محمد بن سليمان بن حبيب الأسدي أبو جعفر
لوين
تاريخ الولادة | 127 هـ |
تاريخ الوفاة | 246 هـ |
العمر | 119 سنة |
مكان الوفاة | أضنة - تركيا |
أماكن الإقامة |
|
- ربيع بن بدر بن عمرو بن جراد التميمي "أبو العلاء"
- مالك بن أنس بن مالك الأصبحي الحميري أبو عبد الله "الإمام مالك بن أنس"
- سفيان بن عيينة بن أبي عمران ميمون الهلالي "سفيان بن عيينة"
- حماد بن زيد بن درهم الأزدي الجهضمي أبي إسماعيل "الأزرق"
- الوضاح بن عبد الله اليشكري الواسطي البزاز أبي عوانة
- سليمان بن بلال أبي أيوب
- شريك بن عبد الله بن أبي شريك النخعي أبي عبد الله القاضي
- عبد الرحمن بن أبي الزناد عبد الله بن ذكوان أبي محمد "ابن أبي الزناد عبد الرحمن"
- علي بن أحمد بن بسطام الزعفراني الأبلي البصري "أبو الحسن"
- محمد بن يزداد بن النعمان التوزي البصري "أبو عبد الله"
- يحيى بن محمد بن صاعد بن كاتب الهاشمي "أبو محمد ابن صاعد"
- الحسن بن الحباب بن مخلد الدقاق أبو علي البغدادي "ابن الحباب البغدادي"
- عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني "أبو عبد الرحمن"
- محمد بن محمد بن سليمان بن الحارث الواسطي البغدادي أبي بكر "ابن الباغندي محمد"
- محمد بن جعفر بن أحمد بن عمر أبي الحسن الصريفي "ابن الكوفي"
- محمد بن أحمد بن مزيد بن محمود أبي بكر الخزاعي البوشنجي ابن أبي الأزهر
- محمد بن إبراهيم بن سعيد بن ماونداد الوشاء الأصبهاني المديني
- عبد الله بن الصباح أبي محمد البزاز الأصبهاني
- بشران بن عبد الملك الخزاعي الموصلي
- محمد بن يحيى بن منده العبدي الأصبهاني أبي عبد الله "ابن منده محمد"
- عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن هلال أبي محمد السامي "أبي صخرة"
- الحسن بن محمد بن دكة الدكي الأصبهاني أبي علي
- أبي محمد سليمان بن داود بن كثير بن وقدان الطوسي
- أبي القاسم عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن الخليل "ابن الأشقر"
- أحمد بن القاسم بن نصر أبي بكر "أخي الليث الفرائضي أحمد"
- إبراهيم بن إسحاق بن عيسى بن سلمة الأنصاري البغدادي "أبي إسحاق الغسيلي"
- عبد الله بن محمد بن عمران بن أيوب الأصبهاني أبي سليمان "أبي محمد"
- إبراهيم بن إسحاق بن يوسف النيسابوري أبي إسحاق "الأنماطي"
- إبراهيم بن الهيثم بن المهلب الناقد البلدي "أبي إسحاق"
- أحمد بن جعفر بن محمد بن سعيد أبي حامد الأشعري الملحمي
- أحمد بن جعفر بن محمد أبي العباس الوراق
- عبد الله بن صالح بن عبد الله بن الضحاك أبي محمد "البخاري"
- الحسين بن منصور بن عمرو بن جبلة
- محمد بن إدريس بن الحجاج الحلبي الأنطاكي أبي بكر
- أبي بكر محمد بن أحمد بن خالد البوراني "البوراني محمد"
- أحمد بن محمد بن عبد الله بن صالح أبي الحسن الأسدي
- أحمد بن محمد بن سلام بن عبدويه أبي بكر
- أحمد بن محمد بن بشار بن رجاء أبي بكر "ابن أبي العجوز أحمد"
نبذة
الترجمة
محمد بن سليمان بن حبيب بن جبير أبو جعفر الأسدي، المعروف بلوين:
كوفي الأصل. سمع مالك بن أنس، وسليمان بن بلال، وعبد الرحمن بن أبي الزناد، وحماد بن زيد، وأبا عوانة وحديج بن معاوية، وشريك بن عبد الله، وسفيان ابن عيينة. روى عَنْهُ: أَحْمَد بْن مَنْصُور الرمادي، ومحمد بْن عبيد الله المنادي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وحامد بن محمد بن شعيب، ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، وعبد اللَّه بْن محمد البغوي، وأبو بكر بن أبي داود السجستاني، في آخرين. وآخر من روى عنه من البغداديين: يحيى بن محمد بن صاعد، وكان لوين قد نزل المصيصة. وقدم بغداد مرات. وحدث بها حديثا كثيرا، ثم رجع إلى المصيصة ومات بأذنة.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن محمد الأصبهاني المعروف الفيج- سمعت منه بهمذان- أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَانَ بْنِ محمّد الشّيرازيّ الحافظ- بالأهواز- حدّثنا عليّ بن الحسين بن معدان، حَدَّثَنَا لوين- ببغداد- في مدينة أبي جعفر سنة أربعين ومائتين، حَدَّثَنَا شريك، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَر بْنِ بُكَيْرٍ النَّجَّارُ وَأَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عُمَرَ بْنِ بُرْهَانَ الْغَزَّالُ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْن عَبْد الرَّحْمَن الزُّهْرِيّ، حدّثنا أبو بكر محمّد بن هارون ابن حميد المجدر، حدّثنا محمّد بن سليمان لوين، حدّثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو ابن دِينَارٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ قَوْمٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَخَلَ عَلِيٌّ فَخَرَجُوا، فَلَمَّا خَرَجُوا تَلاوَمُوا فَرَجَعُوا. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا أَنَا أَدْخَلْتُهُ وَأَخْرَجْتُكُمْ، بَلِ اللَّهُ أَدْخَلَهُ وَأَخْرَجَكُمْ» .
أَخْبَرَنَا أَبُو بكر البرقانيّ، أَخْبَرَنَا أبو أحمد الحسين بن علي التميممي، حدثنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْمَرُّوذِيُّ قَالَ: وَذَكَرَ- يَعْنِي أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ- لُوَيْنًا فَقَالَ: قَدْ حَدَّثَ حَدِيثًا مُنْكَرًا عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ مَا لَهُ أصل. قلت: أَيْشِ هُوَ؟ قَالَ: عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عن أبي جعفر عن إبراهيم بن سعد، عَنْ أَبِيهِ قِصَّةَ عَلِيٍّ؛ مَا أَنَا بِالَّذِي أَخْرَجْتُكُمْ، وَلَكِنَّ اللَّهَ أَخْرَجَكُمْ، فَأَنْكَرَهُ إِنْكَارًا شَدِيدًا: وقال:
ماله أَصْلٌ.
قُلْتُ: أَظُنُّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَنْكَرَ عَلَى لُوَيْنٍ رِوَايَتَهُ مُتَّصِلا، فَإِنَّ الْحَدِيثَ مَحْفُوظٌ عَنْ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنة، غَيْرَ أَنَّهُ مُرْسَلٌ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. كَذَلِكَ.
أَخْبَرَنَاهُ الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أحمد الحرشي، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، حدثنا بحر بن نصر بن سابق الخولاني، حدّثنا عبد الله بن وهب، أخبرني سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عن أبي جعفر، عن إبراهيم بن سعد بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ: دَخَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدَهُ نَاسٌ فَخَرَجُوا يَقُولُونَ: مَا أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَخْرُجَ، فَدَخَلُوا فَذَكَرُوا ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «مَا أَنَا أَدْخَلْتُهُ وَأَخْرَجْتُكُمْ، وَلَكِنَّ اللَّهَ أَدْخَلَهُ وَأَخْرَجَكُمْ» وَرَوَاهُ الْحُمَيْدِيُّ أَيْضًا عَنْ سُفْيَانَ.
أَخْبَرَنَاهُ ابْنُ الْفَضْلِ، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن جعفر بن درستويه، حدّثنا يعقوب بن سفيان، حدّثنا الحميدي، حدّثنا سفيان، حَدَّثَنَا عَمْرٌو قَالَ: كُنْتُ أَنَا وَأَبُو جَعْفَرٍ فَمَرَرْنَا بِإِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ فَقَالَ لي: أَنْظِرْنِي حَتَّى أَسْأَلَهُ عَنْ حَدِيثٍ يُحَدِّثُهُ. قَالَ عَمْرٌو: فَذَهَبَ إِلَيْهِ ثُمَّ جَاءَنِي فَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّ عَلِيًّا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدَهُ نَاسٌ، فَدَخَلَ فَلَمَّا دَخَلَ عَلِيٌّ خَرَجُوا، ثُمَّ إِنَّهُمْ قَالُوا: وَاللَّهِ مَا أَخْرَجَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلِمَ خَرَجْنَا؟ فَرَجَعُوا فَدَخَلُوا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنِّي وَاللَّهِ مَا أَخْرَجْتُكُمْ وَأَدْخَلْتُهُ، وَلَكِنَّ اللَّهَ هُوَ أَدْخَلَهُ وَأَخْرَجَكُمْ».
وأخبرنا ابن الفضل، حدّثنا عليّ بن إبراهيم المستملي، حدّثنا محمّد بن سليمان بن فارس، حَدَّثَنَا البخاري قَالَ: محمد بن سليمان بن حبيب أبو جعفر بغدادي يقال له لوين.
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه النيسابوري- فِي كتابه- قَالَ: سمعت أبا بكر مُحَمَّد بن مُحَمَّد المذكر يقول: سمعت أبا محمد البلاذري يقول: سمعت محمد بن جرير يقول: إنما لقب محمد بن سليمان المصيصي بلوين لأنه كان يبيع الدواب ببغداد فيقول: هذا الفرس له لوين، هذا الفرس له فديد، فلقب لوين.
ذكر غير ابن جرير أن أمه هي التي لقبته لوينا.
قرأت في كتاب عُبَيْد الله بن جَعْفَر بن أحمد بن حمدان، حدّثنا أبو يعلى عثمان ابن الحسن الطوسي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الْقَاسِم الأَزْدِيّ، قَالَ: قَالَ لوين محمد بن سليمان: لقبتني أمي لوينا وقد رضيت.
أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ جعفر البرذعيّ، حدّثنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن، أخبرنا أحمد بن القاسم بن نصر، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ حَبِيبٍ لُوَيْنٌ- سنة أربعين ومائتين- حَدَّثَنَا شريك بن عبد الله قَالَ أحمد بن القاسم: قال أبي لمحمّد ابن سليمان: كم لك؟ قَالَ: مائة وثلاث عشرة سنة.
أَخْبَرَنِي محمد بن علي الصوري، أَخْبَرَنِي عبيد الله بن القاسم الهمداني- بأطرابلس- أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن إسماعيل العروضي- بمصر- أَخْبَرَنَا أبو عبد الرحمن النسائي، قَالَ: محمد بن سليمان لوين ثقة.
أَخْبَرَنَا السمسار قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، حَدَّثَنَا ابن قانع قَالَ: سنة أربعين ومائتين فيها قدم لوين آخر قدمة- يعني إلى بغداد-.
كتب إلي عبد الرحمن بن عبد العزيز بن أحمد بن إسحاق الحلبي السراج- من دمشق- أن محمد بن جعفر بن محمد بن هشام بن السقاء أخبرهم- بحلب- قَالَ:
قَالَ أبو جعفر محمد بن علي المزني الطرائفي: مات لوين بالثغر سنة خمس وأربعين بأذنة: وكنت فيمن صلى عليه.
أَخْبَرَنِي الأزهريّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ لُؤْلُؤٍ الْوَرَّاقُ، حدّثنا القاسم بن إبراهيم ابن أحمد الملطي المعروف بالصّوفيّ- ببغداد- حَدَّثَنَا لوين أبو جعفر محمد بن سليمان بن حبيب الكوفي المنتقل إلى المصيصة في سنة ست وأربعين ومائتين بأذنة، وهو في المحفة يحمل بين أربعة، وهي السنة التي مات فيها بأذنة وحمل في طن من أذنة إلى المصيصة فدفن بالمصيصة.
أَخْبَرَنَا أحمد بن عليّ المحتسب، أَخْبَرَنِي عمر بن القاسم بن محمد المقرئ، حدّثنا أبو القاسم بْن أَحْمَد الملطي المعروف بالصوفي بالموصل، قدمها سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة- حَدَّثَنَا أبو جعفر محمد بن سليمان بن حبيب العلاف الكوفي المنتقل إلى المصيصة سنة ست وأربعين ومائتين بأذنة- وكان قد غضب على أولاده، فانتقل من المصيصة إلى أذنة وهي السنة التي مات في آخرها.
أخبرنا الحسن بن محمّد الخلّال، أخبرنا أحمد بن محمّد بن عمران، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن يحيى قَالَ: وفي سنة ست وأربعين مات محمد بن سليمان لوين
ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.