محمد بن جابر بن محمد القيسي
ابن جابر محمد
تاريخ الولادة | 673 هـ |
تاريخ الوفاة | 749 هـ |
العمر | 76 سنة |
مكان الولادة | تونس - تونس |
مكان الوفاة | تونس - تونس |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
شمس الدين أبو عبد الله محمَّد بن جابر بن محمَّد القيسي: الوادي آشي الأصل التونسي المولد والاستيطان المعروف بابن جابر صاحب الرحلتين وإمام المحدثين الفقيه المسند الراوية المتفنن النظار عظيم الأبهة والوقار تحمل العلم عن جلة من أهل المشرق والمغرب منهم والده وأبو جعفر الزيات وابن الغماز وأجازه إجازة عامة وابن عبد الرفيع وابن جماعة والمعمر بن هارون ويوسف بن عات وعبد الواحد بن المنير والرضي الطبري وغيرهم مما هو كثير، وعنه برهان الدين بن فرحون وابن مرزوق الجد ولسان الدين ابن الخطيب وابن خلدون وأجازه إجازة عامة وجماعة، وأقرأ وحدّث بالحرم النبوي سنة 746 هـ وأفاد واستفاد من أعلام يطول ذكرهم، له تآليف منها أربعون حديثاً أغرب فيها بما دلّ على سعة نظر وانفساح رحلة وله أسانيد كتب المالكية يرويها عن مؤلفيها. مولده سنة 673 هـ وتوفي سنة 749 هـ[1348 م].
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف
محمد بن جابر بن محمد بن قاسم القيسي، شمس الدين، أبو عبد الله الوادي آشي:
شاعر أندلسي، رحال، عالم بالحديث. أصله من وادي آش (Guadix) ومولده ووفاته بتونس. وهو من مشايخ لسان الدين ابن الخطيب، وعبد الرحمن ابن خلدون. نعته ابن خلدون بإمام المحدثين في تونس. وقال ابن مرزوق: عاشرته كثيرا، وأول ما قرأت عليه بالقاهرة ثم بفاس، وبظاهر قسنطينة، وفي بجاية، وبظاهر المهدية، وفي تلمسان. له (ديوان شعر) في مجلد كبير، و (أربعون حديثا) أتى فيها بما دل على اتساع رحلته، و (تعاليق) مفيدة، و (أسانيد) لكتب المالكية .
-الاعلام للزركلي-
يوجد له ترجمة في: الإحاطة في أخبار غرناطة - لسان الدين ابن الخطيب.
محمد بن جابر بن محمد بن قاسم بن أحمد بن إبراهيم
ابن حسّان القيسى.
من أهل تونس، وأصله من وادى آش أبو عبد الله، ويلقّب من الألقاب المشرقية شمس الدين، ويعرف بابن جابر، وبالوادى آشى أيضا.
كان واسع الرواية، مكثّرا، ضابطا لما رواه، ثقة ثبتا، له عناية شديدة فى الأخذ عن الشيوخ والسّماع منهم، والتقييد عنهم، قيّد بخطّه أجزاء كثيرة من تواليف المتأخرين وتقييداتهم.
رحل إلى المشرق فحجّ، ولقى جمعا وافرا من المشايخ كأبى الحسن بن عبد الرفيع الرّبعى، والقاضى أبى إسحاق: إبراهيم بن محمد بن منصور الأصبحى، وجماعة يطول ذكرهم وقد أورد جميعهم فى فهرسته.
وكان شيخا فاضلا أديبا عفيفا ظريفا له مشاركة فى الطلب وأقبل على حال الأدب، وربما قرض الشعر
مما نظمه بدار الحديث الأشرفية من دمشق، وقد رأى فيها تمثال نعل رسول الله صلّى الله عليه وسلم فقبّله وقال:
دار الحديث الأشرفية لى الشّفا … فيها رأت عيناى نعل المصطفى
ولثمته حتى قنعت وقلت يا … نفسى انعمى أكفاك؟ قالت لى: كفى
لله أوقات وصلت بها المنى … من بعد طيبة ما أجلّ وأشرفا!
لك يا دمشق على البلاد فضيلة … أيامك الأعياد لازمها الصفا
ولكم يجرون [جررت] ولم أقف … ذيلا ولا برح هواى [و] ما أختفى
؟
وله تقييد على القصيدة العروضية المسماة بالمقصد الجليل [فى علم خليل] للإمام أبى عمرو بن الحاجب
قال ابن خاتمة: أنشدنا عند رابطة الوداع من خارج [المرية وقد برزنا لتوديعه قال: أنشدنا الشيخ المحدّث الطّبيب الماهر بهاء الدين: محمد أبو القاسم بن المظفر بن محمود بن عساكر الدمشقى حين ودّعته ولم يعين قائلا:
يا طالبا للفراق مهلا … فخيلة سبّق عتاق
فطبع هذا الزّمان غدر … وآخر الصّحبة الفراق
توفّى بالطاعون العام بتونس آخر سنة 749.
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ)