عبد الصمد بن عبد الرحمن بن محمد الصحراوي عز الدين
الهرساني صائن الدين
تاريخ الولادة | 791 هـ |
تاريخ الوفاة | 879 هـ |
العمر | 88 سنة |
مكان الولادة | القاهرة - مصر |
أماكن الإقامة |
|
- عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن أبي الفضل زين الدين "الحافظ العراقي"
- عمر بن رسلان بن نصير بن صالح الكناني البلقيني أبي حفص سراج الدين
- محمد بن أحمد بن عبد الملك الدميري القاهري شمس الدين
- علي بن أبى بكر بن سليمان بن أبي بكر بن عمر الهيثمي نور الدين "الحافظ الهيثمي"
- نصر الله بن أحمد بن محمد الكناني العسقلاني ناصر الدين أبي الفتح
- محمد بن عبد الرحمن بن محمد السخاوي أبي عبد الله شمس الدين "الحافظ السخاوي"
- محمد بن عبد الرحمن بن سليمان المنهلي القاهري أبي الفضائل حافظ الدين
- محمد بن عبد اللطيف بن أبي السرور محمد الحسني الفاسي المكي أبي الخير قطب الدين
- عبد الرحيم بن عبد الرحمن بن أحمد العباسي الحموي أبي الفتح بدر الدين
- محمد بن أبي يزيد بن طرباي
- أمة العزيز بنت عبد الرحمن بن سليمان بن داود المنهلي أم الصفا
- عبد الرحمن بن سليمان بن داود المنهلي زين الدين
- عبد الباسط بن محمد بن محمد القرشي أبي المفاخر زين الدين "ابن ظهيرة"
- محمد بن عبد الرحيم بن أحمد
نبذة
الترجمة
عبد الصَّمد بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن عِيسَى وَقيل بدل عِيسَى مُحَمَّد بن مَنْصُور وَهُوَ الَّذِي كتبه لي وَالْأول أتقن عز الدّين وصائن الدّين ابْن الزين بن الشَّمْس النجمي الصحراوي الزيات بهَا أَخُو مُحَمَّد وَمَرْيَم الآتيين وأبوهم مِمَّن أَخذ عَنهُ شَيخنَا وَيعرف كسلفه بالهرساني بِفَتَحَات وَآخره نون. ولد سنة احدى وَتِسْعين وَسَبْعمائة بِالْمَدْرَسَةِ النجمية طفاي تمر خَارج بَاب البرقية وَنَشَأ بهَا فَقَرَأَ الْقُرْآن عِنْد أَبِيه وَالشَّمْس الدَّمِيرِيّ وَحضر مَعَ أَبِيه عِنْد البُلْقِينِيّ وأحضر وَهُوَ فِي الثَّالِثَة على التَّاج بن الفصيح الْكثير من السّنَن الْكُبْرَى للنسائي رِوَايَة ابْن الْأَحْمَر وعَلى الحافظين الْعِرَاقِيّ والهيثمي وَالْقَاضِي نَاصِر الدّين نصر الله الْحَنْبَلِيّ خَتمهَا فَقَط ثمَّ سمع على جده الشَّمْس والحافظين بعض سنَن أبي دَاوُد وَعلي ابْن أبي الْمجد الْكثير من البُخَارِيّ والختم مِنْهُ فَقَط على الحافظين والتنوخي والختم مِنْهُ أَيْضا لَكِن أَوله دون أول الَّذِي قبله عَليّ الابناسي والغماري وَابْن الشيخة، وَكَذَا سمع من الْعِرَاقِيّ من أَمَالِيهِ بِحَضْرَة الهيثمي وَحج مرَارًا وزار بَيت الْمُقَدّس والخليل وَدخل دمشق ودمياط والمحلة، وَحدث سَمِعت عَلَيْهِ قَدِيما ثمَّ تسارع إِلَيْهِ الطّلبَة بِأخرَة لِتَفَرُّدِهِ بالنسائي وأخذوه وَغَيره عَنهُ بل طلبه النَّجْم بن حجي وَحدث عَنهُ بغالب البُخَارِيّ رَفِيقًا للشاوي فَسمع عَلَيْهِ خلق، وَكَانَ خيرا يتعيش بحانوت بالصحراء وَيكْتب على الاستدعاءات خطا ضَعِيفا. مَاتَ فِي شعْبَان سنة تسع وَسبعين وَصلى عَلَيْهِ بالصحراء وَدفن بحوش مجاور لتربة السويفي تجاه تربة الطَّوِيل بِالْقربِ من تربة اينال رَحمَه الله.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.