عبد الملك بن عبد العزيز بن عبد الملك أبي نصر
أبي نصر التمار
تاريخ الولادة | 137 هـ |
تاريخ الوفاة | 228 هـ |
العمر | 91 سنة |
مكان الولادة | نسا - تركمانستان |
مكان الوفاة | بغداد - العراق |
أماكن الإقامة |
|
- مالك بن أنس بن مالك الأصبحي الحميري أبو عبد الله "الإمام مالك بن أنس"
- عبيد الله بن عمرو بن أبي الوليد الرقي "أبو وهب"
- حماد بن سلمة بن دينار البصري الربعي أبي سلمة
- سعيد بن عبد العزيز بن أبي يحيى التنوخي الدمشقي أبي محمد
- سلام بن مسكين بن ربيعة أبي روح الأزدي
- بقية بن الوليد بن صائد الميتمي أبي يحمد الكلاعي
- جعفر بن حيان العطاردي أبي الأشهب السعدي البصري
- حماد بن زيد بن درهم الأزدي الجهضمي أبي إسماعيل "الأزرق"
- محمد بن طلحة بن مصرف اليامي
- أبان بن يزيد العطار أبي يزيد
- جرير بن حازم بن زيد بن عبد الله بن شجاع البصري أبي النصر
- شريك بن عبد الله بن أبي شريك النخعي أبي عبد الله القاضي
- عبد العزيز بن مسلم أبي زيد القسملي الخراساني
- أبي خيثمة زهير بن معاوية بن حديج الجعفي
- القاسم بن الفضل الحداني
- محمد بن الحسن أبي الحسين صاحب النرسي
- موسى بن إسحاق بن موسى الأنصاري أبي بكر الخطمي
- أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي أبي عبد الله "الصوفي الكبير"
- صالح بن محمد بن عمرو بن حبيب الأسدي "جزرة"
- الحسن بن علي بن الحسين بن علي العنزي البغدادي
- محمد بن إبراهيم بن سعيد بن عبد الرحمن البوشنجي العبدي أبي عبد الله
- الحسن بن علي بن شبيب البغدادي أبي علي "المعمري"
- أحمد بن علي بن سعيد بن إبراهيم القرشي الأموي المروزي "أبي بكر"
- أبي حمزة محمد بن إبراهيم الصوفي
نبذة
الترجمة
أبي نصر التمار عَبْدِ المَلِكِ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ عَبْدِ المَلِكِ بنِ ذَكْوَانَ بنِ يَزِيْدَ وَيُقَالُ: إِنَّ جَدَّهُ هُوَ الحَارِثُ وَالِدُ بِشْرِ بنِ الحَارِثِ الحَافِي الإِمَامُ الثِّقَةُ الزَّاهِدُ القُدْوَةُ، القُشَيْرِيُّ مَوْلاَهُمُ النَّسَوِيُّ الدَّقِيْقِيُّ التَّمَّارُ نَزِيْلُ بَغْدَادَ.
مَولِدُهُ عَامَ مَقْتَلِ أَبِي مُسْلِمٍ الخُرَاسَانِيِّ.
وَارْتَحَلَ فِي طَلَبِ العِلْمِ بَعْدَ السِّتِّيْنَ وَمائَةٍ.
فَأَخَذَ عَنْ: جَرِيْرِ بنِ حَازِمٍ وَسَعِيْدِ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ التنوخي وحماد بنِ سَلَمَةَ، وَأَبِي الأَشْهَبِ العُطَارِدِيِّ وَأَبَانِ بنِ يَزِيْدَ وَعُقْبَةَ بنِ عَبْدِ اللهِ الرِّفَاعِيِّ وَالقَاسِمِ بنِ الفَضْلِ الحُدَّانِيِّ، وَمَالِكِ بنِ أَنَسٍ وَسَلاَّمِ بنِ مِسْكِيْنٍ وَعَامِرِ بنِ يِسَافٍ وَعَبْدِ العَزِيْزِ بنِ مُسْلِمٍ وَمُحَمَّدِ بنِ طَلْحَةَ بنِ مُصَرِّفٍ، وَأَبِي جَزْءٍ نَصْرِ بنِ طَرِيْفٍ وَأَبِي هِلاَلٍ محمد بن سليم وَشَرِيْكٍ وَزُهَيْرِ بنِ مُعَاوِيَةَ وَمِسْكِيْنٍ أَبِي فَاطِمَةَ، وَحَمَّادِ بنِ زَيْدٍ وَبَقِيَّةَ بنِ الوَلِيْدِ، وَعُبَيْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو وَعِدَّةٍ.
وَعَنْهُ: مُسْلِمٌ، وَأَحْمَدُ بنُ مَنِيْعٍ وَأبي زُرْعَةَ، وَأبي حَاتِمٍ وَأبي بَكْرٍ الصَّغَانِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ زُهَيْرٍ وَأبي بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ عَلِيٍّ المَرْوَزِيُّ وَأبي يَعْلَى المَوْصِلِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ عَلِيٍّ القَاضِي، وَهُوَ المَرْوَزِيُّ وَإِسْمَاعِيْلُ سَمُّوْيَه، وَعُثْمَانُ بنُ خُرَّزَاذَ، وَأبي القَاسِمِ البَغَوِيُّ وَابْنُ شَبِيْبٍ المَعْمَرِيُّ وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
وَثَّقَهُ أبي دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ.
وَقَالَ أبي حَاتِمٍ: ثِقَةٌ يُعَدُّ مِنَ الأَبْدَالِ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ: أبي نَصْرٍ مِنْ أَبْنَاءِ خُرَاسَانَ مِنْ أَهْلِ نَسَا ذَكَرَ أَنَّهُ وُلِدَ بَعْدَ قَتْلِ أَبِي مُسْلِمٍ الدَّاعِيَةِ بِسِتَّةِ أَشْهُرٍ قُلْتُ: قُتِلَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلاَثِيْنَ، وَمائَةٍ قَالَ: وَنَزَلَ بَغْدَادَ فِي رَبَضِ أَبِي العَبَّاسِ الطُّوْسِيِّ فِي دَرْبِ النَّسَائِيَّةِ، وَتَجِرَ بِهَا فِي التَّمْرِ، وَغَيْرِهِ. وَكَانَ ثِقَةً فَاضِلاً خَيِّراً، وَرِعاً تُوُفِّيَ: بِبَغْدَادَ فِي أَوِّلِ المُحَرَّمِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَتَيْنِ وَدُفِنَ بِبَابِ حَرْبٍ، وَهُوَ ابْنُ إِحْدَى وَتِسْعِيْنَ سَنَةً، وَكَانَ بَصَرُهُ قَدْ ذَهَبَ. وَكَذَلِكَ أَرَّخَهُ: البَغَوِيُّ وَغَيْرُهُ.
قَالَ أبي زُرْعَةَ الرَّازِيُّ: كَانَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ لاَ يَرَى الكِتَابَةَ عن أبي نصر التمار، وَلاَ ابْنِ مَعِيْنٍ وَلاَ مِمَّنِ امتُحِنَ فَأَجَابَ.
وَقَالَ أبي الحَسَنِ المَيْمُوْنِيُّ: صَحَّ عِنْدِي أَنَّهُ يَعْنِي: أَحْمَدَ لَمْ يَحْضُرْ أَبَا نَصْرٍ التمَّارَ حِيْنَ مَاتَ فَحَسِبْتُ أَنَّ ذَلِكَ لِمَا كَانَ أَجَابَ فِي المِحْنَةِ.
قُلْتُ: أَجَابَ تَقِيَّةً وَخَوْفاً مِنَ النَّكَالِ وَهُوَ ثِقَةٌ بِحَالِهِ وَللهِ الحَمْدُ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَبِي الوَرْدِ: قَالَ لِي مُؤَذِّنُ بِشْرِ بنِ الحَارِثِ: رَأَيْتُ بِشْراً رَحِمَهُ اللهُ فِي المَنَامِ فَقُلْتُ: مَا فَعَلَ اللهُ بِكَ؟ قَالَ: غَفَر لِي قُلْتُ: فَمَا فُعِلَ بِأَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ؟ قَالَ: غُفِرَ لَهُ فَقُلْتُ: مَا فُعِلَ بِأَبِي نَصْرٍ التَّمَّارِ؟ قَالَ: هَيْهَاتَ ذَاكَ فِي عِلِّيِّيْنَ فَقُلْتُ: بِمَاذَا نَالَ مَا لَمْ تَنَالاَهُ؟ فَقَالَ: بِفَقْرِهِ وَصَبْرِهِ عَلَى بُنَيَّاتِهِ.
وَلَمْ يَرْوِ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي نَصْرٍ سِوَى حَدِيْثٍ وَاحِدٍ وَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً أَخْبَرَنَاهُ العِمَادُ بنُ بَدْرَانَ، وَيُوْسُفُ بنُ غَالِيَةَ قَالاَ: أَخْبَرَنَا مُوْسَى بنُ عَبْدِ القَادِرِ أَخْبَرَنَا سَعِيْدُ بنِ البَنَّاءِ أَخْبَرَنَا أبي القَاسِمِ بنُ البُسْرِيِّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا أبي القَاسِمِ البَغَوِيُّ حَدَّثَنَا أبي نَصْرٍ التَّمَّارُ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ: إِنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-
قَرَأَ هَذِهِ الآيَةَ: {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِين} [المُطَفِّفِيْنَ: 6] قَالَ: "يَقُوْمُوْنَ حَتَّى يَبْلُغَ الرَّشْحُ أطراف آذانهم".
وَبِهِ: حَدَّثَنَا أبي نَصْرٍ التَّمَّارُ حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ مُسْلِمٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ سَعِيْدِ بنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "اسْتَغْنُوا عَنِ النَّاسِ وَلَوْ بِشَوْصِ السِّواكِ".
وَقَدْ أَلَّفَ البَغَوِيُّ جُزْأَينِ مِمَّا عِنْدَهُ عَنْ أَبِي نَصْرٍ التمار.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي
عبد الملك بن عبد العزيز النَّسَائِيّ أَبُو نصر التمار الْقشيرِي من أهل نسا
سكن بغداذ مَاتَ سنة ثَمَان وَعشْرين وَمِائَتَيْنِ أول يَوْم من الْمحرم يَوْم الثُّلَاثَاء قَالَه سلمَان بن تَوْبَة
روى عَن حَمَّاد بن سَلمَة فِي الْإِيمَان وَصفَة الْحَشْر.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.