عبد الرحمن بن أبى حاتم محمد بن إدريس التميمي الحنظلي أبي محمد

ابن أبي حاتم الرازي

تاريخ الولادة240 هـ
تاريخ الوفاة327 هـ
العمر87 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • الري - إيران
  • الحجاز - الحجاز
  • العراق - العراق
  • الجزيرة - بلاد الشام
  • بلاد الشام - بلاد الشام
  • مصر - مصر

نبذة

عبد الرَّحْمَن بن أَبى حَاتِم مُحَمَّد بن إِدْرِيس بن الْمُنْذر بن دَاوُد بن مهْرَان أَبُو مُحَمَّد التميمي الحنظلي. الإِمَام ابْن الإِمَام حَافظ الري وَابْن حافظها كَانَ بحرا فى الْعلم وَله المصنفات الْمَشْهُورَة رَحل مَعَ أَبِيه صَغِيرا وبنفسه كَبِيرا.

الترجمة

عبد الرَّحْمَن بن أَبى حَاتِم مُحَمَّد بن إِدْرِيس بن الْمُنْذر بن دَاوُد بن مهْرَان أَبُو مُحَمَّد التميمي الحنظلي
الإِمَام ابْن الإِمَام حَافظ الري وَابْن حافظها
كَانَ بحرا فى الْعلم وَله المصنفات الْمَشْهُورَة رَحل مَعَ أَبِيه صَغِيرا وبنفسه كَبِيرا
وَسمع أَبَاهُ وَابْن وارة وَأَبا زرْعَة وَالْحسن بن عَرَفَة وَأحمد بن سِنَان الْقطَّان وَأَبا سعيد الْأَشَج وَيُونُس بن عبد الْأَعْلَى وخلائق بالحجاز وَالشَّام ومصر وَالْعراق وَالْجِبَال والجزيرة
روى عَنهُ الْحُسَيْن بن على حسينك التميمى وَأَبُو الشَّيْخ وعَلى بن عبد الْعَزِيز ابْن مردك وَأَبُو الْقَاسِم عبد الله بن مُحَمَّد بن أَسد الْفَقِيه وَأَبُو على حمد بن عبد الله الأصبهانى وَإِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد النصراباذى وعَلى بن مُحَمَّد الْقصار وَآخَرُونَ
قَالَ أَبُو يعلى الخليلى أَخذ علم أَبِيه وأبى زرْعَة وَكَانَ بحرا فى الْعُلُوم وَمَعْرِفَة الرِّجَال صنف فى الْفِقْه وَاخْتِلَاف الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ وعلماء الْأَمْصَار قَالَ وَكَانَ زاهدا يعد من الأبدال
قلت من مصنفاته تَفْسِير فى أَربع مجلدات عامته آثَار مُسندَة وَكتاب الْجرْح وَالتَّعْدِيل الْمَشْهُور فى عدَّة مجلدات وَكتاب الرَّد على الْجَهْمِية وَكتاب الْعِلَل وَكتاب مَنَاقِب الشافعى
قَالَ يحيى بن مندة صنف ابْن أَبى حَاتِم الْمسند فى ألف جُزْء وَكتاب الزّهْد وَكتاب الكنى والفوائد الْكَبِير وفوائد الرازيين وَكتاب تقدمة الْجرْح وَالتَّعْدِيل وَأَشْيَاء
وَقَالَ أَبُو الْحسن على بن إِبْرَاهِيم الرازى الْخَطِيب المجاور بِمَكَّة وَله مُصَنف فى تَرْجَمَة ابْن أَبى حَاتِم سَمِعت على بن الْحسن المصرى وَنحن فى جَنَازَة ابْن أَبى حَاتِم يَقُول قلنسوة عبد الرَّحْمَن من السَّمَاء وَمَا هُوَ بعجب رجل من ثَمَانِينَ سنة على وتيرة وَاحِدَة لم ينحرف عَن الطَّرِيق
قَالَ وَسمعت الْعَبَّاس بن أَحْمد يَقُول بلغنى أَن أَبَا حَاتِم قَالَ وَمن يقوى على عبَادَة عبد الرَّحْمَن لَا أعرف لعبد الرَّحْمَن ذَنبا
وَقَالَ وَسمعت ابْن أَبى حَاتِم يَقُول لم يدعنى أَبى أشتغل فى الحَدِيث حَتَّى قَرَأت الْقُرْآن على الْفضل بن شَاذان الرازى ثمَّ كتبت الحَدِيث
قَالَ أَبُو الْحسن وَكَانَ عبد الرَّحْمَن قد كَسَاه الله بهاء ونورا يسر بِهِ من نظر إِلَيْهِ
قَالَ وَسمعت أَبَا عبد الله القزوينى الْوَاعِظ يَقُول إِذا صليت مَعَ عبد الرَّحْمَن فَسلم نَفسك إِلَيْهِ يعْمل بهَا مَا يَشَاء
وَقَالَ عمر بن إِبْرَاهِيم الزَّاهِد الهروى حَدثنَا الْحُسَيْن بن أَحْمد الصفار قَالَ سَمِعت عبد الرَّحْمَن بن أَبى حَاتِم يَقُول وَقع عندنَا الغلاء فأنفذ بعض أصدقائى حبوبا من أَصْبَهَان فَبِعْته بِعشْرين ألف دِرْهَم وسألنى أَن أشترى لَهُ دَارا عندنَا فَإِذا نزل علينا نزل فِيهَا فأنفقتها على الْفُقَرَاء وَكتب إِلَى مَا فعلت قلت اشْتريت لَك بهَا قصرا فى الْجنَّة قَالَ رضيت إِن ضمنت ذَلِك لى فتكتب على نَفسك صكا فَفعلت قَالَ فَأريت فى الْمَنَام قد وَفينَا بِمَا ضمنت وَلَا تعد لمثل هَذَا
وَقَالَ أَبُو الرّبيع مُحَمَّد بن الْفضل البلخى سَمِعت أَبَا بكر مُحَمَّد بن مهرويه الرازى سَمِعت على بن الْحُسَيْن بن الْجُنَيْد سَمِعت يحيى بن معِين يَقُول إِنَّا لنطعن على أَقوام لَعَلَّهُم قد حطوا رحالهم فى الْجنَّة من مائتى سنة
قَالَ ابْن مهرويه فَدخلت على ابْن أَبى حَاتِم وَهُوَ يقْرَأ على النَّاس كتاب الْجرْح وَالتَّعْدِيل فَحَدَّثته بِهَذَا فَبكى وارتعدت يَدَاهُ حَتَّى سقط الْكتاب وَجعل يستعيدنى الْحِكَايَة ويبكى
مَاتَ ابْن أَبى حَاتِم وَهُوَ فى عشر التسعين فى الْمحرم سنة سبع وَعشْرين وثلاثمائة
وَمن الْفَوَائِد عَن ابْن أَبى حَاتِم
روى فى كتاب مَنَاقِب الشافعى عَن الرّبيع أَن الشافعى قَالَ مَا شبعت مُنْذُ سِتّ عشرَة أَو سبع عشرَة سنة إِلَّا شبعة طرحتها
