محمد بن قاسم بن محمد بن قاسم بن سيار القرطبي البياني
أبي عبد الله
تاريخ الولادة | 263 هـ |
تاريخ الوفاة | 327 هـ |
العمر | 64 سنة |
مكان الوفاة | كركي - الأندلس |
أماكن الإقامة |
|
- يوسف بن يعقوب بن إسماعيل البصري البغدادي أبو محمد "القاضي يوسف"
- محمد بن وضاح بن بزيع المرواني القرطبي أبو عبد الله
- أحمد بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر الخراساني النسائي أبي عبد الرحمن "الإمام النسائي"
- محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي أبي جعفر "مطين"
- بقي بن مخلد القرطبى أبي عبد الرحمن
- القاسم بن محمد بن قاسم بن محمد بن سيار الأندلسى القرطبى "أبي محمد"
- زكريا بن يحيى بن عبد الرحمن الضبي البصري أبي يحيى "الساجي"
- الفضل بن حباب الجمحي "أبي خليفة"
- إبراهيم بن قاسم بن هلال بن يزيد أبي إسحاق القيسي "إبراهيم القيسي"
- محمد بن عبد السلام بن ثعلبة بن زيد بن الحسن أبي عبد الله "الخشني"
- محمد بن أحمد بن جعفر بن محمد بن الحسن الكوفي الوكيعي "أبي العلاء"
- محمد بن عثمان بن أبي شيبة أبي جعفر العبسي الكوفي
- مطرف بن عبد الرحيم بن إبراهيم بن محمد بن قيس أبي سعيد
- إسحاق بن إبراهيم بن يونس البغدادي المنجنيقي أبي يعقوب
- محمد بن محمد بن عقبة بن الوليد أبي جعفر الشيباني
نبذة
الترجمة
أبو عبد الله محمد بن قاسم، بن محمد بن قاسم، بن سيار القرطبي البياني: الإمام المشاور الفقيه المحدث الصدوق، سمع من أبيه وبقي بن مخلد وابن وضاح والخشني وغيرهم. رحل وسمع من أعلام بالإسكندرية ومصر ومكة والكوفة والبصرة والقيروان منهم النسائي والرجال الذين لقيهم وسمع منهم مائة وستون شيخاً روى عنه ابنه أحمد وخالد بن سعد وغيرهما، مولده سنة 263 هـ وتوفي سنة 327 هـ[938 م].
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف
مُحَمَّد بن قَاسم بن مُحَمَّد بن قَاسم بن سيار الْحَافِظ أَبُو عبد الله الْبَيَانِي الْأمَوِي مَوْلَاهُم الْقُرْطُبِيّ
سمع أَبَاهُ وَبَقِي بن مخلد وَابْن وضاح وَفِي الرحلة مطينا وَالنَّسَائِيّ
وَكَانَ من أَئِمَّة هَذَا الشَّأْن بالأندلس حَتَّى قَالَ أَبُو مُحَمَّد الْبَاجِيّ لم أدْرك بقرطبة أَكثر حَدِيثا مِنْهُ عَالما ثِقَة رَأْسا فِي عقد الوثاق مَاتَ سنة سبع وَعشْرين وثلاثمائة
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.
محمد بن قاسم:
ابن مُحَمَّدِ بنِ قَاسِمِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ سَيَّارٍ، الإِمَامُ، الحَافِظُ الكَبِيْرُ، أبي عَبْدِ اللهِ البيَّانِيُّ -بتَشْديد وَسط الكَلِمَةِ- الأُمَوِيُّ مَوْلاَهُمُ، الأَنْدَلُسِيُّ، القُرْطُبِيُّ.
سَمِعَ: أَبَاهُ وَبَقِيّ بن مَخْلَدٍ، وَمُحَمَّد بن وَضَّاح.
وفِي رِحْلَته مِنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيّ، وَأَبِي خَلِيْفَة الجُمَحِيّ، وَمُطَيَّن، وَيُوْسُف بن يَعْقُوْبَ القَاضِي، وَمُحَمَّد بن عُثْمَانَ العَبْسِي، وَطَبَقَتهم.
