عبد الله بن محمد طاهر بن عبد الله الحسيني المرادي

تاريخ الولادة1160 هـ
تاريخ الوفاة1212 هـ
العمر52 سنة
مكان الولادةدمشق - سوريا
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • عنتاب - تركيا
  • دمشق - سوريا
  • القدس - فلسطين

نبذة

الشيخ عبد الله المعروف بالمرادي بن طاهر بن عبد الله بن مصطفى بن القطب مراد. الدمشقي الحنفي الشهير بالمرادي النقشبندي صدر صدور الشام، وبدر العلماء الأعلام، الشهم الكبير، والهمام الشهير. ولد بدمشق ونشأ بها، وقرأ على علمائها، إلى أن صار من أوتادها وأقطابها.

الترجمة

الشيخ عبد الله المعروف بالمرادي بن طاهر بن عبد الله بن مصطفى بن القطب مراد
الدمشقي الحنفي الشهير بالمرادي النقشبندي صدر صدور الشام، وبدر العلماء الأعلام، الشهم الكبير، والهمام الشهير. ولد بدمشق ونشأ بها، وقرأ على علمائها، إلى أن صار من أوتادها وأقطابها، فسعى منصب الإفتاء إليه، وعول في أمره عليه، ودام له أحد عشر شهراً ثم فصل عنه ولم يزل على تقواه وعبادته، وتقدمه بين الناس ورئاسته، إلى أن نشبت به أظفار المنية، فحالت بينه وبين المرام والأمنية، فمات مخنوقاً في قلعة دمشق الشام سنة اثنتي عشرة ومائتين وألف ودفن في مقبرة الدحداح رحمه الله تعالى.
حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - ابن إبراهيم البيطار الميداني الدمشقي.

 

 

عبد الله بن محمد طاهر بن عبد الله الحسيني المرادي الدمشقي .
ولد بدمشق في محرم سنة ستين ومئة وألف ، ونشأ بكنف والده ووالدي وقرأ القرآن واشتقل بطلب العلم وأخذه عن أفاضل كأبي الفتح محمد بن محمد العجلوني ومحمد بن أحمد العاني وغيرهما وبرع وساد ، وأسس بنيان الكمال وشاد ، وما لبثت عليه عمائمه ، ولا روت ریحان شبيبته غمائمه، إلا وهو ذو جاه وحظ ، والأمانی تناظره بعين الرضا و تلحظ ، طامحة لسؤدد / ومجد ، ومستفزا إليه من غور إلى نجد ، ولتا توفي العم الحسين المرادي  قصد الروم ودار الخلافة ، وارتفع من الاغتراب أفاويقه وأخلاقه ، واستمر مدة أشهر في تلك الرحاب ، واجتنی ثمرات السعود من أولئك السمار والصحاب ، ولما ولى فتوى الدولة العثمانية في تلك الدار محمد أمين بن صالح قاضي العساکر وجه له فتيا دمشق مع رتبة قضاء القدس الشريف ، وقال في دولته بظل وریف ، وفاق على كل جهبذ من أقرانه وغطریف ، ثم أزمع على الرحيل و التسيار ، وحضنته السفينة وخاضت به ذلك التيار، حتى ألقته في الساحل ، بعد أن صانته عن وعثاء المراحل ، فقدم دمشق بعد أن غاب ، واستأنس به ذلك الغاب ، واستقام مدة مفتيا ، راقيا شأوا عليا ، ثم عزل عن المنصب المذكور ، ودعته الروم ثانية لدار ملكها ، وجعلته للمعالي يتيمة سلكها ، فاجتنی عیشا من الإقبال طريا ، واقتدح زندأ من الإقبال وريا ، ونظمته الدولة مع مواليها ، وأجزلت عطاياها إليه فلم يحص تواليها ، وصار لعنتاب قاضيا ، وبهذه المنحة راضيا.
مقتطفات من كتاب : عرف البشام فيمن ولي فتوى دمشق الشام، للعلامة محمد خليل بن علي بن محمد بن محمد المرادي الدمشقي.