عبد الحليم بن مصطفى بن محمد بن خليل العجلوني
تاريخ الولادة | 1150 هـ |
تاريخ الوفاة | 1217 هـ |
العمر | 67 سنة |
مكان الولادة | دمشق - سوريا |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
- أحمد بن عبد الفتاح بن يوسف الملوي المجيري أبي العباس شهاب الدين
- محمد بن سالم بن أحمد نجم الدين أبي المكارم "الحفني شمس الدين"
- محمد بن أبي بكر الجاويش الدمشقي
- عبد الوهاب بن مصطفى بن مصطفى السواري الدمشقي "ابن سوار"
- عطية الله بن عطية البرهاني القاهري "الأجهوري"
- أسعد بن عبد الرحمن بن محي الدين الدمشقي أبي الفتوح "المجلد"
- مصطفى أسعد بن أحمد بن محمد بن سلامة اللقيمي
- محمد بن محمد بن خليل العجلوني أبي الفتح
- محمد بن محمد بن عبد الرزاق الحسيني أبي الفيض "مرتضى الزبيدي"
- أبي البركات أحمد بن محمد بن أحمد العدوي "الدردير أحمد"
- أحمد بن موسى بن داود العروسي شهاب الدين "أبي الصلاح العروسي أحمد"
- أحمد بن عبد الله بن أحمد الحلبي البعلي
- أبي بكر بن عبد القادر بن عبد الله الدمشقي "أبي بكر القواف"
- محمد بن محمد المغربي التافلاتي الأزهري الخلوتي
نبذة
الشيخ عبد الحليم بن مصطفى بن محمد بن خليل الشافعي العجلوني ثم الدمشقي
شيخ المحيا الشريف، والإمام الهمام ذو القدر المنيف، بركة أهل الشام ومعتقد العموم الخاص والعام، الفهامة المحقق والعلامة المدفق، والمرشد الزاهد والتقي العابد، مربي المريدين ومفيد الطالبين، بديع الزمان وعمدة ذوي العرفان، كان حسن التقرير قوي الحافظة سليم الصدر، كثير الطاعة مواظباً على الذكر.
الترجمة
الشيخ عبد الحليم بن مصطفى بن محمد بن خليل الشافعي العجلوني ثم الدمشقي
شيخ المحيا الشريف، والإمام الهمام ذو القدر المنيف، بركة أهل الشام ومعتقد العموم الخاص والعام، الفهامة المحقق والعلامة المدفق، والمرشد الزاهد والتقي العابد، مربي المريدين ومفيد الطالبين، بديع الزمان وعمدة ذوي العرفان، كان حسن التقرير قوي الحافظة سليم الصدر، كثير الطاعة مواظباً على الذكر.
ولد بدمشق الشام في اليوم الثامن من شهر شوال سنة خمسين ومائة وألف. ونشأ بها وأخذ عن أفاضلها وعلمائها كالشيخ العلامة أبي الفتح العجلوني وشمس الدين محمد الكزبري والشيخ أحمد البعلي والشيخ علي الداغستاني والشيخ مصطفى اللقيمي والشيخ أبي بكر القواف والشيخ أسعد المجلد والشيخ التافلاتي.
وأخذ في مصر عن الشيخ الملوي والشيخ الحفني والشيخ البراوي والشيخ عطية الأجهوري والشيخ الكامل محمد بن أبي بكر الجاويش والشيخ العيدروس وأجازوه جميعاً الإجازة العامة بجميع ما تجوز لهم روايته عن مشايخهم. وأخذ طريق المحيا عن الشيخ عبد الوهاب بن الشيخ مصطفى سوار والشيخ عيسى الشبراوي وعن الشيخ الحفني ولقنه الذكر والشهاب أحمد أبي الفوز بن العارف عبد الوهاب الشعراني وعن السيد محمد مرتضى الزبيدي وكتب له بخطه، والشيخ أحمد العروسي والشيخ أحمد الدردير المالكي الخلواتي وإبراهيم المصيلحي بن إبراهيم الشافعي إمام جامع الأزهر.
مات المترجم بدمشق الشام سنة سبع عشرة ومائتين وألف من هجرة سيد الأنام، ودفن رحمه الله تعالى في مقبرة باب الصغير، أعلى الله درجته.
حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - ابن إبراهيم البيطار الميداني الدمشقي.