محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب أبي عبد الله البصري
ابن أبي الشوارب
تاريخ الولادة | 152 هـ |
تاريخ الوفاة | 244 هـ |
العمر | 92 سنة |
مكان الوفاة | البصرة - العراق |
أماكن الإقامة |
|
- عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني "أبو عبد الرحمن"
- محمد بن محمد بن سليمان بن الحارث الواسطي البغدادي أبي بكر "ابن الباغندي محمد"
- محمد بن إبراهيم بن شعيب الجرجاني الغازي أبي الحسين
- محمد بن جرير بن يزيد بن كثير أبي جعفر الطبري "أبي جعفر الطبري"
- عبد الله بن محمد بن مالك النيسابوري أبي محمد "عبدوس"
- زكريا بن يحيى بن عبد الرحمن الضبي البصري أبي يحيى "الساجي"
- إبراهيم بن محمد بن الحسن أبي إسحاق الأصبهاني ابن متويه
- محمد بن عبدة بن حرب العباداني البصري "أبي عبيد الله"
- محمد بن نصر بن الحجاج المروزي أبي عبد الله "أبي عبد الله المروزي"
- إسماعيل بن أحمد بن محمد بن موسى بن سليمان البصري "وكيل أكثم"
- محمد بن محمد بن عمرو أبي الحسن الجارودي البصري
- الحسن بن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب الأموي أبي محمد
- عبد الله بن محمد بن قحطبة بن مرزوق الصلحي الواسطي
- علي بن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب "علي بن محمد الأموي أبي الحسن"
- إسحاق بن إبراهيم بن يونس البغدادي المنجنيقي أبي يعقوب
- أبي صالح القاسم بن الليث بن مسرور العتابي "الرسعني"
- أحمد بن محمد بن سليمان أبي الحسن العلاف "ابن الفأفأ أحمد"
نبذة
الترجمة
محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب بن محمد بن عبد الله، وقيل: إن أبا الشوارب هو مُحَمَّدُ بْن عَبْد اللَّه بْن خَالِدِ بْن أسيد بْن أَبِي العيص بْن أمية بْن عَبْد شمس بْن عَبْد مناف، أبو عبد الله البصري:
سمع عبد العزيز بن المختار، وأبا عوانة، وعبد الواحد بن زياد. روى عنه أبو إسماعيل الترمذي، والحسن بن علي المعمري، وَأبو بَكْر بْن أَبِي الدنيا، وَمحمد بْن جرير الطبري، ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، وأبو القاسم البغوي. وزار ابن أبي الشوارب بغداد وحدث بها لما شخصه المتوكل إلى سر من رأى.
قرأت في كتاب محمد بن عمر بن الْحَسَن البصير، عن مُحَمَّد بن يَحْيَى الصولي قَالَ: في سنة أربع وثلاثين ومائتين، نهى المتوكل عن الكلام في القرآن وأشخص الفقهاء والمحدثين إلى سر من رأى، منهم القاضي التيمي البصري، ومُحَمَّد بْن عَبْد الملك بْن أَبِي الشوارب، وابنا أبي شيبة، ومصعب الزبيري، فأمرهم أن يحدثوا بسر من رأى، ووصلهم.
حَدَّثَنِي الحسن بن محمّد الخلّال، حَدَّثَنَا عبد الواحد بن علي قَالَ: قَالَ أبو صالح عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ هَارُونَ الأَصْبَهَانِيُّ قَالَ: أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل، سمعت محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب. يقول: استأذنت المتوكل أن أرجع إلى البصرة؛ ولوددت أني لم أكن استأذنته. كنت أكون في جواره. قلت: وكيف؟ قَالَ:
اشهد على أني جعلت دعائي في المشاهد كلها للمتوكل، وذلك أن صاحبنا عمر بن عبد العزيز جاء الله به برد المظالم؛ وجاء الله بالمتوكل برد الدين.
أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، أخبرنا محمّد بن العبّاس الخزّاز، حَدَّثَنَا أَبُو مزاحم مُوسَى بْن عُبَيْد الله قَالَ: قَالَ لي عمي أَبُو عليّ عَبْد الرحمن بن خاقان: أمر المتوكل بمساءلة أحمد بن حنبل عمن يتقلد القضاء فذكر الحديث وَقَالَ فيه: وسألته عن ابن أبي الشوارب قاضي فارس فقال: إن كان الشيخ فما بلغني عنه إلا خير، وإن كان ابن الشيخ أو غيره فلا أعرفه.
أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، أخبرنا محمّد بن نعيم الضّبّيّ، أَخْبَرَنِي أبو أحمد علي بن محمد الحسني بمرو، وقَالَ: سألتُ أَبَا علي صالِح بْن مُحَمَّد جزرة الحافظ عَنْ أبي الشوارب. فقال: شيخ جليل صدوق.