قَالَ أبي مُحَمَّدٍ البَاجِي: لَمْ أَدرك بقرطبَة مِنَ الشُّيُوْخ أَكْثَر حَدِيْثاً مِنْهُ.
قُلْتُ: كَانَ عالمًا ثقة رأسًا في الشروط وعقد الوثائق.
حَدَّثَ عَنْهُ: وَلَدُهُ أَحْمَد بن مُحَمَّدٍ، وَخَالِد بن سَعْدٍ، وَسُلَيْمَان بن أَيُّوْبَ، وَجَمَاعَة.
تُوُفِّيَ فِي آخِرِ سَنَةِ سَبْعٍ وَعِشْرِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وَقِيْلَ: فِي سَنَةِ ثَمَانٍ، وَقَدْ شَاخَ.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايمازالذهبي.
مُحَمَّد بن قاسم بن مُحَمَّد بن قاسم بن سيَّار الوَليد بن عبد الملك: من أهل قُرْطُبَة؛ يُكَنَّى: أبا عَبْد الله.
سَمِعَ: من أبيه، ومن بَقِيّ بن مَخْلَد، ومُحَمَّد بن وضَّاح، والخُشَنيّ، وإبراهيم آبن قاسم بن هِلال: وأحمد بن إبراهيم الفرضي، ومُطَرِّف بن قيس وجماعة سواهم.
ورحل إلى المشْرِق سنة أربع وتسعين ومائتين، فأقام في رحلته أربعة أعوام وأربعة أشهر. سمع بمصر: من أحمد بن شُعيب النّسائي، وأحمد بن حمّاد بن زُغبة، ومحمد آبن أحمد بن جعفر الوكيعي، وأبي يعقوب المنجنيقي؛ وسمع بمكَّة: من عَبْد الله بن عليّ آبن الجارود، وأحمد بن مُحَمَّد الشَّافعيّ، وإبراهيم بن سعيد الحذاء.
ودخل العراق فسمع بالبَصرة: من أبي خليفة الفضل بن الحباب الجُمَحي القاضي، ومن أبي يحيى زكرياء بن يحيى السّاجي، ومحمد بن موسى الجرثمي.
وسمع بالكُوفة: من أبي جعفر محمد بن عَبْد الله بن سليمان الحضرَمِيّ الذي يقال له: مطّين، وأبي ذر أحمد بن إبراهيم بن موسى المهريّ، وأبي جعفر محمد بن عُقبة الشَّيْباني.
وسمع ببغداد: من آبن بنت منيع البغوي، ومن أبي جعفر بن عثمان آبن أبي شيبة، وأبي مُحَمَّد يوسف بن يعقوب القاضي، وصالح بن أحمد بن حنبل، وأب جعفر بن منصور الصائغ.
وسمع بدمياط من جماعة، وبالاسكندرية، وطرابلس، والقيروان. وعدة الرجال الذين لقيهم وسمع منهم: مائة وثلاث وستون رجلاً. قال أبو محمد الباجيّ: لم أدرك من الشيوخ بقُرْطُبَة أكثر حديثاً من محمد بن قاسم.
وكان: عالماً بالفقه، متقدماً في عِلم الوثائق، رأساً فيها. وكان: مشاوراً من أول أيام أمير المؤمنين الناصر رحمه الله. وسمع الناس منه كثيراً، وكان ثقة، صدوقاً. وغزا غزوة الخَنْدَق سنة سبع وعشرين فاعتلّ منصرفاً منها ومات بكرَكَي، وقَدِمَ به آبنه قاسم بن مُحَمَّد فدفن بقُرْطُبَة. أخبرني بذلك العبّاس بن أصبغ الهمداني.
وقال غيره: تُوفِّي يوم الأحد لثلاث خلون من ذي الحجة، وقدم قُرْطُبَة ودفن يوم الثلاثاء لخمس خلون من ذي الحجة في اليوم الثالث من موته. وكان مولده ليلة الجمعة لثلاث عشرة ليلة خلت من جمادي الآخرة سنة ثلاث وستين ومائتين.
-تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي-