أحمد بن علي بن أحمد بن لال أبي بكر الهمذاني

تاريخ الولادة308 هـ
تاريخ الوفاة398 هـ
العمر90 سنة
أماكن الإقامة
  • أردبيل - إيران
  • همذان - إيران
  • بغداد - العراق

نبذة

الإمام أبو بكر أحمد بن علي بن أحمد بن لال الهمداني الشافعي، المتوفى سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة عن إحدى وتسعين سنة. تفقه على أبي إسحق الشيرازي وابن أبي هريرة وأخذ عنه فقهاء همدان. وكان ثقة له مصنفات في الحديث، لكنه مشهور بالفقه.

الترجمة

الإمام أبو بكر أحمد بن علي بن أحمد بن لال الهمداني الشافعي، المتوفى سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة عن إحدى وتسعين سنة.
تفقه على أبي إسحق الشيرازي وابن أبي هريرة وأخذ عنه فقهاء همدان. وكان ثقة له مصنفات في الحديث، لكنه مشهور بالفقه. له كتاب "السنن" و"معجم الصحابة". و"ما لا يسع المكلَّفَ جهلهُ في العبادات" وكان ورعاً متعبداً. ذكره الذهبي والسبكي.

سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

 

 

أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن أَحْمَدَ بْن لال، أَبُو بَكْر الْفَقِيه الشَّافِعِيّ:
من أهل همذان سمع أَبَا عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أوس الْمُقْرِئ، وحفص بْن عُمَر الْحَافِظُ، وعبد الرَّحْمَن بْن حمدان الجلاب، وإسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، وَمُحَمَّد بْن عمرو الرزاز، وعلي بْن مُحَمَّد المصري، وأحمد بْن سُلَيْمَان العباداني، وعلي بْن إِبْرَاهِيم القطان وَأَبَا عمرو بن السماك، وجعفر الخالدي، وَكَانَ ثِقَةً. ورد بغداد غير مرة، وَحَدَّثَ بها فسمع منه الدارقطني وغيره. وَحَدَّثَنَا عَنْهُ ابن بنته أبو سعيد السبط، وَأَبُو بَكْر البرقاني، وجماعة. وكلهم سمع منه بهمذان.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ القاري الدَّيْنَوَرِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ لالٍ الْفَقِيهَ- بِهَمَذَانَ- يَقُولُ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ ابن أوس المقرئ.

وَقَرَأْتُ بِخَطِّ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْوَرَّاقِ الْبَيْضَاوِيِّ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ لالٍ الْهَمَذَانِيُّ- قَدِمَ عَلَيْنَا فِي ذِي القعدة سنة أربع وسبعين وثلاثمائة- حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بن أوس المقرئ، حدّثنا عبد الحميد بن عصام الجرجاني، حدّثنا أبو داود الطّيالسيّ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ. قَالَ: سمعت جابر ابن سَمُرَةَ قَالَ: خَطَبَنَا عُمَرُ بِالْجَابِيَةِ فَقَالَ: قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَقَامِي فِيكُمْ فَقَالَ: «أَكْرِمُوا أَصْحَابِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ. ثُمَّ يَفْشُو الْكَذِبُ حَتَّى يَحْلِفَ الرَّجُلُ وَإِنْ لَمْ يُسْتَحْلَفْ، وَيَشْهَدَ وَإِنْ لَمْ يُسْتَشْهَدْ. فَمَنْ أَرَادَ بُحْبُوحَةَ الْجَنَّةِ، فَلْيَلْزَمِ الْجَمَاعَةَ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ الْوَاحِدِ، وَهُوَ مِنَ الاثْنَيْنِ أَبْعَدُ، أَلا لا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَاةٍ فَإِنَّ ثَالِثَهُمَا الشَّيْطَانُ، أَلا وَمَنْ سَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ وَسَاءَتْهُ سَيِّئَتُهُ فَهُوَ مُؤْمِنٌ».

قَالَ الدينوري: قَالَ ابن لال: كتب عني هَذَا الحديث الدارقطني بِبَغْدَادَ.
قَالَ الدينوري: وسمعت أَبَا الْفَضْل الجرّاحي يَقُولُ: سَمِعْتُ ابْن لال يَقُولُ: كتب عني هَذَا الحديث حَفْص بْن عُمَر الأردبيلي الْحَافِظُ- بأردبيل- وأملاه من الغد يوم الجمعة فِي الجامع بين يدي.
قال الدّينوريّ: وأريت هذا الحديث لأبي منصور بن الدري بالدينور فأعجبه وزعم أنه ذاكر ابْن السني الْحَافِظُ بنحو جزء فيه هَذَا الحديث.
سألت أَبَا سعد المظفر بْن الْحَسَن سبط ابْن لال عَنْ وفاته فَقَالَ: مات فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ مِنْ سَنَةِ ثَمَانٍ وتسعين وثلاثمائة

ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.

