محمد بن يزيد بن ماجه الربعي القزويني أبي عبد الله
الإمام ابن ماجه
تاريخ الولادة | 209 هـ |
تاريخ الوفاة | 273 هـ |
العمر | 64 سنة |
مكان الولادة | قزوين - إيران |
مكان الوفاة | قزوين - إيران |
أماكن الإقامة |
|
- عباد بن الوليد بن خالد أبي بدر الغبري "المؤدب أبو بدر"
- يونس بن عبد الأعلى بن موسى بن ميسرة "أبو موسى الصدفي المصري"
- هشام بن عمار بن نصر بن ميسرة السلمي أبي الوليد
- داود بن رشيد الهاشمي "أبو الفضل الخوارزمي"
- علي بن المنذر الطريقي الأودي الكوفي أبي الحسن "العلاف الأعور"
- حسين بن الحسن بن حرب "أبو عبد الله المروزي"
- محمد بن عبد الله بن نمير الهمداني "أبي عبد الرحمن الهمداني الكوفي"
- العباس بن جعفر بن عبد الله بن الزبرقان البغدادي أبي محمد "ابن أبي طالب"
- مسلم بن الحجاج بن مسلم بن ورد بن كوشاذ "الإمام مسلم"
- محمد بن محمد بن مرزوق بن بكير الباهلي
- محمد بن ميمون المكي الخياط أبي عبد الله
- محمد بن أحمد بن محمد بن الحجاج الرقي الصيدلاني أبي يوسف
- عبد الرحمن بن عبد الله بن مسلم الجزري البصري أبي محمد "عبويه"
- جعفر بن مسافر الهذلي التنيسي أبي صالح
- محمود بن خالد بن يزيد السلمي الدمشقي أبي علي
- محمد بن عمر بن الوليد الكندي الكوفي أبي جعفر
- علي بن محمد بن إسحاق أبي شداد الطنافسي الكوفي
- الخليل بن عمرو البغوي
- محمد بن عبد الله بن حفص الأنصاري الأندلسي البصري أبي عمير
- علي بن ميمون الرقي العطار أبي الحسن
- محمد بن عباد بن آدم الهذلي البصري
- محمد بن عبد الله بن عبيد بن عقيل الهلالي البصري أبي مسعود
- الحسن بن مدرك البصري الطحان أبي علي
- نصر بن عبد الرحمن بن بكار الكوفي الوشاء أبي سليمان "أبي سعيد"
- محمد بن ثعلبة بن سواء السدوسي البصري
- عبد الله بن عمران الأسدي الرازي أبي محمد
- عبد العزيز بن منيب بن سلام المروزي أبي الدرداء
- أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد التميمي القطان أبي سعيد
- محمد بن إبراهيم بن العلاء الدمشقي الغوطي الشامي أبي عبد الله
- عمار بن خالد بن يزيد الواسطي التمار
- عبد الله بن سالم الزبيدي الكوفي القزاز أبي محمد "المفلوج"
- إبراهيم بن محمد بن يوسف الفريابي
- هشام بن خالد الدمشقي أبي مروان "الأزرق"
- الفضل بن يعقوب البصري أبي العباس "الجزري"
- الحسن بن داود بن محمد بن المنكدر التيمي المنكدري المدني أبي محمد
- محمد بن فراس الضبعي البصري الصيرفي أبي هريرة
- أحمد بن ثابت الجحدري البصري أبي بكر
- عبد القدوس بن محمد بن عبد الكبير الأزدي المعولي البصري أبي بكر "العطار"
- محمد بن يزيد بن عبد الملك البصري الأسفاطي "الأعور"
- موسى بن عبد الرحمن بن سعيد الكندي المسروقي الكوفي أبي عيسى
- تميم بن المنتصر بن تميم الهاشمي الواسطي أبي عبد الله
- جبارة بن المغلس الحماني الكوفي
- أحمد بن أبى الحواري عبد الله بن ميمون الثعلبي الغطفاني الدمشقي أبي الحسين
- إبراهيم بن المنذر بن عبد الله بن المنذر القرشي الحزامي أبي إسحاق
- إبراهيم بن محمد بن العباس بن عثمان الشافعى
- محمد بن رمح بن المهاجر التجيبي المصري "أبي عبد الله"
نبذة
الترجمة
ترجمة الإمام ابن ماجه
شبَّ محبًّا للعلم الشرعي عمومًا، وعلم الحديث خصوصًا؛ فحفظ القرآن الكريم، وتردد على حلقات المحدثين التي امتلأت بها مساجد قزوين، حتى حصَّل قدرًا كبيرًا من الحديث
نسب الإمام ابن ماجه وموطنه: هو الإمام الحافظ الكبير أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجه الربعي القَزْوِينِيُّ، وُلد بقزوين سنة تسعٍ ومائتين من الهجرة. قال ابن خَلِّكان: "ماجه بفتح الميم والجيم وبينهما ألف، وفي الآخر هاء ساكنة".
تربية الإمام ابن ماجه وحياته: نشأ ابن ماجه في جو علمي، ومن ثَمَّ شبَّ محبًّا للعلم الشرعي عمومًا، وعلم الحديث خصوصًا؛ فحفظ القرآن الكريم، وتردد على حلقات المحدثين التي امتلأت بها مساجد قزوين، حتى حصَّل قدرًا كبيرًا من الحديث. وقد هاجر سنة ثلاثين ومائتين من الهجرة في طلب الحديث ومشافهة الشيوخ والتلقي عليهم، فرحل إلى خراسان، والبصرة والكوفة، وبغداد ودمشق، ومكة والمدينة، ومصر، وغيرها من الأمصار، متعرفًا على العديد من مدارس الحديث النبوي الشريف؛ إذ أتاحت له هذه الفرصة أن يلتقي بعدد من الشيوخ في كل قطر، وفي كل بلد ارتحل إليها.
شيوخ الإمام ابن ماجه: نظرًا لكثرة أسفاره ورحلاته، فكان له شيوخ في كل قطر وكل مصر ذهب إليه، فكان من شيوخه علي بن محمد الطنافسي الحافظ، وقد أكثر عنه، وإبراهيم بن المنذر الحزامي المُتوفَّى سنة ست وثلاثين ومائتين من الهجرة، وهو تلميذ البخاري، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وجبارة بن المغلس، وهو من قدماء شيوخه، وعبد الله بن معاوية، وهشام بن عمار، ومحمد بن رمح، وداود بن رشيد، وخلق كثير، وقد ذكرهم في سننه وتأليفه.
ثم بعد رحلة شاقة استغرقت أكثر من خمسة عشر عامًا عاد ابن ماجه إلى قزوين، واستقر بها، منصرفًا إلى التأليف والتصنيف، ورواية الحديث بعد أن طارت شهرته، وقصده الطلاب من كل مكان.
تلامذة الإمام ابن ماجه: لم يكن ليقتصر النشاط العلمي لابن ماجه على التأليف فقط، بل تعداه إلى التعليم وإلقاء المحاضرات والدروس، وكان أشهر من روى عنه وتتلمذ على يده علي بن سعيد بن عبد الله الغداني، وإبراهيم بن دينار الجرشي الهمداني، وأحمد بن إبراهيم القزويني جَدّ الحافظ أبي يعلى الخليلي، وأبو الطيب أحمد بن روح المشعراني، وإسحاق بن محمد القزويني، وجعفر بن إدريس، ومحمد بن عيسى الصفار، وأبو الحسن علي بن إبراهيم بن سلمة القزويني الحافظ، وغيرهم من مشاهير الرواة.
مؤلفات الإمام ابن ماجه: لم يخلد الزمان من كتبه غير كتابه (سنن ابن ماجه) أحد الصحاح الستة؛ فقد ضاعت مصنفاته مع ما ضاع من ذخائر تراثنا العظيم، فكان له تفسير للقرآن وصفه ابن كثير في كتابه (البداية والنهاية) بأنه "تفسير حافل"، وله أيضًا كتاب في التاريخ أرَّخ فيه من عصر الصحابة حتى عصره، وقال عنه ابن كثير بأنه "تاريخ كامل". سنن ابن ماجه.. مكانته ومنهجه فيه: طبقت شهرة كتاب (سنن ابن ماجه) الآفاق، وبه عُرف ابن ماجه واشتهر، واحتل مكانته المعروفة بين كبار الحفاظ والمحدثين، وهو من أَجَلِّ كتبه وأعظمها وأبقاها على الزمان، وقد عُدَّ الكتاب رابع كتب السنن المعروفة، وهي سنن أبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجه، ومتمم للكتب الستة التي تشمل إلى ما سبق صحيح البخاري ومسلم، وهي المراجع الأصول للسنة النبوية الشريفة وينابيعها. وكان منهج ابن ماجه في كتابه هذا هو أنه رتبه على كتب وأبواب، حيث يشتمل على مقدمة وسبعة وثلاثين كتابًا، وخمسمائة وألف باب، تضم أربعة آلاف وثلاثمائة وواحدًا وأربعين حديثًا، ومن هذه الأحاديث اثنان وثلاثة آلاف حديث اشترك معه في تخريجها أصحاب الكتب الخمسة، وانفرد هو بتخريج تسعة وعشرين وثلاثمائة وألف حديثٍ، وهي الزوائد على ما جاء في الكتب الخمسة، من بينها ثمانٍ وعشرون وأربعمائة حديثًا صحيح الإسناد، وتسعة عشر ومائة حديثًا حسن الإسناد، وهذا ما أشار إليه ابن حجر بقوله: "إنه انفرد بأحاديث كثيرة صحيحة". وقد أحسن ابن ماجه وأجاد حينما بدأه بباب اتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وساق فيه الأحاديث الدالة على حجية السنة، ووجوب اتباعها والعمل بها. سنن ابن ماجه في ميزان النقد: قال الذهبي: "سنن أبى عبد الله كتاب حسن لولا ما كَدَّرَهُ بأحاديث واهية ليست بالكثيرة". وقال الحافظ ابن حجر: "كتابه في السنن جامع جيد، كثير الأبواب والغرائب، وفيه أحاديث ضعيفة جدًّا حتى بلغني أن السَّرِيَّ كان يقول: مهما انفرد بخبر فيه هو ضعيف غالبًا. وليس الأمر في ذلك على إطلاقه باستقرائي، وفي الجملة ففيه أحاديث منكرة، والله تعالى المستعان".
شروح سنن ابن ماجه: ولقيمة هذا الكتاب ومكانته، فقد أولاه كبار الحفاظ والمحدثين عناية خاصة، فراحوا يسهبون في شروحه ويضعون عليه من تعليقاتهم، ومن ذلك: ♦ (شرح سنن ابن ماجه) للحافظ علاء الدين مغلطاي، المُتوفَّى سنة اثنتين وستين وسبعمائة من الهجرة. ♦ (مصباح الزجاجة في شرح سنن ابن ماجه) للجلال الدين السيوطي، المتوفَّى سنة إحدى عشرة وتسعمائة من الهجرة. ♦ (شرح سنن ابن ماجه) للمحدث محمد بن عبد الهادي السِّندي، المتوفَّى سنة ثمانٍ وثلاثين ومائة وألف من الهجرة. وقد أفرد زوائد السنن العلامة المحدث شهاب الدين أحمد بن زين الدين البوصيري في كتابٍ وخرَّجها، وتكلم على أسانيدها بما يليق بحالها من صحة وحسن وضعف.
