مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الْملك الشَّمْس الدَّمِيرِيّ ثمَّ القاهري الْمَالِكِي نَاظر البيمارستان ومفتي دَار الْعدْل. ولي الْحِسْبَة مرَارًا أَولهَا فِي أَيَّام الْأَشْرَف شعْبَان وَكَذَا ولي نظر الأحباس وَقَضَاء الْعَسْكَر مَعَ نقص بضاعته وَلكنه كَانَ عَارِفًا بِالْمُبَاشرَةِ وَحصل فِي المرستان مَالا كثيرا جدا وفره مِمَّا كَانَ غَيره يصرفهُ فِي وُجُوه الْبر وَغَيرهَا فاتفق أَن النَّاصِر أَخذ مِنْهُ فِي بعض التجاريد جملَة مستكثرة. مَاتَ فِي رَمَضَان سنة ثَلَاث عشرَة. ذكره شَيخنَا فِي إنبائه وَقد زَاد عَلَيْهِ فِي صَنِيعه فِي البيمارستان الولوي السفطي كَمَا سَيَأْتِي.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.