 

 

 

 

 

أَحْمد بن على بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْفرج بن لال أَبِي بكر الهمذانى
ولد سنة سبع أَو ثَمَان وثلاثمائة
روى عَن أَبِيه وَالقَاسِم بن أَبى صَالح وَإِسْمَاعِيل الصفار وَعبد الباقى بن قَانِع وأبى سعيد بن الأعرابى وَخلق
روى عَنهُ جَعْفَر بن مُحَمَّد الأبهرى وَحميد بن الْمَأْمُون وَأَبُو مَسْعُود أَحْمد بن مُحَمَّد البجلى وَخلق كثير من أهل همذان وَمن الواردين
وَكَانَ إِمَامًا ثِقَة عَالما
قَالَ شيرويه كَانَ ثِقَة أوحد زَمَانه مفتى الْبَلَد يعْنى همذان يحسن هَذَا الشَّأْن يعْنى الحَدِيث وَله مصنفات فى عُلُوم الحَدِيث غير أَنه كَانَ مَشْهُورا بالفقه وَرَأَيْت لَهُ كتاب السّنَن ومعجم الصَّحَابَة مَا رَأَيْت شَيْئا أحسن مِنْهُ
وَقَالَ الشَّيْخ أَبُو إِسْحَاق حكى لى سبطه أَبُو سعد أَنه أَخذ الْفِقْه عَن أَبى إِسْحَاق وأبى على بن أَبى هُرَيْرَة وَكَانَ ورعا متعبدا أَخذ عَنهُ الْفِقْه فُقَهَاء همذان
قلت اضْطربَ فى وَفَاته فَقيل سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وَقيل سادس عشر ربيع الآخر سنة ثَمَان وَتِسْعين وَقيل سنة تسع وَتِسْعين وَقيل وَكَانَ يَقُول اللَّهُمَّ لَا تحينى إِلَى سنة أَرْبَعمِائَة فَمَاتَ قبلهَا
قيل وَالدُّعَاء عِنْد قَبره مستجاب

طبقات الشافعية الكبرى للإمام السبكي.

 

 

 

 

أبو بكر أحمد بن علي بن أحمد بن لال الهمداني ولد سنة سبع وثلاثمائة ومات سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة. وحكى لي سبطه أبو سعد أنه أخذ الفقه عن أبي إسحاق وأبي علي بن أبي هريرة، وكان ورعاً متعبداً أخذ عنه الفقه بهمذان.

- طبقات الفقهاء / لأبو اسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -.

 

 

 

ابن لال :
الشَّيْخُ الإِمَامُ الفَقِيْهُ، المحدِّث، أَبُو بَكْرٍ، أَحْمَدُ بنُ عَلِيِّ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ الفَرَج، بنِ لاَلٍ، الهَمَذَانِيُّ الشَّافِعِيُّ.
حدَّث عَنْ: أَبِيهِ، وَالقَاسِمِ بن أَبِي صَالِحٍ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ الجَلاَّب، وَعَبْدِ اللهِ بن أَحْمَدَ الزَّعْفَرَانِيّ، وَإِسْمَاعِيْل الصَّفَّار، وَعَلِيِّ بن الفَضْلِ السُّتُوْرِي، وَأَبِي سَعِيْدٍ بنِ الأَعْرَابِيّ، وَأَبِي نَصْرٍ مُحَمَّدِ بن حَمْدُوَيْه المَرْوَزِيّ، وَحَفْصِ بن عُمَرَ الأَرْدَبيلِيّ، وَعَبْدِ اللهِ بن عُمَرَ بنِ شَوْذَب، وَخَلْقٍ كَثِيْر.
وَلَهُ رحلَةٌ وَحفظٌ وَمَعْرِفَةٌ.
حدَّث عَنْهُ: جَعْفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ الأَبْهَرِيّ، وَمُحَمَّدُ بنُ عِيْسَى الصُّوْفِيّ، وَحُمَيْدُ بنُ المَأْمُوْنِ، وَأَبُو مَسْعُوْد أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ البَجَلِيّ، وَأَحْمَدُ بنُ عِيْسَى بنِ عبَّاد، وَأَبُو الفَرَجِ عَبْدُ الحَمِيْدِ بنُ الحَسَنِ، وَآخَرُوْنَ.
وَكَانَ إِمَاماً مُفَنَّنًا.
قَالَ شِيْرَوَيْه: كَانَ ثِقَةً، أَوْحَدَ زمَانِهِ، مُفْتِي البَلَد، وَلَهُ مُصَنَّفَاتٌ فِي علومِ الحَدِيْثِ، غَيْر أَنَّهُ كَانَ مَشْهُوْراً بِالفِقْه. قَالَ: وَرَأَيْتُ لَهُ كِتَاب السُّنَن، ومعجم الصَّحَابَة، مَا رَأَيْتُ أَحْسَنَ مِنْهُ، وَالدُّعَاءُ عِنْد قَبْرِهِ مُسْتَجَابٌ، وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاَثِ مائَةٍ، وَمَاتَ فِي رَبِيْعٍ الآخِرِ سَنَة ثَمَانٍ وَتِسْعِيْنَ وثلاث مائة.
وَقَالَ الحَسَنُ بنُ عَلِيِّ بنِ بُنْدَار الرَّنْجَانِيّ الفَرَضِيّ: مَا رَأَيْتُ قَطُّ مِثْلَ ابْنِ لاَل -رَحِمَهُ اللهُ.
قُلْتُ: وَالدُّعَاءُ مُسْتَجَاب عِنْد قُبُوْر الأَنْبِيَاء وَالأَوْلِيَاء، وَفِي سَائِر البِقَاع، لَكِن سَبَبُ الإِجَابَة حُضُورُ الدَّاعِي، وَخُشُوعُهُ وَابتِهَاله، وَبلاَ رَيْبٍ فِي البقعَةِ المُبَارَكَة، وَفِي المَسْجَدِ، وَفِي السَّحَر، وَنَحْوِ ذَلِكَ، يَتَحَصَّلُ ذَلِكَ للدَاعِي كَثِيْراً، وَكُلُّ مضطر فدعاؤه مجاب.

سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي