إسحاق بن إبراهيم بن يونس البغدادي المنجنيقي أبي يعقوب
تاريخ الوفاة | 304 هـ |
مكان الوفاة | مصر - مصر |
أماكن الإقامة |
|
- محمد بن بكار بن الريان "الرصافي أبو عبد الله"
- سويد بن سعيد بن سهل "أبو محمد الهروي الحدثاني"
- داود بن رشيد الهاشمي "أبو الفضل الخوارزمي"
- الحسين بن محمد الحلبي الأنصاري "بركة"
- محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب أبي عبد الله البصري "ابن أبي الشوارب"
- حرب بن بيان بن رفيع بن عوذة الأسدي القيسراني أبي ذكوان
- عبد الأعلى بن حماد بن نصر أبي يحيى الباهلي النرسي
- أبو بكر أحمد بن محمد بن إسحاق الدينوري "ابن السني أحمد"
- محمد بن أحمد بن محمد بن جعفر أبي بكر بن الحداد المصري "الكناني"
- محمد بن علي بن حسن المصري أبي بكر النقاش التنيسي
- أبي عبد الله أحمد بن محمد بن سلمة المصري الخياش
- محمد بن قاسم بن محمد بن قاسم بن سيار القرطبي البياني "أبي عبد الله"
- الحسن بن الخضر بن عبد الله الأسيوطي أبي علي
- عبد الرحمن بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى الصدفي أبي سعيد "ابن يونس الصدفي"
- أبي بكر محمد بن معاوية بن عبد الرحمن "ابن الأحمر محمد"
نبذة
الترجمة
إسحاق بن إبراهيم بن يونس البغدادي الوراق، أبو يعقوب، المعروف بالمنجنيقي:
حافظ ثقة.
بغدادي الأصل، استوطن مصر ومات فيها. له في الحديث كتاب (ما رواه الكبار عن الصغار والآباء عن الأبناء) .
-الاعلام للزركلي-
المنجنيقي:
الإِمَامُ المُحَدِّثُ الثِّقَةُ المُعَمَّرُ، أبي يَعْقُوْبَ إِسْحَاقُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ يُوْنُسَ البَغْدَادِيُّ، الوَرَّاقُ، نَزِيْلُ مِصْرَ، وَعُرِفَ بِالمِنْجَنِيْقيِّ لِكَوْنِهِ كَانَ يَجْلِسُ بقُرْبِ مِنْجَنِيْقٍ كَانَ بِجَامِعِ مِصْرَ.
مَوْلِدُهُ بَعْدَ سَنَةِ عشر ومائتين.
حدث عن: محمد بن بكار بن الريان، وَعَبْدِ الأَعْلَى بنِ حَمَّادِ النَّرْسِيِّ، وَدَاوُدَ بنِ رُشَيْد، وَأَبِي إِبْرَاهِيْمَ التَّرْجَمَانِيّ، وَسُوَيْدِ بنِ سَعِيْدٍ، ومحمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، وكثير ابن عُبَيْدٍ، وَعَمْرِو بنِ عُثْمَانَ، وَأَحْمَدَ بنِ مَنِيْعٍ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ مُطِيْعِ، وَابْنِ أَبِي عُمَرَ العَدَنِيِّ، وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: النَّسَائِيُّ، وَجَعْفَرُ الخُلْدِيّ، وَأبي سَعِيْدٍ بنُ يُوْنُسَ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ التِّنِّيْسِيُّ النَّقَّاشُ، وَابْنُ عَدِيٍّ، وَالطَّبَرَانِيُّ، وَالحَسَنُ بنُ رَشِيْقٍ، وَالحَسَنُ بنُ خضْرٍ السُّيوطِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ الخيَاشُ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: أَخْبَرَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا: أَنَّ النَّسَائِيَّ انتَقَى عَلَى أَبِي يَعْقُوْبَ المِنْجَنِيْقيّ مُسْنَدَهُ، فَكَانَ يَمْنَعُ النَّسَائِيَّ أَنْ يَجِيْءَ إِلَيْهِ، وَكَانَ يَذْهَبُ إِلَى مَنْزِلِ النَّسَائِيِّ حَتَّى سَمِعَ مِنْهُ النَّسَائِيُّ مَا انتَقَاهُ حُسْبَةً فِي ذَلِكَ. وَكَانَ شَيْخاً صَالِحاً، قَالَ لَهُ النَّسَائِيُّ يَوْماً: يَا أَبَا يَعْقُوْبَ! لاَ تحدث عن: سفيان بن وكيع. فَقَالَ: اختَرْ لِنَفْسِكَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَا شِئْتَ، وَأَنَا فُكُلُّ مَنْ كَتَبْتُ عَنْهُ فَإِنِّي أُحَدِّثُ عَنْهُ.
قَالَ النَّسَائِيُّ: هُوَ صَدُوْقٌ.
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: ثِقَةٌ، كَانَ فِي جَامِعِ مِصْرَ مِنْجَنِيْقٌ يوَقِدُ فِيْهِ القُوَّامُ ثُرَيَّا، وَكَانَ هَذَا يَجْلِسُ قَرِيْباً مِنْهُ فَنُسِبَ إِلَيْهِ.
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ ابْنُ يُوْنُسَ: صَدُوْقٌ، رَجُلٌ صَالِحٌ.
مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلاَثِ مائَةٍ فِي جمادى الآخرة.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايمازالذهبي
الشيخ الإمام أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم المَنْجَنيقي، صاحب كتاب "رواية الأكابر عن الأصاغر" [المتوفى سنة أربع وثلاثمائة].
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
إسحاق بن إبراهيم بن يونس بن موسى بن منصور أبي يعقوب الوراق البغدادي المنجنيقي.
حدث عن: عبد الله بن أبي رومان الإسكندراني، ومحمد بن بكار، وعبد الأعلى بن حماد النرسي، وداود بن رشيد، وسويد الحدثاني، وابن أبي الشوارب، وخلق.
وعنه: أبي القاسم الطبراني في " معجمه "، والنسائي، وابن يونس، وجعفر الخلدي، ومحمد بن علي التنيسي، وابن عدي، وغيرهم.
قال النسائي: صدوق. وقال الخطيب: أخبرني بعض أصحابنا أن النسائي انتقى مسنده، وكان يمنع النسائي أن يجيء إليه، وكان يذهب إلى منزل النسائي احتسابًا، حتى سمع النسائي ما انتقى عليه، وكان شيخًا صالحًا، قال النسائي يومًا له: لا تحدث عن سفيان بن وكيع، فقال له: اختر أنت يا أبا عبد الرحمن لنفسك ما شئت تحدث عنهم فأما كل من كتبت عنه فإني أحدث عنه. قال ابن يونس: كان رجلًا صالحًا صدوقًا. وقال ابن عدي: كان شيخًا صالحًا، وهو ثقة من ثقات المسلمين. وقال الدارقطني: كان ثقة، وقد حدث النسائي عنه. وقال مسلمة بن قاسم: كان كثير الحديث، ومتقدمًا فيه. وقال الخطيب: كان صدوقًا صالحًا زاهدًا. وقال الذهبي: الإمام المحدث الثقة المعمر. وقال في موضع آخر: حافظ وكان رجلًا صالحًا، وهو آخر من مات من شيوخ النيل. وقال الحافظ: ثقة حافظ.
مات بمصر في جمادى الآخرة سنة أربع وثلاثمائة يوم الجمعة لليلتين بقيتا منه.
- الكامل (3/ 962)، أسئلة حمزة (293)، تاريخ بغداد (6/ 386)، تاريخ الإسلام (23/ 137)، النبلاء (14/ 141)، نهاية السول (1/ 413)، تهذيب الكمال (2/ 392)، تهذيب التهذيب (1/ 220)، إكمال مغلطاي (2/ 78)، التقريب.
إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الحافظ أبي القاسم الطبراني- للمنصوري.