محمد بن عمر الفهري السبتي أبي عبد الله

ابن رشيد

تاريخ الولادة657 هـ
تاريخ الوفاة721 هـ
العمر64 سنة
مكان الولادةسبتة - الأندلس
مكان الوفاةفاس - المغرب
أماكن الإقامة
  • أفريقيا - أفريقيا
  • المرية - الأندلس
  • سبتة - الأندلس
  • غرناطة - الأندلس
  • الحجاز - الحجاز
  • سبتة - المغرب
  • فاس - المغرب
  • بلاد الشام - بلاد الشام
  • دمشق - سوريا
  • القاهرة - مصر
  • مصر - مصر

نبذة

أبو عبد الله محمَّد بن عمر الفهري السبتي: يعرف بابن رشيد، الإِمام الخطيب الذي له في كل فن أوفى نصيب، المحدّث المستبحر في علوم الإسناد والرواية مع تمكن من الدراية العالم الحافظ النظار الرحلة المتحلي بالوقار، وبالحديث كان اشتغاله وفيه عظم احتفاله. أخذ القراءات عن أبي الحسين بن ربيع وقيد عنه تقييداً حسناً على كتاب سيبويه، رحل لأداء فريضة الحج سنة 683 هـ ودخل إفريقية ومصر والحجاز والشام وأخذ عن كثير من الأئمة الأعلام

الترجمة

أبو عبد الله محمَّد بن عمر الفهري السبتي: يعرف بابن رشيد، الإِمام الخطيب الذي له في كل فن أوفى نصيب، المحدّث المستبحر في علوم الإسناد والرواية مع تمكن من الدراية العالم الحافظ النظار الرحلة المتحلي بالوقار، وبالحديث كان اشتغاله وفيه عظم احتفاله. أخذ القراءات عن أبي الحسين بن ربيع وقيد عنه تقييداً حسناً على كتاب سيبويه، رحل لأداء فريضة الحج سنة 683 هـ ودخل إفريقية ومصر والحجاز والشام وأخذ عن كثير من الأئمة الأعلام منهم الحافظ عبد العظيم المنذري والعز عبد الله الحرالي وأبو الحسن علي المقدسي وأبو الفرج عبد الرحمن المقدسي وأبو إسحاق ابن عساكر الدمشقي والمعمر بن هارون وشرف الدين الدمياطي وقطب الدين محمَّد القسطلاني وحازم وأبو القاسم بن زيتون والحافظ القنتوري وفي مشيخته كثرة وقد أودعهم رحلته الحافلة المسماة بملء العَيبة فيما جمعه بطول الغيبة في الوجهة الوجيهة إلى مكة وطيبة جمع فيها من الفوائد والفرائد كل غريبة وعجيبة في أربع مجلدات ومن تآليفه ترجمان التراجم في إبداء وجه مناسبات تراجم صحيح البخاري وإفادة النصيح في شرح الصحيح وكان يعتمد في شرح البخاري على أبي عمرو الصفاقسي المعروف بابن التين الممزوج بكلام المدونة وشراحها ومنها السنن الأبين في السند المعنعن والمحاكمة بين الإمامين البخاري ومسلم وأحكام التأسيس في أحكام التجنيس والإضاءات والإنارات في البديع وشرح على كتاب في القوافي لشيخه أبي الحسين حازم. أخذ عنه الجم الغفير منهم ابن جزي وأبو البركات ابن الحاج وأبو الفضل عمر بن إبراهيم التجاني مؤلف الحلى التجانية المجموعة باسم صاحب الترجمة. مولده سنة 657 هـ وتوفي في المحرم بفاس سنة 721 هـ[1321 م].
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

 

 

 

 

مُحَمَّد بن عمر بن مُحَمَّد بن عمر بن مُحَمَّد بن ادريس بن سعيد ابْن مَسْعُود بن حسن بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن رشيد أَبُو عبد الله الفهري السبتي
ولد فِي جُمَادَى الأولى سنة 657 سبع وَخمسين وسِتمِائَة وَأخذ عَن أَبى الْحُسَيْن بن أَبى الربيع الْعَرَبيَّة وَسمع من أَبى مُحَمَّد بن هرون وَغَيره فَأكْثر واحتفل فِي صباه بالأدبيات حَتَّى برع فِي ذَلِك ثمَّ رَحل إِلَى فاس وَطلب الحَدِيث فجهد فِيهِ وتفقه وأقرأ وَأخذ الْأَصْلَيْنِ عَن جمَاعَة وَحج وجاور وَدخل مصر وَالشَّام فَسمع من الْفَخر أَبى البُخَارِيّ والقطب القسطلاني وَابْن دَقِيق الْعِيد وَله مصنفات مِنْهَا الرحلة المشرفية فِي سِتّ مجلدات مُشْتَمِلَة على فَوَائِد كَثِيرَة وإيضاخ الْمذَاهب فِيمَن ينْطَلق عَلَيْهِ اسْم الصاحب وَكتاب ترجمان التراجم على أَبْوَاب البخاري وَله غير ذَلِك قَالَ الذهبي فِي النبلاء وَلما رَجَعَ من رحلته سكن سبتة ملحوظا عِنْد الْخَاصَّة والعامة مَاتَ فِي أَوَاخِر محرم سنة 721 إحدى وَعشْرين وَسَبْعمائة بِمَدِينَة فاس

البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني

 

يوجد له ترجمة في: الإحاطة في أخبار غرناطة - لسان الدين ابن الخطيب.

 

 

 

 

 

محمد بن عمر بن محمد عمر بن محمد [بن عمر] ابن إدريس بن سعيد بن مسعود [بن حسين بن محمد] بن عمر الفهرى أبو عبد الله.
ويعرف بابن رشيد، كأنه تصغير رشد: من أهل سبتة الخطيب الشّهير.
رحل إلى المشرق لأداء فريضة الحج/سنة 683 وكانت إجازته البحر من المريّة فتلاقى بها هو والوزير أبو عبد الله بن الحكيم، وكان قصدهما واحدا؛ فترافقا فى السّفر؛ فدخل إفريقية، ومصر، والشام، وأخذ بها وبالحجاز عمّن لقى من الأئمة وكان له تحقّق بعلم الحديث، وضبط أسانيده وميز رجاله، ومعرفة انقطاعه واتصاله [و] هو ثقة عدل من أهل هذا الشأن، وكان من أهل المعرفة بعلم القراءات، والعربية، وعلم البيان، والآداب، والعروض والقافية.
قرأ بسبنة على الأستاذ أبى الحسن بن أبى الربيع، وتفقّه عليه فى العربية، وقيّد عنه تقييدا حسنا على كتاب سيبويه، وعلى الأستاذ علىّ بن محمد الكتامى ابن الخضار، وأخذ بالمرية على أبى عبد الله: محمد بن الصائغ، والوزير أبى جعفر: أحمد بن [محمد بن شلبطور-ببجاية-عن ابن الكحيلا، وبتونس عن أبى القاسم بن زيتون اليمنى، وبالاسكندرية عن] محمد بن عبد الخالق بن طرخان القرشى، وبالقاهرة عن عبد العظيم المنذرى، وابن الخيمى، وبدمشق عن عز الدين الحرّانى، وبالحرم الشريف عن عبد الصمد بن عساكر الدمشقى.
وفى أشياخه كثرة، وقد أودعهم رحلته الحافلة التى سماها «ملء العيبة، وإحضار ما جمع بطول الغيبة، فى الوجهة الوجيهة إلى مكة وطيبة» وهى أربعة أسفار جمع  فيها من الفوائد الحديثية، والفرائد الأدبية، كلّ غريبة وعجيبة.
ومن تآليفه: «ترجمان التراجم، فى إبداء وجه مناسبة تراجم [صحيح] البخارى لما تحتها مما ترجمت عليه» و «السّنن الأبين، فى السند المعنعن» و «المقدّمة المعرّفة، لعلو المسافة والصفة» و «المحاكمة، بين البخارى ومسلم» و «إحكام التأسيس، فى أحكام التّجنيس» و «الإضاءات والإنارات فى البديع، المسماة بإيراد المرتع المريع، لرائد التّسجيع والتّرصيع» و «وصل القوادم بالخوافى، فى ذكر أمثلة القوافى» شرح فيه كتاب القوافى لشيخه أبى الحسن: حازم، وجزء مختصر فى العروض، وتقييد على كتاب سيبويه.
ومما قاله فى تمثال نعل المصطفى صلّى الله عليه وسلم وقد رآه بدمشق فى دار الحديث/الأشرفية:
هنيئا لعينى إذ رأت نعل أحمد … فيا سعد جدّى قد ظفرت بمقعدى
[وقبلتها أشفى الغليل فزادنى … فيا عجبا زاد الظّما عند موردى]

فلله ذاك الل‍؟ ؟ ؟ فهو ألذّ من … لمى شفة لميا وخدّ مورّد

ولله ذاك اليوم عيدا وموسما … بتاريخه أرخت مولد أسعد

عليه صلاة نشرها طيّب كما … يحبّ ويرضى ريّنا لمحمد
وله مما قاله فى البحر وقد انبسط عليه ضوء القمر ليلة البدر:
انظر إلى البدر قد مدّت أشعته … على خضارة حتى ابيض أزرقه
والريح قد صنعت درعا مسامرها … حباب ماء يروق العين رونقه وله أيضا:
تغرّب ولا تجزع لفرقة موطن … تفز بالمنى فى كلّ ما شئت من حاج
فلولا اغتراب المسك ما حلّ مفرقا … ولولا اغتراب الدرّ ما حلّ فى التاج

 

 

 

ولما قمل من المشرق، وحلّ ببلده سبتة ولم يساعده بها القرار، كتب له الوزير أبو عبد الله بن الحكيم رفيقه يستدعيه إلى حضرة غرناطة، ويعده بنيل كلّ أمنية؛ فأعمل الرحلة إليه، ثم قدّم حينئذ  للخطبة والصلاة بالجامع الأعظم من الحضرة المذكورة وحقّ له كلّ كرامة ومبرّة، ثم لما توفّى الأستاذ أبو جعفر بن الزبير عن قضاء المناكح، خلقه عليها؛ فلما أن اغتيل صاحبه الوزير أبو عبد الله بن الحكيم؛ رحل عن غرناطة، ولحق بحضرة فاس فحلّ بها تحت عناية، وفى كنف رعاية، وجعل له الأمر السلطانى الاختيار، أين يحب الاستقرار. فاختار التحوّل إلى مرّاكش؛ إذ كان-قبل-قد سكنها؛ فاستحسنها؛ فورد عليها، وقدّم للصلاة والخطبة بجامعها العتيق، ثم استدعاه المقام السلطانى إلى حضرة فاس، فوردها، وصار من خواص السلطان بها، وأقام على ذلك إلى أن توفّى بفاس فى الثالث والعشرين لشهر محرم سنة 721 ودفن خارج باب الفتوح بمطرح الجنة.

مولد بسبتة فى شهر رمضان سنة 657 .
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)

 

 

 

 

 

محمد بن عمر بن محمد بن عمر بن رشيد الفهري من أهل سبتة يكنى أبا عبد الله ويعرف بابن رشيد. الخطيب المحدث المتبحر في علوم الرواية والإسناد. كان رحمه الله تعالى فريد عصره جلالة وعدالة وحفظاً وأدباً وسمتاً وهدياً واسع الأسمعة عالي الإسناد صحيح النقل أصيل الضبط تام العناية بصناعة الحديث قيماً عليها بصيراً بها محققاً فيها ذاكراً للرجال متضلعاً من العربية واللغة والعروض فقيهاً أصيل النظر ذاكراًللتفسير ريان من الأدب حافظاً للأخبار والتواريخ مشاركاً في الأصلين عارفاً بالقراءات. قدم غرناطة فأقام بها خطيباً معظماً مقبول الشفاعة ثم انتقل إلى مدينة فاس فأقام بها معظماً عند الملوك والخاصة. قرأ ببلده سبتة على الأستاذ إمام النحاة أبي الحسن بن أبي الربيع كتاب سيبويه وقيد على ذلك تقييداً مفيداً وأخذ عنه القراءات وأخذ عنه الجلة الذين يشق إحصاؤهم فلقي بإفريقية: الراوية العدل أبا محمد: عبد الله بن هارون.
يروي عن بن بقي وروى بالمشرق عن أبي اليمن بن عساكر والإمام شرف الدين أبي محمد: عبد المؤمن ابن خلف الدمياطي وأبي عبد الله: محمد بن عبد المنعم بن الخيمي وعلي بن أحمد المقدسي رحلة الشام وأحمد بن هبة الله بن عساكر الدمشقي شرف الدين وقطب الدين: محمد بن أحمد القسطلاني شيخ دار الحديث الكاملية.
ألف فوائد جليلة في كتاب سماه ملء العيبة فيما جمع بطول الغيبة في الوجهتين الكريمتين إلى مكة وطيبة قدم غرناطة في عام اثنين وتسعين وستمائة فعقد مجالس للخاص والعام يقرئ بها فنوناً من العلم وتقدم خطيباً وإماماً بالمسجد الأعظم منها. توفي بمدينة فاس في شهر المحرم سنة إحدى وعشرين وسبعمائة. ومولده بسبتة عام سبعة وخمسين وستمائة

 

 

 

ابْن رشيد
الإِمَام الْمُحدث ذُو الْفُنُون محب الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عمر بن مُحَمَّد ابْن عمر بن مُحَمَّد بن إِدْرِيس بن سعيد بن مَسْعُود بن حسن بن مُحَمَّد بن عمر بن رشيد الفِهري السبتي
قَالَ لِسَان الدّين بن الْخَطِيب فِي تَارِيخ غرناطة كَانَ إِمَامًا مضطلعاً بِالْعَرَبِيَّةِ واللغة وَالْعرُوض فريد دهره عَدَالَة وجلالة وحفظاً وأدباً عالي الْإِسْنَاد صَحِيح النَّقْل تَامّ الْعِنَايَة بصناعة الحَدِيث قيمًا عَلَيْهَا بَصيرًا بهَا محققاً فِيهَا ذَاكِرًا للرِّجَال فَقِيها ذَاكِرًا للتفسير رَيَّان من الْأَدَب حَافِظًا للْأَخْبَار والتواريخ مشاركاً فِي الْأَصْلَيْنِ عَارِفًا بالقراءات حسن الْخلق كثير التَّوَاضُع
قَرَأَ على ابْن أبي الرّبيع وحازم القرطاجني ورحل فَأخذ بِمصْر وَالشَّام والحجاز عَن الدمياطي والقطب الْقُسْطَلَانِيّ وخلائق ضمنهم رحلته الَّتِي سَمَّاهَا ملْء العيبة وَهِي سِتّ مجلدات
قلت وقفت عَلَيْهَا بِمَكَّة وعلقت مِنْهَا فَوَائِد واستفدت مِنْهَا الحَدِيث المسلسل بالنجاة وَعَاد إِلَى غرناطة فنشر بهَا الْعلم
وَقَالَ ابْن حجر طلب الحَدِيث فمهر فِيهِ وَألف ايضاح الْمذَاهب فِيمَن يُطلق عَلَيْهِ اسْم الصاحب وترجمان التراجم على أَبْوَاب البُخَارِيّ أَطَالَ فِيهِ النَّفس وَلم يكمل
مولده سنة سبع وَخمسين وسِتمِائَة بسبتة وَمَات بفاس فِي محرم سنة إِحْدَى وَعشْرين وَسَبْعمائة

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

 

 

محمد بن عمر بن محمد، أبو عبد الله، محب الدين ابن رشيد الفهري السبتي:
رحالة، عالم بالأدب، عارف بالتفسير والتاريخ. ولد بسبتة، وولي الخطابة بجامع غرناطة الأعظم، ومات بفاس. رحل إلى مصر والشام والحرمين (سنة 683 هـ
وصنف رحلة سماها (ملء العيبة فيما جمع بطول الغيبة في الرحلة إلى مكة وطيبة - خ) أجزاء منه، وهو في ست مجلدات، قال ابن حجر: فقيه من الفوائد شئ كثير، وقفت عليه وانتخبت منه. ومن كتبه (تلخيص القوانين) نحو، و (السنن الأبين، والمورد الأمعن، في المحاكمة بين الإمامين - البخاري ومسلم - في السند المعنعن - ط) و (إفادة النصيح - بالتعريف بإسناد الجامع الصحيح - ط) كلاهما بتونس، و (إيضاح المذاهب فيمن يطلق عليه اسم الصاحب) و (ترجمان التراجم) على أبواب البخاري، لم يتمه. وله خطب وقصائد وكتب صغيرة كثيرة .

-الاعلام للزركلي-