علي بن إبراهيم بن سلمة القطان القزويني أبي الحسن
تاريخ الولادة | 254 هـ |
تاريخ الوفاة | 345 هـ |
العمر | 91 سنة |
أماكن الإقامة |
|
- الحارث بن محمد بن أبي أسامة داهر "أبو محمد التميمي البغدادي"
- محمد بن يزيد بن ماجه الربعي القزويني أبي عبد الله "الإمام ابن ماجه"
- محمد بن إدريس بن المنذر بن داود أبي حاتم الحنظلي الرازي "أبي حاتم الرازي"
- القاسم بن محمد بن حماد أبي محمد الدلال الكوفي
- يحيى بن عبد الأعظم القزويني أبي زكريا "يحيى بن عبدك"
- أحمد بن محمد بن ساكن الزنجاني أبي عبد الله
- إبراهيم بن الحسين الكسائي الهمذاني أبي إسحاق "ابن ديزيل سيفنة"
- إسحاق بن إبراهيم بن عباد أبي يعقوب الدبري
- علي بن عبد العزيز
- محمد بن أحمد بن محمد بن الفرج بن متويه القزويني
- علي بن عبد الله بن الحسن بن جهضم الهمذاني أبي الحسن "نور الدين"
- أحمد بن علي بن أحمد بن لال أبي بكر الهمذاني
- أحمد بن الحسين بن علي بن إبراهيم بن الحكم الرازي الصغير "أبي زرعة الجوالة"
- أحمد بن محمد بن الحسين الرازي الضرير أبي العباس
- أحمد بن فارس بن زكرياء بن محمد القزويني الرازي أبي الحسين "ابن فارس اللغوي"
- أبي الحسن عبد الجبار بن أحمد بن عبد الجبار الهمذاني "قاضي القضاة عبد الجبار"
نبذة
الترجمة
القَطَّان :
الإِمَامُ الحَافِظُ القُدْوَةُ شَيْخُ الإِسْلاَمِ, أبي الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ سَلَمَةَ بنِ بَحْرٍ القَزْوِيْنِيُّ القطَّان, عَالِمُ قَزْوينَ.
مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَخَمْسِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
سَمِعَ مِنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ بنِ مَاجَه سُنَنَه، وَمن مُحَمَّدِ بنِ الفَرَجِ الأَزْرَق، وَأَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيِّ، وَإِبْرَاهِيْمَ بن دَيْزِيل, وَالحَارِثِ بنِ أَبِي أُسَامَةَ, وَالقَاسِم بن مُحَمَّدٍ الدَّلَّال، وَيَحْيَى بن عَبْدك القَزْوِيْنِيِّ, وَإِسْحَاقَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ الدَّبَرِي وَالحَسَنَ بن عَبْدِ الأَعْلَى البَوْسِي -لَقِيَهُمَا بِاليَمَنِ- وَهَذِهِ الطَّبَقَة.
وَجمع وصنَّف وتفنَّن فِي العُلُومِ, وثَابر عَلَى الْقرب.
حدَّث عَنْهُ: الزُّبَيْر بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ الحَافِظ، وَأبي الحَسَنِ النَّحْوِيُّ, وَأبي الحُسَيْنِ أَحْمَدُ بنُ فَارس اللُّغَوِيُّ، وَأَحْمَد بن عَلِيِّ بنِ لاَل, وَأبي سَعِيْد عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مُحَمَّدٍ القَزْوِيْنِيُّ، وَالقَاسِمُ بن أبي المنذر الخطيب، وأحمد بنُ نَصْرٍ الشَّذَائي المُقْرِئ, تَلاَ عَلَيْهِ عَنْ تلاَوتِهِ عَلَى الحَسَنِ بنِ عَلِيّ الأَزْرَقِ بحَرْف الكِسَائِيِّ.
قَالَ أبي يَعْلَى الخَلِيْلِيّ: أبي الحَسَنِ القَطَّان شَيْخٌ عَالِم بجمِيعِ الْعُلُوم وَالتَّفْسِيْر وَالفِقْهِ وَالنَّحْوِ وَاللُّغَة, كَانَ لَهُ بنُوْنَ: مُحَمَّدٌ وَحسنٌ وَحُسَيْنٌ, مَاتُوا شَبَاباً.
سَمِعْتُ جَمَاعَةً مِنْ شُيُوْخ قَزْوين يَقُوْلُوْنَ: لَمْ يرَ أبي الحَسَنِ -رَحِمَهُ اللهُ- مِثْلَ نَفْسه فِي الفَضْلِ وَالزُّهْد, أَدَامَ الصِّيَام ثَلاَثِيْنَ سَنَةً, وَكَانَ يُفْطِر عَلَى الخُبزِ وَالمِلْح, وَفَضَائِلُهُ أَكْثَرُ مِنْ أَنْ تُعَدّ.
وَقَالَ ابْنُ فَارس فِي بَعْضِ أَمَاليه: سَمِعْتُ أَبَا الحَسَنِ القَطَّان بَعْدمَا عَلَت سِنُّه يَقُوْلُ: كُنْتُ حِيْنَ رَحَلْتُ أَحفَظُ مائَةَ أَلْفِ حَدِيْثٍ، وَأَنَا اليَوْمَ لاَ أَقومُ عَلَى حِفْظ مائَة حَدِيْث.
وسَمِعْتُهُ يَقُوْلُ: أُصِبْتُ ببصرِي، وَأَظُنُّ أَنِّي عُوِقْبتُ بكَثْرَةِ كَلاَمِي أَيَّامَ الرِّحْلَة.
قُلْتُ: صَدَقَ وَاللهِ, فَقَدْ كَانُوا مَعَ حُسْن القَصْدِ، وَصحَّةِ النِّيَّة, غالبًا يخافون من الكلام
وَإِظهَار المَعْرِفَة وَالفَضيلَة، وَاليوم يكثرُوْنَ الكَلاَم مَعَ نَقْصِ العِلْمِ وَسوء القَصْد, ثُمَّ إِنَّ اللهَ يفضَحهُم، وَيلوح جهلُهُم وَهوَاهُم وَاضطرَابُهُم فِيمَا عَلِمُوهُ, فنسأَلُ اللهَ التَّوفيقَ وَالإِخلاص.
توفِّي هَذَا الإِمَامُ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وَفِيْهَا تُوُفِّيَ: مسنِدُ وَقتِهِ أبي بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ سُلَيْمَانَ بنِ أَيُّوْبَ العَبَّادَانِيُّ، والمحدِّث أبي القَاسِمِ إِسْمَاعِيْلُ بنُ يَعْقُوْبَ بن الجِرَاب البَغْدَادِيُّ بِمِصْرَ, عَنْ بِضْع وَثَمَانِيْنَ سَنَةً، ومحدِّث مَرْو أبي أَحْمَدَ بَكْرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ حَمْدَان الصَّيْرَفِيُّ الدُّخَمْسيني، وَشيخُ الشَّافِعِيَّة أبي عَلِيٍّ الحَسَنُ بنُ الحُسَيْنِ بنِ أَبِي هُرَيْرَةَ البَغْدَادِيُّ، وَمسنِد مِصْر أبي عَمْرٍو عُثْمَانُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ السَّمَرْقَنْدِيُّ, والعلَّامة أبي عُمَرَ الزَّاهِد غُلاَمُ ثَعْلَب, وَالمُحَدِّث أبي بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ العَبَّاسِ بنِ نَجِيْح, وَالوَزِيْرُ أبي بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ أَحْمَدَ بنِ رُسْتُم المَادَرَائِيُّ, بِمِصْرَ عَنْ ثمانٍ وَثَمَانِيْنَ سَنَةً, وَالمُحَدِّث مُكْرم بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ مُكْرم القَاضِي بِبَغْدَادَ, وَصَاحبُ مُروج الذّهب أبي الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ الحُسَيْنِ المَسْعُوْدِيُّ.
أَخْبَرَنَا القَاضِي تَاجِ الدِّيْنِ عَبْدِ الخَالِقِ بنِ عَبْدِ السَّلاَمِ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَتِسْعِيْنَ ببَعْلَبَكَّ, أَخْبَرَنَا الإِمَامُ عَبْد اللهِ بنُ أَحْمَدَ "ح", أَخْبَرَنَا سُنْقُر بنُ عَبْدِ اللهِ الحَلَبِيُّ, أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّطِيْفِ بنُ يُوْسُفَ اللُّغَوِيّ قَالاَ: أَخْبَرَنَا أبي زُرْعَةَ بنُ طَاهِرٍ, أَخْبَرَنَا أبي مَنْصُوْر مُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ, أَخْبَرَنَا القَاسِمُ بنُ أَبِي المُنْذِر, أَخْبَرَنَا أبي الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ إِبْرَاهِيْمَ, حَدَّثَنَا أبي عَبْدِ اللهِ بنُ مَاجَه, حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ مَنيع, حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بنُ شُجَاع, حَدَّثَنَا سَالِم الأَفْطَس, عَنْ سَعِيْدِ بنِ جُبَيْرٍ, عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَفَعَه قَالَ: "الشِّفَاءُ فِي ثَلاَث؛ شُرْبَة عَسَل, وَشَرْطَة مِحْجَم, وَكَيَّةُ نَار, وَأَنَهَى أُمَّتِي عَنِ الكَيِّ" .
هَذَا حَدِيْثٌ صَحِيْحٌ غَرِيْبٌ, أَخرجه البُخَارِيّ نَازلاً عَنِ الحُسَيْنِ, عَنْ أَحْمَدَ بنِ منيع, فَوَقَعَ لَنَا بدلاً عَالِياً، وَالحُسَيْنُ هُوَ ابْنُ مُحَمَّدٍ القَبَّانِي تِلْمِيْذُ البُخَارِيّ، وراوية مسند أحمد بن منيع عنه.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي
علي بن إبراهيم بن سلمة، أَبُو الحسن القزويني القطّان:
من كبار حفاظ الحديث. من أهل قزوين. رحل إلى العراق واليمن. وأصيب ببصره في آخر عمره.
له " أمال - خ " حديثية، في الظاهرية .
-الاعلام للزركلي-
الْقطَّان الْحَافِظ الإِمَام الْقدْوَة أَبُو الْحسن عَليّ بن إِبْرَاهِيم بن سَلمَة ابْن بَحر الْقزْوِينِي
مُحدث قزوين وعالمها
ولد سنة أَربع وَخمسين وَمِائَتَيْنِ ورحل وَسمع ابْن مَاجَه وَأَبا حَاتِم وَكَانَ شَيخا عَالما بِجَمِيعِ الْعُلُوم التَّفْسِير وَالْفِقْه والنحو واللغة زاهداً
قَالَ ابْن فَارس سمعته يَقُول كنت حِين رحلت أحفظ مائَة ألف حَدِيث مَاتَ سنة خمس وَأَرْبَعين وثلاثمائة
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.