عمر بن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف الزهري
تاريخ الوفاة | 133 هـ |
مكان الوفاة | المدينة المنورة - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
عمر بن أبي سلمة
ابن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوْفٍ الزُّهْرِيُّ, المَدَنِيُّ, الفَقِيْهُ. مكثر عن والده. رَوَى عَنْهُ: مِسْعَرٌ, وَأبي عَوَانَةَ, وَهُشَيْمٌ, وَآخَرُوْنَ قَالَ أبي حَاتِمٍ: هُوَ عِنْدِي صَالِحٌ. وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِالقَوِيِّ. وَقَالَ ابْنُ خُزَيْمَةَ: لاَ يُحْتَجُّ بِحَدِيْثِهِ.
قُلْتُ: اسْتَشْهَدَ بِهِ البُخَارِيُّ. وَرَوَى: أَحْمَدُ بنُ زُهَيْرٍ، عَنِ ابْنِ مَعِيْنٍ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ. وَقَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ: أَيْضاً هُوَ ضَعِيْفٌ. وَقَالَ أبي حَاتِمٍ أَيْضاً: لاَ يُحْتَجُّ بِهِ.
قُلْتُ: قَدْ كَانَ قَامَ مَعَ ابْنِ أُخْتٍ لَهُ أُمَوِيٍّ فِي مَبدَأِ دَوْلَةِ بَنِي العَبَّاسِ فَلَمْ يَتِمَّ لَهُ أَمرٌ, وَظَفِرَ عَبْدُ اللهِ بنُ عَلِيٍّ عَمُّ السَّفَّاحِ, فَقَتَلَ عُمَرَ فِي سَنَةِ ثَلاَثٍ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَةٍ. وَقَدْ عَلَّقَ لَهُ البُخَارِيُّ فِي "صَحِيْحِهِ" قِصَّةَ جُرَيْجٍ وَالرَّاعِي, فَقَالَ: وَقَالَ عُمَرُ بنُ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيْهِ.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الحَافِظِ بنُ بَدْرَانَ, وَيُوْسُفُ بنُ أَحْمَدَ قَالاَ: أَنْبَأَنَا مُوْسَى بنُ عَبْدِ القَادِرِ، أَنْبَأَنَا سَعِيْدُ بنُ البَنَّاءِ، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ، أَنْبَأَنَا أبي طَاهِرٍ المُخَلِّصُ, حَدَّثَنَا البَغَوِيُّ, حَدَّثَنَا العَبَّاسُ بنُ الوَلِيْدِ النَّرْسِيُّ, حَدَّثَنَا أبي عَوَانَةَ، عَنْ عُمَرَ بنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "غَيِّرُوا الشَّيْبَ وَلاَ تَشَبَّهُوا بِاليَهُوْدِ وَالنَّصَارَى" صَحَّحَهُ التِّرْمِذِيُّ مِنْ حديث أبي عوانة.
سير أعلام النبلاء- الذهبي
عُمَرُ بنُ أَبِي سَلَمَةَ بن عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد بن الحارث، ولم تسم لَنَا أُمُّهُ، فَوَلَدَ عُمَرُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ: يحيى، وإبراهيم دَرَج، وأم محمد، وتُمَاصر، وَأُمُّهُمْ حَبَابَة بِنْتُ مُحَمَّدِ بْنِ مُصْعَبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ.
أَخْبَرَنِي يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، (أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ {هو عم أبي جعفر المنصور، ولاه السفاح حرب مروان بن محمد، حتى قتله، وولي إمارة الشام له، وفي خلافة المنصور شق عصا الطاعة فحبسه المتصور في بغداد حتى مات في السجن سنة سبع وأربعين ومائة} قَتَلَ عُمَرَ بْنَ أَبِي سَلَمَةَ لَيَالِيَ خَرَجُوا بِالشَّامِ، وَكَانَ عُمَرُ مَعَ بَنِي أُخْتٍ لَهُ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ فقتله معهم { وكان ذلك سنة اثنتين وثلاثين ومائة}.
وروى عَنْهُ أَبُو عَوانة وهُشَيم ، وَكَانَ كَثِيرَ الْحَدِيثِ وليس يحتج بحديثه {وتركه شعبه، وقال ابن خزيمة: "لا يحتج بحديثه. وضعفه ابن معين" وقال مرة: "ليس به بأس، ولينه أبو حاتم" وقال: "يكتب حديثه ولا يحتج به، يخالف بعض الشيء"، وقال البخاري: "صدوق إلا أنه يخالف في بعض حديثه"، وقال النسائي والجوزجاني: "ليس بالقوي"، وقال العجلي: "لا بأس به"، وزاد ابن عدي: حسن الحديث، وقال ابن حجر: "صدوق يخطئ، وقد أخرج له البخاري تعليقاً والأربعة"}.
ـ الطبقات الكبرى لابن سعد البصري البغدادي ـ
عمر بن أبى سلمة بن عبد الرحمن بن عوف أخو سلمة كان على قضاء المدينة وقدم واسط فحدثهم بها فكتب عنه الواسطيون هشيم وذووه مات بالمدينة وكان يهم في الشئ بعد الشئ
مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).