أحمد بن عبد الرحمن الخولاني أبي بكر القيرواني

أحمد بن عبد الرحمن الخولاني

تاريخ الوفاة432 هـ
أماكن الإقامة
  • القيروان - تونس

نبذة

أبو بكر أحمد بن عبد الرحمن الخولاني القيرواني: شيخ فقهائها في وقته مع أبي عمران الفاسي، الإمام الفقيه الحافظ المبرز العالم العامل المجاب الدعوة، تفقه بابن أبي زيد وأبي الحسن القابسي ولزمه وانقطع إليه، وسمع منهما ومن شيوخ إفريقية ومصر فسمع من القفال وأبي بكر عتيق بن موسى المصري وأبي القاسم عبد الرحمن الجوهري وغيره

الترجمة

أبو بكر أحمد بن عبد الرحمن الخولاني القيرواني: شيخ فقهائها في وقته مع أبي عمران الفاسي، الإمام الفقيه الحافظ المبرز العالم العامل المجاب الدعوة، تفقه بابن أبي زيد وأبي الحسن القابسي ولزمه وانقطع إليه، وسمع منهما ومن شيوخ إفريقية ومصر فسمع من القفال وأبي بكر عتيق بن موسى المصري وأبي القاسم عبد الرحمن الجوهري وغيره وكلهم أجازوه وانتفع به الناس وكان أصحابه نحو المائة والعشرين كلهم يقتدى بهم وتفقهوا عليه كابن محرز والتونسي والسيوري وأبي حفص العطار وأبي محمَّد عبد الحق وابن بنت خلدون وابن سعدود وأبي بكر المالكي. كان يصوم رمضان بالمنستير وكانت له مناقب جمة. توفىِ سنة 432 هـ[1040م].

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف.

 

أبي بكر أحمد بن عبد الرحمن الخولاني، من تلاميذ ابن أبي زيد والقابسي، وحاز الذكر ورياسة الدين بالقيروان في وقته. مع أبي عمران القابسي، وتخرج عليه أصحاب يزيدون عن مائة وعشرين، وكلهم مقتدى بهم في المذهب، كان من الطبقة التي عاصرت الدولة الصنهاجية بالقيروان في عنفوانها وازدهار حضارتها، أعني في دولة باديس وابنه المعز، وقد أسهمت في قمع بقايا المنتسبين إلى مذهب الشيعة في إفريقية، وحرضت على قطع الصلة بالملوك الفاطميين المقيمين بمصر، وشاركت الأمراء في النداء بتوحيد المذهب في المغرب عامة، وفي حمل أهلية على استنان مذهب مالك دون سواه سنة 430 هـ.  وتوفي أبي بكر أحمد بن عبد الرحمن الخولاني سنة 432 هـ.
الكتاب: الإمام المازري - حَسن حُسني بن صالح الصُّمادحي التجيبي. -بتصرف-.

 

أحمد بن عبد الرحمن أبي بكر : تفقه بأبي الحسن القابسي وبأبي محمد ابن أبي زيد وتوفي سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة.
- طبقات الفقهاء / لأبي إسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -.

 


أحمد بن عبد الرحمن بن عبد الله أبي بكر الخولاني:

القيرواني، الفقيه.
تفقه بأبي محمد بن أبي زيد، وأبي الحسن القابسي، وغيرهما، وسمع أبا بكر النعال، وغيره.
وتفقه عليه أبي إسحاق إبراهيم بن حسن التّونسي، وأبي القاسم عبد الخالق بن عبد الوارث السيوري، وأبي القاسم عبد الرحمن بن محرز، وغيرهم الكثير.
قال القاضي عياض: من أهل القيروان، وشيخ فقهائها في وقته مع صاحبه أبي عمران الفاسي، وكان أبي بكر فقيها حافظا دينا. . . وحاز الذكر ورئاسة الدين في وقته مع صاحبه في المغرب بأسره، حتى لم يكن لأحد معهما اسم يعرف - وأورد قصة تدل على براعة حفظه لكتب المذهب.
ألف تلميذه أبي عبد الله محمد بن سعدون القروي جزءا في مناقبه وأصحابه.
توفي سنة اثنتين وثلاثين وأربع مئة، ويقال: سنة خمس وثلاثين.
جمهرة تراجم الفقهاء المالكية
 

 

أحمد بن عبد الرحمن بن عبد الله الخولاني أبي بكر من أهل القيروان وشيخ فقهائها في وقته مع صاحبه أبي عمران الفاسي وكان أبي بكر فقيهاً حافظاً ديناً تفقه بأبي محمد وأبي الحسن وسمع منهما ومن شيوخ غيرهما من أفريقية وسمع بمصر من القفال وغيره وتفقه عليه خلق كثير كأبي القاسم بن محرز وأبي إسحاق التونسي وأبي القاسم السيوري وأبي حفص العطار وأبي محمد: عبد الحق وغيرهم.
وحاز الذكر ورياسة الدين في المغرب مع صاحبه في وقته حتى لم يكن لأحد معهما في المغرب اسم يعرف. وتوفي سنة اثنين وثلاثين وأربعمائة.
ومن أهل الأندلس

الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري