موسى بن إسحاق بن موسى الأنصاري أبي بكر الخطمي

تاريخ الولادة210 هـ
تاريخ الوفاة297 هـ
العمر87 سنة
مكان الوفاةالأهواز - إيران
أماكن الإقامة
  • الأهواز - إيران
  • نيسابور - إيران

نبذة

مُوسَى بن إِسْحَاق بن مُوسَى الأنصاري القاضى أَبِي بكر الخطمي ولد سنة عشر وَمِائَتَيْنِ وَكَانَ قَاضِيا مهيبا فصيحا مصمما قيل لم ير مُتَبَسِّمًا قطّ وَهُوَ الذى قَالَت لَهُ امْرَأَة أَيهَا القاضى لَا يحل لَك أَن تحكم بَين النَّاس لِأَن النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (لَا يقْضى القاضى بَين اثْنَيْنِ وَهُوَ غَضْبَان )وَأَنت عمرك غَضْبَان فَتَبَسَّمَ

الترجمة

مُوسَى بن إِسْحَاق بن مُوسَى الأنصاري القاضى أَبِي بكر الخطمي
نِسْبَة إِلَى بطن من الْأَنْصَار يُقَال لَهُ خطمة بِفَتْح الْخَاء الْمُعْجَمَة ثمَّ طاء مُهْملَة سَاكِنة ثمَّ مِيم بن جشم بِضَم الْجِيم ثمَّ شين مُعْجمَة مَفْتُوحَة ثمَّ مِيم
ولد سنة عشر وَمِائَتَيْنِ
وَكَانَ قَاضِيا مهيبا فصيحا مصمما قيل لم ير مُتَبَسِّمًا قطّ وَهُوَ الذى قَالَت لَهُ امْرَأَة أَيهَا القاضى لَا يحل لَك أَن تحكم بَين النَّاس لِأَن النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (لَا يقْضى القاضى بَين اثْنَيْنِ وَهُوَ غَضْبَان وَأَنت عمرك غَضْبَان فَتَبَسَّمَ وَسَيَرِدُ نَظِير الْحِكَايَة فى تَرْجَمَة القاضى أَبى بكر الشامى فى الطَّبَقَة الرَّابِعَة
سمع أَبَاهُ

طبقات الشافعية الكبرى للإمام السبكي

 

مُوسَى بن إِسْحَاق القَاضِي
الإِمَام الْحَافِظ أَبُو بكر الْأنْصَارِيّ الخطمي الْفَقِيه الشَّافِعِي
قَاضِي نيسابور ثمَّ الأهواز آخر من قَرَأَ الْقُرْآن على قالون من جملَة الْعلمَاء
قَالَ ابْن أبي حَاتِم ثِقَة صَدُوق
وَقَالَ ابْن كَامِل فصيح كثير السماع مجود وَعنهُ سَمِعت من أبي كريب ثَلَاثمِائَة ألف حَدِيث

أَقرَأ النَّاس الْقُرْآن وَله ثَمَانِي عشرَة سنة
مَاتَ بالأهوار سنة سبع وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ عَن نَحْو مائَة عَام

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

موسى بن إسحاق:
ابن مُوْسَى بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ مُوْسَى بنِ الحابي عَبْدِ اللهِ بنِ يَزِيْدَ الأَنْصَارِيُّ الخَطْمِيُّ، الإِمَامُ، العلامة، القدوة، المقرئ، القاضي، أبي بكر ابْن القَاضِي الإِمَام أَبِي مُوْسَى، الفَقِيْه الشَّافِعِيّ، قَاضِي نَيْسَأبير، وَقَاضِي الأَهواز.
وُلِدَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَمائَتَيْنِ.
وَحَدَّثَ عَنْ: قَالُوْنَ عِيْسَى بن مِينَا -فَهُوَ خَاتمَة أَصْحَابِه- وَعَنْ: أَحْمَدَ بنِ يُوْنُسَ اليَرْبُوْعِيّ، وَعَلِيّ بن الجَعْد، وَعَلِيّ بن المَدِيْنِيِّ، وَيَحْيَى بن بِشْرٍ الحَريرِيّ، وَأَبِي نَصْرٍ التَّمَّارِ، وَأَبِيهِ إِسْحَاق الخَطْمِيّ، وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: عَبْدُ البَاقِي بنُ قَانع، وَحَبِيْب القَزَّاز، وَأبي مُحَمَّدٍ بنُ مَاسِي، وَجَمَاعَةٌ.
قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: كَتَبْتُ عَنْهُ، وَهُوَ ثِقَةٌ صَدُوْقٌ.
وَقَالَ وَلَدُهُ أَحْمَد: قَالَ أَبِي: سَمِعْتُ مِنْ أَبِي كُرَيْبٍ ثَلاَثَ مائَة أَلْف حَدِيْث.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ كَامِلٍ: كَانَ فَصِيْحاً كَثِيْرَ السَّمَاع، محموداً، يَنْتحل مَذْهَبَ الشَّافِعِيّ.
وَقَالَ ابْنُ المُنَادِي: بَلَغَنِي أَنَّهُ أَقرأَ النَّاسَ القرآنَ، وَلَهُ ثَمَان عَشْرَةَ سَنَةً.
وَرُوِيَ أَنَّ المُعْتَضِد وَصَّى وَزيرَه بِإِسْمَاعِيْل القَاضِي، وَبمُوْسَى بن إِسْحَاقَ، وَقَالَ: بِهِمَا يدفع عن أهل الأرض.
قُلْتُ: يَقَعُ حَدِيْثُهُ عَالِياً فِي "القطيعيَّات".
وَجَاءَ عَنْ مُوْسَى بنِ إِسْحَاقَ أَنَّهُ كَانَ لاَ يُرى مُتَبَسِّماً، فَقَالَتْ لَهُ امْرَأَةٌ: لاَ يحلُّ لَكَ أَنْ تقضِيَ، فَإِنَّ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "لاَ يَقْضِي القَاضِي بَيْنَ اثْنَيْن وَهُوَ غَضْبَان". فتبسَّم.
وَكَانَ يُضْرَبُ بِهِ المَثَل فِي وَرَعه.
تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِيْنَ ومائتين بالأهواز.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايمازالذهبي