أبي الفتح سليم بن أيوب بن سليم الرازي
تاريخ الولادة | 365 هـ |
تاريخ الوفاة | 447 هـ |
العمر | 82 سنة |
مكان الوفاة | جدة - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
- أحمد بن محمد بن أحمد الإسفرايني أبو حامد "الإسفراييني"
- أحمد بن محمد بن موسى العبدري البغدادي الجرائحي المجبر "أبي الحسن"
- أحمد بن عبد الله بن أحمد الأصبهاني أبي نعيم
- أبي أحمد عبيد الله بن محمد بن أحمد الفرضي البفدادي "أبي أحمد بن أبي مسلم"
- أحمد بن محمد بن الحسين الرازي الضرير أبي العباس
- أحمد بن فارس بن زكرياء بن محمد القزويني الرازي أبي الحسين "ابن فارس اللغوي"
- محمد بن جعفر بن محمد بن هارون أبي الحسن التميمي النحوي ابن النجار "ابن النجار محمد"
نبذة
الترجمة
سليم بن أيوب الرازي
وَورد الْخَبَر بوفاة أبي الْفَتْح سليم بن أَيُّوب الرَّازِيّ الشَّافِعِي فِي طَرِيق الْحَج فِي صفر سنة سبع وَأَرْبَعين وأربعمئة
وَكَانَ قد قدم دمشق وَحدث بهَا جمَاعَة قَالَه شَيخنَا هبة
ذيل تاريخ مولد العلماء ووفياتهم – لأبي محمد الكتاني الدمشقي
سليم بن أيوب الرازي أبي الفتح: تفقه على الشيخ أبي حامد الإسفرايني، وكان فقيهاً أصولياً سكن الشام وتفقه عليه أهله، وله مصنفات كثيرة. مات بالجار غريقاً سنة سبع وأربعين وأربعمائة.
- طبقات الفقهاء / لأبي إسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -.
سليم بن أَيُّوب [000 - 447] الرَّازِيّ.
تفقه وَهُوَ كَبِير، لِأَنَّهُ كَانَ اشْتغل فِي صدر عمره باللغة والنحو وَالتَّفْسِير والمعاني، ثمَّ سَافر إِلَى بَغْدَاد، واشتغل بالفقه عِنْد الشَّيْخ أبي حَامِد الإِسْفِرَايِينِيّ رحمهمَا الله.
قيل لسليم: مَا الْفرق بَين مصنفاتك ومصنفات الْمحَامِلِي؟ قَالَ: الْفرق بَينهمَا أَن تيك صنفت بالعراق، ومصنفاتي صنفتها بِالشَّام. آخر مَا ذكره.
-طبقات الفقهاء الشافعية - لابن الصلاح-
أبي الفتح سليم بن أيوب بن سليم الرازي، الفقيه الشافعي الأديب، كان مشاراً إليه في الفضل والعبادة، ولد سنة: (365هـ)، وأخذ عن: الشيخ أبي حامد الإسفرايني، وأحمد بن عبد الله الأصبهاني، صنف الكتب الكثيرة منها: غريب الحديث، والتقريب، توفي رحمه الله سنة: (447هـ). ينظر: وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان للإربلي: 2/397، طبقات الشافعية الكبرى لتاج الدين السبكي: 4/388.
سليم بن أيوب بن سليم الرازيّ: فقيه، أصله من الري. تفقه ببغداد، ورابط بثغر (صور) وحج، فغرق في البحر عند ساحل جدّة. له كتب، منها (غريب الحديث) و (الإشارة) .
-الاعلام للزركلي-
سليم بن أيوب بن سليم، الإِمَامُ شَيْخُ الإِسْلاَمِ، أَبُو الفَتْحِ، الرَّازِيُّ الشَّافِعِيُّ.
وُلِدَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَسِتِّيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وَحَدَّثَ عَنْ: مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ المَلِكِ الجُعْفِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ جَعْفَرٍ التَّمِيْمِيِّ، وَالحَافِظِ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ البَصِيْرِ الرَّازِيِّ، وَحَمْدِ بنِ عَبْدِ اللهِ، صَاحِبَي ابْنِ أَبِي حَاتِمٍ، وَأَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ الصَّلْتِ المُجْبِرِ، وَأَبِي الحُسَيْنِ أَحْمَدَ بنِ فَارِسٍ اللُّغَوِيِّ، وَأَبِي أَحْمَدَ الفَرَضِيِّ، وَالأُسْتَاذِ أَبِي حَامِدٍ الإِسْفَرَايِيْنِيِّ وَتَفَقَّهَ بِهِ، وَطَائِفَةٍ سِوَاهُم.
وَسَكَنَ الشَّامَ مُرَابِطاً، نَاشِراً لِلْعِلْمِ احْتِسَاباً.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الكَتَّانِيُّ، وَالفَقِيْهُ نَصْرٌ المَقْدِسِيُّ، وَأَبُو نَصْرٍ الطُّرَيْثِيْثِيُّ، وَسَهْلُ بنُ بشر الإسفراييني، وأبو القاسم النسيب، وآخرون.
قال النسيب: هو ثقة، فقيه، مقرىء مُحَدِّثٌ.
وَقَالَ سَهْلُ بنُ بِشْرٍ: حَدَّثَنَا سُلَيْمٌ أَنَّهُ كَانَ فِي صِغَرِه بِالرَّيِّ، وَلَهُ نَحْوٌ مِنْ عَشْرِ سِنِيْنَ، فَحَضَرَ بَعْضَ الشُّيُوْخِ وَهُوَ يلقن قال: فقال لي: تقدم فَاقرَأْ. فَجهدْتُ أَنْ أَقرَأَ الفَاتِحَةَ، فَلَمْ أَقْدِرْ عَلَى ذَلِكَ لانْغِلاَقِ لِسَانِي، فَقَالَ: لَكَ وَالِدَةٌ؟ قُلْتُ: نَعَمْ: قَالَ: قُلْ لَهَا تَدعُو لَكَ أَنْ يَرزُقَكَ اللهُ قِرَاءةَ القُرْآنِ وَالعِلْمَ. قُلْتُ: نَعَمْ. فَرَجَعتُ، فَسَأَلتُهَا الدُّعَاءَ، فَدَعتْ لِي، ثُمَّ إِنِّيْ كَبِرتُ، وَدَخَلتُ بَغْدَادَ، قَرَأتُ بِهَا العَرَبِيَّةَ وَالفِقْهَ، ثُمَّ عُدتُ إِلَى الرَّيِّ، فَبَيْنَا أَنَا فِي الجَامعِ أُقَابِلُ "مُخْتَصَر المُزَنِيِّ"، وَإِذَا الشَّيْخُ قَدْ حَضَرَ وَسلَّمَ عَلَيْنَا وَهُوَ لاَ يَعْرِفُنِي، فسَمِعَ: مُقَابَلَتَنَا، وَهُوَ لاَ يَعْلَمُ مَاذَا نَقُوْلُ، ثُمَّ قَالَ: مَتَى يُتَعَلَّمُ مِثْلُ هَذَا؟. فَأَردتُ أَنْ أَقُوْلَ: إِنْ كَانَتْ لَكَ وَالِدَةٌ، فَقُلْ لَهَا تَدعُو لَكَ. فَاسْتَحيَيتُ.
وَقَالَ أَبُو نَصْرٍ الطُّرَيْثِيْثِيُّ: سَمِعْتُ سُلَيْماً يَقُوْلُ: علَّقْتُ عَنْ شَيْخِنَا أبي حامد جميع التعليقة، وسمعت يَقُوْلُ: وَضَعَتْ مِنِّي صُورٌ، وَرفَعتْ بَغْدَادُ مِنْ أَبِي الحَسَنِ ابْنِ المَحَامِلِيِّ. قَالَ أَبُو القَاسِمِ ابْنُ عَسَاكِرَ: بَلَغَنِي أَنَّ سُلَيْماً تَفَقَّهَ بَعْدَ أَنْ جَازَ الأَرْبَعِيْنَ. قَالَ: وَقَرَأْتُ بِخَطِّ غَيْثٍ الأَرْمَنَازِيِّ: غَرِقَ سُلَيْمٌ الفَقِيْهُ فِي بَحْرِ القُلْزُمِ، عِنْد سَاحِلِ جَدَّةَ، بَعْدَ أَنْ حَجَّ فِي صَفَرٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ، وَقَدْ نَيَّفَ عَلَى الثَّمَانِيْنَ. قَالَ: وَكَانَ فَقِيْهاً مُشَاراً إِلَيْهِ، صَنَّفَ الكَثِيْرَ فِي الفِقْه وَغَيْرِهِ، وَدَرَّسَ، وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ نَشرَ هَذَا العِلْمَ بِصُور، وَانْتَفَعَ بِهِ جَمَاعَةٌ، مِنْهُم الفَقِيْهُ نَصْرٌ، وَحُدِّثتُ عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ يُحَاسِبُ نَفْسَه فِي الأَنفَاسِ، لاَ يَدَعُ وَقتاً يَمضِي بِغَيرِ فَائِدَةٍ، إِمَّا يَنسَخُ، أَوْ يُدَرِّسُ، أَوْ يَقرَأُ.
وَحُدِّثتُ عَنْهُ: أَنَّهُ كَانَ يُحرِّكُ شَفَتَيْهِ إِلَى أَنْ يَقُطَّ القلم.
قُلْتُ: وَلَهُ كِتَابُ "البَسْمَلَةِ "سَمِعنَاهُ، وَكِتَابُ غُسْلُ الرِّجْلَيْنِ، وَلَهُ تَفْسِيْرٌ كَبِيْرٌ شَهِيْرٌ، وَغَيْرُ ذَلِكَ، رحمه الله تعالى.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.
سليم بن أَيُّوب بن سليم الشَّيْخ الإِمَام أَبُي الْفَتْح الرَّازِيّ
اشْتغل قبل الْفِقْه بالتفسير والْحَدِيث واللغة
ثمَّ سَافر إِلَى بَغْدَاد فتفقه بهَا على الشَّيْخ أبي حَامِد حَتَّى برع فِي الْمَذْهَب وَصَارَ إِمَامًا لَا يشق غباره وفارسا لَا تلْحق آثاره ومجدا لَا يعرفهُ بِغَيْر الدأب فِي الْعلم وَالْعِبَادَة ليله ونهاره
وعلق عَن الشَّيْخ أبي حَامِد التعليقة وَلما توفّي الشَّيْخ أَبُو حَامِد درس مَكَانَهُ
ثمَّ سَافر إِلَى الشَّام وَأقَام بثغر صور مرابطا محتسبا ينشر الْعلم
سمع أَبَا الْحُسَيْن أَحْمد بن فَارس اللّغَوِيّ وَشَيْخه أَبَا حَامِد الإسفرايني وَأحمد بن عبد الله الْأَصْبَهَانِيّ وَأحمد بن مُحَمَّد الْبَصِير الرَّازِيّ وَمُحَمّد بن عبد الله الْجعْفِيّ وَمُحَمّد ابْن جَعْفَر التَّمِيمِي الْكُوفِيّين وَأحمد بن مُحَمَّد الْمُجبر وَجَمَاعَة
روى عَنهُ الكتاني وَأَبُو بكر الْخَطِيب والفقيه نصر الْمَقْدِسِي وَأَبُو نصر الطريثيثي وَعبد الرَّحْمَن بن عَليّ الكاملي وَسَهل بن بشر الإسفرايني وَخلق
وَقع لنا الْكثير من حَدِيثه قَالَ سهل الإسفرايني حَدثنِي سليم أَنه كَانَ فِي سفرة بِالريِّ وَله نَحْو عشر سِنِين فَحَضَرَ بعض الشُّيُوخ وَهُوَ يلقن فَقَالَ لي تقدم فاقرأ فجهدت أَن أَقرَأ الْفَاتِحَة فَلم أقدر على ذَلِك لانغلاق لساني فَقَالَ أَلَك وَالِدَة قلت نعم قَالَ قل لَهَا تَدْعُو لَك أَن يرزقك الله الْقُرْآن وَالْعلم فَرَجَعت فسألتها الدُّعَاء فدعَتْ لي ثمَّ إِنِّي كَبرت وَدخلت بَغْدَاد فَقَرَأت بهَا الْعَرَبيَّة وَالْفِقْه ثمَّ عدت إِلَى الرّيّ فَبينا أَنا فِي الْجَامِع أقابل مُخْتَصر الْمُزنِيّ وَإِذا الشَّيْخ قد حضر وَسلم علينا وَهُوَ لَا يعرفنِي فَسمع مقالتنا وَهُوَ لَا يعلم مَا نقُول ثمَّ قَالَ مَتى نتعلم مثل هَذَا فَأَرَدْت أَن أَقُول إِن كَانَت لَك وَالِدَة قل لَهَا تَدْعُو لَك فَاسْتَحْيَيْت مِنْهُ أَو كَمَا قَالَ
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي
أبي الفتح سليم بن أيوب بن سليم الرازي – ت في صفر سنة: 447 ه غرقا – من شيوخه: أبي حامد الإسفرايني ، وأبي الحسين أحمد بن فارس – من تلاميذه: أبي بكر الخطيب ، والفقيه نصر المقدسي – من مصنفاته: الإشارة ، وغريب الحديث –ينظر: وفيات الأعيان – 2 / 397 ، 398 - طبقات الشافعية الكبرى – 4 / 388 .