أحمد بن محمد بن الحسين الرازي الضرير أبي العباس
تاريخ الوفاة | 399 هـ |
مكان الوفاة | الري - إيران |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
الْبَصِير الْحَافِظ البارع أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الرَّازِيّ الضَّرِير
ولد أعمى وَكَانَ يتوقد ذكاء استملى على ابْن أبي حَاتِم وَهُوَ آخر من مَاتَ بِالريِّ من أَصْحَابه وَسمع الْأَصَم
وَمِنْه أَبُو الْقَاسِم الْأَزْهَرِي وَكَانَ عَارِفًا بِهَذَا الشَّأْن حَافِظًا مَاتَ فِي رَمَضَان سنة تسع وَتِسْعين وثلاثمائة
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.
أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْنِ بْن إِسْحَاقَ، أَبُو العباس الضرير الرازي:
قدم بغداد غير مرة قبل سنة ثمانين وثلاثمائة وبعدها، وانتقى عَلَيْهِ الدارقطني، وكتب الناس عنه بانتخابه عَلَيْهِ، وحدث عَن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبِي حَاتِمٍ، وَمُحَمَّدُ بْن قارن الرازيين، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن معاوية الكاغدي، ولقمان بْن علي السرخسي، وعلى بْن إِبْرَاهِيم بْن سلمة القزويني، وعيسى بْن مُحَمَّد بْن أَبِي خالد البلخي، وأحمد ابن مُحَمَّد بْن مهدى الأهوازي، وغيرهم من أهل خراسان. حَدَّثَنَا عنه الأزهري، وعلى بْن طلحة المقرئ، ومحمّد بن عبد الواحد الأصغر، ومحمّد بن عبد الملك ابن بشران، فِي آخرين. وكَانَ ثقة حافظا.
حَدَّثَنِي أَبُو سَعْدٍ الْحُسَيْنُ بْنُ عُثْمَانَ الشِّيرَازِيُّ قَالَ: قلت لأبي العباس أَحْمَد بن مُحَمَّد البصير الرازي: أيها الشيخ، متى كف بصرك؟ فقال: ولدت أعمى. قَالَ أَبُو سعد: وكَانَ حافظا فهما، واستملى عَلَى عَبْد الرحمن بْن أَبِي حاتم.
حَدَّثَنِي أَبُو الفتح سليم بْن أيوب الفقيه الرازي- بمكة- قَالَ: مات أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ البصير فِي سنة تسع وتسعين وثلاثمائة أو في سنة أربعمائة. شك فِي ذلك.
وأَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي قَالَ: أَبُو العباس الرازي الضرير ثقة مأمون. توفي بالري فِي شهر رمضان من سنة تسع وتسعين وثلاثمائة
ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.