وروى أَن البويطى قَالَ قَالَ الشافعى رضى الله عَنهُ لَا نعلم أحدا أعْطى طَاعَة الله حَتَّى لم يخلطها بمعصيته إِلَّا يحيى بن زَكَرِيَّا وَلَا عصى الله فَلم يخلط بِطَاعَتِهِ فَإِذا كَانَ الْأَغْلَب الطَّاعَة فَهُوَ الْعدْل وَإِذا كَانَ الْأَغْلَب الْمعْصِيَة فَهُوَ الْمَجْرُوح
قلت كَذَا وَقع مُطلقًا فى رِوَايَات عَن الشافعى ومقيدا فى رِوَايَة أُخْرَى بِعَدَمِ اقتراف الْكَبِيرَة فَيكون المُرَاد هُنَا بالمعصية الصَّغِيرَة وَإِلَّا فَصَاحب الْكَبِيرَة الْوَاحِدَة مَجْرُوح وَإِن كَانَ الْغَالِب عَلَيْهِ الطَّاعَة هَذَا مَذْهَب الشافعى الذى تطابقت عَلَيْهِ كتب أَصْحَابه لَا أَقُول إِنَّهُم نصوا على ذَلِك نصا بل أطْلقُوا أَن ذَا الْكَبِيرَة مَجْرُوح وَهُوَ أَعم من أَن يغلب عَلَيْهِ الطَّاعَة أَو لَا يغلب نعم يحْكى عَن شيخ الْإِسْلَام وَسيد الْمُتَأَخِّرين تقى الدّين ابْن دَقِيق الْعِيد أَنه كَانَ يمِيل فى هَذَا الزَّمَان إِلَى نَحْو من هَذَا إِذا حصلت الثِّقَة بقول الشَّاهِد فَرب من لَا يقدم على شَهَادَة الزُّور وَإِن كَانَ متلبسا بكبيرة أُخْرَى
قَالَ القاضى أَبُو الطّيب الطبرى وجدت فِيمَا جمعه عبد الرَّحْمَن بن أَبى حَاتِم من مَنَاقِب الشافعى يَقُول يُونُس بن عبد الْأَعْلَى سَمِعت الشافعى يَقُول فى الرجل يكون فى الصَّلَاة فيعطس رجل لَا بَأْس أَن يَقُول لَهُ الْمصلى يَرْحَمك الله قلت لَهُ وَلم قَالَ لِأَنَّهُ دُعَاء وَقد دَعَا النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لقوم فى الصَّلَاة ودعا على آخَرين
وَهَذِه رِوَايَة صَحِيحَة فَوَجَبَ أَن يكون أولى مِمَّا قَالَه أَصْحَابنَا يعْنى من أَنه تبطل الصَّلَاة
قلت وَقد وقفت على النَّص فى كتاب ابْن أَبى حَاتِم وقدمناه فى تَرْجَمَة يُونُس
قَالَ صَاحب الْبَحْر وَأَنا رَأَيْت عَن الإِمَام أَبى عبد الله الحناطى حكى عَن البويطى عَن الشافعى هَكَذَا قَالَ وَهَذَا هُوَ // الصَّحِيح // عندى إِذا كَانَ قَصده الدُّعَاء لَا الْخطاب قَالَ وَالْأول أشبه بِالسنةِ انْتهى
قَالَ وَإِذا عطس الْمصلى يحمد الله إِلَّا أَن الخطابى قَالَ مَذْهَب الشافعى أَنه يسْتَحبّ أَن يَقُول ذَلِك فى نَفسه قَالَ صَاحب الْبَحْر وَهَذَا // غَرِيب //
طبقات الشافعية الكبرى للإمام تاج الدين السبكي

 

 

عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم [240 - 327] 
مُحَمَّد بن إِدْرِيس الرَّازِيّ، الْحَافِظ ابْن الْحَافِظ.
روى الْخَطِيب الْبَغْدَادِيّ بِإِسْنَادِهِ أَن ابْن صاعد روى بِبَغْدَاد حَدِيثا أَخطَأ فِي إِسْنَاده، فَأنْكر عَلَيْهِ ابْن عقدَة الْحَافِظ، فَخرج أَصْحَاب ابْن صاعد، وارتفعوا إِلَى الْوَزير عَليّ بن عِيسَى، وَحبس ابْن عقدَة، فَقَالَ الْوَزير: من نسْأَل وَنَرْجِع إِلَيْهِ؟ فَقَالُوا: ابْن أبي حَاتِم، فَكتب إِلَيْهِ الْوَزير يسْأَله عَن ذَلِك، فَنظر وَتَأمل فَإِذا الحَدِيث على مَا قَالَ ابْن عقدَة، فَكتب إِلَيْهِ بذلك، فَأطلق ابْن عقدَة، وارتفع شَأْنه.
-طبقات الفقهاء الشافعية - لابن الصلاح-

 

 

ابْن أبي حَاتِم الإِمَام الْحَافِظ النَّاقِد شيخ الْإِسْلَام أَبُو مُحَمَّد عبد الرَّحْمَن ابْن الْحَافِظ الْكَبِير مُحَمَّد بن إِدْرِيس بن الْمُنْذر التَّمِيمِي الْحَنْظَلِي الرَّازِيّ
ولد سنة أَرْبَعِينَ
ورحل بِهِ أَبوهُ فَأدْرك الْأَسَانِيد الْعَالِيَة
قَالَ الخليلي أَخذ علم أَبِيه وَأبي زرْعَة وَكَانَ بحراً فِي الْعُلُوم وَمَعْرِفَة الرِّجَال ثِقَة حَافِظًا زاهداً يعد من الأبدال
لَهُ الْجرْح وَالتَّعْدِيل وَالتَّفْسِير وَالرَّدّ على الْجَهْمِية
وَكَانَ قد كَسَاه الله بهاء ونوراً يسر بِهِ من نظر إِلَيْهِ
قَالَ ابْن السُّبْكِيّ فِي الطَّبَقَات حكى أَنه لما انْهَدم بعض سور طوس احْتِيجَ فِي بنائِهِ إِلَى ألف دِينَار فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم لأهل مَجْلِسه الَّذين كَانَ يلقِي عَلَيْهِم التَّفْسِير من رجل يَبْنِي مَا هدم من هَذَا السُّور وَأَنا ضَامِن لَهُ عِنْد الله قصراً فِي الْجنَّة فَقَامَ إِلَيْهِ رجل من الْعَجم فَقَالَ هَذِه ألف دِينَار واكتب لي خطك بِالضَّمَانِ فَكتب لَهُ رقْعَة بذلك وَبنى ذَلِك السُّور وَقدر موت ذَلِك العجمي فَلَمَّا دفن دفنت مَعَه تِلْكَ الرقعة فَجَاءَت ريح فحملتها ووضعتها فِي حجر ابْن أبي حَاتِم وَقد كتب فِي ظهرهَا قد وَفينَا مَا ضمنته وَلَا تعد إِلَى ذَلِك مَاتَ فِي محرم سنة سبع وَعشْرين وثلاثمائة
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

عبد الرحمن بن محمد أبي حاتم ابن إدريس بن المنذر التميمي الحنظليّ الرازيّ، أبو محمد:
حافظ للحديث، من كبارهم. كان منزله في درب حنظلة بالريّ، وإليهما نسبته. له تصانيف، منها (الجرح والتعديل - ط) ثمانية مجلدات منه، و (التفسير) عدة مجلدات، منها جزآن مخطوطان، و (الرد على الجهمية) كبير، و (علل الحديث - ط) جزان، و (المسند) كبير، و (الكنى) و (الفوائد الكبرى) و (المراسيل - ط) و (تقدمة المعرفة بكتاب الجرح والتعديل - خ) في دار الكتب (90 مصطلح) و (زهد الثمانية من التابعين - خ) في الظاهرية. و (آداب الشافعيّ ومناقبه - ط) و (بيان خطأ أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري في تاريخه - ط) .
-الاعلام للزركلي-

 


عبد الرحمن بن محمد بن إدريس أبو محمد بنُ أبي حاتمِ، التميميُّ، الحنظليُّ.
الإمام بنُ الإمام، الحافظ بن الحافظ، سمع أباه وغيره.
قال ابن مندَهْ: صنف ابن أبي حاتم "المسند" في ألف جزء، وله "مقدمة الجرح والتعديل"، و"اختلاف الصحابة والتابعين وعلماء الأمصار"، وله "الجرح والتعديل  " في عدة مجلدات تدل على سَعَة حفظه وإمامته، وكتاب "الرد على المجسمة"، وله تفسير كبير - سائره آثار مسندة - في أربع مجلدات.
وكان يُعد من الأبدال، وقد أثنى عليه جماعة بالزهد والورع التام، والعلم والعمل، توفي في المحرم سنة 327 - رحمه الله تعالى -.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.

 


عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن إِدْرِيس الرَّازِيّ أبي مُحَمَّد الإِمَام بن الإِمَام الْحَافِظ أبي حَاتِم
سمع صَالح بن أَحْمد وَأحمد بن مَنْصُور الرَّمَادِي وَغَيرهمَا ورحل فِي طلب الحَدِيث إِلَى الْبِلَاد مَعَ أَبِيه وَبعده
وصنف تصانيف عديدة مِنْهَا كتاب السّنة وَالتَّفْسِير وَكتاب الرَّد على الْجَهْمِية وفضائل أَحْمد وَفِي كتاب الرَّد على الْجَهْمِية حَدثنَا صَالح بن أَحْمد بن حَنْبَل قَالَ سَمِعت أبي يَقُول قَالَ الله تَعَالَى قَالَ (أَلا لَهُ الْخلق وَالْأَمر) فَأخْبر بالخلق ثمَّ قَالَ (وَالْأَمر) فَأخْبر أَن الْأَمر غير الْخلق
مَاتَ سنة سبع وَعشْرين وثلاثمائة
المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.