عبد الغفار بن عبيد الله بن محمد بن زيرك

تاريخ الوفاة436 هـ
أماكن الإقامة
  • همذان - إيران

نبذة

عبد الْغفار بن عبيد الله [000 - 436]  ابْن مُحَمَّد بن زيرك - بزاي مَكْسُورَة، ثمَّ يَاء مثناة من تَحت سَاكِنة، ثمَّ رَاء مَفْتُوحَة، ثمَّ كَاف، وَهُوَ غير مَصْرُوف - ابْن مُحَمَّد بن كثير بن عبد الله التَّمِيمِي، أَبُو سعد. شيخ همذان.

الترجمة

عبد الْغفار بن عبيد الله [000 - 436] 
ابْن مُحَمَّد بن زيرك - بزاي مَكْسُورَة، ثمَّ يَاء مثناة من تَحت سَاكِنة، ثمَّ رَاء مَفْتُوحَة، ثمَّ كَاف، وَهُوَ غير مَصْرُوف - ابْن مُحَمَّد بن كثير بن عبد الله التَّمِيمِي، أَبُو سعد.
شيخ همذان.
قَالَ الْحَافِظ أَبُو شُجَاع شيرويه الهمذاني: كَانَ ثِقَة، صَدُوقًا، فَقِيها عَالما، لَهُ يَد فِي الْأَدَب، وَكَانَ يعظ النَّاس وَيتَكَلَّم فِي عُلُوم الْقَوْم - يَعْنِي عُلُوم الصُّوفِيَّة - وَكَانَ ذَا شَأْن وخطر عِنْد الْخَاص وَالْعَام، وَله مصنفات عزيزة فِي أَنْوَاع الْعُلُوم، وَلم يحمل عَنهُ إِلَّا الْقَلِيل، وعاجله الْمَوْت.
توفّي سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَأَرْبع مئة.
روى عَن: أَبِيه أبي سهل، وَالْإِمَام أبي بكر ابْن لال، وَغَيرهمَا من الهمذانيين، وَعَن أبي الْفَتْح ابْن أبي الفوارس، وَأبي الْحسن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الْقطَّان الدَّارَقُطْنِيّ - وَهُوَ غير الدَّارَقُطْنِيّ الإِمَام الْمَشْهُور، اسْمه: عَليّ بن عمر - وَغَيرهمَا من البغداديين، وَغَيرهم.

حدث عَنهُ: ابْن أُخْته أَبُو الْفضل مُحَمَّد بن عُثْمَان القومساني، وَغَيره.
قَالَ شيرويه: سَمِعت أَبَا الْفضل أَحْمد بن عمر بن أَحْمد الْمُؤَدب يَقُول: سَمِعت أَبَا سعد ابْن زيرك الإِمَام يَقُول: رَأَيْت فِي صباي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْمَنَام، فكساني ثوبا، فَسَأَلت معبرا؛ فَقَالَ: لَيست لَك، فَلَمَّا خرجت من عِنْده سَأَلَ عني، فَقيل لَهُ: هَذَا ابْن أبي سهل إِبْنِ زيرك، فصاح بِي، وَقَالَ: إِن الله تَعَالَى يرزقك الْعلم، وَتَكون إِمَامًا فِي عصرك.
قَالَ أَحْمد: فَصَارَ كَمَا قَالَ، وَذهب اسْمه فِي الْآفَاق.

-طبقات الفقهاء الشافعية - لابن الصلاح-

 

 

 عبد الْغفار بن عبيد الله بن مُحَمَّد بن زيرك بزاي مَكْسُورَة ثمَّ يَاء مثناة من تَحت سَاكِنة ثمَّ رَاء مَفْتُوحَة ثمَّ كَاف وَهُوَ غير مَصْرُوف ابْن مُحَمَّد بن كثير بن عبد الله التَّمِيمِي أَبُو سعد

شيخ همذان
قَالَ شيرويه كَانَ ثِقَة صَدُوقًا فَقِيها عَالما لَهُ يَد فِي الْأَدَب وَكَانَ يعظ النَّاس وَيتَكَلَّم فِي عُلُوم الْقَوْم يَعْنِي الصُّوفِيَّة وَكَانَ ذَا شَأْن وخطر عِنْد النَّاس الْخَاص وَالْعَام وَله مصنفات عزيزة فِي أَنْوَاع الْعُلُوم وَلم يحمل عَنهُ إِلَّا الْقَلِيل وعاجله الْمَوْت
روى عَن أَبِيه أبي سهل وَالْإِمَام أبي بكر بن لال وَغَيرهمَا من الهمذانيين وَأبي الْفَتْح بن أبي الفوارس وَأبي الْحُسَيْن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الْقطَّان الدَّارَقُطْنِيّ وَغَيرهمَا من البغداديين

وَالدَّارَقُطْنِيّ هَذَا غير الدَّارَقُطْنِيّ الإِمَام الْمَشْهُور
حدث عَنهُ ابْن أُخْته أَبُو الْفضل مُحَمَّد بن عُثْمَان القومساني وَغَيره وَحكى أَنه رأى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْمَنَام فَكَسَاهُ ثوبا فَسَأَلَ معبرا فَقَالَ لَهُ إِن الله تَعَالَى يرزقك الْعلم وَتَكون إِمَامًا فِي عصرك
فَكَانَ كَمَا قَالَ وَذهب اسْمه فِي الْآفَاق
توفّي سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعمِائَة

طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي