق يوم السبت رابع رمضان سنة ثمان وعشرين ومائة وألف ونشأ بها في كنف والده واشتغل بالطلب على جماعة منهم والده والشيخ إسماعيل العجلوني والشيخ محمد البقاعي والشيخ علي كزبر والشيخ محمد الخمسي المغربي نزيل دمشق ومهر وبرع ثم في شعبان سنة سبع وخمسين صرف عنان الهمة نحو مصر فارتحل إليها وأقام هناك مدة سنين مشتغلاً بالتحصيل والدروس اشتغالاً تاماً على قايتباي والشيخ إسماعيل الغنيمي والشيخ سليمان الزيات والشيخ عطية الاجهوري والشيخ خليل المالكي والشيخ محمد الحفنأوي وأخيه الشيخ يوسف والشيخ حسن المدابغي صاحب الحواشي والشيخ علي الصعيدي والشيخ عمر الطحلأوي والشيخ أحمد الجوهري والشيخ علي الحفنأوي والشيخ أحمد الملوي والشيخ أحمد الاشبولي والشيخ أحمد الدمنهوري والشيخ أحمد المغربي البناني والشيخ عبد الله الشبرأوي والشيخ عيسى البرأوي والشيخ محمد الدفري وغيرهم وأخذ عن الاستاذ السيد الشيخ مصطفى الصديقي وحصل على ما حصل من الفضل والاتقان وعاد لدمشق في سنة أربع وستين وقرأ في الأموي بالسنة المذكورة ولازم التدريس والاقراء والافادة ولزمه الطلبة لللأنتفاع والاستفادة وأقرأ من كتب النحو والصرف والمعاني والمنطق والاصول والحديث وغيرهما في مجالس عامة وخاصة وأنتفع به خلق وأخذ عنه جم غفير وكنت قرأت عليه شيئاً من النحو وكان يقيم الذكر في الجمعات في الجامع الأموي في المشهد المعروف ببني السفر جلاني وطريقته الطريقة الشاذلية المزطارية وهو أخذها عن جماعة منهم والده عن الاستاذ الشيخ محمد المغربي المزطاري إلى أخر السند وكذلك عن الشيخ إبراهيم كرامة الاسكندراني وتنافس هو وخليفة المزطاري الذي هو من بني السفرجلاني بخصوص ذلك وأرادوا أخذ المشهد لأجل ذلك ووقع بينهم ما وقع من الحصام والجدال واستقر الحال على أن ابن الشيخ عبد الرزاق السفرجلاني خليفة المرطاري يكون في المشهد الكائن بالقرب من باب البريد المعروف بمشهد الحرمين وأن يكون المترجم في المشهد الثاني الذي كان يقيم به الذكر الشيخ عبد الرزاق المذكور وصار لكل تلاميذ ومريدون وصار للمترجم تدريس البخاري في مدرسة الوزير إسماعيل باشا العظيم وكان قبل ذلك له بها وظيفة حفاظة الكتب وكان والدي أحدث له في وقف السنانية عشرة دارهم عثمانية في كل يوم وكان يجله ويحترمه وبالجملة فقد كان أحد مشاهير الافاضل بدمشق ولم يزل على حاله إلى أن تبرأ الدار الآخرة وكأنت وفاته في ليلة الجمعة تاسع عشر شوال سنة ثلاث وتسعين ومائة وألف ودفن من اليوم في تربة باب الصغير وسيأتي ذكر والده محمد في محله رحمهما الله تعالى
سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر - محمد خليل بن علي الحسيني، أبو الفضل.
محمد بن محمد بن خليل، أبو الفتح العجلوني:
فقيه شافعيّ، متصوف. أصله من عجلون، ومولده ووفاته بدمشق. تعلم بها وبمصر.
له (حاشية على شرح المنهج - خ) جزآن تمت كتابتهما سنة 1196 في مكتبة الشاويش ببيروت، و (تعليق) على شرح الألفية في المصطلح .
-الاعلام للزركلي-