موسى بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان البغدادي
أبي مزاحم الخاقاني
تاريخ الولادة | 248 هـ |
تاريخ الوفاة | 325 هـ |
العمر | 77 سنة |
مكان الولادة | بغداد - العراق |
أماكن الإقامة |
|
- عباس بن محمد بن حاتم الدوري "أبو الفضل"
- عبد الملك بن محمد بن عبد الله "أبو قلابة الرقاشي"
- أحمد بن محمد بن الحجاج أبي بكر المروذي "المروذي أحمد"
- محمد بن يحيى بن زكريا أبي عبد الله البغدادي "الكسائي الصغير محمد"
- إدريس بن عبد الكريم الحداد أبي الحسن البغدادي "إدريس الحداد"
- محمد بن أحمد بن واصل أبي العباس البغدادي "محمد بن واصل"
- أبو القاسم زيد بن علي بن أحمد العجلي "ابن أبي بلال"
- المعافى بن زكريا بن يحيى بن حميد النهرواني أبي الفرج الجريري
- أبي بكر أحمد بن نصر بن منصور الشذائي
- أبي الفرج محمد بن أحمد بن إبراهيم الشنبوذي "غلام ابن شنبوذ محمد"
- عبد الواحد بن عمر بن محمد بن أبي هاشم البغدادي البزاز "أبي طاهر بن أبي هاشم"
- أحمد بن محمد بن بشر بن علي بن محمد بن جعفر أبي بكر الخراساني "ابن الشارب أحمد"
- أحمد بن قاج بن عبد الله أبي الحسن
نبذة
الترجمة
أبي مزاحم الخاقاني- ت 325
هو: موسى بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان البغدادي، ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة الثامنة من حفاظ القرآن. كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.
حفظ «أبي مزاحم» القرآن الكريم وجوده على «الحسن بن عبد الوهاب» ثم تلقى القراءات القرآنية على مشاهير علماء عصره. فقد أخذ القراءة عرضا عن:
محمد بن الفرج، عن الدوري عن الكسائي، وإدريس بن عبد الكريم ومحمد بن يحيى الكسائي، وعبد الوهاب بن محمد بن عيسى الخزاز.
وسمع حروف القراءات من: أحمد بن يوسف بن التغلبي، عن ابن ذكوان أحد رواة ابن عامر الدمشقي الإمام الرابع بالنسبة لأئمة القراءات، كما سمع الحروف أيضا من: محمد بن أحمد بن واصل عن أبيه، وغير هؤلاء كثير.
وقد برع «أبي مزاحم» في قراءة القرآن حتى أصبح إماما في قراءة «الكسائي» ضابطا لها، مضطلعا بها، يقول عنه «ابن الجزري»: أبي مزاحم الخاقاني أول من صنف في التجويد فيما أعلم، وقصيدته الرائية مشهورة، وشرحها الحافظ «أبي عمرو الداني»، وقد أخبرني بها أبي حفص عمر بن الحسن المراغي.
تصدر «أبي مزاحم الخاقاني» لتعليم القرآن وتجويده، فتتلمذ عليه الكثيرون، منهم: أحمد بن نصر، ومحمد بن أحمد بن إبراهيم، وأحمد بن الحسن بن شاذان، ومحمد بن أحمد الشنبوذي، وزيد بن علي، وغير هؤلاء كثير.
وكما أخذ «أبي مزاحم» حروف القرآن، أخذ أيضا سنة النبي عليه الصلاة والسلام، فسمع الحديث من: أبي مزاحم عباس بن محمد الدوري، ومحمد بن اسماعيل الترمذي، وعبيد الله بن أبي سعد الوراق، واسحاق بن يعقوب العطار، والحارث بن أبي سلمة، وعبيد الله بن أحمد بن حنبل، وغيرهم كثير.
كما تصدر «أبي مزاحم» لرواية حديث الهادي البشير صلى الله عليه وسلّم، فروى عنه الحديث عدد كثير، منهم: محمد بن الحسين الآجري، وأبي طاهر بن أبي هاشم المقرئ، وأبي حفص بن شاهين، ويوسف بن عمر القواس، وغيرهم كثير.
وقد كان «أبي مزاحم» من العاملين بتعاليم الكتاب والسنة، البعيدين عن زخارف الدنيا المقبلين على الله تعالى، وحول هذه المعاني يقول ابن الجزري:
«وكان أبيه وجده وزيرين لبني العباس، وكذا أخوه «أبي علي محمد بن عبيد الله». وترك «أبي مزاحم» الدنيا وأعمل نفسه في رواية الحديث، وأقرأ الناس، وتمسك بالسنة. وكان بصيرا بالعربية شاعرا مجودا.
كما كان «أبي مزاحم» من الثقات المشهود لهم بصحة الرواية، قال الخطيب البغدادي: «وكان «أبي مزاحم» ثقة ديّنا من أهل السنة».
توفي أبي مزاحم الخاقاني في ذي الحجة سنة خمس وعشرين وثلاثمائة بعد حياة حافلة بتعليم القرآن وسنة النبي عليه الصلاة والسلام، رحمه الله رحمة واسعة، إنه سميع مجيب.
معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ
مُوسَى بن عبيد الله بن يحيى بن خاقَان أبي مُزَاحم
كَانَ أبيهُ وَزِير المتَوَكل على الله
ذكره أبي بكر الْخلال فَقَالَ أخبرنى أَنه سَأَلَ أَحْمد عَن الْمَعْرُوف بأبى ثَوْر فَقَالَ مَا بلغنى عَنهُ إِلَّا خيرا إِلَّا أَنه لَا يعجبنى الْكَلَام الذى صيروه فى كتبهمْ
قَالَ أبي بكر الْخلال قَالَ أَحْمد هَذَا القَوْل قبل أَن يبلغهُ مَا بلغه ثمَّ ذمه
مَاتَ فى ذى الْحجَّة سنة خمس وَعشْرين وثلاثمائة
المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.
الخاقاني:
الإمام المقرىء المُحَدِّثُ، أبي مُزَاحمٍ مُوْسَى بنُ عُبَيْدِ اللهِ بنِ يَحْيَى بنِ خَاقَانَ الخَاقَانِيُّ، الحَافِظُ البَغْدَادِيُّ، ولد الوزير، وأخو الوزير.
سَمِعَ: عَبَّاساً الدُّوْرِيّ، وَأَبَا قِلاَبَةَ الرَّقَاشِيَّ، وَأَبَا بَكْرٍ المَرُّوْذِيّ، وَطَبَقَتَهُم.
وَكَانَ حَاذِقاً بحرْف الكِسَائِيّ، تَلاَ بِهِ عَلَى الحَسَنِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ تِلْمِيْذ الدُّوْرِيّ.
تَلاَ عَلَيْهِ: أَحْمَد بن نَصْرٍ الشَّذَائِيّ، وَأبي الفَرَجِ الشَّنَبُوذِيُّ، وَغيرُهُمَا.
وَرَوَى عَنْهُ: أبي بَكْرٍ الآجُرِّيُّ، وَابْنُ أَبِي هَاشِم، وَأبي عُمَرَ بنُ حَيَّوَيْه، وَابْنُ شَاهِيْنٍ، وَالمُعَافَى الجَرِيْرِيُّ، وَآخَرُوْنَ.
وجَمَعَ وَصَنَّفَ، وَجَمعَ فِي التَّجويد وَغَيْر ذَلِكَ.
قَالَ الخَطِيْبُ: كَانَ ثِقَةً مِنْ أَهْلِ السُّنَّة. مَاتَ: فِي ذِي الحِجَّةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وَقَدْ ذَكَرْتُهُ فِي "طَبَقَات القراء".
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايمازالذهبي
الخاقاني
(248 - 325 هـ = 862 - 937 م)
موسى بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان، أبو مزاحم الخاقاني:
أول من صنف في التجويد. كان عالما بالعربية، شاعرا، من أهل بغداد. غلب عليه حب معاوية بن أبي سفيان، فقال فيه أشعارا كثيرة دوّنها الناس. وكان راوية مأمونا.
له (قصيدة في التجويد - خ) و (قصيدة في الفقهاء - خ) .
-الاعلام للزركلي-