الوضاح بن عبد الله اليشكري الواسطي البزاز أبي عوانة

تاريخ الولادة92 هـ
تاريخ الوفاة176 هـ
العمر84 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةالبصرة - العراق
أماكن الإقامة
  • جرجان - إيران
  • البصرة - العراق
  • واسط - العراق

نبذة

أبي عَوانة هُوَ الإِمَامُ، الحَافِظُ، الثَّبْتُ، مُحَدِّثُ البَصْرَةِ، الوَضَّاحُ بنُ عَبْدِ اللهِ، مَوْلَى يَزِيْدَ بنِ عَطَاءٍ اليَشْكُرِيِّ، الوَاسِطِيُّ، البَزَّازُ. كَانَ الوَضَّاحُ مِنْ سَبْيِ جُرْجَان. مَوْلِدُهُ: سَنَةَ نَيِّفٍ وَتِسْعِيْنَ. رَأَى الحَسَنَ، وَمُحَمَّدَ بنَ سِيْرِيْنَ.

الترجمة

أبي عَوانة
هُوَ الإِمَامُ، الحَافِظُ، الثَّبْتُ، مُحَدِّثُ البَصْرَةِ، الوَضَّاحُ بنُ عَبْدِ اللهِ، مَوْلَى يَزِيْدَ بنِ عَطَاءٍ اليَشْكُرِيِّ، الوَاسِطِيُّ، البَزَّازُ.
كَانَ الوَضَّاحُ مِنْ سَبْيِ جُرْجَان. مَوْلِدُهُ: سَنَةَ نَيِّفٍ وَتِسْعِيْنَ.
رَأَى الحَسَنَ، وَمُحَمَّدَ بنَ سِيْرِيْنَ.
وَرَوَى عَنْ: الحَكَمِ بنِ عُتَيبة، وَزِيَادِ بنِ عِلاقة، وَقَتَادَةَ، وسِماك بنِ حَرْبٍ، وَالأَسْوَدِ بنِ قَيْسٍ، وَإِسْمَاعِيْلَ السُّدِّيِّ، وَعَمْرِو بنِ دِيْنَارٍ، وَعَاصِمِ بنِ كُلَيْبٍ، وَأَبِي الزُّبَيْرِ، وحُصين بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَيَعْلَى بنِ عَطَاءٍ، وَمَنْصُوْرِ بنِ المُعْتَمِرِ، وَعُمَرَ بنِ أَبِي سَلَمَةَ، وَأَبِي إِسْحَاقَ، وَمُغِيْرَةَ بنِ مِقْسَم، وَمَنْصُوْرِ بنِ زَاذَانَ العَابِدِ، وَأَبِي بِشْرٍ جَعْفَرِ بنِ إِيَاسٍ، وَعُمَرَ بنِ أَبِي سَلَمَةَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَأَبِي مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ مُهَاجِرٍ، وَسَعِيْدِ بنِ مَسْرُوْقٍ الثَّوْرِيِّ، وَيَزِيْدَ بنِ أَبِي زِيَادٍ، وَعَاصِمٍ الأَحْوَلِ، وَعَبْدِ المَلِكِ بنِ عُمَيْرٍ، وَسَعْدِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ الزُّهْرِيِّ، وَدَاوُدَ الأَوْدِيِّ، وَعِدَّةٍ. وكان من أركان الحديث. 
رَوَى عَنْهُ: هِشَامُ بنُ أَبِي عَبْدِ اللهِ الدَّسْتوائي -مَعَ تَقَدُّمِهِ- وَابْنُ المُبَارَكِ، وَابْنُ مَهْدِيٍّ، وَحَبَّانُ بنُ هِلاَلٍ، وَعَفَّانُ بنُ مُسْلِمٍ، وَخَلَفُ بنُ هِشَامٍ، وَسَعِيْدُ بنُ مَنْصُوْرٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ أَبِي بَكْرٍ المقدَّم، وَشَيْبَانُ بنُ فَرُّوخ، وَقُتَيْبَةُ بنُ سَعِيْدٍ، وَأبي الوَلِيْدِ الطَّيَالِسِيُّ، وَيَحْيَى بنُ يَحْيَى، وَيَحْيَى بنُ عَبْدِ الحَمِيْدِ، وَعَمْرُو بنُ عَوْنٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ المِنْهَالِ الضَّرِيْرُ، وَأَحْمَدُ بنُ عَبْدِ المَلِكِ الحَرَّانِيُّ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
وَأَكْثَرَ عَنْهُ: خَتَنُهُ؛ يَحْيَى بنُ حَمَّادٍ، وَأبي كَامِلٍ الجَحْدري، وَأبي الرَّبِيْعِ الزَّهْرَانِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ عُبَيْدِ بنِ حِسَاب، وَمُسَدَّدٌ، ولُوَين، وَالهَيْثَمُ بنُ سَهْلٍ، خَاتِمَتُهُم.
قَالَ عَفَّانُ: أبي عَوانة أَصَحُّ حَدِيْثاً عِنْدَنَا من شعبة.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: هُوَ صَحِيْحُ، الكِتَابِ وَإِذَا حَدَّثَ مِنْ حِفْظِهِ، رُبَّمَا يَهِمُ.
وَقَالَ عَفَّانُ بنُ مُسْلِمٍ: كَانَ أبي عَوَانَةَ صَحِيْحَ الكِتَابِ، ثَبْتاً، كَثِيْرَ العَجْمِ، وَالنَّقطِ.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ القَطَّانُ: مَا أَشْبَهَ حَدِيْثَهُ بِحَدِيْثِ سُفْيَانَ، وَشُعْبَةَ.
وَقَالَ عَفَّانُ: سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُوْلُ: إِنْ حَدَّثَكُم أبي عَوَانَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، فصدقوه.
قال الحافظ بن عَدِيٍّ: كَانَ مَوْلاَهُ يَزِيْدُ قَدْ خَيَّرَهُ بَيْنَ الحُرِّيَّةِ، وَكِتَابَةِ الحَدِيْثِ، فَاخْتَارَ كِتَابَةَ الحَدِيْثِ. وَفَوَّضَ إِلَيْهِ مَوْلاَهُ التِّجَارَةَ، فَجَاءهُ سَائِلٌ، فَقَالَ: أَعْطِنِي دِرْهَمَيْنِ، فَإِنِّي أَنْفَعُكَ. فَأَعْطَاهُ، فَدَارَ السَّائِلُ عَلَى رُؤَسَاءِ البَصْرَةِ، وَقَالَ: بَكِّرُوا عَلَى يَزِيْدَ بنِ عَطَاءٍ، فَإِنَّهُ قَدْ أَعتَقَ أَبَا عَوَانَةَ. قَالَ: فاجتمعوا إلى يزيد، وهنئوه، فَأَنِفَ مِنْ أَنْ يُنْكِرَ ذَلِكَ، فَأَعْتَقَهُ حَقِيْقَةً.
وَرَوَى أبي عُمَرَ الضَّرِيْرُ، عَنْ أَبِي عَوَانَةَ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى هَمَّامِ بنِ يَحْيَى، وَهُوَ مَرِيْضٌ أَعُوْدُهُ، فَقَالَ لِي: يَا أَبَا عَوانة! ادْعُ اللهَ أَنْ لاَ يُمِيْتَنِي حَتَّى يَبلُغَ وَلَدِي الصِّغَارُ. فَقُلْتُ: إِنَّ الأَجَلَ قَدْ فُرِغَ مِنْهُ. فَقَالَ لِي: أَنْتَ بَعْدُ فِي ضَلاَلِكَ.
قُلْتُ: بِئْسَ المَقَالُ هَذَا، بَلْ كُلُّ شَيْءٍ بِقَدَرٍ سَابِقٍ، وَلَكِنْ وَإِنْ كَانَ الأَجَلُ قَدْ فُرِغَ مِنْهُ، فَإِنَّ الدُّعَاءَ بِطُوْلِ البَقَاءِ قَدْ صَحَّ. دَعَا الرَّسُوْلُ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لِخَادمِهِ أَنَسٍ بِطُوْلِ العُمُرِ، وَاللهُ يَمحُو مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ. فَقَدْ يَكُوْنُ طُوْلُ العُمُرِ فِي عِلْمِ اللهِ مَشْرُوطاً بِدُعَاءٍ مُجَابٍ، كَمَا أَنَّ طَيَرَانَ العُمُرِ قَدْ يَكُوْنُ بِأَسبَابٍ جَعَلَهَا مِنْ حور وَعَسْفٍ، وَ"لاَ يَرُدُّ القَضَاءَ إِلاَّ الدُّعَاءُ"، والكتاب الأول فلا يتغير.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ غَالِبٍ تَمْتَامٌ: سَمِعْتُ يَحْيَى بنَ مَعِيْنٍ يَقُوْلُ: كَانَ أبي عَوَانَةَ يَقرَأُ، وَلاَ يَكْتُبُ.
وَرَوَى عَبَّاسٌ الدُّوْرِيُّ، عَنْ يَحْيَى، قَالَ: كَانَ أبي عَوَانَةَ أُمِّيّاً، يَسْتَعِيْنُ بِمَنْ يَكْتُبُ لَهُ.
قَالَ حَجَّاجٌ الأَعْوَرُ: قَالَ لِي شُعْبَةُ: الزَمْ أَبَا عَوَانَةَ.
وَقَالَ جَعْفَرُ بنُ أَبِي عُثْمَانَ: سُئِلَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: مَنْ لأَهْلِ البَصْرَةِ مِثْلُ زَائِدَةَ? -يَعْنِي: فِي الكُوْفَةِ. فَقَالَ: أبي عَوَانَةَ. قَالَ: وَزُهَيْرٌ كَوُهَيْبٍ.
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ: أبي عَوَانَةَ، وَهِشَامُ الدستوائي كسعيد بن أبي عروبة، وهمام.
وقال يحيى بن القَطَّانُ: أبي عَوَانَةَ مِنْ كِتَابِه أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ شُعْبَةَ مِنْ حِفْظِهِ.
وَرَوَى حَنْبَلٌ عَنِ ابْنِ المَدِيْنِيِّ، قَالَ: كَانَ أبي عَوَانَةَ فِي قَتَادَةَ ضَعِيْفاً، ذَهَبَ كِتَابُهُ، وَكَانَ يَتَحَفَّظُ مِنْ سَعِيْدٍ، وَقَدْ أَغرَبَ فِيْهَا أَحَادِيْثَ.
قَالَ يَعْقُوْبُ السَّدُوْسِيُّ: الحَافِظُ أبي عَوَانَةَ هُوَ أَثبَتُهُم فِي مُغِيْرَةَ، وَهُوَ فِي قَتَادَةَ لَيْسَ بِذَاكَ.
وَقَالَ عُبَيْدُ اللهِ بنُ مُوْسَى العَبْسِيُّ: قَالَ شُعْبَةُ لأَبِي عَوَانَةَ: كِتَابُكَ صَالِحٌ، وَحِفْظُكَ لاَ يَسْوَى شَيْئاً، مَعَ مَنْ طَلَبتَ الحَدِيْثَ? قَالَ: مَعَ مُنْذِرٍ الصَّيْرَفِيِّ. قَالَ: مُنْذِرٌ صَنَعَ بِكَ هَذَا.
قُلْتُ: اسْتَقَرَّ الحَالُ عَلَى أَنَّ أَبَا عَوَانَةَ ثِقَةٌ. وَمَا قُلْنَا إِنَّهُ كَحَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، بَلْ هُوَ أَحَبُّ إِلَيْهِم مِنْ إِسْرَائِيْلَ، وَحَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ، وَهُوَ أَوْثَقُ مِنْ فُلَيْحِ بنِ سليمان، وله أوهام تجانب إخراجها الشيخان.
مَاتَ فِي رَبِيْعٍ الأَوَّلِ، سَنَةَ سِتٍّ وَسَبْعِيْنَ وَمائَةٍ، بِالبَصْرَةِ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ، أَخْبَرَنَا الفَتْحُ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ، وَمُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ الطَّرَائِفِيُّ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أبي جَعْفَرٍ بنُ المُسْلِمَةِ، أَخْبَرَنَا أبي الفَضْلِ الزُّهْرِيُّ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ الفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا أبي عَوَانَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي مُوْسَى، قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَثَلُ المُؤْمِنَ يَقْرَأُ القُرْآنَ مَثَلُ الأُتْرُجَّةِ، رِيْحُهَا طَيِّبٌ، وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ ... " ، وَذَكَرَ الحَدِيْثَ. وَقَدْ سُقتُهُ فِي أَخْبَارِ قتادة.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الحَافِظِ بنُ بَدْرَانَ بِنَابُلُسَ، وَيُوْسُفُ بنُ أَحْمَدَ بنِ غَالِيَةَ بِدِمَشْقَ، قَالاَ: أَخْبَرَنَا مُوْسَى بنُ عَبْدِ القَادِرِ، أَخْبَرَنَا سَعِيْدُ بنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ البُسري، أَخْبَرَنَا أبي طَاهِرٍ المُخَلِّصُ، حَدَّثَنَا أبي القَاسِمِ البَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا العَبَّاسُ بنُ الوَلِيْدِ النَّرْسِيُّ، حَدَّثَنَا أبي عَوَانَةَ، عَنْ عُمَرَ بنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لاَ تَزَالُوْنَ تُسْأَلُوْنَ حَتَّى يُقَالَ لَكُم: هَذَا اللهُ خَلَقَنَا، فَمَنْ خَلَقَ اللهَ "؟. قَالَ أبي هُرَيْرَةَ: إِنِّيْ لَجَالِسٌ يَوْماً، إِذْ قَالَ لِي رَجُلٌ: هَذَا اللهُ خَلَقَنَا فَمَنْ خَلَقَ اللهَ? فَجَعَلتُ أُصْبُعِي فِي أُذُنَيَّ، ثُمَّ صَرَختُ: صَدَقَ اللهُ وَرَسُوْلُهُ: اللهُ الوَاحِدُ الأَحَدُ، الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ، وَلَمْ يُوْلَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ2. هَذَا حَدِيْثٌ حسن، غريب.
سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

 

 

 

أَبُو عوَانَة الوضاح بن عبد الله الْيَشْكُرِي الوَاسِطِيّ
روى عَن الْأَعْمَش وَابْن الْمُنْكَدر وَأبي الزبير وَسماك بن حَرْب وَخلق
وَعنهُ شُعْبَة وَابْن مهْدي وَابْن الْمُبَارك وَخلق
قَالَ عَفَّان كَانَ صَحِيح الْكتاب كثير الْعَجم والنقط ثبتا مَاتَ سنة سِتّ وَسبعين وَمِائَة

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 


 

الوضاح وَيُقَال ابْن عبد الله الْيَشْكُرِي وَيُقَال الْكِنْدِيّ الوَاسِطِيّ كنيته أَبُو عوَانَة مولى يزِيد بن عَطاء الْبَزَّاز
روى عَن قَتَادَة وعبد الملك بن عُمَيْر وَسماك بن حَرْب فِي الْوضُوء وَغَيره وَأبي بشر وَعُثْمَان بن عبد الله بن موهب ومُوسَى بن أبي عَائِشَة فِي الصَّلَاة وَزِيَاد بن علاقَة وهلال بن أبي حميد وَأبي يَعْفُور وقدان وَبُكَيْر بن الْأَخْنَس وَسعد بن إِبْرَاهِيم وحسين بن عبد الرحمن فِي الصَّلَاة وَغَيرهَا وَإِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن الْمُنْتَشِر فِي الصَّلَاة وَالْحج وَأبي مَالك الْأَشْجَعِيّ فِي الزَّكَاة وَالْأَعْمَش فِي الْبيُوع وَغَيرهَا وعبد العزيز بن صُهَيْب فِي الصَّوْم وَالنِّكَاح وَمَنْصُور فِي الصَّوْم وَغَيره وَزيد بن جُبَير فِي الْحَج وابي عُثْمَان الْجَعْد فِي النِّكَاح وَالْأَدب وَمُحَمّد بن الْمُنْكَدر فِي النِّكَاح وَأبي إِسْحَاق الشَّيْبَانِيّ فِي الْبيُوع وفراس الْهَمدَانِي فِي النذور والفضائل وَسُهيْل فِي الْأَحْكَام وَالْجهَاد وَالْأَدب وَصفَة الْأَنْبِيَاء وَغَيرهَا وَالْأسود بن قيس فِي الْجِهَاد ويعلى بن عَطاء فِي الْجِهَاد وطارق بن عبد الرحمن فِي الْجِهَاد وَالْحكم بن عتيبة فِي الصَّيْد وَأبي الزبير فِي الْأَشْرِبَة وَعَاصِم الْأَحول فِي الْأَطْعِمَة وَأَشْعَث بن أبي الشعْثَاء فِي الْأَطْعِمَة وعبد الرحمن بن الْأَصَم فِي اللبَاس ومغيرة فِي الْفَضَائِل وعبد الرحمن بن الْأَصْبَهَانِيّ فِيمَن مَاتَ لثَلَاثَة من الْوَلَد وَيحيى بن أبي إِسْحَاق وَإِسْمَاعِيل السّديّ
روى عَنهُ سعيد بن مَنْصُور وقتيبة وَمُحَمّد بن عبيد الْعَنْبَري وَأَبُو الْوَلِيد وَأَبُو كَامِل وعبيد الله بن عمر القواريري وَمُحَمّد بن أبي بكر الْمقدمِي وَمُحَمّد بن عبد الملك الْأمَوِي وشيبان بن فروخ وَيحيى بن يحيى وحامد بن عمر البكراوي وَأَبُو الرّبيع الزهْرَانِي فِي الصَّلَاة وَالصَّوْم وَأَبُو هِشَام المَخْزُومِي وَيحيى بن حَمَّاد وَعَفَّان وحبان بن هِلَال وَأَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ وَأحمد بن إِسْحَاق الْحَضْرَمِيّ.

رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

 

 

 

 

أبي عوانة:الإمام الحافظ الثبت،محدّث البصرة، الوضاح بن عبد الله مولى يزيد بن عطاء اليشكري، الواسطي، البزاز،رأى الحسن، محمد بن سيرين،وكان يقرأ ولايكتب،وكان يستعين بمن يكتب له، توفي سنة ست وسبعين مائة بالبصرة

.ينظر: سير أعلام النبلاء8/217 

 

 

 

أبو عوانة اسمه الوضاح مولى يزيد بن عطاء الليثي كان مولده سنة ثنتين وتسعين ومات سنة ست وسبعين ومائة وكان من أهل الفضل والنسك ممن عنى بالعلم صغيرا وانتفع به كبيرا وكان ربما يهم إذا حدث من حفظه
مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).

 

 

أبو عَوَانَة
(000 - 176 هـ = 000 - 792 م)
الوضَّاح بن خالد اليشكري، بالولاء، الواسطي البزاز:
من حفاظ الحديث الثقات. من سبي جرجان. كان مع سعة علمه، شبه أميّ، يقرأ، ويستعين بمن يكتب له. مات بالبصرة .

-الاعلام للزركلي-