أبي الحسن علي بن عساكر بن المرحب بن العوام البطائحي

تاريخ الولادة489 هـ
تاريخ الوفاة572 هـ
العمر83 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةبغداد - العراق
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق

نبذة

أبوالحسن علي بن عساكر بن المرحب بن العوام البطائحي الذي عاش مابين سنة 489وسنة 572ه ومابين سنة 1095و1176م.

الترجمة

المكتبة القادرية (مكتبة المدرسة القادرية العامة- وهي المدرسة التي درس بها سيدي الشيخ عبد القادر الجيلاني ثم درس بها وأصبح رئيسها -رحمه الله تعالى-).

مكتبة المدرسة القادرية العامة ، خزانة من خزائن كتب العهد العباسي في بغداد ، يرتقي تاريخها الى أوائل القرن السادس الهجري وأوائل القرن الثاني عشر الميلادي ، حيث انشئت لاول مرة ضمن مدرسة علمية على المذهب الحنبلي ، وكان قد وضع نواتها الاولى مؤسس المدرسة أبوسعيد المَخُرِمي وعرفت باسم (مدرسة المَخُرِمي) ثم زاد عليها أهل العلم من بعده ، منهم أبوالحسن علي بن عساكر بن المرحب بن العوام البطائحي الذي عاش مابين سنة 489وسنة 572ه ومابين سنة 1095و1176م.

 

وفعل مثله الشيخ أبو الحسن أيوب الحارثي المتوفي سنة 572ه-1176م.وهذه المدرسة هي أقدم مدارس الحنابلة ببغداد ، وأعظمها شأناً ، وأكثرها أوقافا ، وأطولها عمرا.

 

المصدر : منتدى الطريقة القادرية البودشيشية .

 

 

 

عَليّ بن عَسَاكِر بن المرجب بن الْعَوام البطايحي المقرىء النَّحْوِيّ أبي الْحسن الضَّرِير
قَرَأَ الْقُرْآن بالروايات على أبي الْعِزّ القلانسي وَغَيره من الْأَئِمَّة وَكَانَ من أَئِمَّة الإقراء صنف فِي الْقرَاءَات عدَّة مُفْرَدَات وَكَانَ بارعا فِي الْعَرَبيَّة ثِقَة جَلِيلًا صَالحا قَرَأَ عَلَيْهِ الْقُرْآن الْوَزير ابْن هُبَيْرَة وأكرمه ونوه باسمه وَكَانَ يحفى شَاربه ووقف كتبه بمدرسة الْحَنَابِلَة بِبَاب الأزج
توفّي لَيْلَة الثُّلَاثَاء ثامن عشر شعْبَان سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وَخَمْسمِائة وَصلى عَلَيْهِ من الْغَد الشَّيْخ عماد الدّين ابْن الجواليقي بِجَامِع الْقصر وَدفن بِبَاب حَرْب

المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.

 

 

 

 

الإمام، مقرىء العِرَاقِ، أَبُو الحَسَنِ، عَلِيُّ بنُ عَسَاكِرَ بنِ المُرَحَّبِ البَطَائِحِيُّ الضّرِيرُ.
تَلاَ بِالرِّوَايَات الكَثِيْرَة عَلَى أَبِي العِزِّ القَلاَنسِيّ، وَأَبِي عَبْدِ اللهِ البَارع، وَأَبِي بَكْرٍ المَزْرَفِيّ، وَعُمَر بن إِبْرَاهِيْمَ الزَّيْدِيّ. وتقدم في هذا الشأن.
وَحَدَّثَ عَنْ: أَبِي طَالِبٍ بن يُوْسُفَ، وَهِبَة اللهِ بن الحُصَيْنِ.
وَلَهُ مُصَنَّفٌ فِي القِرَاءاتِ. وَكَانَ يَدْرِي العَرَبِيَّة جَيِّداً.
أَخَذَ عَنْهُ القِرَاءاتِ: الوَزِيْرُ عَوْن الدِّيْنِ، وَعَبْد العَزِيْزِ بن دُلَفٍ، وَالخَطِيْب بَهَاء الدِّيْنِ بن الجُمَّيْزِيّ، وَعِدَّة.
وَحَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ الأَخْضَرِ، وَعَبْدُ الغَنِيِّ، وَعَبْد القَادِرِ الرُّهَاوِيّ، وَابْن بَاقَا، وَالشَّيْخ المُوَفَّق، وَآخَرُوْنَ.
قَرَأْت بِخَطِّ الشَّيْخ مُوَفَّق الدِّيْنِ: سَمِعْنَا مِنَ البَطَائِحِيّ الإبانة لابن بطة، والزهد لأحمد، وكان مقرىء بَغْدَادَ، وَكَانَ عَالِماً بِالعَرَبِيَّةِ، إِمَاماً فِي السُّنَّةِ.
وَقَالَ الضِّيَاءُ: قِيْلَ: وُلِدَ سَنَةَ تِسْعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
تُوُفِّيَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
أَخْبَرَنَا عَبْدِ الحَافِظِ بِنَابُلسَ، أَخْبَرْنَا ابْنُ قُدَامَةَ، أَخْبَرْنَا عَلِيُّ بنُ عَسَاكِر بِقِرَاءتِي، أَخْبَرَكُم أَبُو طَالِبٍ اليُوْسُفِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ البَرْمَكِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ بُخَيْتٍ، أَخْبَرَنَا عُمَرُ بن محمد، حدثنا أبو بكر الأترم، حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، أَخْبَرَنَا ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ صُهَيْبٍ أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَرَأَ هَذِهِ الآيَةَ: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} [يونس: 26] ، قال: "ذا دَخَلَ أَهْلُ الجَنَّةِ الجَنَّةَ وَأَهْلُ النَّارِ النَّارَ، نَادَى مُنَادٍ: يَا أَهْلَ الجَنَّةِ إِنَّ لَكُم عِنْدَ اللهِ عَهْداً يُرِيْد أَنْ يُنْجِزَكُمُوْهُ، قَالُوا: أَلَمْ يُبَيِّضْ وُجُوْهَنَا، وَيُثقِّلْ مَوَازِيننَا، وَيُدخِلْنَا الجَنَّة، وَيُجِرْنَا مِنَ النَّارِ? فَيكشف الحجَاب، فَيْنظُرُوْنَ إِلَيْهِ، فَوَاللهِ مَا أَعْطَاهُم الله شَيْئاً أَحَبَّ إِلَيْهِم من ذلك ولا أقر لأعينهم منه"
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

 

 

علي بن عساكر بن المرجب بن عرام البطائحيُّ، المقرىءُ، النحويُّ.
ولد سنة 489. قال الشيخ موفق الدين المقدسي: كان عالمًا بالعربية، إمامًا في السنة، قرأ عليه القرآن جماعة من الكبار، وحدَّث عنه جماعة من الحفاظ، منهم: عبد الغني المقدسي، وعبد القادر الرهاوي، وروى عنه بإجازة الخليفة الناصر العباسي، وقرأ عليه القرآن أيضًا الوزيرُ ابن هبيرة - ويدخل باطن دار الخلافة -، وكان ضريرًا يحفي شاربه، ووقف كتبه بمدرسة الحنابلة، توفي سنة 572.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.