آراء العلماء في الإمام ابن ماجه: نال ابن ماجه إعجاب معاصريه وثقتهم؛ إذ كان معدودًا في كبار الأئمة وفحول المحدثين، فقد قال عنه ابن خَلِّكان: "كان إمامًا في الحديث، عارفًا بعلومه وجميع ما يتعلق به". وقال الذهبي عنه: "كان ابن ماجه حافظًا، ناقدًا، صادقًا، واسع العلم".
وفاة الإمام ابن ماجه: بعد عمر حافل بالعطاء في الحديث النبوي الشريف درايةً وروايةً، دارسًا ومدرسًا ومؤلفًا، تُوفِّي ابن ماجه (رحمه الله) سنة ثلاثٍ وسبعين ومائتين من الهجرة.
المراجع: الذهبي: العبر في خبر من غبر - الذهبي: سير أعلام النبلاء - الذهبي: تذكرة الحفاظ - ابن خَلِّكان: وفيات الأعيان - ابن الجوزي: المنتظم - ابن حجر: تهذيب التهذيب - ابن كثير: البداية والنهاية.
رابط المادة: http://iswy.co/e18nig
ابْن مَاجَه
أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن يزِيد الربعِي مَوْلَاهُم الْقزْوِينِي الْحَافِظ
صَاحب كتاب السّنَن وَالتَّفْسِير
سمع بخراسان الْعرَاق والحاجز ومصر وَالشَّام وَغَيرهَا
روى عَنهُ خلق مِنْهُم أَبُو الطّيب الْبَغْدَادِيّ وَإِسْحَاق بن مُحَمَّد الْقزْوِينِي وَعلي بن سعيد العسكري وَأَبُو الْحسن عَليّ بن إِبْرَاهِيم الْقطَّان
قَالَ الخليلي ثِقَة كَبِير مُتَّفق عَلَيْهِ مُحْتَج بِهِ لَهُ معرفَة بِالْحَدِيثِ وَحفظ ومصنفات فِي السّنَن وَالتَّفْسِير والتاريخ وَكَانَ عَارِفًا بِهَذَا الشَّأْن مَاتَ سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.
محمد بن يزيد الربعي القزويني، أبو عبد الله، ابن ماجة:
أحد الأئمة في علم الحديث. من أهل قزوين. رحل إلى البصرة وبغداد والشام ومصر والحجاز والري، في طلب الحديث.
وصنف كتابه (سنن ابن ماجة - ط) مجلدان، وهو أحد الكتب الستة المعتمدة. وله (تفسير القرآن) وكتاب في (تاريخ قزوين) .
-الاعلام للزركلي-
أبو عبد الله، محمد بنُ يزيدَ ابنُ ماجَه، الربعيُّ بالولاء، القزوينيُّ، الحافظُ المشهور، مصنف كتاب "السنن" في الحديث.
كان إمامًا في الحديث، عارفًا بعلومه وجميع ما يتعلق به، ارتحل إلى العراق والبصرة والكوفة وبغداد ومكة والشام والري ومصر لكتب الحديث، وله "تفسير القرآن الكريم"، وتاريخ مليح، وكتابه في الحديث أحدُ الصحاح الستة.
وكانت ولادته سنة 209، وتوفي يوم الاثنين، ودفن يوم الثلاثاء لثمان بقين من شهر رمضان سنة ثلاث وسبعين ومئتين - رحمه الله تعالى -، وصلى عليه أخوه أبو بكر، وتولى دفنه أخواه أبو بكر وعبد الله، وابنه عبد الله.
وماجَهْ: - بفتح الميم والجيم وبينهما ألف وفي الآخر هاء ساكنة -. والربعي: - بفتح الراء - نسبة إلى ربيعة، وهي اسم لعدة قبائل، لا أدري إلى أيها يُنسب المذكور.
والقزويني - بفتح القاف وكسر الواو -: نسبة إلى قزوين، وهي من أشهر مدن عراق العجم، خرج منها جماعة من العلماء.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.