أخبرنا محمّد بن علي الصّوريّ، أخبرنا عبيد الله بن القاسم الهمدانيّ، أخبرنا عبد الرّحمن بن إسماعيل العروضي، حَدَّثَنَا أبو عبد الرحمن النسائي قَالَ: محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب بصري لا بأس به.
أَخْبَرَنَا أحمد بن المظفر قَالَ: قَالَ عبد الله بن محمد البغوي: مات محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب بالبصرة سنة أربع وأربعين.
أخبرنا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابن قانع: أن ابن أبي الشوارب مات بالبصرة فِي جمادى الأولى من سنة أربع وأربعين ومائتين.
قَالَ غيره عن ابن قانع: مات لعشر بقين من جمادى الأولى
ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.
ابن أبي الشوارب
الإِمَامُ الثِّقَةُ المُحَدِّثُ الفَقِيْهُ الشَّرِيْفُ، أبي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ المَلِكِ بن أَبِي الشَّوَارِبِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنُ أَبِي عُثْمَانَ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ خَالِدِ بنِ أَسِيْدٍ بنِ أَبِي العِيْصِ بنِ أُمَيَّةَ بنِ عَبْدِ شَمْسِ بنِ عَبْدِ مَنَافٍ, القُرَشِيُّ, الأُمَوِيُّ, البَصْرِيُّ.
وُلِدَ بَعْدَ الخَمْسِيْنَ وَمائَةٍ.
وَحَدَّثَ عَنْ: كَثِيْرِ بنِ سُلَيْمٍ, وَكَثِيْرِ بنِ عَبْدِ اللهِ الأُبُلِّيِّ؛ صَاحِبَيْ أَنَسِ بنِ مَالِكٍ. وَعَنْ: عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ المُخْتَارِ, وَأَبِي عَوَانَةَ, وَحَمَّادُ بنُ زَيْدٍ, وَعَبْدُ الوَاحِدِ بنُ زِيَادٍ, وَيُوْسُفَ بنِ المَاجَشُوْنِ, وَخَلْقٍ سِوَاهُم.
حَدَّثَ عَنْهُ: مُسْلِمٌ, والنسائي, والترمذي, والقزويني في كتبهم, وأبي بَكْرٍ بنُ أَبِي الدُّنْيَا, وَأبي حَاتِمٍ, وَمُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ البَاغَنْدِيُّ, وَأبي القَاسِمِ البَغَوِيُّ وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مَتَّوَيْه, وَمُحَمَّدُ بنُ جَرِيْرٍ الطَّبَرِيُّ, وَآخَرُوْنَ.
وَكَانَ مِنْ جِلة العُلَمَاءِ. قَالَ النَّسَائِيُّ: لاَ بَأْسَ بِهِ.
قَالَ الصُّوْلِيُّ: نَهَى المُتَوَكِّلُ عَنِ الكَلاَمِ فِي القُرْآنِ, وَأَشخَصَ الفُقَهَاءَ, والمحدثين إلى سامراء, منهم بن أَبِي الشَّوَارِبِ, وَأَمَرَهُمْ أَنْ يُحَدِّثُوا, وَأَجزَلَ لَهُمُ الصِّلاَتِ.
قُلْتُ: لَمَّا وَلِيَ وَلَدُهُ الحَسَنُ بنُ أَبِي الشَّوَارِبِ القَضَاءَ تَخَوَّفَ عَلَيْهِ, وَقَالَ: يَا حَسَنُ أُعِيذُ وَجْهَكَ الحَسَنَ مِنَ النَّارِ.
وَوَلِيَ القَضَاءَ عِدَّةٌ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ، مِنْهُم: وَلدُهُ الحَسَنُ قاضي قُضَاةِ المُعْتَمِدِ عَلَى اللهِ, وَكَانَ جَوَاداً مُمَدَّحاً نَبِيْلاً مَاتَ كَهْلاً سنَةَ إِحْدَى وَسِتِّيْنَ وَمائَتَيْنِ.
فَأَمَّا صَاحِبُ التَّرْجَمَةِ، فَقَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ: قَالَ النَّسَائِيُّ: ثِقَةٌ. وَقَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ: لاَ بَأْسَ بِهِ. وَرَوَى أَيْضاً, عَنْ رَجُلٍ, عَنْهُ.
مَاتَ فِي جُمَادَى الأُوْلَى سَنَةَ أَرْبَعٍ وأَرْبَعِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
قُلْتُ: قَدَّمْتُهُ سَهْواً, فَيَنْبَغِي أَنْ يُحَوَّلَ إلى عند أبي مصعب.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي
مُحَمَّد بن عبد الملك بن أبي الشَّوَارِب الْقرشِي الْأمَوِي الْبَصْرِيّ كنيته أَبُو عبد الله
روى عَن أبي عوَانَة فِي الْإِيمَان وَغَيره وعبد العزيز بن الْمُخْتَار فِي الزَّكَاة وَالْحج وَالدُّعَاء.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.