عبد الرحيم بن الحسن بن على الإسنوي جمال الدين المصري

تاريخ الولادة704 هـ
تاريخ الوفاة772 هـ
العمر68 سنة
مكان الولادةإسنا - الأقصر - مصر
مكان الوفاةمصر - مصر
أماكن الإقامة
  • أسنا - مصر
  • القاهرة - مصر

نبذة

التقى ابن الملقن بأكابر علماء عصره فأخذ عنهم، وانتفع بهم وكان لهم الأثر في رفعة منزلته العلمية منهم: عبد الرحيم بن الحسن بن على الإسنوى جمال الدين المصرى الشافعى ت 772 هـ.

الترجمة

عبد الرحيم بن الحسن بن علي الإسنوي الشافعيّ، أبو محمد، جمال الدين:
فقيه أصولي، من علماء العربية. ولد بإسنا، وقدم القاهرة سنة 721 هـ فانتهت إليه رياسة الشافعية. وولي الحسبة ووكالة بيت المال، ثم اعتزل الحسبة. من كتبه (المبهمات على الروضة - خ) فقه، و (الهداية إلى أوهام الكفاية - خ) و (الأشباه والنظائر) و (جواهر البحرين - خ) و (طراز المحافل - خ) فقه، و (مطالع الدقائق - خ) فقه، و (الكوكب الدري - خ) في استخراج المسائل الشرعية من القواعد النحوية، و (نهاية السول شرح منهاج الأصول - ط) و (التمهيد - ط) في تخريج الفروع على الأصول، فقه، و (الجواهر المضية في شرح المقدمة الرحبية - خ) فرائض و (الكلمات المهمة في مباشرة أهل الذمة - ط) و (نهاية الراغب - خ) في العروض وله (طبقات الفقهاء الشافعية - خ) رأيته في خزانة الاوقاف بحلب، مقروءا عليه، كرر على بعض حواشيه قوله: بلغ سماعا عليّ ومقابلة كتبه مؤلفه) .
-الاعلام للزركلي-
 

 

أبي محمد عبد الرحيم بن الحسن بن علي الإسنوي الشافعي،  فقيه أصولي، من علماء العربية. ولد بإسنا ، من مصنفاته : نهاية السول شرح منهاج الأصول و التمهيد , توفي فجأة ليلة الأحد ثامن عشري جمادى الأولى بمصر، ودفن بتربة بقرب مقابر الصّوفية،  ينظر : شذرات الذهب في أخبار من ذهب لابن عماد العكري لابن عماد العكري في أخبار من ذهب لابن عماد الحنبلي : 8/383 ,الأعلام للزركلي : 3/344.

 

عبد الرَّحِيم بن الْحسن بن علي بن عمر بن علي بن إبراهيم الأرموي الأسنوي نزيل الْقَاهِرَة الشَّيْخ جمال الدَّين أبو مُحَمَّد
ولد في الْعشْر الْأَوَاخِر من ذي الْحجَّة سنة 704 أَربع وَسَبْعمائة وَقدم الْقَاهِرَة سنة 721 وَحفظ التَّنْبِيه وَسمع الحَدِيث من الدبوسي والصابوني وَغَيرهمَا وَحدث بِالْقَلِيلِ وَأخذ الْعلم عَن الْجلَال القزويني والقونوي وَغَيرهمَا وَأخذ الْعَرَبيَّة عَن أَبى حَيَّان ثمَّ لَازم بعد ذَلِك التدريس والتصنيف فصنف التصانيف المفيدة مِنْهَا الْمُهِمَّات والتنقيح فَمَا يرد على الصَّحِيح وَالْهِدَايَة إِلَى أَوْهَام الْكِفَايَة وزائد الْأُصُول وتلخيص الرافعى الْكَبِير وَله الْأَشْبَاه والنظاير وَلم يبيضه وَله البدور الطوالع في الفروق والجوامع وَشرح الْمِنْهَاج للنووي وَلم يكمل وَشرح الْمِنْهَاج للبيضاوي وَغير ذَلِك وَكَانَ فَقِيها ماهراً ومعلماً ناصحاً ومفيداً صَالحا مَعَ الْبر وَالدّين والتودد والتواضع وَكَانَ يقرب الضَّعِيف المستهان بِهِ من طلبته ويحرص على ايصال الفايدة الى البليد وَرُبمَا ذكر عِنْده المتبدئ الْفَائِدَة المطروقة فيصغي كَأَنَّهُ لم يسْمعهَا جبراً لخاطره وَله مثابرة على إيصال الْبر وَالْخَيْر إِلَى كل مُحْتَاج مَعَ فصاحة عبارَة وحلاوة محاضرة ومروءة بَالِغَة وَقد ولي وكَالَة بَيت المَال والحسبة ودرّس مدارس ثمَّ عزل نَفسه عَن الْحِسْبَة لكَلَام وَقع بَينه وَبَين الْوَزير في سنة 762 ثمَّ عزل نَفسه من الْوكَالَة في سنة 766 وانتفع بِهِ جمع جم وَقد أفرد لَهُ العراقى تَرْجَمَة ذكر فِيهَا يَسِيرا من مناقبه وفضايله ونظمه وَبَالغ فِي الثَّنَاء عَلَيْهِ وَكَانَ هُوَ يُحِبهُ ويعظمه وَذكره فِي طَبَقَات الشَّافِعِيَّة في أثْنَاء تَرْجَمَة ابْن سيد النَّاس وَوَصفه بِأَنَّهُ حَافظ عصره وَذكره فِي مَوضِع آخر من الْمُهِمَّات قَالَ ابْن حبيب إمام بَحر علمه عجاج وَمَاء فَضله ثجاج ولسان قلمه عَن المشكلات فراج كَانَ بحراً في الْفُرُوع وَالْأُصُول محققاً لما يَقُول من النقول تخرج بِهِ الْفُضَلَاء وانتفع بِهِ الْعلمَاء وَذكر ان فَرَاغه من تصنيف جَوَاهِر الْبَحْرين سنة 735 وَمن الْمُهِمَّات سنة 760 قَالَ القاضي تقي الدَّين الأسدي أنه شرع فِي التصنيف بعد الثَّلَاثِينَ وَشرح الْمِنْهَاج مهذب منقح وهوأنفع شروحه مَعَ كثرتها وَكَانَت وَفَاته لَيْلَة الْأَحَد ثامن عش جُمَادَى الأولى سنة 772 اثْنَتَيْنِ وَسبعين وَسَبْعمائة

البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني

 

عبد الرحيم بن الحسن بن على بن عمر بن على بن إبراهيم الأموى الشيخ جمال الدين أبو محمد الإسنوى.
الفقيه الشافعى الأصولى النحوى العروضى.
ولد في العشر الأواخر من ذى الحجة سنة 704 بإسنا، وقدم القاهرة سنة 721.
أخذ العربية عن أبى الحسن النحوى، والد: ابن الملقّن، وأبى حيّان، وغيرهما، وأخذ عن الجلال القزوينى والقونوى والتقى السبكى وكان يسمع الحديث من الدبوسى وعن المحسن الصابونى.
أخذ عنه الجمال ابن ظهيرة، والحافظ أبو الفضل العراقى.
وتصانيفه في فقه الشافعى كثيرة .
قال ابن العماد: وانتصب للاقراء والإفادة من سنة سبع وعشرين، ودرس التفسير بجامع طولون، وولى وكالة بيت المال، ثم الحسبة، ثم تركها، وعزل من الوكالة، وتصدى للأشغال والتصنيف.
وقال السيوطى: وتقدم في الفقه، فصار إمام زمانه، وانتهت إليه رياسة الشافعية، ومن تصانيفه: «المهمات والجواهر» و «شرح المنهاج، والألغاز، والفروع، ومختصر الشرح الصغير، والهداية إلى أوهام الكفاية، وشرح منهاج البيضاوى. . الخ». راجع ترجمته في شذرات الذهب 6/ 223 - 224، وبغية الوعاة ص 304، والبدر الطالع 1/ 352، والدرر الكامنة 2/ 354 - 356، وحسن المحاضرة 1/ 429 - 434، وطبقات الشافعية لأبى بكر الحسينى ص 236 - 237.
توفى ليلة الأحد ثانى عشر جمادى الأولى سنة 772.
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)