يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن حماد بن زيد البصري البغدادي أبي محمد

القاضي يوسف

تاريخ الولادة208 هـ
تاريخ الوفاة297 هـ
العمر89 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • البصرة - العراق
  • بغداد - العراق
  • واسط - العراق

نبذة

أبو محمَّد يوسف بن يعقوب بن حماد: والد القاضي أبي عمر الفقيه العالم المحدث الجليل القدر، تفقه مع ابن عمه القاضي إسماعيل وسمع من مسلم بن إبراهيم وسليمان بن حرب ومحمد بن كثير وأبي الربيع الزهراني وسفيان بن فروخ وغيرهم، أخذ عنه ابنه القاضي أبو عمر وغيره، حدث عنه الناس وسمعوا منه. ألف في فضائل أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - كتاباً وكتاب الصيام والدعاء والزكاة،

الترجمة

- أبو محمَّد يوسف بن يعقوب بن حماد: والد القاضي أبي عمر الفقيه العالم المحدث الجليل القدر، تفقه مع ابن عمه القاضي إسماعيل وسمع من مسلم بن إبراهيم وسليمان بن حرب ومحمد بن كثير وأبي الربيع الزهراني وسفيان بن فروخ وغيرهم، أخذ عنه ابنه القاضي أبو عمر وغيره، حدث عنه الناس وسمعوا منه. ألف في فضائل أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - كتاباً وكتاب الصيام والدعاء والزكاة، مولده سنة 208 هـ وتوفي سنة 297 هـ[909 م].

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية_ لمحمد مخلوف

 

 

يُوسُف القَاضِي
هُوَ الإِمَام الْحَافِظ أَبُو مُحَمَّد بن يَعْقُوب بن إِسْمَاعِيل بن حَمَّاد بن زيد الْبَصْرِيّ ثمَّ الْبَغْدَادِيّ
صَاحب السّنَن
ولد سنة ثَمَان وَمِائَتَيْنِ وَطلب الْعلم صَغِيرا وَكَانَ ثِقَة صَالحا عفيفاً مهيباً سديد الْأَحْكَام
ولي قَضَاء الْبَصْرَة وواسط مَاتَ فِي رَمَضَان سنة سبع وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

يوسف القاضي:
صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ فِي السُّنَنِ، الإِمَامُ، الحَافِظُ، الفَقِيْهُ الكَبِيْرُ، الثِّقَةُ، القَاضِي، أبي مُحَمَّدٍ يُوْسُفُ بنُ يَعْقُوْبُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ بنِ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ بنِ دِرْهَمٍ الأَزْدِيُّ مَوْلاَهُمُ، البَصْرِيُّ الأَصْلِ، البَغْدَادِيُّ.
حَرَصَ عَلَيْهِ أَهْلُهُ، فَإِنَّهُم بَيْتُ عِلْمٍ.
وَسَمِعَ وَهُوَ حَدَثٌ مِنْ: مُسْلِمِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ، وَسُلَيْمَانَ بنِ حَرْبٍ، وَعَمْرِو بنِ مَرْزُوْقٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ كَثِيْرٍ العَبْدِيِّ، وَمُسَدَّدِ بنِ مُسَرْهَدٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ أَبِي بَكْرٍ المُقَدَّمِيِّ، وَهُدْبَةَ بنِ خَالِدٍ، وَشَيْبَانَ بنِ فَرُّوْخٍ، وَعَلِيِّ بنِ المَدِيْنِيِّ، وَطَبَقَتِهِم.
حَدَّثَ عَنْهُ: أبي عَمْرٍو بنُ السَّمَّاكِ، وَأبي سَهْلٍ القَطَّانُ، وَعَبْدُ البَاقِي بنُ قَانِعٍ، وَدَعْلَجُ بنُ أَحْمَدَ، وَأبي بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، وَأبي القَاسِمِ الإِسْمَاعِيْلِيُّ، وَأبي أَحْمَدَ بنُ عَدِيٍّ، وَعَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ ابن كَيْسَانَ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ. وَكَانَ أَسْنَدَ أَهْلِ زَمَانِهِ ببغداد.
قَالَ الخَطِيْبُ: كَانَ ثِقَةً، صَالِحاً، عَفِيْفاً، مَهِيْباً، سَدِيْدَ الأَحْكَامِ، وَلِيَ القَضَاءَ بِالبَصْرَةِ وَوَاسِطَ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَسَبْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ، وَضُمَّ إِلَيْهِ قَضَاءُ الجانب الشرقي من بغداد.
وفِي "تَارِيْخِ الخَطِيْبِ": أَنَّ أَبَا بَكْرٍ بنَ أَبِي الدُّنْيَا دَخَلَ عَلَى يُوْسُفَ القَاضِي، فَسَأَلَهُ عَنْ قُوَّتِهِ، فَقَالَ القَاضِي: أَجِدُنِي كَمَا قَالَ سِيْبَوَيْه:
لاَ يَنْفَعُ الهِلْيَوْنُ وَالأَطْرِيْفُلُ ... انْخَرَقَ الأَعْلَى وَخَارَ الأَسْفَلُ
وَنَحْنُ فِي جِدٍّ وَأَنْتَ تَهْزِلُ
فَقَالَ ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا:
أُرَانِيَ فِي انْتِقَاصٍ كُلَّ يَوْمٍ ... وَلاَ يَبْقَى مَعَ النُّقْصَانِ شَيُّ
طَوَى العَصْرَانِ مَا نَشَرَاهُ مِنِّي ... فَأَخْلَقَ جِدَّتِي نَشْرٌ وَطَيُّ
مَاتَ يُوْسُفُ القَاضِي -رَحِمَهُ اللهُ: فِي رَمَضَانَ، سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَمِنْ تَآلِيْفِهِ: كِتَابُ "العِلْمِ" سَمِعنَاهُ، وَ"الزَّكَاةِ"، وَ"الصِّيَامِ".
أَخْبَرَنَا أبي الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ وَغَيْرُهُ إِجَازَةً قَالُوا: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا محمد ابن عَبْدِ البَاقِي، أَخْبَرَنَا أبي مُحَمَّدٍ الجَوْهَرِيُّ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ كَيْسَانَ، حَدَّثَنَا يُوْسُفُ القَاضِي، حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا عِيْسَى بنُ يُوْنُسَ، حَدَّثَنَا حَرِيْزُ بنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنِي أبي خِدَاشٍ، عَنْ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "المُسْلِمُوْنَ شُرَكَاءُ فِي ثَلاَثَةٍ: فِي النار، والكلأ، والماء".
أَخْرَجَهُ أبي دَاوُدَ، عَنْ مُسَدَّدٍ.
وَأبي خِدَاشٍ هَذَا: هُوَ حِبَّانُ بنُ زَيْدٍ الشَّرْعَبِيُّ الحِمْصِيُّ، مَا عَلِمْتُ رَوَى عَنْهُ سِوَى حَرِيْزٍ، وَشُيُوْخُهِ قَدْ وُثِّقُوا مُطْلَقاً.
وَكَانَ وَالِدُهُ يَعْقُوْبُ قَاضِي المَدِيْنَةِ.
سَمِعَ ابْنَ عُيَيْنَةَ، وَجَمَاعَةً.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ نَاجِيَةَ، وَقَاسِمٌ المُطَرِّزُ، وَطَائِفَةٌ. وَلَقَّنَ لِحَفِيْدِهِ أَبِي عُمَرَ مُحَمَّدِ بنِ يُوْسُفَ القَاضِي حَدِيْثاً حَفِظَهُ عَنْهُ.
وَمَاتَ بِفَارِسِ، عَلَى قَضَائِهَا، سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَتَيْنِ. وَهُوَ ثِقَةٌ.

سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايمازالذهبي

توجد له ترجمة في كتاب : إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الحافظ أبي القاسم الطبراني- للمنصوري.

 

القاضي يُوسف
(208 - 297 هـ = 823 - 910 م)
يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم الأزدي، مولاهم، البصري ثم البغدادي، أبو محمد:
حافظ للحديث، له فيه كتاب " السنن " كان ثقة صالحا مهيبا. ولي قضاء البصرة وواسط سنة 276 هـ وضم إليه قضاء الجانب الشرقي من بغداد. ومات مصروفا عن القضاء .

-الاعلام للزركلي-

 

يوسف بن يعقوب القاضي أبي محمد الأزدي بن عم إسماعيل القاضي ولي قضاء البصرة وواسط سمع في صغره من مسلم بن إبراهيم وسليمان بن حرب وطبقتهما وصنف السنن وكان حافظاً ديناً عفيفاً مهيباً. توفي سنة سبع وتسعين ومائتين

الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري

 

 

يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ تَوَلَّى قَضَاءَ الْقُضَاةِ بِبَغْدَادَ بَعْدَ ابْنِ عَمِّهِ إِسْمَاعِيلَ وَكَانَ لَهُ مَعْرِفَةٌ بِالْحَدِيثِ أَدْرَكَ مِنْ شُيُوخِ إِسْمَاعِيلَ الْكَثِيرَ

الإرشاد في معرفة علماء الحديث - أبو يعلى الخليلي، خليل بن عبد الله بن أحمد بن إبراهيم بن الخليل القزويني.